قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

فى المستشفى
كانت ماسه تقف مع الطبيب المعالج لأيهم
ماسه بلهفة: عامل ايه دلوقتى أيهم يا دكتور
الطبيب: الحمدلله جروح بسيطة عايز بس ينتظم على العلاج و هيبقى كويس
ماسه: طيب ممكن اشوفه
الطبيب: أكيد اتفضلى
دخلت ماسه للغرفة وعندما رأت أيهم نزلت دموعها و ارتمت بين احضانه
أيهم: أهدى يا حبيبتى
ماسه بدموع: أنا كنت خايفة أوى
شددت ماسه على احتضان أيهم فتأوه أيهم بألم
ماسه بدموع: أنا اسفه
أيهم: ولا يهمك ياقلبى.

ماسه وهى تلمس على جروحه بدموع: موجوع
أيهم: كنت موجوع بس لما أيدك لمست الجروح محستش بالألم
نظرت له ماسه بحب
بعد مرور وقت خرج أيهم وماسه من المستشفى وذهبوا لشقتهم.

فى الشركة
نوران بصدمة: رامى
رامى بصدمة: نوران
عندما رأته نوران أتنفضت كمن لدغتها عقرب وقفت بسرعة وكانت ستذهب
رامى. يانوران متمشيش
نوران بخوف: انت عايز ايه منى
رامى: مش عايز حاجة انتى كنتى جايه عشان الوظيفة
نور: كنت بس دلوقتى مش عايزه اشتغل
رامى: نور أسف أسف على كل حاجة عملتها فيكى انا اتغيرت وتخرجت من الجامعة وفتحت شركتى الخاصة انا بتمنى انك تسمحينى
نور: وانا ايه اليثبتلى أنك اتغيرت ومش هترجع تضايقنى.

رامى: اقبلى تشتغلى معايا وانتى هتعرفى انى اتغيرت بجد
نور: ماشى يا رامى انا موافقة أشتغل معاك بس لو حاولت تضايقنى انا هسيب الشغل فورا
رامى: موافق
وفعلا عملت نوران مع رامى وكان يعاملها بكل احترأم.

فى تلك الغرفة كان ذلك الشخص يفعل مكالمة
: اى دلوقتى عرفتى أن انا اقدر اعمل ايه حاجة ولازم تعرفى أن المرة دى قدر ينجى منها بس المرة الجايه محدش يعرف هيطلع عايش منها ولا لأ
بدموع: لا عشان خاطرى متعملش حاجه
: ده يرجعلك انتى ولأخر مره موافقة ولا لأ
بدموع: موافقة موافقة بس متأذهوش
: انتى كده شاطرة استنى منى معاد التنفيذ.

بعد مرور شهر
أيهم حالته اتحسنت ولكن كان يتألم على حبيبته ماسه التى دائما ملامح الحزن على وجهها
بينما نوران كانت تعمل مع رامى وقد أصبحوا أصدقاء مقربين وقد سردت له كل ما حدث لها وكان حزين من أجلها
فى الشركة
دخلت نوران مكتب رامى
نوران بابتسامة: صباح الخير
رامى: صباح الفل ايه عامله
نوران: تمام الحمدلله الأوراق دى عايزة امضتك
بعد أن مضى رامى على الأوراق
كانت نوران سوف تغادر ولكن توقفت على نداء رامى لها.

وقف رامى وذهب لها
رامى: نوران
نور: نعم
رامى: انهردة الساعة ٧ جاى انا وبابا ليكم البيت
نور بتفاجأ: ليه هو فى حاجة
ثم بخجل: قصدى تشرفوا بعد أذنك
بعد خروج نوران
رامى بأبتسامة: مكنتش متوقع أنى احبك بس انا حبيتك يانورى.

ليلا فى الفيلا سمعوا رنين الجرس
بعد فتح الباب ظهر رامى ووالده وبعد الترحيب
جلسوا جميعا
أدهم: شرفتونا والله
أبو رامى: الشرف لينا يا أدهم بيه انا هدخل فى الموضوع على طول انا جاى عشان اطلب أيد بنتكم نوران لأبنى رامى
أدم: والله انا مش اقدر اقول حاجه غير بعد موافقة نوران
ابو رامى: أكيد طبعا
رامى: لو سمحتوا لازم حاجة تعرفوها انا مش عايز حياتى انا ونور تبتدى على كذب نور كانت.

زميلتى فى الجامعة وانا كنت بضايقها ( وسرد لهم كل المواقف السابقة) بس انا بجد اتغيرت وحبيت نوران
أدهم: أنا مبسوط عشان انت محبتش تبتدى حياتك على كذب وأنك قولت على كل حاجة حصلت زمان وده يدل على انك أتغيرت
بعد مرور وقت ذهب رامى ووالده على وعد عندما تقول نوران رائها سوف يقمون باخبارهم
فى غرفة نوران
طرق أدم الباب ودخل
أدم: نور
نور: بابا تعال اتفضل يا حبيبى.

أدم: أنا عايز اتكلم معاكى رامى مديرك أتقدم ليكى أكيد عرفتى بكل الحصل تحت
نور: اه عرفت يا بابا وبدموع
بس انا خايفة يطلع زى جاسم
أدم وهو يأخذها بين احضانه: ياحبيبتى الناس مش زى بعض انا حاسس أنه شخص كويس
قوليلى رأيك
نوران وقد تذكرت رامى وكلامه معاها ابتسمت تدريجيا
رأى أدم تلك الابتسامه فعلم أن ابنته وقعت فى حبه
أدم: على ما أعتقد عرفت انا ردك خلاص
نور بخجل: قصدك ايه يا بابا.

أدم: قصدى انك حبيتى رامى وهو قدر يخليكى تنسى جاسم
لم ترد نور عليه من الخجل
نظر لها أدم بحب وقام بتقبيل جبينها
وخرج بعد خروجه
وقفت نور وذهبت لشرفه
نور: ايوه يا بابا رامى قدر يخلينى أنسى جاسم
وانا حبيته
عند تلك الكلمه توسعت ابتسامتها.

بعد مرور يومين أخبر أدم رامى بموافقة نوران وقرروا أن عرسهم هيكون مع عرس سيف وجاسمين وإياد ولارا فأياد تقدم للارا وطلب يديها قبل أن يأتى أحد ويخطفها منه فهو يكن لها الكثير من الحب فى قلبه بينما لارا عندما علمت أنه تقدم لها لم تسعها الفرحه فهى ستتزوج من حبيب القلب فهو حب المراهقة والصبا
عدت الأيام سريعا وجاء اليوم المنتظر
فى الغرفة الخاصة بالفتيات
كانت خبيرة التجميل تقوم بتجهيزهم.

بعد الأنتهاء كانت كل واحدة كالأميرة فى فستانها
نزلوا الفتيات وقاموا بكتب الكتاب وبعد ذلك جلست كل واحدة بجانب زوجها
بعد مرور وقت تفاجأ الجميع بدخول جاسم الذى كانت ظاهرة عليه معالم الصدمة من كل ذلك
جاسم: نوران انتى بتعملى ايه وليه لابسه الفستان ده وهو ينظر لرامى وليه قعدة جمب الحيوان ده
قام رامى بامساك جاسم من ملابسه: انت نوران بقيت مراتى يعنى لسانك ده ميكلمهاش تانى
جاسم: مرات مين نور مراتى انا.

نوران: جاسم انا اتجوزت رامى وانا مش عايزة اشوف وشك تانى
جاسم وهو يذهب لادم: عمى ايه البتقوله نوران ده
أدم: نوران خلاص اتجوزت
جاسم بغضب وصراخ: لا متجوزتش نور انا اسف ومش هعمل كده تانى سمحينى
نور: أنا مستحيل اسامحك
جاسم: ماسه قولى لنور تسامحنى
ماسه: دى حياتها هى ياجاسم وهى حرة فيها
جاسم وهو يمسك يد ماسه بغضب: حتى انتى ياماسه حتى انتى
قام ايهم بامساك جاسم وقام بلكمه وبغضب: اياك أيدك دى تلمسها تانى.

نظر لهم جاسم بغضب: انتى يانوران مش عايزة ترجعيلى ولا انتى ياماسه عايزة تساعديني وانت يا أيهم بتضربنى وربنا لانتقم منكم و دلوقتى هكشف السر المخبينه
نظرت ماسه بتوتر لايهم بينما أيهم ضغط على يديها حتى يطمأنها
جاد: سر ايه ده
جاسم بخبث: ايه يا أيهم انت وماسه اقول
أيهم: العندك قوله ياجاسم من غير لف ولا دوران.

جاسم وهو ينظر لماسه: يا ترى محدش سأل ليه أيهم عجل موعد عرسهم ولا لما كانوا فى مصر رفض أنهم يرجعوا القاهرة وأسر أن العرس يكون هنا
أدهم: انت بتلمح لأيه ياجاسم
جاسم: فى حاجة انتوا مش تعرفوها وهى ان ماسه كانت حامل قبل الجواز
نظر الجميع بصدمة وكانت ماسه تشعر أنه سوف يغمى عليها من نظراتهم لها
أدهم: ماسه ايه البيقوله جاسم ده
أيهم بقوة: أنا مش عايز حد يكلم ماسه ولا يلومها ولا حتى بكلمة.

أدم: طيب تفسر بايه القاله جاسم
( سرد لهم أيهم كل ماحدث)
وكانت معالم الصدمة ظاهرة على الجميع
لينا: أنا كنت متأكدة بنتى متعملش كده
أدهم: طيب الميه الوديتها المختبر ايه كانت النتيجة
أيهم: الميه مفهاش حاجة
كان جاسم سوف يستغل فرصة نقاشهم ويذهب ولكن توقف على صوت والده
يوسف: جاسم استنى
جاسم: نعم يا با
قطع كلام جاسم صوت الكف الذى نزل على وجه
يوسف: الظاهر أنى معرفتش اربيك
ميساء: خسارة تربيتي فيك خسارة.

جاسم بغضب: انت يا بابا بتضربنى عشان خاطرهم. ثم انه انا كان معايا حق فى العملته
عارف يا أيهم انا البدلت الميه وبعد ما شربتوا منها بدلت قزازة الميه بواحدة تانيه عشان كنت متأكد أنك أكيد هتاخد القزازة الشربتوا منها تتأكدوا إذا كان فيها حاجه
نظر له أيهم بغضب وذهب له وأخذ يكيل له الضربات حتى ادمه وجه
ثم قام بألقائه خارج الفيلا
بعد ذلك انهوا العرس
وذهب كل واحد لغرفته وذهبت نوران مع رامى لمنزله
بعد مرور شهر.

فى تلك الغرفة التى اعتدنا الذهاب لها
كان ذلك الشخص يقوم بعمل مكالمة مع أحدهما
الشخص: نعم ياباشا
: اسمع التنفيذ هيتأجل شهر عشان انا مسافر شغل
الشخص: حاضر ياباشا.

بعد مرور شهر.

فى الفيلا كانوا جميعا متجمعين
وكانت جاسمين تشعر بتعب
ماسه: جاسى انتى بخير مالك
لارا بتعب: أنا تمام
سيف: هى تعبانة ليها فترة ومش عايزة تروح لدكتور
كارما: انتى لازم تروحى لدكتور تشوفى مالك
فجأة الألم زاد
جاسمين: اااه
سيف: قومى يا جاسى لازم تروحى لدكتور
ذهب سيف وجاسمين لطبيب وماسه ونوران معهم
فى المستشفى
خرج الطبيب من غرفة الكشف
سيف بقلق: خير يا دكتور
الطبيب: مفيش داعى للقلق البيحصلها ده طبيعى.

سيف: ازاى طبيعى يا دكتور وهى تعبانة ليها فترة
الطبيب بأبتسامة: البيحصلها طبيعى عشان هى حامل
شعر سيف بفرحة شديدة لأنه سيصبح أب
بينما نوران قررت أن تكشف عند الدكتور فهى تزوجت
من جاسم لمدة ٧ شهور ولم يحدث حمل والأن رامى فهى قلقه أن يكون عندها شئ يمنعها من الخلفة بعد الكشف طلب منها بعض التحاليل والفحوصات
بعد وقت كانوا جميعا جالسين امام الطبيب.

الطبيب: مدام نوران انا عارف الكلام الهقوله صعب شويه بس انتى لازم متفقديش الأمل
نوران بقلق: قصدك ايه يا دكتور انا مش هقدر أخلف
الطبيب: هو مش بالمعنى حضرتك عندك شويه مشاكل تمنعك أنك تحملى بس هتمشى على العلاج الهكتبهولك وأكيد مفيش حاجة تعلى على حكم ربنا
خرجوا جميعا من المستشفى كانوا ساعدين بخير حمل جاسمين ولكن فى نفس الوقت زعلانين على نوران.

بعد مرور عدة أيام كانت العائلة تحاول تواسى نوران وأن مشيئت الله فوق كل شئ
بينما أيهم وماسه فكانت ماسه كعادتها حزينة وكانت دائما تخاف على أيهم عندما يذهب للعمل أو لأى مكان فقرر أيهم أن يأخذها ويسافرو للغردقة كام يوم
فى صباح يوم جديد
كان أيهم يركب سيارته وبجواره زوجته ماسه بينما ابنه يوسف ظل مع جدته لينا
بعد مرور وقت وصلوا لأحد الشاليهات.

نزل أيهم وماسه من السيارة ودخلوا الشاليه وذهبوا لغرفتهم تسطح أيهم وبجواره ماسه
نزل أيهم وماسه ليلا وتمشوا على البحر
وبعد مرور وقت رجعوا لشاليه مرة ثانية
بعد مرور يومين كان أيهم يحاول فيهم اسعاد ماسه
ليلا فى الغرفة
كانت ماسه جالسه دخل أيهم الغرفة وقام بوضع رأسه على قدم ماسه بينما ماسه أخذت تلمس شعر رأسه
ولكن فجأه سمعت ماسه رنين هاتفها فنتفضت من مكانها
أيهم بأستغراب: مالك ياماسه
ماسه بأرتباك: ابدا مفيش.

بعد وقت دخلت ماسه الحمام
وعملت مكالمة
ماسه: نعم عاوز ايه
: عايز اقولك ان التنفيذ دلوقتى
ماسه: انت بتقول ايه ازاى دلوقتى
: أنا عرفت أن ابنك يوسف اسمه يوسف صح قاعد مع امك لينا ايه رأيك ابعت حد يخلص عليه أو يخطفه
ماسه بدموع: لا والنبى ابنى لا متعملش فيه حاجه انا هعمل الأنت عايزه
: شاطرة
أغلقت ماسه الهاتف
بينما أيهم كان يقف فى الشرفه شارد فى ماسه وحالها ولكن أستفاق على صوت باب الحمام.

استدار أيهم وكان سيتكلم ولكن ماسه لم تعطيه فرصه لكلام وقامت بضربه على رأسه فى نفس اللحظه الذى قام احدهم بضرب أيهم بالنار مما أدى إلى عدم توازنه وسقط على الأرض واغلق عيونه مستسلما لظلام
نظرت له ماسه بحزن وقلق
ولكن استفاقت على رنين هاتفها
الشخص: انزلى دلوقتى حالا
ماسه بدموع: طيب وايهم ده بينزف
الشخص: لو نزلتى هطلبله الأسعاف ولكن لو منزلتيش هتبقى بتعرضى حياة جوزك وابنك للخطر والخيار ليكى.

ماسه بدموع: لا هنزل بس متأذيش حد
نزلت ماسه وخرجت خارج الشاليه
كان هناك شخص فى انتظارها وعندما رأها ذهب لها وقام بتكتيف يديها خلف ظهرها وقام باعطائها حقنه فسقطت بين يديه فحملها ذلك الشخص وذهب بها لطائرة التى كانت فى انتظارهم وتحركت بهم فى اتجاه مجهول.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة