قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث

قام وهبه ف الصباح الباكر هو وزوجته واولاده لنقل اثاث الحجره وتوزيعه ع الحجرات الباقيه وبعد الانتهاء ذهب ليحضر من يهد الجدار الخارجي واخذ مقاس باب الدكان وذهب ليصنعه
وفعلا ظل بين هنا وهناك حتى انهي الرجل عمله ف الهدد واتي وهبه بالباب واحد الصناع لتركيبه وهكذا اصبح المحل جاهز للبضاعه
صابحه: ريح بقي ياخوي انت تعبت كتير اليوم ومن باكر تنزل المركز تجيب البضاعه من عند تجار الجمله وتحملها وتعاود.

وهبه: ايه والله اتهد حيلي اليوم بس الحمد لله قضيت
صابحه: ربنا يحفظك لنا
وفعلا نام واستيقظ ليذهب يحضر البضاعه ورتبوها بالمحل
واصبح على هذا المنوال يبيع ويشتري حتى ان هاشم كان ياخذ عده مسح الاحذيه ويذهب للمركز ويعمل بها حتى ياتي باي دخل ولا يجهد ابويه ف الصرف عليه واحيانا يسال ف محلات بيع الاحذيه عن عمل او ف المطاعم يمسح او يغسل المواعين.

فقد عانت هذه العائله كثيرا والرزق محدود وكل يوم الاسعار في زياده وماكان ياتي به اصبح النصف لغلو الاسعار
والتحق هاشم بكليه الحقوق
اما يوسف ف تجاره
ثم اتي اليوم الذي اغلق فيه وهبه مبكرا وكان يشعر بالاعياء الشديد
صابحه: مالك ياخوي
وهبه: ماخابرش حاسس اني بعافيه هريح هبابه وابجي كويس
صابحه: اشيع لحكيم الوحده
وهبه: لا مالوش عازه اني زين
ودخل ينام
وصابحه قلقه عليه.

ثم جاءت توقظه فلم يستيقظ لتزيد مأساه هذه الاسره بفقد عائلها
وبعد الدفنه والعزاء
هاشم: اني ههمل كليتي واخد بالي من الدكان لو حتى ادور على شغل واجيبلك البضاعه تجفي فيه ياماي
صابحه: لاااه الا كلياتكم ماحدش هيهمل كليته ولو ع البضاعه هو يوم كل فتره بتروح تجيبها وتعاود والدكانه سترانا والحمد لله
لكن دي وصيه بوك
اوعاك ياهاشم ياولدي تهمل كليتك ولا تخلي خواتك يهملوها من بعدي.

فيقبل يده امه بعد الشرعليكي ياماي ربنا يحفظك لينا اوعاكي تجولي اكده تاني
صابحه: الاعمار بيد الله ياولدي خد بالك من خواتك لو جرالي حاجه
هاشم بضيق بس عاد ماتجوليش اكده
صابحه: خلاص ياولدي ماتضيجش خلقك عاد ده امر ربنا لا مفر منيه
راويه: ربنا يديكي طوله العمر يااماي
ابو يوسف: ايه معاود القاهره
يعني لازمته ايه تاخد كليتك من القاهره.

يوسف: انت خابر اني مارايدش بلدكو دي واصل اني بحب عيشه القاهره وبكره اختي تاجي معاي السنه الجايه
لما تخش طب ان شاء الله هناك الكليه احسن
نوح ؛ طب يا ولدي ماعاوزش حاجه
يوسف: فلوس طبعا
نوح: ايوه مانت مابتورنيش خلجتك الا عشان اكده
يوسف: هو في احلي من اكده ياحاج ماكله بتاعنا
بس عمك جاب بنته
يوسف: دي بنته ولساتها صغار وجابها على كبر.

ابو يوسف ف نفسه: امال لو تعرف ان لك عم واكيد له ولاد هيشاركوك بالورث عتعمل ايه عاد
دخلت راويه كليه تربيه لتصبح مدرسه وتساعد اهلها واصبح همام ف اخر سنه ف حقوق بعد ان اخذت الدنيا تلاطم به ويعافر بها ويعمل يوم هنا ويوم هناك لياتي بمصاريفه او اي متطلبات للمنزل مع الشغل ف المحل بعد عودته من كليته
ويذاكر بالمحل احيانا وهو جالس يبيع
وايضا امه تساعده
حتي انتهي من كليته ولكن يوسف.

لم ينتهي بعد فهو ياخذ السنه بسنتين وهذا من حظ اخته فهي تدرس ف طب عين شمس وتسكن معه بالقاهره
وهو ياخذها حجته انه جالس بالقاهره لياخذ باله من اخته
اما احمد اخو هاشم وراويه ف الاعداديه
وولا يزال طريقه طويل.

وتخرج هاشم والتحق بمكتب محامي واصبح يعمل لديه وايضا يساعد والدته ف المحل من جلب بضاعه وماالي ذلك ولكن عمل المحامي محكمه صباحا وعمل بالمكتب ليلا وكان يعمل عند محامي مشهور ف اسيوط ويذهب ويعود يوميا وبعد بضعه سنوات على هذت الحال انهت اخته دراستها واشتغلت بمدرسه القريه لتساعد هي الاخري وتبقي احمد في دراسته ف الثانويه.

اما يوسف فقد انهي ايضا دراسته اخيرا ولكن اخته يتبقي لها الامتياز فهي اكبر من راويه بسنه ولكن كليتها 6 سنوات غير الامتياز
فرجع يوسف واخته إلى البلد اخير
اما ابنه عمهم ف الاعداديه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة