قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأول

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأول

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأول

في دار الاسيوطي
وهبه: اني رايد صابحه يابوي
وهدان: انت اتخبطت ف نفوخك عاد
انت واعي للي بتجوله ياولد
وهبه: ايوه ياابه واعي
اني رايدها وهي بنته مافيش منها
همام: صابحه بنت مسعده الخدامه انت عاوز تطاطي راسنا ف الوحل
نوح: انت واعي للي بتجوله ياخرفان انت لو عملتها لانت اخونا ولا نعرفك انت ناسي احنا مين احنا اكبر روس ف البلد وجاي توطيها وتجوز خدامه
وهبه: الفقر مش عيب ياخوي.

وهدان: على اد ماانت اجرب ولد ليا وانت الصغير لكن لو عملتها لاانت ولدي ولا لك ورث عندي
وهبه: اني ماطمعانش ف ورث يابوي
هي دي اللي جلبي مال ليها
وهدان: اني عارف انك طيب واهبل وهي عرفت تضحك عليك كنت خايف عليك من خواتك لكن الخطر كان من بره عاد
هم يا همام ونادي صابحه ومسعده
من اليوم مالهمش عيش حدانا ولا ف الكفر كلياتها
وهبه: حرام تقطع عيشهم يابوي
عيروحو فين حالا.

وهدان: عيروحو موطرح مايروحو عاد ماعوزش حديت ماسخ ف الموضوع ده تاني
واتي همام بهما
وهما يستعطفان الكبير
عنروحو فين السعادي ياابه الحاج
مالناش دوار غير اهنه ومانعرفش حد واصل
وهدان: ماليش صالح عاد
لما انتو كيف الفران اكده
كيف تخلي بتك تغوي ولدي
مسعده: والله مااعرف ياكبير
اني هقطم رقبيها عاد
وهدان: كان من بدري تعملي اكده وتوعيها ماتبصش لفوق
8 جايه حالا بعد ما الفاس وجعت ف الراس.

همي عاد انتي وبتك ولمو خلجاتكو وارحلو ماعاوزش اشوف وشكو لما الصبح يصبح
وتركهم يبكون
ومشي همام ونوح
ونادي همام وهبه
هم يا وهبه عاد وهملهم لحالهم
فمال وهبه على صابحه استنيني بره القصر ماتمشيش انا جايلك
وجري وراء اخيه ليطمأنه انه تركهم
ثم عاد ادراجه مره اخري وجدها تنتظره ف الخارج مع امها
وهبه: انا جاي معاكي وهنتجوز ماهملك واصل مش اني الراجل اللي يهمل حريمه اني هتجوزك واللي يوحصل يوحصل.

وهنهمل البلد دي ورزقي ورقكو على الله هنشتغلو ف الفاعل حتى لكن ماهملكيش
صابحه: بس بوك عيحرمك من الورث
هتعيش كيف اكده وانت بن الاكابر
وهبه: ماحدش بيموت من الجوع واني راجل وبصحتي وعفيتي وعشتغل اي شغلانه شريفه اني معايا مبلغ ندبرو بيه حالنا ونشوف دار ف اي بلد صغيره بعيده عن اهنه عشان لو لجونا عيجتلونا
وفعلا اخذها لاي قريه صغيره تبعد عن هذا الكفر.

وسال عن اي دار ياجره وفعلا دله احدهم على رجل طيب يعيش وحده لان اولاده خارج البلاد ويقيمون ف الخارج ولا ينزلون اجازات وهو وحيد ربما يريد ونس ويؤجر جزء من داره
فذهبو له فقد كان شيخ طيب تبدو عليه علامات الطيبه والشيخوخه في ان واحد
قصو عليه قصتهم
فرحب بهم وهو لا يريد الا من يرعاه وفقط ويعمل له الطعام ولا يريد اجره ولا شيء فوجودهم نظير خدمته.

وايضا يريد من يهتم بارضه فالمستاجر الذي بها لا يريد دفع الاجره نظرا لانه شيخ كبير ولا يقوي على الوقوف امامه
فوعده وهبه من الغد سيذهب له وياخذ الايجار كاملا ويطرده من الارض ايضا ويعمل بها هو
وماتجود به الارض فلهما مناصفه
فوافق الشيخ الكبير على ذلك.

وف الصباح قام وهبه كما وعد الشيخ وذهبوا للارض وفعلا مسك بتلابيب الرجل الذي استخف بالعجوز لانه وحده وعندما راي قوه وهبه المفرطه دفع الايجار كاملا وايضا وعدهم انه سيحصد هذه الزرعه هذا الاسبوع ويترك لهم الارض
فوافق وهبه مع التحذير لو عمل اي شيء سيكون نتيجته غير مرضيه
واحس الرجل بذلك لقوه وهبه المفرطه فلا يوجد تكافؤ بين القوتين فحبذ الانسحاب بهدوء قبل ان يصيبه مكروه ووعدهم بتسليم الارض فور حصادها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة