قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

ادهم وهو يغمض عيونه ويقربها اليه اكتر: قمري اتنفسي
قمر وهي تزفر نفسها بهدوء وادهم يستنشقه مثل المدمن للهروين.
ادهم بهمس: قمري
قمر بخجل: نعم
ادهم بهيام وحب: انتي نفسي، انتي كل حاجه ف حياتي. انتي نبضي. انت حبيبتي. انا بحبك اووي ي قمر اوووي.

قمر وهو تنظر اليه: وانا كمان بحبك ي اد، ليأخد ادهم باقي كلامتها ف قبله هادئه ويده تتحرك علي جسدها بحريه ويدها تعبث بشعره و، نتركهم ف عالم العشاق.

ف مكان اخر...
شخص 1: انتي بتقول ايه لازم الورق يكون خلصان قريب لما الخطه تتم لازم اكون برا البلاد دي وهي معايا.

شخص 2: طيييب هحاول اخلصهم خلال الايام دي
شخص 1: مفيش حاجه اسمها هحاول انت هتخلصوا، بعد يومين والاقي الورق قدامي انت فاهم.

شخص 2: حاضر. وذهب
ف المساء.
منزل حازم...
دخل حازم االبيت وجد الصمت فقط يحيط به ولم يجد جدته تجلس ف الحديقه ك عادتها ولا تجلس ف غرفه المعيشه ف سأل الخدامه.

حازم: نعمة
نعمة بأحترام: نعم ي بيه
حازم بتساؤل وهي يلتفت حوله: تيته فين
نعمه وهي تشير إلى الاعلي: ف غرفه الهانم
حازم بأستغراب: هانم مين؟
نعمة: الهانم اللي حضرتك جيبتها من اسبوع
حازم بتفهم: اهااا طيب روحي شوفي شغلك انت، ثم صعد إلى غرفه الفتاه وعندما وصل امام الغرفه خبط عليه حتى اذنت له جدته بالدخول ف دخل برأسه فقط.

حازم بمرح: سلام عليكوا ف حد كاشف راسه ولا حاجه
اسماء بضحك: تعالي ي حبيبي مفيش حد كاشف راسه، ثم اكملت كلامها ب ابتسامه وهي تنظر إلى الفتاه التي تعطي ظهرها إلى حازم وجهها إلى الشرفه: ده بقا ي ستي حازم اللي كلمتك عنه.

حازم وهو يجلس علي الاريكه امامهم: الله الله ده انا طلعت مهم وانا مش واخد بالي. طب ايه ي تيته مش هتعرفيني ولا ايه مع ان المفروض كنت انا اللي اعرفك عليها عشان كانت جايه معايا بس يلا.

اسماء وهي تشير إلى لفتاه: دي ريم
حازم وهو ينظر إلى الفتاه بهدوء: ريم ايه
ريم وهي مازالت تعطيه ظهرها بصمت: ...
اسماء وهي تخرج: طب انا هروح اقولهم يجهزوا العشا. وذهبت
حازم بأبتسامه: طب ايه انتي هتفضلي مدياني ضهرك ماتخفيش انا مش هعملك حاجه
ريم بهدوء: بس انا مش خايفه منك
حازم وهو يغمض عيونه من صوتها الرقيق ف قال بهدوء: طب ممكن افهم ليه مش عايزه تبصيلي.

ريم بخجل: مكسوفه منك
حازم بأستغراب: مكسوفه مني ليه
ريم: لانك انقذتني من ايد ناس الله اعلم اذا كنت اتأخرت كان ايه اللي ممكن يحصلي وخدني عندك ف البيت وولبستوني واكلتوني كأني واحده منكم بالظبط بس انا ماستحقش كده انا مش نضيفه زي ماانتكم مافكرني.

حازم بعدم فهم وهو يلف لها: مش فاهم يعني ايه
ريم وهي تجهش علي البكاء وتخبي وجهها ف يدها: يعني انا واحده رخيصه وزباله
حازم وهو يجلس امامها علي ركبتيه وهي ينزع يدها ليري وجهها: طب مم. سكت حازم من الصدمه عندما رأها كم هي جميلة ملامحها الهادئه عيونها العسليه الواسعه التي تسحرك وتجعلك تغوص بهاا ولكنه فاق علي صوتها الرقيق...

ريم وهي تنظر اليه: انت لازم تمشيني من هنا انا مش عايزه يحصل ليكم حاجه بسببي
حازم بهدوء: طب انا ممكن افهم ف ايه اكييد مش بعد المده دي كلها وتكوني ف بيتي وانا ماعرفش انتي مين ولا ايه اللي خلاكي تمشي ف شارع زي ده ف الوقت المتأخر وانتي مين واهلك فين!

ريم ببكاء: مافتكرش انه هيفرق معاك ف حاجه!
حازم بصبر: لا هيفرق معايا جدا ممكن تفهميني بقااا
ريم وهي تنظر إلى عيونه وتقول بأختصار: اهلي عايزين يموتوا بنتهم اللي جابتلهم العار وحملت من واحد مش جوزهاا.

حازم بصدمه: ايه!
ريم: اللي انت سمعته مافتكرش انه فرق معاك ف حاج، لكنها سكتت وهي مستغربه عندما وجدته يقف ويذهب إلى خارج الغرفه...

ف منزل ادهم...
كان يجلس ف غرفه مكتبه يعمل علي قضيه (( احمد الصياد )) لكن قطع عمله صوت هاتفه ف نظر رأي ان احدهم بعث له رساله ف فتحها وجدها من رقم مجهول ولكن محتواها جعله يغضب وعيونه تصبح بالون الاحمر ويظهر عروق رقبته بوضوح...

الرسالة. (( حبيبي ي ادهم باااشاا ووحشني والله. بس سيبك انت مراتك مزه حقك تاخد اسبوع عشان تقعده معاها عشان طبعا لسه خارجه من المستشفي وتعب بقاا وكده بس علي فكره انا عشان بحبك حبيت اجي واحذرك وانبهك كده خذ االايام الجايه كمان اجازه وقضيها مع مراتك كده عشان الله اعلم هتبعد عنك امتي )).

وقف ادهم من عضبه واخذ يكسر كل شئ ف الغرفه كل شئ يصبح بين يديه يصبح اشلاء لا احد يجروء انا يمنعه عن مايفعله الا هي (( قمره )) الذي نزلت سريعا من غرفتها من صوت التكسير علي الدرج وشعرها يتطاير خلفها اثر سرعتهاا حتى وصلت امام غرفه المكتب الذي يقف امامه الخدم جميعهم ويبدو عليهم الخوف والقلق لكنهم لم تراهم اهم شئ الان هو زوجها ف دخلت سريعا إلى الغرفه وجدته جالس علي الاريكة بأهمال ويلهث بقووه ويده تنزف ف قفلت الباب وذهبت اليه سريعاا.

قمر وهي تمسك يده برفق: ادهم انت كوويس ادهم
ادهم وهو يعتدل من جلسته وهي يلمس علي وجهها ب يده السليمة: قمري
قمر وهي تنظر اليه بعيون ممتلئه بالدموع: ليه عملت ف نفسك كده
ادهم وهي يسحبها لتجلس علي فخذه ويقرب منها حتى يختلط انفاسهم معا: اتنفسي
قمر وهي تحاول النهوض: ادهم سيبي الاول اا. اا
ادهم وهو يضغط علي خصرها ويغمض عيونه بقوه: اتنفسي ي قمري.

قمر وهي تزفر نفسها ببطئ بينما هو يستنشقه سريعا مثل مدمن الهيروين...
ادهم وهو يستنشق انفاسها: انا بقيت زي المدمن انفاسك هي الهروين بتاعي انا مش هقدر ان حد ياخدك مني او يبعدك عني.

قمر وهي تربت علي شعره ببطئ وحب: انا عمري ماهبعد عنك انا جمبك ومعاك دايما
ادهم وهو ينظر اليها: بحبك.

قمر بأبتسامه: وانا بعشقك. ولكن نتج عنها شهقه خفيفه عندما وجدت نفسها ف الهواء بين يديه محبوبهااا ف نظرت إلى عيونه وجدته باللون الاحمر كالدم ف علمت انه يتألم ف وضعت يدها حول رقبته ورأسها علي صدره اتجاه قلبه ف تحرك بها ادهم وصعد بهم إلى غرفتهم وعندما دخل الغرفه انزلهاا ووقف سند ب ظهره علي الباب وهي تحركت إلى السرير وجلست وربعت قدمها ونظرت اليه ف فهم وذهب اتجاها سريعاا ووضع رأسه علي قدمهاا ودفن رأسه ف معدتهااا وضمهاا اليه بقووووه وهي حركت يدها ببطئ وحب وحنااان علي شعره حتى شعرت بأنتطام انفاسه لكن يديه مازالت تضمهاا بقووه ف رجعت رأسها إلى الخلف واغمضت عيونهاااا لتناام ومحبوبها ف احضانهاا...

ف الصباح
طارق: هي معاه؟
شخص 1: ايوه ي باشا
طارق: انا مش عايزا تخفي عن عيونك انت فاهم
شخص 1: فاهم ي باشا
طارق: وانت عايرك تجيبلي عمهاا ف اقرب وقت تماام
شخص 2: تمام ي باشا
طارق وهو ينظر إلى الخارج ويقول بشرود: هجيبك وهتكوني ليا مهما يحصل.

ف منزل حازم...
كان جالس ف غرفته يفكر ف هذه الفتاه الذي اقتحمت حياته وتفكيره من حيث لا يعلم ولكن ما جعل عقله وتفكير متشوش انها حامل وليس من زوجهاا ي اللهي ماذا يجب ان يفعل وبعد تفكير طال خرج من غرفته ليذهب إلى غرفتها ليقف امام البيت وخبط عليه حتى اذنت له بالدخوول ف دخل وجدهاا واقفه ف الشرفه وتعطيه ظهرهاا وتنظر إلى الخارج وشعرها يتطاير خلفهاا ف ذهب اليها بهدوء ووقف خلفها.

حازم بهدوء: ازااي؟
ريم وهي مازالت تنظر إلى الخارج: ازاي ايه؟
حازم: ازاي قدرتي تعملي كده وتحطي راس اهلك ف الارض
ريم بسخريه: زيك زيهم. كلكم بتاخدو من الشكل الخارج وبس
حازم بعدم فهم: انت تقصدي ايه
ريم وهي تنظر اليه: انا ماقصدش حاجه بس ياريت ماتحكمش علي حاجه غير لما تعرف الحكايه كلهااا وتشوف مين الظالم والمظلوم. مش حضرتك بردوا رائد المفروض تكون عارف الكلام ده.

حازم: انتي مين انا مابقيتش فهمك ولا عارف افهمك
ريم وتعطيه ظهرها مره اخري: مش لازم تفهم لانك هتتعب.
حازم وهو يلفهاا اليه ويقول بحده: انتي لازم تحكيلي كل حاجه ومين اللي عمل كده وحكايه اهلك دي.

ريم وهي تحاول تبعد يده عنهاا: ابعد عني انا قولتلك قبل كده مش هيفرق معاك كلامي ولا هيقدم ولا هيأخر حاجه هفضل ف جميع الاحوال واحده زباله ورخيصه واحده حطت راس اهلهاا ف الطين عشان الورث ابعد عني وسيبني ف حالي بقااا.

حازم وهو يأخذها ويجلسها علي السرير ويجلس امامهاا علي الاريكه ويقول بحزم: انتي هتحكي ليا كل حاجه حالا.

ريم وهي تنظر اليه: قولتلك مش هيفر.
حازم وهو يقاطعهاا ويقول بنفاذ صبر: قولتلك قبل كده هيفرق معايا انا اتفضلي احكي.

ريم وهي تنظر اليه: اذا حكيتلك هتسيبتي امشي
حازم بحده: احكي!

ريم بتنهيده عميقه: انا واحده زي مابيقول علي قد حالها عايشه ف بالنسبالك طبعا ده مش مكان اصلا المهم انا والدي متوفي من تقريبا من وانا عندي 10 سنين والدتي اللي ربتني لغايه ما بقااا عمري 22 سنه. من شهرين حصل ل عمي ظروف ف شقته واضطر انه يعيش هو وابنه معاناا ماما كانت رافضه الموضوع من الاول عشان ابنه كبير كان عمره 25 وانا بنت لووحدي لكن للأسف وافقت بعد ما هددهاا انه ممكن يطردهاا وياخدني منهاا وان دي شقة اخوه ولكن طول المده اللي المده اللي كانوا معانا ف البيت ماما كانت بتبعدني علي قد ماتقدر عن ابن عمي عشان كان بيبصلي نظرات ماكنتش بتريحني ولا انا ولا ماما اللي لاحظت عشان كده ماكنتش بتقعدني معاهم كتير لكن ف يوم خالي تعب وماما عرفت لما انا كنت ف مشوار ولما عاوزت تقولي تليفوني كان فاصل شحن ف اضطرت انهاا تمشي وللأسف حظي الزفت عمي جاله شغل ف الفيوم اليوم ده وسافر وماكنش فاضل غيري وغير اين عمي بس ف البيت ف لما رجعت من المشوار مالاقيتش حد ف البيت ف اتصلت ب ماما قالتلي علي الحصل ف لما عرفت كانت هروح ف دخلت الاوضه اجيب شنطتي وخرجت لاقيت ابن عمي واقف قدام باب الشقه.

Flash back...
ريم وهي تنظر إلى ابن عمها: انت رجعت بدري انهارده!
بكر بمكر: اصل لقيت بابا سافر ف قولت استأذن وارجع البيت بدري عشان اخد بالي من بنت عمي.

ريم ب خوف من نظراته اليها: بس بنت عمك خارجه ف تقدر ترجع شغلك عادي
بكر وهو يذهب اليها ببطئ: ليه بس ده انا حتى جايلك مخصوص ومستأذن من شغل
ريم وهي ترجع بخطواتها إلى الخلف: انت بتقرب ليه وبعدين انا لازم اروح عند خالي.

بكره وهو بعد ان جعلهاا تدخل غرفتها دون ان تري واصبحوا امام سريرهااا: بس انا عايزك ي بنت عمي، ثم دفعهاا إلى السرير واعتلاهاا واخذ يقبلهاا بعنف وب وحشيه بعد ان مزق لها ملابسهااا تحت صراختهاا العااااليه واغتصبهااا!
اغتصبهاا بأبشع طريقه لقد ذبحهاا ب سكينة باااارده اخذ منهاا كل ما تملكه الفتاه ف هذه الحياه اخذ منها شرفها وعرضه الذي ينبغي ان يكون شرفه ايضا وعرضه لكن.!

End the flash back...

ريم ببكاء وشهقاات: ولما فوقت لقيت ماما جمبي وبتبصلي بصه كان الموت اهون عليا من اني اشوف امي بتبصلي البصه دي كانت كأنها بتقولي حطيتي راسي ف الطين ماقدرتيش تحافظي علي امانتك كسرتيني طلع ان الاستاذ فهمهم اني انا وهو كان بنحب بعض والحصل ده حصل بمزاجي وعادي خاالص وكانت لحظه شيطان بس هو مش هو مش هيقدر يتجوز واحده عملت كده من ورا اهلها والكلام ده طبعا امي فكرتني زباله ف كلمت خالي وحكتله ولما خالي جه ضربني وكان عايز يموتني لكن قدرت اهرب ولما هربت فضلت اجري لغايه ما لقيت نفسي ف مكان ماعرفهوش وف شارع ضلمه ولقيت قدامي الشابين وكان باين عليهم انهم كانوا شاربين حاجه و. طبعا انت تعرف الباقي.

وبعد ان انتهت من الكلام نظرت امامها إلى الذي كان يسمع إلى كلامها بصمت وهدوء.

ف منزل ادهم...
كانت تجلس قمر ف الحديقه تلعب حول الازهار وتعتني بهم لكنها وجدت يد تلتف حول خصرهاا ف فزعت لكن هدأت عندما شعرت بأنفاسه الساخنه وقبلاته الذي كان يطبعها ببطئ علي عنقهاا...

قمر بخجل: ادهم عيب كده الخدم حاولينا
ادهم وهو يقبلها علي عنقها بعمق: انا قولتلك قبل كده انا مايهمنيش حد
قمر وهي تعطي وجهها: بردوا ي ادهم
ادهم وهو يقترب منها حتى يختلط انفاسهم: اتنفسي ي قم. لكنه لم يكمل كلامه عندما وجد قمره تذهب سريعا إلى المرحاض ويدها علي فمهاا ليذهب وراها بقلق وجدها جالسه ف المرحاض وتتقئ بقوووه ف ذهب وجمع لها شعرها واخذ يربت علي ظهرها بحنان وقلق.

ادهم ب قلق: قمري انتي كوويسه حبيبتي
قمر وهي تنظر اليه بتعب: انا كوويسه
ادهم وهو يغسل وجهها بحنان وخوف: متأكده ي قلبي بصي خليناا نروح ل دكتور، ثم حملهاا.

قمر وهي تحاول ان توقفه: ي ادهم استني بس انا عارفه مالي
ادهم وهو يقف وينظر اليهم: مالك!
قمر وهي تدفن رأسها ف عنقه: طب ممكن ندخل جوا الدنيا بقيت برد
ادهم وهو يدخل بهاا ف غرفه الجلوس ويجلس علي الاريكة ويجلسها ف احضانه: مالك ي قمري.

قمر بخجل: بص هو انا مش متأكده بس كل اللي بيحصل بيأكد ليا كده!
ادهم بعدم فهم: انا مش فاهم حاجه!
قمر: يعني استعد لان ف ضيف جديد هيكون ف عائله القصاص
ادهم وهو ينظر اليها بحذر: بمعني!
قمر بطفولية: ايه ي ادهومي ده انت قولت بتفهمها وهي طايره
ادهم: قمري ممكن تقولي فيه ايه انا بقيت علي اعصابي
قمر وهي تضع يده علي معدتها وتقول بأبتسامه وحب: ف انك هتكون اب بعد 9 شهور من انهارده ي حبيبي.

ادهم بصدمه وهي ينظر إلى موضع يده: اب!
قمر وهي تنظر اليه بحنان وحب: وهتبقي احلي اب ف الدنيا
ادهم وهو يقف وينزلهاا: ازااي! دي مصيبه ي ربي اعمل دلووقتي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة