قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الحادي عشر

جاد: مريم عندها اى يا دكتور
الطبيب: دى حالة تسمم والمريضة حامل لازم
تدخل غرفة العمليات حالا
جاد: حامل أنا أهم حاجة عندى حياة مريم
الطبيب: أنا هعمل الهقدر عليه والباقى على ربنا
دخل الطبيب غرفة العمليات بينما كان جاد منتظر خارج الغرفة بعد أن اتصل على العائلة
وأخبرهم بالحصل
بعد مدة ليست طويلة حضرت عائلة الشرقاوى والجارحى
الحاج عبدالرحيم بقلق: مالها بتى ياجاد
جاد: الدكتور قال حالة تسمم وهى حامل.

الحاجة نعمة: ااه يابتى المش لحقتى تفرحى
الحاج عبدالرحيم: بس يا حاجة انشاء الله تقوم بالسلامة
بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات خرج
الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب بتنهيدة:.

بينما فى اليخت عند أدهم ولينا
صحيت لينا مش كان أدهم فى الغرفة قامت
بتغير ملابسها وخرجت كان أدهم مجهز
الفطار
لينا: صباح الخير
أدهم: صباح النور تعالى افطرى
جلست لينا وبعد الانتهاء من الفطار
أدهم: أنتى كنتى عايزة تعرفى انا عرفت حقيقة الحصل مع ريم ازاى صح
لينا: اه عايزة اعرف
فلاش باك ١
بعد خروج أدهم من غرفة خرج من القصر
كان بيلف بالعربية بعدين رجع للقصر تانى
محدش كان فيه سأل الخادمة عنهم.

الخادمة: سيدى عبدالرحيم خدهم وراحوا
يشوفوا ستى مريم
ذهب أدهم لغرفة ريم
أدهم: ريم حبيبتى عاملة اى
ريم:
أدهم: ريم ليه مش بتردى
ريم: أنا مش بحبك عشان انت ضربت ماما لينا
أدهم: أنتى زعلانة عليها
ريم: ايو عشان ماما كانت شيلانى وانت جيت ضربتها وخلتها تعيط
أدهم: هى مش كانت عايزة توقعك
ريم: لا
أدهم: أحكيلى يا ريم الحصل
فلاش باك ٢
قبل مجئ أدهم كانت لينا واقفة فى الشرفة.

دخلت ريم الغرفة فوجدت لينا تقف فى شرفة الغرفة فذهبت لها وقامت بتقبيل لينا
ريم: ماما انا بحبك أوى
لينا: وأنا بحبك ياروح ماما
ريم: ماما عايزة اقف زيك
لينا: أنتى صغيرة مش هتعرفى تعالى اشيلك
قامت لينا بحمل ريم لتنظر من الشرفة فى
أثناء دخول أدهم الذى أعتقد أن لينا تريد أسقاط ريم من الشرفة
نهاية الفلاش باك ٢
فقرر أدهم أن يعمل مفاجأة ل لينا
نهاية الفلاش باك ١
أدهم: هو دا الحصل بتمنى انك تكون
سمحتينى بجد.

لينا: مسمحاك يا أدهم
جاء اتصال لأدهم فذهب بعيدا عن لينا
بعد وقت قصير عاد أدهم
أدهم: لينا أحنا لازم نمشى دلوقتى حالا
لينا: حصل ايه يا أدهم
أدهم: أدم كلمنى وقالى ان مريم فى المستشفى فأحنا لازم نرجع البلد
لينا: مريم ليه مالها مريم
أدهم: مش عارف يا لينا احنا هنروح وهنعرف
ذهب أدهم ولينا للفيلا
قاموا بتجهيز الشنط ثم انطلقوا على طريق البلد
فى سيارة أدهم
أدهم: لينا عايز أقولك حاجة
لينا: اتفضل.

ادهم: أدم لما كلمنى قالى أن عمك إسماعيل توفى
نزلت دموع لينا
أدهم: أهدى يالينا قدر الله ما شاء فعل
لينا بصوت مخنوق من البكاء: ونعمة بالله.

فى المستشفى
بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات
خرج أخيرا الطبيب
الطبيب بتنهيدة: الحمد لله قدرنا ننقذ الجنين
وحالة المريضة كويسة الجنين كان متمسك
بالحياة جدا
الكل ظل يحمد ويشكر الله على هذه المعجزة
جاد: نقدر نشوفها يا دكتور
الطبيب: مش هينفع كلكم واحد بس وهى دلوقتى تحت تأثير المخدر
جاد: أنا هدخلها
الطبيب: ماشى بس مش تقعد كتير عشان
المريضة لسة مش تحسنت بالكامل
جاد: حاضر.

الحاجة نعمة بدموع: والنبى يا دكتور انا كمان عايزة أشوف بتى اطمن عليها
اشفق الدكتور على حالتها
الطبيب: بعد ما يطلع جوزها أدخلى انتى الممرضة هتكون معاكم بعد اذنكم
دخل جاد الغرفة
كانت مريم نائمة كالملاك ولكن من دون حياة
انهمرت دموع جاد عندما نظر لها
ذهب جاد وجلس على المقعد بجانب السرير
ومسك أيد مريم
جاد بدموع : انا مكنتش عارف أنى بحبك كدا
مريم قومى والله أنا مقدرش أعيش من غيرك
بعد مرور دقيقتين.

جاءت الممرضة وطرقت على الباب
قام جاد بتجفيف دموعه
جاد: أدخل
الممرضة: حضرتك لازم تتطلع عشان أم المريضة عايزة تشوفها والمريضة لازم ترتاح
قام جاد بتقبيل جبين مريم وخرج من الغرفة
بعد ذلك دخلت الحاجة نعمة
وعندما رأت مريم انهارت قواها وذلت تبكى بصوت عالى و بقوة جاءت الممرضة وقامت بمساعدتها على الخروج من الغرفة.

فى سيارة أدهم ولينا
كانت لينا تنظر من زجاج السيارة
ولكنها حزينة وشاردة
وقف أدهم فى الأستراحة
نزل أدهم وبعد مرور دقائق عاد ومعاه حقيبة بلاستيكية بها سندوتشات ومقرمشات وشوكلاته وحطها جمب لينا
أدهم: لينا كلى انتى طول الطريق مش كلتى حاجة
لينا: مش ليه نفس لحاجة
أدهم: مينفعش لازم تكلى عشان خاطرى
اخرج أدهم سندوتش من الحقيبة وأعطاها اياه
أدهم: يلا كلى
هزت رأسها بصمت.

فى المستشفى
فى مكتب الطبيب
جاد: ايه حالة مريم دلوقتى يا دكتور
الطبيب: هى دلوقتى كويسة بس لازم تقعد فى المستشفى يومين عشان نطمن على صحتها
خرج جاد وذهب تجاه العائلة
جاد: مريم هتقعد فى المستشفى يومين مفيش داعى كلكم تفضلوا قاعدين
الحاج إبراهيم: معاك حق يا ولدى احنا نمشى
وناجى كلنا بكرة نطمن عليها
جاد: أنا هروح عشان أغير هدومى وهاجى تانى
ذهبت عائلة الشرقاوى وكذلك الجارحى.

وذهب جاد قام بتغير ثيابه وعاد مرة أخرى للمستشفى كان فى هذا الوقت ابتدت الشمس
بالشروق.

بينما فى سيارة أدهم وصل أخيرآ
نظر لجانبه كانت لينا نائمة قام أدهم
بحملها ودخل القصر كان الهدوء يعم المكان
علم أن الجميع نائم صعد أدهم للغرفة ووضع
لينا فى الفراش وخلع حذائها وأخد شور ثم تسطح بجانب لينا ومن كثرة التعب ذهب فى النوم سريعا..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة