قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

فى صباح يوم جديد
كان أيهم خارج من غرفته
عندما أتاه اتصال
أيهم: الو يا خالى
أدهم: أيهم احنا كلنا وصلنا هات البنات وتعال الفيلا
أيهم: حاضر
على السفرة
أيهم: احنا هنروح الفيلا عشان كلهم وصلوا
بعد وقت جهزوا جميعا ونزلوا لأسفل وكان أيهم حامل ماسة
ماسة بخجل: أيهم نزلنى
أيهم: لا مش هنزلك غير فى العربية
فتح أيهم باب العربية ودخل ماسة والجميع ركب.

اتحرك أيهم وبعد مرور وقت نزلوا جميعا من السيارة وكانت المفاجئة الفيلا كان فيها ناس كتير داخلة وخارجة وكان فى ناس بتزين
دخلوا الفيلا
كارما: هو فى ايه هنا
سيف: انتى ناسية أن النهاردة حنة ماسة فأحنا بنجهز كل حاجة
أيهم: أنا كنت هخلى الحنة بكرة يكون كل حاجة جهزت وانتو ارحتوا من السفر
لارا: احنا بخير وكمان عاملين مفاجئة لماسة
ماسة بأستغراب: مفاجئة ايه
نوران: تعالى وأحنا هنوريكى كل حاجة
صعدت ماسة مع الفتيات.

ودخلوا الغرفة نظرت ماسة لسرير
ماسة بتفاجأ: ايه ده
لارا: احنا هنعمل حنة هندى ودى فساتين هندية رأيك فكرة حلوة صح
جاسى: دى فكرة تجنن
كارما: اه الفكرة جميلة هتبقى حنه حلوة
لارا: رأيك يا ماسة
ماسة: تمام موافقة
جاء الليل
فى غرفة ماسة
كانت ماسة تضع لمساتها الاخيرة وكانت ترتدى فستان هندى جميل
كارما: الفستان حلو عليكى يا ماسة
ماسة: انتى احلى يا حبيبتى
جاسى: لا بجد لايق عليكى أوى.

ماسة: مرسى ياقلبى. وانتو يا بنات حلوين اوى كمان
كارما: أنا يا بنات هروح اشوف الأحوال تحت عشان ننزل
لارا: تمام
نزلت كارما لأسفل ولكن فجأة خبطت فى أحد مما جعل رأسها يألمها كثيرا
كارما وهى تمسك رأسها ومن دون أن ترفع نظرها: مين الغبى ده
مراد: أنا غبى دى شتيمة جديدة أضافت لقائمة شتايمى
كارما: انت بقا يعنى مغلطش لما قولت عليك غبى لان انت غبى و
مراد: بس بس انتى هتبتدى وصلت الشتايم تانى
كارما بغضب: قصدك ايه.

مراد بجديه: لا ياستى مش قصدى حاجة بس ممكن نتكلم جد شويه
كارما: نتكلم فى ايه
مراد: بتمنى الموضوع الهيكلمك فيه عمى جاد
توافقى عليه لأن رايك هياثر على قلبى
كارما: أنا مش فاهمة موضوع ايه وازاى هيأثر على قلبك
مراد: كل حاجة ليها وقتها ياكارما
وتركها وذهب
كارما بأستغراب: ماله ده النهاردة هادى ومش متعجرف زى عادته
لينا: انتى بتكلمى نفسك ياكارما
كارما: طنط لينا
لينا: ليه اتأخرتوا انا كنت جايا عشان اندهلكم.

كارما: ما انا كنت نازلة عشان اشوف ننزل ولا لأ
لينا: ماشى طيب انا هنزل وانتوا تعالوا ورايا
كارما: تمام
عادت كارما للغرفة وكان يشغل تفكيرها مراد وطلبه ولكن قبل ان تصل للغرفة توقفت على صوت والدها
جاد: كارما
كارما: نعم يا بابا
جاد: عايزك فى موضوع
كارما: الموضوع مينفعش يتأجل
جاد: تعالى خمس دقائق مش هتتأخرى
كارما: حاضر
ذهبت كارما بصحبة والدها لغرفتها
كارما: موضوع ايه بقا ياسى بابا العايزنى فيه
جاد: فى حد طلب أيدك.

كارما: يطلب أيدى ليه أيدى بتاعتى ومش عايزة اديها لحد
جاد: كارما مش وقت هزار احنا بنتكلم جد
كارما: وانا بتكلم جد يا بابا انا مش عايزة أتجوز
جاد: طيب مش تعرفى مين هو الأول
كارما: مش عايزة اعرف عشان أنا مش هتجوز
جاد: مممم خلاص هروح اقول لمراد أنك مش موافقة
كان جاد خارج ولكن كارما وقفته
كارما: بابا هو مراد التقدملى
جاد: اه هو بس انا هروح اقوله انك مش موافقة
كارما بسرعة: مين القالك يا بابا أنى مش موافقة.

ثم بخجل: أقصد
جاد: تقصدى ايه
كارما: بابا انت ليا بتحب تكسفنى
جاد: لا أنا متفاجأ من القطة اللي كانت بتخربش من شويه وبتقول مش هتجوز و دلوقتى خدودك بقيت حمرا من الكسوف
كارما: بابا انت قاصد صح انت عايز تكسفنى وبس
جاد: يعنى دلوقتى موافقة ولا لأ
كارما: لا انت مصمم بقا
جاد بضحك: خلاص عرفت رأيك
كارما: ايه ده انا نسيت اقول للبنات أن ننزل
وركضت للغرفة
لارا: اى كنتى بتعملى ده كله.

كارما: معلش يا بنات عشان اتأخرت عليكم. بس طنط لينا قالتلى أننا ننزل
جاسى: طيب يلا
نزلوا الفتيات وذهبوا لأحد الغرف كبيرة الحجم
وكان هناك الكثير من النساء
جلست ماسه وجلست بجانبها الفتاة التى ستقوم برسم الحنه لها
وبعد دقائق كانت خلصت رسم الحنه لها
كارما: جميلة اوى الرسمه
لارا: معاكى حق الرسمه حلوة
جاسى: أنا عايزة أرسم كمان
رسمت الفتاة للبنات
وبعد مرور وقت كانت قد قامت بالرسم لهم جميعا.

ذهبت لارا وقامت بتشغيل أحد الأغانى الهندية وأخذت الفتيات يرقصون عليها
بعد وقت تركت لارا الحنه وذهبت للمطبخ حتى تشرب
ولكن تفاجأت بشخص يقف ويعطيها ظهره
لارا: احممم
استدار الشخص
لارا بتفاجأ: أياد افتكرتك مش هتاجى
أياد بأبتسامة: كان معايا شغل وأول مخلصت جيت علطول
ثم بحب: انتى عاملة ايه وحشتينى
لارا بخجل: أنا بخير
أياد: انتى جايا المطبخ عاوزة حاجة
لارا: عاوزة اشرب.

كان أياد يمسك قنينة ماء قام بسقب البعض منها فى الكوب وكان سوف يعطيها الكوب
ولكن نظر ليديها كان بها الحنه
اياد: مش هتعرفى تمسكي الكوبايه
لارا: هحاول
لم تشعر لارا الأ وإياد يقرب منها الكوب
ابتسمت له وشربت
لارا: شكرا
إياد: العفو
لارا: أنا هرجع باى
عادت لارا للحنه
وأخذ الوقت يمر سريعا وانتهت الحنه
وكان كل واحد سوف يصعد لغرفته
ولكن توقفوا على صوت مريم
مريم: أستنوا رايحين فين تعالوا اتعشوا الأول بعدين ناموا.

ايه: احنا جهزنا العشا عشانكم يلا تعالوا
اتجمعوا جميعا على السفرة بعد ما قامت الفتيات بغسل أيديهم من الحنه التى ظهر لونها وأصبحت جميلة
جاد: مراد
أنتبه الجميع له
مراد: نعم يا عمى
جاد: أكيد انت عايز تعرف الرد على طلبك
نظر جاد لهم جميعا
جاد: مراد طلب أيد كارما وهى وافقت
نظرت كارما لمراد بخجل فهى أصبحت عاشقة لذلك المتعجرف كما تقول من دون أن تشعر
نظر لهم الجميع بفرح و سعادة.

مراد: عمى انا عايز الفرح يكون بكرة مع فرح أيهم وماسة
جاد بتفاجأ: ازاى يابنى ليه الأستعجال
أدهم: خلاص يا جاد لو كارما موافقة خلى الفرحة تبقى فرحتين
جاد: الرأى رأى كارما ايه ياكارما موافقة ولا لأ
نظرت كارما لمراد وجدت بعيونه نظرة رجاء بأن لا ترفض
كارما: موافقة
نظر لها مراد بحب
جاسم وهو ينظر لأدم: لو سمحت يا عمى
نظر له أدم: نعم ياجاسم يابنى
جاسم: أنا طالب أيد نوران
نظر الجميع بصدمة ثم نظروا بسعادة.

أدم: أنا معنديش مانع والله ياجاسم لو نوران وافقت
نظر أدم لنوران: ها يانوران موافقة
نظرت نوران بخجل وأصبح يغطى اللون الاحمر على جهها
جاسى بفرح: بيقولوا السكات علامة الرضا
نظرت نوران لجاسى بأن تصمت
أدم: ايه يانوران موافقة
بينما نوران كانت خجله بشدة فبعد ما حدث فى الجامعة اصبحت تفكر فيه كثير وهناك مشاعر تكونت تجاه
نظرت نوران لأدم وبصوت ضعيف من الخجل: موافقة.

جاسم: أنا عايز يا عمى الفرح يبقى بكرة مع أيهم ومراد
أدم لنوران: موافقة يا نور
اومئت نوران بخجل
سيف بمرح: ايه ده انا عايز افهم بس هو كله هيتجوز
وهو ينظر لاياد: وانا وإياد هنقد احنا كمان عايزين نتجوز
أدهم بضحك: شوف العروسة وأحنا نجوزك من النهاردة
سيف وهو ينظر ل لارا بمرح: لا ماهى العروسة موجودة وهو ينظر لأدم
بعد اذنك يا عمى انا طالب القرب منك فى بنتك التانيه
نظر أياد ولارا وجاسمين بصدمة.

لارا بغضب وصراخ: ده مستحيل يحصل انا مش موافقة
وركضت لغرفتها
نظر لها الجميع بصدمة
بينما جاسمين نزلت دمعة من عينيها وأحست بأن قلبها يتمزق وفى هذه اللحظة أخذت قرار ولن ترجع فيه ابدا
بينما إياد شعر بأن روحه تخرج منه كيف يطلب يديها فهو يعشقها منذ الصغر وكان يعد الأيام والسنين حتى يتقدم لها
صعدت ايه وراء لارا
فى الغرفة
كانت لارا تبكى كثيرا والدموع تغرق وجهها
ايه: لارا يا حبيبتى مالك.

لارا بدموع: ماما انا مش عايزة أتجوز سيف
ايه وهى تأخذها فى أحضانها: حاضر ياقلبى هيحصل الأنتى عايزاه بس أهدى
بعد وقت هدأت لارا
نزل لأسفل وكان الجميع ينظر لها بأستفسار
ايه: لارا مش موافقة
أدم لسيف: انا اسف يا سيف بس انا مقدرش
اغصب لارا على حاجة
أدهم: أكيد يا أدم مستحيل طبعا تغصبها على حاجة
لينا: لارا زى بنتى وانا مردلهاش أنها تجوز واحد مش عايزاه
بعد وقت
مريم: يلا يا ولاد كل واحد على غرفته عشان بكرة يوم طويل.

صعد الجميع كل واحد لغرفته
فى غرفة جاسمين
كانت تبكى وقلبها يتمزق على حب من طرف واحد فجأة سمعت طرق على الباب
جففت دموعها بسرعة
جاسى: أدخل
دخلت الغرفة
جاسى: تعالى يا ماسة
لاحظت ماسة عيون جاسمين الحمراء من كثرة البكاء
ماسه: كنتى بتبكى
كأن جاسمين ما صدقت ونفجرت فى البكاء
أخذتها ماسه فى أحضانها
جاسمين ببكاء وشهقات: ا انا ب ح ب ه او ى ( انا بحبه أوى )
ماسه: عارفه ياقلبى أنك بتحبيه بس انتى لازم تبقى أقوى من كده.

خرجت جاسى من حضن ماسة وقامت بتجفيف دموعها
جاسى: انتى معاكى حق وانا اخدت قرار انا هرجع فرنسا
ماسه بصدمة: أنتى بتقولى ايه معقول ياجاسى هتسبينى
جاسى: انتى اختى ياماسه وصحبتى ومقدرش أقعد من غيرك ابدا بس هو ده الصح انا لازم ابعد وانسى سيف لازم انساه ده حب من طرف واحد هو عمره ما حبنى ديما بيعتبرنى أخته وانا مش هقدر اشوفه مع غيرى
ماسه: أنا مش همنعك ياجاسمين اعملى التشوفيه مناسب عشان دى حياتك انتى.

وقفت ماسه وذهبت عند الباب وقبل أن تخرج نظرت لجاسمين ونزلت دمعة من عينيها على أختها وصديقتها ومن الكم الحزن والألم الذى تعانى منه
ذهبت جاسمين لماسه وقامت بأحتضانها: وعد هكلمك كل يوم
ماسه: وعد
جاسمين: وعد
نظرت لها ماسه بحنان وحب وذهبت وهى تسير مرأة من أمام غرفه سيف
طرقت على الغرفه ولكن لم تسمع رد دخلت
كان سيف جالس فى شرفة الغرفة وشارد
ولكن شعر بأيد شخص على كتفه
سيف: ماسه انتى جيتى امته.

ماسه: انتى مش عارف انا هنا من امته مالك يا سيف
سيف بتنهيدة: مش عارف
ماسه: انت بتحب لارا
سيف: مش عارف اذا كان ده مجرد اعجاب ولا حب
سيف: بعد الأحيان يا سيف الحب بيكون قدامنا وقريب منينا بس احنا مش بنشوفه
سيف: قصدك ايه
ماسه: أعرف الشخص البيحبك ومتاكده أن أنت كمان بتحبه بس بتكابر بس بتمنى تعرفه قبل فوات الأوان يا سيف
قالت ماسه كلماتها وذهبت لغرفتها.

بينما سيف لا يعلم لماذا عندما قالت ماسه هذه الكلمات جاءت صورة جاسمين امام عينيه
فى صباح يوم جديد اجتمع الجميع
على السفرة من اجل الفطار معادا جاسمين اتحججت أنها مش جعانه
وبعد الأنتهاء
ذهب كل واحد لعمله من اجل تحضير العرس
فى غرفة جاسمين
كانت جاسمين تقوم بتحضير شنطتها
عندما دخلت عليها والدتها
ميساء بحزن: بردوا ياجاسمين مصممه تروحى فرنسا
جاسمين: معلش يا ماما سبينى على راحتى.

ميساء بدموع: ما انا سيباكى على راحتك ياجاسى ومش بغصبك على حاجة بس انا مش عايزاكى تمشى
جاسى: ماما عشان خاطرى متصعبيش عليه الموضوع
ميساء وهى تجفف دموعها: ماشى ياجاسى
براحتك يا حبيبتى اعملى الرايحك
قالت ميساء كلماتها وخرجت خارج الغرفة
اتنهدت جاسمين بحزن
و بعد مرور وقت كانت تقف تودع الجميع ثم ذهبت لسيارتها وسارت تجاه المطار
بينما سيف كان يقف فى الحديقة.

عندما رأى جاسمين خارجه ومعها الحقيبه وركبت السيارة وقبل أن تذهب نظرت له بحزن
نظر لها سيف بأستغراب ثم دخل للفيلا
سيف: ماسه هى جاسمين رايحه فين و معاها الشنطة
ماسه بحزن: جاسمين راجعة فرنسا يا سيف
سيف: ازاى راجعة وليه
ماسه: أنا قولتلك أعرف الشخص البيحبك قبل فوات الأوان بس خلاص الأوان فات
سيف: ماسه انتى قصدك ايه بالكلام ده معقول لفهمته.

ماسه: اه يا سيف جاسمين بتحبك وبتحبك أوى كمان انت لازم تلحقها قبل ما تسافر
سيف بصدمة: انتى بتقولى ايه معقول بتحبنى
ماسه: مفيش وقت لصدمات يا سيف انتى لازم تلحقها يلا روح.

فى المطار
وصلت جاسمين للمطار وجلست حتى ياتى معاد طائرتها وكان الحزن ظاهر على وجهها
بعد وقت سمعت صوت النداء لطائرة
اخذت دقات قلبها تعلوا ودموعها تهطل
ولكن فجأة وجدت ايد تمسح دموعها
جاسمين بصدمة: سيف
سيف: اه سيف الأنتى عايزة تمشى وتسبيه
جاسمين: عايز ايه يا سيف
سيف: عايزك انتى
جاسمين: قصدك ايه
فجأ وجدت سيف يركع أمامها
سيف بصوت عالى: جاسمين تقبلى تجوزينى
نزلت دموع جاسمين ووضعت يديها على فمها حتى تمنع شهقاتها.

سيف: جاسمين حبيبتى تقبلى تجوزينى
اومئت جاسمين بدموع
نظر لها سيف ووقف ومسح دموعها
سيف: العيون دى مش لازم تبكى ابدا
سيف: بحبك
جاسمين: وانا بحبك
بعد ما انتهت من نطق كلامتها قام سيف بأحتضانها امام الجميع
فجأه سمعوا صوت تسفيق
نظر سيف وجاسمين كان الجميع ينظر لهم ويقمون بالتسفيق
بعد وقت فى السيارة
كان يجلس سيف وبجواره جاسمين
جاسمين: انت بجد بتحبنى.

سيف: أنا اكتشفت انى مش بحبك ياجاسمين انا اكتشفت انى بعشقك لما ماسه قالتلى أنك مسافرة حسيت روحى بتتسحب منى وحسيت أن قلبى وجعنى بجد وقتها عرفت انى بحبك بحبك أوى ياجاسى
نظرت له جاسمين بسعادة ونزلت دموع من عينيها
سيف: أنا مش قولت عيونك دى مش لازم تبكى ابدا.

جاسمين: دى دموع الفرح يا سيف انا ديما عايشه على امل أنك ممكن تحبنى أنا قلبى كان بيتقطع لما اشوف نظراتك للارا وحسيت أن كل امل أنك تحبني أنتهى لما طلبت أيد لارا.

ولما لارا رفضت قولت أكيد واحدة تانيه أكيد هتظهر فى حياتك وهتحبها وانا هفضل أختك وبس حسيت أنى مش من حقي أفكر فيك واحبك لأن أكيد فى يوم هتحب وهتجوز بس قلبى ديما بيحن ليك وعقلى بيفكر فيك مش بأيدى انى حبيبتك والله مش بأيدى من وانا صغيرة قلبى متعلق بيك وانك أكيد فى يوم هتحس بيا بس ده مش حصل مش حصل يا سيف حسيت أنى لازم ابعد عشان اقدر انساك بس انا عارفه أنى عمرى ماكنت هقدر انساك لأن أنت المتلكت قلبى ومكنش فى حد غيرك كان هيقدر على أنه يمتلكه ولا يخرج حبك من قلبى.

مهما حصل
كانت جاسمين تقول كلماتها ودموعها تسبقها
بينما سيف كان ينظر لها والدموع تلألئت فى عينيه كيف لم يشعر بها كيف لم يشعر بمن تكن له كل ذلك الحب
لم يستطيع سيف أن ينطق غير بكلمتين
سيف بحزن: أنا آسف
جاسمين: متتأسفش يا سيف انا اهم حاجة عندى أنك حبيتنى وربنا ما خيبش املى وعوضنى خير
سيف: اوعدك انى ديما أكون سبب فى سعادتك وديما طول ما أنا فى حياتك هخلى حياتك
كلها فرح وهعوضك عن حزنك.

نظرت له جاسمين بفرح وسعادة وكانت تشكر الله فى سرها على كل ما حدث
بعد مرور وقت وصل سيف للفيلا بصحبة جاسمين
وكان الجميع متعجب من رجعة جاسمين لأنها من وقت كانت قد رحلت ولكن بداخلهم كانوا ساعدين برجعتها وماسه التى عندما راتهم وملامح السعادة ظاهرة على وجههم تأكدت أن كل شئ على مايرام وان سيف اعترفلها بحبه
يوسف: جاسمين انتى مسافرتيش
جاسمين: لا يا بابا انا خلاص مش هسافر
ميساء بفرح: بجد يا جاسى
جاسى: اه يا ماما.

سيف: بعد أذنك يا عمو يوسف
يوسف: نعم يوسف
سيف: أنا طالب من حضرتك أيد جاسمين
ظهرت الصدمة على وجوه الجميع
يوسف: بس يا سيف انت مش كنت طالب أيد لارا وأكيد كنت بتحبها
سيف: صح يا عمو انا طلبت أيد لارا بس اكتشفت أن ده كان مجرد اعجاب مش اكتر
بس جاسمين النهاردة لما مشيت حسيت أنى مش هقدر أعيش من غيرها واتأكدت أنى بحبها أوى
عشان كده بتمنى انك توافق
يوسف: جاسمين انتى موافقة
جاسمين بخجل: موافقة يا بابا.

سيف: خلاص يا عمى قبل ما ترجعوا الصعيد هنعمل خطوبه
يوسف: خلاص تمام ومن الواضح أنكم متفقين
بعد مرور وقت
فى الغرفة التى سوف تجهز العرايس
وصلت خبيرة التجميل وبعد مرور وقت كانت قد انتهت وكانت مبهورة من جمال هؤلاء الفتيات.

بعد مرور وقت جاء أدهم وأدم وجاد
أخد أدم نوران وجاد كارما وبعد خروجهم
أدهم: ماسه ممكن أتكلم معاكى
ماسه: أكيد اتفضل
ادهم: أنا عارف انك مضايقة منى عشان كذبت عليكى بس والله يا بنتى انا عملت ده عشان مصلحتك
قطعته ماسه: عارف يا بابا وانا مستحيل اضايق ولا ازعل منك
نظر لها أدهم بحب وحنان وأحتضنها
أدهم: الف مبروك
ماسه: الله يبارك فيك يا حبيبى
اخذ أدهم أيد ماسه ونزل لأسفل.

وكان أيهم فى انتظارهم ببدلته السوداء التى كانت تزيده وسامه
سلم أدهم ماسه لأيهم.

بينما أيهم نظر لها بعشق وقام بتقبيل جبينها: الف مبروك ياقلبى
ماسه بخجل: الله يبارك فيك
بينما فى الاتجاه الأخر
كان المأذون يقوم بكتب كتاب كارما ونوران
وبعد ما انتهى المأذون
ذهب مراد لكارما وقام بحملها وأخذ يدور بها امام الحاضرين
مراد بهمس: بحبك ياعنيدتى
كارما بهمس: وانا بحبك يامتعجرفى
بينما جاسر ذهب نوران وقبل يداها
جاسر: الف مبروك يا حبيبتى
نوران بخجل شديد: الله يبارك فيك
بعد مرور وقت جاء وقت رقصة السلو.

وكل واحد كان يمسك أيد معشوقته
ويحتضنها ويرقصون ومشاعرهم تسبقهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة