قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

في مطار سيول عاصمة كوريا الجنوبية تقف طائرة في انتظار صعود آخر راكب لها استمر الانتظار لمدة ساعة كاملة وبدأ الركاب في الملل من انتظار وعلي نفس الطائرة في درجة رجال الاعمال نشاهد شخص يرتدى بدلة سوداء اللون وسأل المضيفة عن سبب التاخير فقالت له انهم في أنتظار راكب مهم وأثناء ذلك تدخل فتاة ترتدي ملابس عادية وفي يديها حقيبة لاب توب وتاتي بصحبة كابتن الطائرة ويجلسها بنفسة بجوار هذا الشخص ويستغرب كثيرا من هذه الفتاة ويتحدث الكابتن مع الفتاة باللغة الكورية ويذهب الكابتن ويبدأ في إقلاع الطائرة.

بعد استقرار الطائرة في الجو يشاهد مجئ الكابتن الى الفتاة الجالسة بجوارة ويتحدث معها بعد ذلك يغادر ويلعن عن بدء استخدام الهواتف المحمولة بدأت الفتاة في اجراء مكالمة هاتفية وبعد ذلك بدات في تجهيز الاب وربطته بالتليفون واستمرت بالكلام لمدة ساعتين وهو يجلس بجوارها في حالة من الضيق وبعد فترة انهت الفتاة محادثاتها وتغلق الاب والتليفون ويتنهد ويبدا في وضع النوم وبعد حوالى ربع ساعة يجد الفتاة تتحدث في الهاتف باللغة الإيطالية وبعد دقايق تنهي المكالمة ولكن وجدها تريد إجراء مكالمة هاتفية اخرى.

إذ به يسحب منها التليفون ويقترب منها ويتحدث بصورة منخفض كفحيح الثعابين باللغة الايطالية إذا تحدثتي مرة أخرى سوف اقتلك نظرت الفتاة الى عيونة وجدتهم كعيون الصقر فعلمت الفتاة بأن الشخص الجالس بجوارها لا يعلم اللغة الكورية فطلبت من المضيفة أخبار كابتن الطائرة بانها تريده وبالفعل جاء الكابتن وأخذت في التحدث معه وبعد ذلك ذهب توجهت الفتاة الى النوم وبعد فترة سمعت صوت هذا المتعجرف.

فاصتنطت حتى تسمع ما يقوله وعلمت بأنه يريد إجراء مكالمة هاتفية ولكن لا يوجد إرسال في الطائرة وقال لها بأن الفتاة الجالسة بجوارة كانت تتحدث في الهاتف منذو قليل وإذ به يسمع رنين هاتف وينظر خلفة وجد شخص يتحدث في الهاتف فاخبرتة المضيفة بأن من الممكن ان يكون اصاب الهاتف عطل فجلس وهو في حالة غضب ونظر إلى الفتاة وجدها تضحك وهي مغمضة العينين فسكت ونام وبعد فترة أعلن كابتن الطائرة عن وصولهم إلى مطار ايطاليا.

اول الجميع من على الطائرة والجميع ينهي اجرات الخروج حاول كثيرا التحدث في الهاتف ولكن لم يستطع وأثناء سيرة وجد من يمسك يده وعند النظر وجدها تلك الفتاة التي كانت تجلس بجوارة وعندما كان يتحدث إذ بها تأخذ منه الهاتف وتسحب منه الهاتف وتزيل شئ من عليه وتضحك وتكلمت معه باللغة الايطالية وقالت له هذا جهاز تشويش لن تستطيع إجراء مكالمة وهو موجود وأعطاه الهاتف ومشت حاول امساك يديها ولكن وجد رجال الشرطة يأتون لها ويتحدثون وتذهب معهم مسرعة ولكن تلف وجهها وتنظر إليه وتغمز له انهي هو اجرات وخرج وذهب الى السيارة المنتظراه في الخارج وتذهب به إلى الفندق.

اما بالنسبة إلى الفتاة وجدها تنزل من سيارة الشرطة امام إحدى المستشفيات الكبرى وتذهب مسرعة إلى غرفة العمليات
نجد بطلنا بعد مرور وقت قليل يستلقى على السرير ويذهب في ثبات عميق
اما بطلتنا بعد مرور ثلاثة ساعات تخرج من غرفة العمليات وتعطي أوامر صارمة وتذهب بعد ذلك إلى منزلها وتغط في ثبات عميق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة