قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل السابع

رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد

رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل السابع

حازم بص في عينها جامد
حازم: بحبها جدا جدا فوق ما تتوقعي بس هي وجعتني وجت علي كرامتي
نورا: بس لو في حب هيبقى اقوي من كده
حازم: معاكي حق فعلا بس هي جت علي مكان مينفعش يا نورا خالص
نورا: ازاي يعني؟!
حازم بضحك: عايزه تعرفي يعني ؟

نورا: ايوه عشان انا زعلانه اوي عشان خديجه
حازم: وليه هي الصعبانه عليكي وانا مش صعبان عليكي وانا مدغدغ كده ؟
نورا: هي مالها بالحادثة طيب
حازم: انا هقولك كل الموضوع اني روحت أتقدم ليها وبابها رفض عشان انا مليش أهل
نورا: ايه ده ازاي و فريدة هانم و الآنسة يارا و..

حازم: لا فريده وعلي اتبنوني من الملجأ هو علي بقي يكرهني جدا بعد ما ربنا رزقه بعيال بس بحبه بردو تخيلي
نورا: ايه ده انا مش مصدقة اصلا
حازم: عشان كده انا بعت اسأل عليكي لمجرد اني اعرف معلومات عنك ولما عرفت حبيت أقف معاكي زي ما ربنا بعتلي اليقف معايا
نورا: بس انت قولت علي بيكرهك
حازم: ايوه ومعرفش ليه لكن بردو شايله انه رباني وعلمني وصرف عليا كتير يمكن أهلي نفسهم مكنوش هيعملو معايا كده
نورا: عشان كده بتعاملني كويس..

حازم: ايوه وانتي لو عايزه أي حاجه بأي شكل انا أخوكي
نورا: ربنا يخليك بس بردو مفهمتش ليه سيبت خديجه شكلها متمسكة بيك
حازم: اكيد هي العرفت بباها الحقيقة يا نورا
زعلت منها جدا..

نورا: ادام متأكدتش متظلمش هي باين عليها اوي أنها بتحبك اعمل بيت جديد يريحك احسن من علي المش بتحبه ده
حازم: لا انا بحبه قولتلك بس زعلان لأنه بعد ماما و يارا هددهم لو كلموني هيزعلهم
نورا: ليه كل ده
حازم: اكيد بيحافظ علي بيته
نورا: منك انت؟!

حازم: من أي حد انا هفضل أحبهم و شايل فضلهم عليا
نورا: هتروح أمتي للدكتور عشان تفك الجبس و تطمن علي نفسك
حازم: مش عارف لسه أسر لما يجي
نورا: تمام يبقي ده معاد الدوا وبعدين تدخل ترتاح

في بيت ندي كان يوسف معزوم عندهم علي الغدا
عبد الله (والد ندي): هو انت يا ابني لسه مقاطع أهلك
يوسف: انا مش مقاطع حد انا بكلم ماما وأختي علي طول وهما بيكلمو ندي
عبد الله: انا عارف بس والدك
يوسف: ده قصه تانية لو سمحت خلينا بعيد عنه انت عارف انا قد ايه بحب ندي ملكش دعوة غير بيا انا..

عبد الله: اكيد طبعا
يوسف: هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب
عبد الله: قول يا ابني
يوسف: انا عايز اكتب الكتاب لحد ما ربنا يسهل
عبد الله: ايوه بس والدك
يوسف: تاني يا عمي أرجوك لو سمحت أقبل
عبد الله: علي خيرة الله شوف عايز أمتي
يوسف: بكره لو ينفع..

عبد الله: ايه يا ابني مش كده
يوسف: ده كتب كتاب من غير أي حاجه
عبد الله: خلاص يا ابني حاضر
يوسف: انا هقوم بقي اظبط الأمور لحد بكره
قام يوسف يمشي و ندي قامت توصله
ندي: ايه يا ابني ده مش تقولي ولا أي حاجه فاجئتني
يوسف: المهم يا حبيبتي تكوني مرتاحة ومبسوطه..

ندي: اكيد طبعا أسعد واحده في الدنيا
يوسف مسك ايديها وقرب منها: يارب دايما اقدر اخليكي مبسوطة كده ووطي بص في عينها باس راسها
عبد الله: يااا ندي
ندي شهقت حاضر يا بابا وقفلت الباب في وش يوسف ودخلت
يوسف: ذوق اوي

دخلت نورا اوضتها و قالت تكلم سارة كالعادة وتحكي ليها
سارة: اممممم وبعدين
نورا: ولا قابلين مش عارفه انا ازاي زعلانه عشان خديجه ولا المفروض افرح ولا ايه بالظبط
سارة: بس انا فهمتك خلاص
نورا: طيب ايه
سارة: انتي حبتيه أخ اب اول حد يعطف عليكي ويعاملك حلو لكن مش حب حب زي ما هو حبك أخت وكمان نفس ظروفه
نورا: اه انا بردو قولت كده..

سارة: كويس يا بنتي ربنا يعدلهالك بس مقولتيش صاحبه الرخم عامل ايه هههههه
نورا: أسكتي متفكرنيش مش بحب ابدا بصاته ولا كلامه، المهم انتي عامله ايه مع إبراهيم
سارة:زي ما احنا علي حطه ايديك
نورا: يابنتي انتي خللتي في الخطوبة
سارة: يا اختي كلهم هم والله
نورا: طيب انا هقفل بقي انام شوية
سارة: ماشي سلام
نورا: سلام

في بيت أسر البسيط أسر قام عمل كوبيتين شاي وراح قعد جنب أبوه
محمود: خير اكيد وراك حاجه
اسر مبتسم: اه بصراحه
محمود: لعله خير قول
أسر: انا عايز اخطب
محمود فضل باصص لي: احلف كده
اسر: اه والله
محمود: الف مبروك..

اسر: الله يبارك فيك يا بابا بس انا لسه مخطبتش ولا حتي كلمتها
محمود: الله الله ده انت ناوي علي واحده بعينها بقى
اسر: اه يا بابا زي القمر ذوق ورقه وجمال وأخلاق
محمود: يبقى علي خيرة الله
اسر: هكلمها قريب ان شاء الله ادعيلي انت بس
محمود: ربنا يوفقك يا ابني ويرزقك بيها لو فيها خير

في فيلا علي فريدة ويارا قاعدين سوا رن فون فريدة وكان يوسف
فريدة: الو يا يوسف عملت ايه يا حبيبي
يوسف: كلمته ووافق الحمد لله ماما هتبجي صح
فريدة بوجع: هحاول اجيلك طبعا هو انا عندي كام واحد افرح بيه
يوسف: هستناكي انتي ويارا
فريدة: أن. ...اه
يوسف: ماما الو ماما
فريدة:..

علي بغل وهو ماسك دراعها: هوانا مش قولت ملكيش دعوة بحد منهم هو انا لازم اتغابي عليكو
فريدة: حرام عليك يا أخي ده ابنك ولا ده كمان من ملجأ
علي: خرج عن طوعي ورغبتي يبقي مش ابني ولا أعرفه وانتي وبنتك قسما بالله ما هخليكو حتي تشوفو الشارع
يارا: وانا مالي انا عندي دراسه
علي: امشي يا بت علي فوق
فريدة: مش كفايه طلعت غلك في حازم عشان أمه مرديتش بيك والله أعلم انت عملت فيها ايه
علي غضب جدا من كلامها وضرب فريدة بالقلم وقعت علي الأرض و فقدت الوعي من قوته

في شقه حازم رن جرس الباب وكانت نورا في المطبخ بتعمل الغدا راحت نورا تفتح الباب
اسر: بسم الله ما شاء الله يا بنتي ايه الجمال ده
نورا بتكشيره: لو سمحت اتفضل وانا هبلغ أستاذ حازم انك وصلت
وجت نورا تمشي خطوة لقدام كان أسر قفل الباب ودخل وشدها علي الباب و وقف هو قدامها وحط أيديه علي الباب حواليها ومحاوطها
أسر بهمس: علي فكرة انا مش بعاكسك انا معجب بيكي بجد
نورا اتوترت: لو سمحت..

اسر: لو سمحت ايه انتي لو سمحتي براحه شوية مش كله كلام ناشف كده انا والله مش بضحك عليكي والله
حازم من جوه: نورا نورا
نورا وطت وعدت من بين أيدين أسر وجربت وأسر حط راسه علي الباب
نورا: ايوه انا جايه
حازم: ايه يا بنتي كل ده سمعت الباب وبعدين مسمعتش حاجه في ايه
نورا: دا دا أسر قصدي أستاذ أسر صاحب حضرتك
حازم: هو جيه طيب كويس آمال مالك..

نورا: مفيش انا هخرج حضرتك و أدخل أكمل الغدا
حازم: ماشي اعملي حساب أسر معانا
نورا: اكيد حاضر
خرجت نورا حازم بره وكان أسر قعد في الانتريه وأول ما شافها باصلها وابتسم
حازم: أسر ايه يا بابا اتحولت انا أهو
حازم بنفس الابتسامه من غير ما يبصله: ليه يا حبيبي ما انا شايفك قمر أهو
نورا بتوتر: عن اذنكو ودخلت المطبخ
حازم: ولا لم نفسك من أمتي وانت بتعاكس اصلا وبعدين قولتلك دي زي اختي
أسر: زومي انا عايز اتجوزها..

حازم بصدمه: انت عايز تتجوز انت
اسر: في ايه يا سكر ناقصني ايد ولا رجل
حازم بضحك: لا ولا حاجه ابدا استغربت بس اشمعناه نورا يعني
اسر: رقيقة وجميله و صغننه كده وبعدين طالما انت وثقت فيها يبقي هي اكيد كويسة
حازم ضحك: والله فرحتني بس معرفش هي هتوافق عليك ولا لاء
اسر: ليه يا اخويا هي تطول
حازم: انا قولت حاجه..

اسر: طيب كمان 3 ساعات هنروح المستشفي عشان تفك الحاجات دي وتاخد مواعيد العلاج الطبيعي
حازم: أما هو فاضل 3 ساعات جاي من دلوقتي ليه
اسر: عشان ابلغك
حازم: طيب ما فيه تليفونات عادي
اسر: متبقاش رخم وثقيل بقي
حازم بضحك: ماشي
أسر: بس لسه في موضوع عايزك فيه بجد
حازم: خير
أسر: خديجه..

حازم وشه كشر: مالها
اسر: اختفت وبابها سألني عليها وقولته مش عارف
حازم: يعني ايه اختفت دي
اسر: طفشت من ابوها ومنك انتو الاتنين كسرتوها
حازم: أسر انت عارف كويس
اسر: انا معرفش غير انك مسمعتش منها و رفضتها ربنا يستر بس وتكون بخير
حازم: انت جاي توجع قلبي وتقولي يارب تكون بخير
اسر: وانت قلبك يتوجع ليه مش انت مشيتها يعني مش عايزها ومش حاببها
حازم: انت هتستعبط انت عارف اني بحبها جدا
اسر: مش بالكلام يا حازم
حازم بزعيق وعصبيه: يعني وانا متكتف كده هعمل ايه انا
اسر: طيب روق انا هدور عليها

مالك: يعنى ايه يا يارا
يارا بعياط: انا تعبت بجد مش قادرة
مالك: طيب أهدى يا حبيبتي متقلقيش انا هاجي اطلبك
يارا: مش هيرضي
مالك: ده ليه ان شاء الله
يارا: عشان انت صاحب يوسف
مالك: ملكيش دعوة انتي انا بس هكلم يوسف الأول بعدين هشوف المهم انتي متقلقيش
قفل مالك مع يارا و كلم يوسف
يوسف: ابن حلال كنت لسه هكلمك انت وأحمد
مالك: خير ان شاء الله..

يوسف: خير كنت هكتب كتابي النهارده وكنت عايزكم شهود
مالك: الف مبروك يا حبيبي بس ليه فجأه كده
يوسف: قلبي مقبوض وعايز أخلص بصراحه
مالك: ان شاء الله تتم علي خير
يوسف: آمال انت كنت بتكلمني ليه
مالك: بعدين بقى مشكلتي ضروري
يوسف: خلاص هستناك بليل
مالك: تمام

في بيت ندي كانت فرحانة جدا وسط اخواتها و مامتها آن جرس الباب عبد الله انا هقوم افتح
عبد الله فتح وكان راجل شيك جدا قدامه طول وعرض ولابس نضارة
عبد الله: مين حضرتك؟!
علي: انا علي والد يوسف ممكن ادخل

في المستشفي حازم فك كل حاجه والدكتور كشف عليه وكان اتحسن كتير
الدكتور: انت بس محتاج علاج طبيعي ومش لمده كبيرة
حازم: تمام نبدأ من النهارده
الدكتور: مش تعب عليك بسرعه كده
حازم: لا انا مش فاضي ومحتاج أخلص عشان شغلي
الدكتور: خلاص زي ما تحب
حازم: تمام..

خرج حازم لدكتور العلاج الطبيعي بس طلب من أسر و نورا يكون لوحدو خرجوا الاتنين وجت نورا تخرج بره خالص عشان اسر ميكلمهاش
أسر شد نورا من دراعها و هي خارجه
اسر: انتي بتهربي مني ليه
نورا: انا مش بهرب حضرتك انا
اسر: متقوليش حضرتك دي تاني نورا انا بحبك و عايز اتجوزك
نورا اتصدمت بس فرحت جواها

اسر: نورا ردي
نورا: بس انا شغاله عند صاحبك
اسر: انا مش ابن وزير انا بابا كان بواب اصلا ثم إن حازم طول عمره بيعاملك أخته وانا هطلب ايديك منه قولتي ايه
نورا: ممكن تديني فرصة أفكر
أسر: وهو ايه احتمال انك ترفضي
نورا: انا معرفش حضرتك
اسر: يوووه..

نورا: أسفه يعني انا معرفكش و مش بحب اخد خطوة بسرعه
أسر: طيب فكري يراحتك خالص
نورا: تمام
اسر: بس بسرعه
نورا ضحكت علي أسلوبه
أسر: ضحكتك حلوة علي فكرة
نورا: شكرا

بليل الساعه 8 في بيت عبد الله وصل يوسف ومعاه مالك واحمد ورن الجرس
عبد الله: نعم
يوسف: ايه يا عمي مش ده معاد كتب الكتاب
عبد الله: انا معنديش بنات للجواز
وقفل الباب في وش يوسف وأصحابه يوسف بص لأصحابه باستغراب وخبط علي الباب تاني..

يوسف: قولي طيب في ايه لو سمحت بلاش تعمل كده
ويزيد خبط يوسف وصوته واصحابه حولوا يمسكو بس كان مصدوم ومنهار
وندي جوه بتعيط
ندي: يا بابا قولي في ايه ؟ ليه كده طيب ؟
عبد الله:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة