قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس والعشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس والعشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس والعشرون

امام مقر والديها
تقف تبكي في احضان مراد
قرءوا الفاتحة ع ارواحهم
مراد بحنان: يلى؟
اومأت مريم برأسها
فور مغادرتهم اتت إمرأة عجوز تتجة و تقف امام مقابر والدي مريم و جلست ع كرسي اتى به حارس الترب و جلست عليه و اصبحت تبكي و تدعي لهم.

في الشركة
جالس محمود يعمل
وجد هاتفة يرن برقم المحامي
محمود: ايوة يا محمد
محمد المحامي : تمت مقاضة رجاء و باهر و صدر الحكم عليهم
محمود: ها
محمد: باهر اتحكم عليه ب عشر سنين سجن بس الحكم دة لسه متأكدش عشان في قضايا لسه كتيير ليه فممكن توصل للسجن الأبدي
محمود: طيب رجاء؟
محمد: رجاء اتحكم عليها بست سنين سجن
محمود: ماشي كويس، ولو في اي تجديد خبرني
محمد: حاضر، مع السلامة محمود بية.

و بعد ان اقفل اتى له اتصال اخر من امريكا
يتكلم بالأنجليزية
محمود: من معي؟
الدكتور الأمريكي: انا الدكتور جيمي دكتور المريضة سيدة
محمود: نعم عرفتك، اهلا بك، هل هناك شيء؟
الدكتور: نعم، المريضة تعرضت ل ازمة حادة
محمود بفزع: و هل حالتها تحسنت؟
الدكتور بأسف: لقد ماتت
تمتم محمود بحزن: رحمة الله.

عاد محمود للفيلة و اعلم سوزان بسفرة ل امريكا
سوزان: ليه؟
محمود بحزن: سيدة ماتت
وضعت يدها ع فمها بصدمة
ثم اردفت قائلة
سوزان: هاجي معاك
اومأ برأسه و جمعوا اغراضهم سريعا.

وصل مراد و مريم للفيلة وفور دخولهم وجدوا سوزان و محمود ممسكين بحقائبهم و ريم تودعهم بحزن
مراد: رايحين فين يا بابا؟
محمود: عمتك سيدة ماتت
مراد: ربنا يرحمها، طيب انا هاجي معاك
واتى ان يصعد ليجلب اشياءة اوقفة محمود
محمود: خليك انت هنا مع اختك و مراتك، إحنا هنرجع بعد يومين تلاتة كدة
مراد: هدتفنوها هناك؟
محمود: ايوة، هي كانت طالبة مني كدة من فترة
اومأ مراد برأسه
و غادر محمود و سوزان.

نظرت مريم ل مراد وجدت الحزن يملأ عينية فوضعت يدها ع كتفة تربت عليه، نظر لها وإبتسم إبتسامة باهتة ثم صعدوا للغرفة
ريم بضجر: انتوا هتسوبوني لوحدي
توقفت مريم وقالت لها
مريم: هطلع اغير هدومي و انزل اقعد معاكي
اومأت ريم برأسها و جلست امام التلفاز تشاهدة
دخلت مريم الغرفة كان هو قد دخل الحمام يغتسل من العرق
بعد دقائق خرج و بعدها جلس ع السرير بإرهاق
مريم: شكلك تعبان
هز رأسه ب لا
اومأت برأسها ودخلت تستحم.

بعد ان انهت خرجت وجدته نائم
إبتسمت ثم اتجهت للتسريحةو سرحت شعرها ثم التفتت له و تقدمت و وضعت الغطاء عليه واقتربت منة وقبلتة من وجنتة
كان هو مستيقظ و لكنة مغمض عينية ليسترخي
جذبها لأحضانة وهو مغمض عينية
مريم: انت صاحي؟
مراد: امم
مريم: حاسة انك تعبان
مراد: عندي شوية صداع
مريم: طيب هقوم اجبلك دوة للصداع
واتت ان تنهد ولكنة جذبها له
مراد: خليكي جمبي، انتي علاجي الوحيد.

نظرت له بحب و إبتسمت، ثم دفنت وجهها في صدرة وناموا اثنيهما.

جالسه ريم بضجر، لقد تأخرت مريم عليها كثيرا
نهضت و صعدت لغرفتها
دخلت الغرفة و جلست ع سريرها، امسكت بهاتفة واتصلت به
امير: حبيبة قلبي بتتصل بيا مخصوص
ريم: ...
امير: مالك؟
ريم: زهقانة
امير: لا لا مينفعش حبيبة امير تزهق ابدا وانا موجود
إبتسمت
امير: نبدأ، بسم الله الرحمن الرحيم
ريم بضحك: صدق الله العظيم
امير: ههههه سبقتيني
امير: عملتي اية النهارضة بعد ما مشيت؟
ريم: بابا و ماما سافروا
امير: سافروا؟

ريم: عمتوا سيدة ماتت فراحوا عشان يدفنوها و كدة
امير: اهاا، كنت ناوي اجي عشان نحدد موعد الخطوبة
ريم: بالسرعة دي؟
امير: مش سرعة ولا حاجة، ولا انتي مش عايزة؟
ريم بسرعة: لا لا مش قصدي
ثم قالت بهدوء: اللي يريحك
امير بحب: اللي يريحك بيريحني
إبتسمت بخجل
ثم اصبحوا يتحدثون عن عدة امور، مضحكة، رومانسية، عامية.

نهضت العجوز من امام قبرهم
الحج فتحي: يا سامية هانم
نظرت له
الحج فتحي: في النهارضة اتين جم زاروا هنا
سامية: مين يا حج فتحي؟
الحج فتحي: مش عارفهم بس لما سألتهم قالوا انهم يقربوهم
سامية بشرود: قرايبهم؟، اسماء بنتي معندهاش قرايب و كمان شريف
الحج فتحي وهو يحاول يتذكر: هي بنت و جوزها و سمعت بالصدفة ان اسمها مريم
حدقت به
سامية بصوت مرتجف: اسمها مريم؟
الحج فتحي: ايوة.

سامية تحدث نفسها بصدمة: مش معقول، حفيدتي مريم؟!
ثم نظرت له
سامية: لو جم تاني تبقى تعرفني
الحج فتحي: ماشي يا سامية هانم.

ع المغرب
في فيلة آل محمود
فتحت مريم عينيها بتعب و نظرت للساعة فنهضت مفزوعة
مريم: الساعة ستة ونص، نمنا كل دة
نظرت بجانبة وجدتة مازال نائم
اقتربت منة و وكذتة بخفة فشعرت بحرارة تخرج من جسمة
اضاءت انوا الغرفة و نظرت له، كان يتسرب عراقا
وضعت يدها ع وجهة كانت درجة حرارتة مرتفعة جدا
خرجت مسرعة وطلبت من مروة ان تطلب الدكتور
بعد نصف ساعة وصل دكتور العائلة و كشف عليه
ريم: ها يا دكتور طمنا.

الدكتور: حراتوا مرتفعة بسبب انوا اتعرض لضربة شمس قوية
نظرت مريم لمراد بحزن، ف في المقبرة اوقفها في الظل و وقف هو تحت الشمس طويلا
مريم تكاد تبكي: طيب مفيش دوا او اي حاجة؟
الدكتور وهو يكتب في روشتة ع الأدوية ويعطيها لها: اتفضلي دي ادوية تديهالوا و تعمليلوا كمادات
اومأت برأسها واعطت لمروة الروشتة لتجلب الدواء و طلبت من عبير ان تجلب لها كمادات
غادر الدكتور و اتجه كل شخص لفعل ما طلبتة مريم.

ريم بقلق: هيبقى كويس صح؟
مريم: إنشاءالله
مريم: اسفة يا ريم لأني منزلتش، بس نمت ع نفسي
ريم: ولا يهمك اتصلت ب اميرو دردشنا شووية
إبتسمت و اومأت برأسها
اتى اتصال ل ريم، فأغلقت
و رن اكثر من 3 مرات و اغلقت
مريم: ردي و انا هفضل مع مراد
اومأت برأسها وذهبت
اتثل مرة آخرى فردت
امير بعصبية: مش بتردي ليه عليا؟
ريم بتأسف: انا اسفة بس مراد تعب فكنت معاة
امير وقد هدء: مالوا؟
قصت له انة تعرض ل ضربة شمس و هكذا.

امير: طيب انا جاي اطمن عليه
ريم: لا بكرة تعالى عشان لو جيت دلوقتي مش هيبقى ليها فايدة، هو نايم و مريم معاة
امير: امممم ماشي، و اسف لأني اتعصبت عليكي
إبتسمت و قالت
ريم: مش زعلانة منك
امير: ااخخخ يا حبيبة قلبي انتي امووزتي
ضحكت ع كلمتة الأخيرة
امير: امووت انا.

ظلت مريم تأوية و تضع له الكمادات و ترشة دواءة حتى قلت حرارتة قليلا.

اصبح الساعة 1 منتصف الليل
فتح عينية بتعب و كانت هي بجانبة تنظر له بلهفة
مريم بلهفة: مراد حاسس بأية؟
نظر لها و إبتسم بتعب
مريم و هي تكاد تبكي: خوفتني عليك، انت ليه وقفت تحت الشمس
مد يده وقربها لحضنة، واخذت تبكي في حضنة وهي ممسكة به
مراد بصوت ضعيف: دةارتفاع حرارة بس حاجة بسيطة
مريم بإنفعال من بين دموعها: مش بسيطة، ارتفاع درجةحرارى الأنسان ممكن تموت احيانا و انا خفت اخسرك
ضحك بخفة
نظرت له بضيق.

مسح دموعها بأصبعة
مراد: خلاص متعيطيش، انا اسف
إبتسمت من بين دموعها
مريم: بحبك اووي يا مراد والله عالم
مراد بمرح: وانا بعبر عن حبي علطوول
ضحكت و قربت منة اوقفها
مراد: ابعدي عشان متعييش
هزت رأسها نافية
مريم بهمس: انت عمرك ما تأذيني ولا تنقلي عدوة
إبتسم بهدوء
واقتربت منة و طبعت قبلة سريعة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة