قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر

عدى كذا يوم وجه صباح يوم رحله الاقصر وأسوان
وكان الكل جهز نفسه علشانها وجهزوا شنطهم ولبسوا هدومهم ونزلوا على تحت.
سلموا على كل اللى في القصر وراحوا على الشركه علشان يركبوا الاتوبيسات اللى هاتوديهم الرحله.
وفعلا طلعوا الاتوبيس وكرم وهمس قعدوا جنب بعض.
وعبير قعدت وندهت على فارس علشان يقعد جنبها.
فراح وقعد جنبها علشان يغيظ يسر ويشوفها هاتعمل ايه.
وريهام و يسر كانوا جنب بعض.

لكن عمر قعد على كرسى جنب السواق علشان هو المسؤول عن الرحله فعلشان كده قعد هناك.
ركب الكل وقعدوا في أماكنهم وبدأت الاتوبيسات تتحرك من مكانها.
وطول الطريق كان كرم وهمس مش مبطلين رغى وهزار وضحك.
واتفق كرم معاها أنه هايكلم باباه ويخلى الفرح مع فرح عبد الرحمن وسلمى.
فارس كان على آخره من رغى عبير طول الطريق وكلامها اللى مش بيخلص.
وقرر أنه يروح يبدل مع ريهام القاعده ويقعد هو جنب يسر.

ولسه هايقوم من مكانه لقى ريهام بتنادى على عمر فاستنى لما تخلص كلامها.
وفجاه.
لقى ريهام راحت تقعد مكان عمر وعمر قعد جنب يسر
كان هايتججنن من اللى حصل ده وان يسر وافقت أنه يقعد جنبها.
عمر: عامله ايه يا يسر؟
يسر: تمام الحمد لله يا عمر.
عمر: انا فرحان اوى أن انتى جيتى الرحله دى.
يسر: وانا كمان كان نفسى فعلا اروح الاقصر وأسوان.
عمر: ايه ده بتتكلمى جد؟ يعنى انتى اول مرة تيجى الاقصر وأسوان.

يسر: اه فعلا اول مرة هاروحها.
كتير كنت بقول لبابا الله يرحمه يودينا
بس للاسف محصلش.
عمر: الله يرحمه.
فارس كان متابع الكلام بتاعهم هما الاتنين. وكان فاضل شويه ويروح يرمى عمر من الاتوبيس.
وقف الاتوبيس في الاستراحه علشان اللى عاوز يستريح ويشرب حاجه ينزل.
قعدوا على التربيزة في الاستراحه وطلبوا عصاير وحاجه ساقعه وقهوة.
يسر: عن اذنكم هاروح الحمام.
همس استنى يا يسر جايه معاكى.
ريهام خدونى معاكم يا بنات.

عمر: استنوا انا جاى معاكم.
فارس لا خليك انت يا عمر انا هاروح معاهم.
مشيوا البنات وفعلا راح معاهم فارس بس همس وريهام كانوا ماشين جنب بعض ويسر قبلهم بشويه.
وفجاه.
فارس قرب منها وشدها من دراعها ووقفها.
فارس: انتى يا هانم ايه اللى عملتيه ده؟
يسر: في ايه يا فارس انا عملت ايه وازى تشدنى كده وفي ناس حولينا.
فارس، بقولك ايه ما تستهبليش وتغور الناس. ردى عليا يا هانم.
يسر: في ايه يا فارس انا معملتش حاجه لده كله.

فارس: يا سلام ازاى تسمحى لعمر انك يقعد جنبك.
وياريت كده وبس؟
هزار وكلام وضحك صح يا هانم.
ولا كأن معاكى رجاله.
يسر: انا مسمحش ليك انك تكلمنى بالمنظر ده وبعدين وطى صوتك ومالكش دعوة بيا انت فاهم.
ولا حلو ليك انت والزفته عبير وبس.
فارس: يسر لآخر مرة هاحظرك مالكيش دعوة بعمر ده خالص انتى فاهمه.
يسر: لا مش فاهمه يا فارس وعن اذنك بقى.

وسابته ومشيت وهو كان بيغلى من جواه على طريقه ردها عليه واستفزازها ليه وقله سمعانها كلامه.
وقال جوه نفسه ماشى يا يسر اما وريتك مبقاش انا فارس.
خلص الوقت بتاع الراحه وطلعوا الاتوبيسات وقعد عمر مكانه جنب السواق.
ويسر وريهام مع بعض.
فارس قعد جنب عبير وبدأ يتكلم معاها وصوته كان عالى. وضحك وهزار علشان يغيظ في يسر.
يسر كانت متغاظه من جواها بس ما حولتش تبين ليه كده.

في القصر كان الكل قاعد وعمالين يتكلموا على الشباب اللى راحوا الرحله واتفقوا أنهم يبقوا يروحوا كلهم مع بعض ويتجمعوا لما عبد الرحمن وسلمى يتجوزوا.
الحاجه الكبيرة: القصر فاضى خالص علينا من غيرهم.
الهام: ايه يا ماما لحقوا وحشوكى ده لسه مكملوش كام ساعه!
هيام: فعلا ده لسه هايقعدوا تلت ايام هناك هاتعملى ايه بقى يا ماما كل الوقت ده؟
الام: ربنا يرجعهم بالسلامه انشاء الله.

البنات راحوا على أوضهم اللى كان فيها اربع سراير ليهم كلهم وبدؤا يغيروا هدومهم علشان ينزلوا على المطعم علشان الغدا.
فارس كان هو وكرم وعمر مع بعض في نفس الاوضه وكانوا غيروا هدومهم واتصل كرم بهمس علشان هايسبقوهم على المطعم عقبال ما هما يخلصوا.
شويه كان البنات بدأت تنزل ويسر كانت لسه ما خلصتش.
راحوا على المطعم ولقوا الشباب قاعدين مستنينهم هناك.
فارس ملقاش يسر معاهم وسأل همس عليها.

همس قالتله: لسه كانت بتلبس واحنا نزلنا وسبناها وهي لما تخلص هاتيجى.
فارس: لا انا هاروح اجبها.
خبط فارس على اوضه يسر.
ويسر افتكرت همس وراحت فتحت لها الباب وهي لسه ما كملتش بقيت هدومها يادوبك كانت لابسه بادى كت وشورت.
فارس: اتصدم لما لقى يسر بالمنظر ده وهي كمان اتفاجأت ووقعت الفستان اللى كانت هاتلبسه على الأرض.
يسر: فارس؟
فارس: احم احم اه فارس يا يسر مانزلتيش ليه.
يسر: ويهمك اوى نزلت ولا لا؟

فارس: اه طبعا يهمنى واوى كمان وقرب منها.
يسر بدأت ترجع على وروا وهو يقرب اكتر وهي تبعد وهو يقرب لحد ما وصلت للدولاب وبقى فارس وشه في وشها وبدأت تحس بسخونه نفسه في وشها.
فارس: يسر انا بحبك اوى ونفسى تحسى بيا.
وقرب منها ومن شفايفها وشاف لمعه عنيها ورعشه جسمها وقام بايسها
يسر غمضت عينها وتاهت عن الدنيا خالص.
وفجاه قاومت الاحساس اللى حست بيه وقامت زاقه فارس بعيد عنها وقالت له امشى يا فارس دلوقتى.

فارس، يسر انا اسف سامحينى.
يسر، امشى يا فارس لو سمحت.
فعلا فارس خد بعضه ونزل وهي قعدت على السرير علشان تجمع اعصابها بعد اللى فارس عملوا معاها
نزل فارس وشويه ونزلت يسر بعديه وطلبوا الغداء وكلوا.
خدهم عمر علشان يبدأ يفرجهم على المدينه وجمالها وآثارها اللى السياح بيجوا من اخر الدنيا علشان يشوفوها.
بدأ كل واحد يتفرج براحته بعد ما كانوا ماشين مع بعض كلهم وبدأوا يتفرقوا.

وبعد ربع ساعه حاولوا أنهم يتجمعوا تانى وفعلا اتجمعوا بس عمر ويسر ما كانوش لسه جم وده اللى خلى عمر متغاظ وكان هايتجنن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة