رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السادس
اخذ هاشم العنوان وذهب مندفعا إلى القصر ويسال هذا وذاك إلى ان وصل هناك
حمدان: على فين ياحضرت
هاشم: داخل جوه
حمدان: وداخل بسلامتك تعمل ايه جوه حلق امك وقع جوه وجاي تدور عليه
فامسك هاشم بتلابيب الرجل وكاد يخنقه انت كمان ياجعر بتتحدت عن امي والله اطيرلك راسك من على جسمك
فكانت جميله ف الحديقه تجلس فانتبهت لتعالي الاصوات
في ايه يابني ادم انت مش في اصول لماتاجي بيوت الناس ولا اهلك ماعلموكش الاصول عاد.
فاقترب منها ممسكا بذراعها بقوه
والله لو ماكنتي حرمه لكنت ربيتك ع الحديت ده ومسيري هعملها
البيت ده بيتي قبل مايكون بيتك واني ماخابرش انتي مين عاد اما الاصول دي انا متربي زين الدور والباجي ع اللي ماتعلموهاش
جميله اخرس ياجليل الربايه اني متربيه زين شوف حالك الاول وهمت برفع يدها ليمسكها
الحركه دي هدفعك تمنها غالي فاتاه احدهم من الخلف وضربه بشومه فاغمي عليه.
جميله: يانهار اسود انت ايه اللي عيملته ده يامخبول هتصورلنا جتيل اهنه
حمدان: ماشيفاش يادكتوره طايح فينا كيف التور الهايج ازاي
جميله: تجوم تعمل اكده ربنا يستر ومايحصلوش شيء واصل
هم انت والدغف ده دخلوه جوه اما اجيب المطهر والشاش واربطله الجرح ربنا يستر ومايحتاجش خياطه ولا علاج فوق21 يوم وتدخل ف جضيه ماتطلع منيها وارتاخ منيك
هم دخله جوه
حمدان: حاضر يادكتوره حاضر وحملوه إلى الداخل
يوسف: مين الجتيل ده.
حمدان: ماخابرش واحد طايح فينا وعاوز يدخل يجابل البهوات
جاء نوح ع الضوضاء
في ايه ومين ده عاد
جميله: والله يابوي ماعرف
دا كان بيتحدت ويا حمدان وصوتهم على وادخلت هب فيا فحمدان راح ملافيه بالشومه على نفوخه
نوح: يستاهل عشان مايتحدتش اكده مع اسياده فوجيه اما نشوف عاوز ايه ده
فحاولت افاقته فقام منتور وهو هايج
اني هدفعكم تمن اللي عيملتوه ده غالي جوي جوي
اني مش كيف ابوي
نوح: انت مين ياولد ومين بوك ده.
هاشم: اني هاشم وهبه وهدان الاسيوطي
فجاء همام على الاسم
بن وهبه اخوي
كيفك ياولد وكيف بوك اتوحشته جوي
فقد احس انه السند الذي سيراعي حق ابنته من براثن نوح وولده يوسف
بالحضن ياولد واحتضنه واستغرب الجميع لرده فعله
نوح: واحنا اش درانا انك ولد وهبه وفين وهبه
هاشم: وهبه مات من سنين طوال ومفكر ان بوه عايش وحرمه من الورث مايعرفش ان بوه مات من تاني يوم ومالحجش يحرمه من ورثه.
واني جاي دلوقيت اطالب بورث بوي اللي هو ورثي وورث جواتي
نوح: وعندك خوات كمان
هاشم: راويه مدرسه واحمد ف صيدله واني محامي
نوح: والله ووهبه وصابحه عرفوا يربوا
زين
هاشم ينظر لجميله باحتقار الدور والباجي على ماعرفوش يربو حريمهم
جميله: لا انت تحترم نفسك اوي وتعرف بتكلم مين انا متربيه احسن منك.
يوسف: انت هتعيب ف تربيتنا ولا ايه يابن الخدامه فهاج هاشم وكاد يفتك بيوسف ولكن الخبطه ماثره فيه فكاد يغمي عليه والدم يسيل منه
جميله: اجعد اما اطهرلك الجرح بدل ماتموت ويحسبوك علينا نفر
فيجذبها من يدها قسما عظما لو مالميتي نفسك معايا لاكون جاصصلك لسانك ده ولكن لاعياءه وقع ع الكرسي
فاخذت تطهر الجرح وتضمده
اتعدل بدل مااكمل فتحها
هاشم بغضب.
وبعدين وياكي اني ماسك نفسي عنيكي بالعافيه ماتخلنيش انسي انك حرمه واخنقك بيدي
جميله: طب اسكت اسكت
اكده تمام دا جرح سطحي مايحتاجش لخياطه هو اللي رهيف وخرع مابيستحملش
يوسف: طبعا صابحه هتجيب ايه غير اكده حته فرفور عاد
فلم يجد يوسف غير بوكس في وجهه ادمي فمه
يوسف: انت اتخبلت ياد تعمل فيا اني اكده
همام: ماخلاص عاد يايوسف انت اللي ذودتها ماتلم ولدك يا نوح
نوح: بس يايوسف ماتنساش ده ولد عمك.
هاشم: وماتنساش عاد ان ليا نصيب ف كل شيء كيف ماليك من وجت مابوي هج من اهنه وفاتهالكو
نوح: ليه وانت عاوز نجبلك دفاتر اندفنت
هاشم: خلاص بينا المحاكم ودي لعبتي عاد واجبها من اول جلستين واني حاطط رجل على رجل
همام ونوح: ياولدي ليه ندخل المحاكم وسطينا بس انت تاجي ونقعد سوا ونشوف الوضع ايه
هاشم: اني همشي بس عشان اجيب اهلي مش ده لنا فيه التلت عاد
همام: اه طبعا بيتك ومطرحك يابني.