قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

تهبط الطائرة إلى أرض الوطن رجعت لينا لمصر بعد غياب أكثر من ٢٠ سنة نزلت من الطائرة وهى تلتفت هنا وهناك إلى أن رأت شخص يحمل لافته عليها أسمها
لينا: لو سمحت
: نعم حضرتك محتاجة حاجة
لينا: أنا لينا الشرقاوى
: أنا جاد ابن عمك كان سوف يكمل كلامه ولكن قطع كلامه عندما نظر إلى ملابس لينا
لينا كانت لابسة هوت شورت وتشيرت
جاد بغضب: انتى أزاى لابسة الخلجات دى
لينا: نعم ايه خلجات دى.

جاد بغضب: ايه الهدوم إلى لابساها دى
لينا: مالها هدومى ما حلوة أهى
قلع جاد العباءة كان هيلبسها ل لينا
لينا بغضب: أنت يابنأدم ايه هتعمل
جاد بغضب أشد: أحترمى نفسك ولا فاكرة هتدخلى البلد بالخلجات دى وقام بألباسها العباءة بالغصب
جاد: أحنا لازم نمشى دلوقتى عشان العائلة منتظرانا
ركب جاد مكان السائق ولينا كانت هتركب فى المقعد الخلفى
جاد ببرود: أنتى تعالى أركبى من قدام أنا مش سواق جنابك
لينا بغضب: بارد.

جاد بأستفزاز: شكرآ
ركبت لينا جمب جاد بغضب.

تحرك جاد على طريق البلد ولكن فى منتصف الطريق حدث مالم يكن فى الحسبان.
قطع طريق جاد سيارة بها مجموعة من الأشخاص قاموا بأطلاق النار على سيارة جاد بشكل مفاجئ والتى أصابت طلقة منهم لينا.

فى المستشفى أمام غرفة العمليات
أتجمعت عائلة الشرقاوى كلها بعد ما سمعت خبر إصابة لينا
الحاج إبراهيم بقلق: البنيه ليها جوا أكتر من
٣ساعات أيه بيعملوا دا كلوا
جاد: أهدى ياجدى أنشاء الله هتكون بخير قطع كلامه خروج الطبيب من غرفة العمليات
جاد: طمنا يا دكتور كيفها لينا دلوقتى
الطبيب بعمليه: الحمد لله الأصابة مش كانت خطيرة الرصاصة كانت فى دراعها
الحاج إبراهيم: يعنى هى أمنيحة دلوقتى يادكتور.

الطبيب: مش تقلق يا حاج هى دلوقتى كويسة ساعتين وهتفوق
جاد: تمام شكرآ يا دكتور
الطبيب: بعد أذنكم
جاد: اتفضل.

بعد مرور ساعتين لينا بدأت تفوق ظلت ترمش عدة مرات لحد ما أستوعبت هى فين
بصت حوليها لقيت جاد وأشخاص مش تعرفهم بس هى أستنتجدت ان هما أهل أبوها
فجئ لقيت حد حضنها
الحاج إبراهيم: حمدلله على السلامة يا غالية يابت الغالى
لينا بتعب: الله يسلمك ياجدو
بعدين الحاج إسماعيل سلم عليها
الحاج إسماعيل: حمدلله على السلامة يابتى
عايزك تعتبرينى كيف أبوكى الله يرحمة
لينابحزن: الله يرحمة.

الحاج إسماعيل: معلش يابتى عشان فكرتك بأبوكى
لينا: ولا يهمك يا عمو أنا أصلا مش بنساه هو وماما عشان أفتكرهم
بعدين سلمت عليها الحاجة روح كذلك بالأحضان وسلمت عليها سناء ولكن ببرود ولكن لينا أستغربت من برودها معاها
بعدين أستمعوا لطرق على الباب تليه دخول الطبيب: حمدلله على السلامة يا أنسة لينا
الطبيب كان بينظر على لينا وكان منبهر بجمالها
وكان لسة هيسلم على لينا
ولكن مسك ايده جاد فى أخر لحظة.

جاد بغضب: أحنا حريمنا مش بتسلم على رجالة
الطبيب بتوتر: أنا أسف. أنا كنت عايز أطلب أيد الانسة لينا
جاد بغضب: طلبك مرفوض
الطبيب بتوتر أشد: أنا أسف مرة تانية وخرج الطبيب يباشر عملة
الكل كان مستغرب من تصرف جاد تجاه الطبيب بينما سناء رمقت جاد ولينا بنظرة غضب
جاد: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج عشان نمشى.

ذهب جاد عشان يخلص أجراءات خروج لينا من المستشفى خلص جاد الإجراءات ثم عاد لغرفة لينا تفاجئ بجده قاعد برا الأوضة
جاد بقلق: خير ياجدى ليا قاعد كدا
الحاج إبراهيم بجدية: جاد عرفت مين الورا الحادثة دى
جاد بغضب: إكيد ياجدى عرفت ولاد الجارحى
هما الورا الحادثة بس وحياة الخلق الخلق لهوريهم كيف يعملوا اكدا
الجد إ براهيم: لا ياجاد مش عايزك تتهور ياولدى مش عايزين بحر الدم يرجع تانى.

جاد بغضب: كيف ياجدى أنت عايزنا نسيب تارنا كيف الحريم
الجد إبراهيم بصرامة: جاد أنا قولت هتصرف يعنى هتصرف خلص الحديت
جاد بغضب: أمرك ياجدى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة