قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

دخل شقتة و القي مفاتيحة ع الطاولة، سمع صوت احدهم في المطبخ فتقدم ببطئ و وقف ع باب المطبخ و رأها وهي تأكل، من الواضح انها جاائعة، إن منظرها مضحك
يحاول يكتم صوت ضحكتة ولننة لم يستطيع فعلى صوت ضحكاتة فألتفت للخلف بسرعة و نتيجة التفاتها السريع وقعت من ع الكرسي و تألمت و رأتة بالمقلوب
زاد ضحكة ع منظرها
امير بضحك: ها ها مش قادر، ااخخخ، محتاجة مساعدة؟
اقترب و مد يدة فأمسكتها و نضت و فرنت رأسها بألم.

امير: معلش خوفتك
ريم بخفوت: انت مين؟
امير: انا لاقيتيك مغما عليكي تحت العمارة فجبتك هنا
ريم: انا شفتك قبل كدة؟
امير وهو يحاول يتذكر: انا حاسس اني شقتك بس مش عارف فين
امير: اسمك اية؟
ريم: اسمي ريم
امير: وانا امير، دلوقتي كويسة؟
اومأت برأسها
ريم: ممكن طلب
امير: اتفضلي
ريم بتردد: ممكن افضل هنا لفترة يومين كدة، عشان، عشان معنديش مكان اروحة
امير: اممممم
ريم: ارجووك
امير بعد تفكير: حاضر
ريم بإبتسامة: شكرا شكرا.

امير: اية موضوعك؟ولية لابسة فستان فرح؟ انتي هربتي من فرحك ولا اية؟
ريم بحزن: ممكن لوسمحت متكلمش في الموضوع دة
امير: اممم حاضر، هنزل اشتريلك لبس من تحت
ريم: شكرا، و كل دةدين عليا هرجعهولك إنشاءالله
امير بإبتسامة: من اليوم انا و انتي اصحاب، يعني عادي
إبتسمت لة.

في فيلة آل محمود
عاد مراد للفيلة و صعد لغرفتة و قصت علية مريم ماحدث لها من قبل والدته و صديقاتها
مراد بلا مبالاة: و فيها اية؟
مريم: نعم؟
مراد: افتكري كلامي بتاع إمبارح، انتي هنا زي الخدامة، اصلا انتي كدة و كنتي بتشتغلي كدة، ف لما سوزي هانم تطلب منك اي حاجة تعملية حتى لو كانت اية
مريم: بس
مراد مقاطعا لها: مبسش، كل واحد يعرف مكانتوا هنا
وتركها و دخل الحمام يستحم.

مريم بخاطر مكسور: هفضل طوول عمري لوحدي، مش ليا سند في الحياة دي ابدا
و خرجت من الغرفة لتنتظر محمود و لكنها علمت بأنة لن يعود إلا اليوم التالي
مر بقية اليوم دون اي احداث تذكر.

اليوم التالي
ع السفرة
محمود و سوزان جالسين، نزلت مريم و جلست
مريم بإبتسامة: صباح الخير
محمود: صباح النور، عرفت انك كنتي مستنياني
مريم: لا ولا حاجة بس كنت عايزة اتكلم معاك عادي
محمود: ماشي اوعدك النهارضة احاول اخلص شغل بسرعة و اجي، بس متنميش
مريم: حااضر
سوزان بحنق: فين مراد؟
مريم: نايم
سوزان: يعني سايباه نايم و نازلة تاكلي بدونوا
محمود: خلاص يا سوزان لما يصحى ياكل
سوزان: لا هي تطلع وتنادية.

محمود: هنقول للخدم
سوزان بنبرة جارحة: ما هي خدامة
محمود بصرامة: سوزان
مريم بإحراج: هطلع اصحي مراد
و نهضت بسرعة دون انتظار تعليقهم و قبل سقوط دموعها امامهم.

فتحت عينيها بتثاقل، في لم تنم بشكل مريح بسبب تفكيرها
اغتسلت و خرجت من الغرفة و اتجهت للمطبخ و بدأت في تحضير فطور و لكن الأمر كان صعب عليها بسبب بعض الأدوات التي لم تراها من قبل
ريم: هعمل اية؟
خرجت من المطبخ واخذت تبحث عن غرفتة من بين بقية الغرف، تطرق و تدخل، حتى وجدتها.

فتحت الباب فرأتة بحالتة لا يرتدي شيء من فوق و نائم ع بطنة فأقفلت الباب بسرعة و بقوة فأستيقظ امير مفزوع و نهض من ع السرير و فتح الباب فجأة فعندما رأتة وضعت كفيها ع عينيها بسررعة
امير: في اية؟
ريم بتلعثم: اا، عايزة مساعدك في المطبخ
امير: ماشي هاجي بس دي طريقة يعني
ريم: اسفة اسفة مش بقصدي
و غادرت بسررعة وهي مازالت تضع كفيها ع عينيها فوقعت و ضحك هو.

صعدت لغرفتهما و اخذت نفسا طويلا و تقدمت
مريم: مراد، مراد اصحى
مراد وهوي تململ ع الفراش و يقول بصوت ناعس: في اية؟
مريم: الفطار، قوم عشان تاكل
مراد وهو يضع المخدةع وجهة: مش عايز افطر، سيبيني انام
مريم: بس...
قاطعها بحدة: اخرجي برة
مريم في سرها: حتى و هو نايم، ياالهوي، طيب هعمل اية دلوقتي؟
ثم خرجت من الغرفة و نزلت لهم
مريم: مراد مش عايز يفطر
محمود: خلاص تعالي كلي انتي.

مريم: لا شكرا مش عايزة، هروح اسلم ع داة مروة
محمود: اتفضلي
سوزان: ما هو دة مقامها
نظر لها محمود بضيق و نهض من ع السفرة
محمود: استغفر الله
و غادر لعملة
سوزان وهي تضع مرفقيها ع الطاولة و تسند رأسها ع كفيها و تقول بمكر
سوزان: و النهارضة نعمل تاني خطوة، صدقيني يا مريم هخرجك من البيت دة، يا خدامة
اتجهت مريم للمطبخ و فطرت مع الخدم ببساطة فهم اصدقائها وهي لا تهتم بالمستوى.

استيقظ من نومة ع الساعة 12: 00
اغتسل وارتدى ملابسة ليذهب للعمل، ثم نزل للطابق السفلي فوجد زوجة خالة سماح و ابنتها الاء
فنهضت الاء و تقدمت منة
الاء: مبرووك يا مراد
مراد: الله يبارك فيكي، عقبالك
الاء: إنشاءالله قريب، شكرا ليك اوووي
مراد: ولا يهمك
الاء: انا عايزة اشوف مراتك هي فين؟
مراد: امممم مش عارف واللهي
الاء: ماشي اكيد هتعرف عليها و هنبقى اصحاب
ابتسم لها مراد ثم اتجه ل سماح و سلم عليها ثم غادر سريعا.

في المطبخ
مروة: اخرجي يا مريم سلمي ع الضيوف
مريم: مش عايزة
مروة: لية؟
مريم: عشان ممكن يحصل زي إمبارح
مروة: مش انتي قلتي ل مراد ع اللي حصل إمبارح
مريم: اة
مروة: عمل اية؟
مريم بكذب: هقالي هو هيتصرف
مروة: امممم طيب يلى اخرجي بقى ليهم
مريم بخضوع: حاضر
و خرجت
فور ما رأتها الاء نهضت و سلمت عليها بحرارة
الاء: مريم ازيك، اعرفك بنفسي انا الاء بنت خال مراد
مريم بإبتسامة: اتشرفت بمعرفتك يا الاء.

سلمت مريم ع سماح التي كانت تسلم عليها بطرف يدها و كأن مريم مرض معدي
الاء: ها يا مريم انتي خريجة اية؟
نظرت لها مريم بإحراج و اتت ان تنطق ولكن سبقتها سوزان
سوزان: هي امية، متعلمتش
الاء بتأسف: انا اسفة اكيد سببتلك إحراج
مريم: ...
الاء بمرح: بس انتي اية مووزة
ضحكت مريم و بدأت الاء في تغيير الأجواء و تجعلها مرحة ل مريم وقد احبتها مريم كثيرا
سوزان ل سماح بهمس و ضيق: بنتك بتخرب الخطة.

سماح بحنق من ابنتها: انا مش عارفة الاء طالعة ل مين، المهم هنعمل اية؟
سوزان: اممم بصي...

سوزان نادت الخادمة و طلبت عصيرللجميع، اتت الخادحة و وضعت الصينية ع الطاولة
اخرجت سماح شيء من حقيبتها و وضعتة في احد اكواب العصير دون ان ينتبة احد إلا سوزان، و اعطت مريم هذا الكوب و بدأوا جميعهم في شرب عصيرهم
سماح بهمس: دة هيعمل مفعوول حلوو اووي
سوزان: هههه كويس، انا عايزاها تلف كدة حولين نفسها
سماح: دة هيعمل الواجب و زياادة
سوزان: دة انتي طلعتي جباارة هاهاهاهها.

سماح: عشان تعرفي بس، دةكلوا في سبيل ارجع الاء و مراد مع بعض
سوزان: و دة هدفي كمان، و اني ابعد الخدامة دي من هنا
سماح: قريب، مع خطتي و خطتك هتترمي ف الشارع.

مريم و الاء تحدثوا كثيرا و تمازحوا و اصبحوا اصدقاء
وهم يتحدثون شعرت مريم ببعض الدوار تخاطت الأمر و لكن اصبحت تترنجح و هي جالسة، ليست متوازنة
سماح بهمس ل سوزان: بدأ يعمل مفعول
سوزان: اها، كويس اووي
سماح: طيب امشي بقى
سوزان: اوكي
ونهضت و غادرت سماح و ابنتها الاء
سوزان وهي تنهض: اصحاب مراد جايين النهارضة ع الساعة 4.

و تركتها و ابتعدت عنها وهي تقول في سرها بمكر (( دلوقتي انتي هتسببي ل مراد إحراج قدام اصحابوا، و كدة انا كسبت خطوة ))
و صعدت ل غرفتها
مريم جالسة ع الأريكة تحاول ان تتوازن
مريم بتعب: بسنت، بسنت، دادة مروة
اتت مروة
مروة: في اية يا مريم؟
مريم وهي تمسك رأسها: انا، انا دايخة و حاسة اني بدوور
مروة: طيب هروح اعملك حاجة تشربيها و اجيلك
مريم: الساعة كام؟
مروة: الساعة 3: 45
مريم: ماشي.

و اتجهت مروةللمطبخ و اتت ان تنهض مريم ولكن رجليها لا تحملها، تشعر بأنها ثقيلة
اتت ستدس و بيدها الصينية
سنجس: مراد بية وصل ع فكرة
مريم: نعم؟، ماشي ماشي، طب هعمل اية؟
سندس: ههه في اية يا بنتي، عادي متعمليش حاجة، خليكي قاعدة
دخل مراد الفيلة و اتى ان يصعد لغرفتة ولكنة تراجع و اتجة لمريم
انصرفت سندس لعملها
مراد بتحذير: اصحابي جايين مش عايزك تنطقي بكلمة ولا تعملي اي موقف محرج منك، سمعاني؟
اومأت برأسها.

ثم تركها و صعد لغرفتة.

ريم جالسة امام التلفاز تشاهدة بإستمتاع، دخل اميرو جلس
امير: صحيح يا ريم
نظرت لة
امير: مش هتقوليلي اية موضوعك؟
ريم: ...
امير: مش عايزة تقولي لية؟
ريم: عشان مش عايزة احكي دلوقتي، في الوقت المناسب هقولك
امير: امممم ماشي، هستنى، طيب انتي معنديش قرايب او صحاب؟
ريم: عندي صاحبة اسمها مريم كان معايا عنوانها في ورقة بس ضاعت مني.

امير: اوكي، عالعموم انا نازل دلوقتي و هرجع ع بليل لو احتجتي حاجة اتصلي بيا ع تلفون البيت و رقمي موجود ع ورقة جمبوا
ريم: شكرا ليك يا امير
امير: مفيش شكر بينا ولا نسيتي
ابتسمت لة و غادر هو.

وصلوا اصدقاء مراد للفيلة
مريم في المطبخ جالسة ع الكرسي وهي تسعر بأنها تحسنت قليلا
انتهوا من إعداد الشاي و صبوة و اتت سندس ان تخرج لتقدمة ولكن اوقفتها مريم
مريم: انا هاخدلهم الشاي
سندس: بس
قاطعتها مريم: عادي يا سندس ما انا خدامة عادي.

و اخذت الصينية و خرجت لهم و القت السلام و قدمت لهم الشاي شخص شخص ولكن عندما اتى دور مراد لتعطية الكوب، شعرت بالدوار مرة آخرى فوقعت منها الصينية علية و انسكب الشاي ع الأرض و قليل ع مراد، نظر لها مراد بغضب
مريم بتأسف: اسفة واللهي مش قصدي
رمقها مراد بغضب
تركتهم و صعدت غرفتها محرجة
امير: انا حاسس اني شاسفها قبل كدة
مراد: صح
امير: طيب مين؟
مراد: دي اللي كسرتلها موبايلها ف الحفلة.

امير: ههاهاهاهاه قصدك اللي ضربتك بالألم
نظر لة مراد بغضب
امير: ههههه بهزر معاك يا عم.

بعد ساعة انصرفوا اصدقائة اتجهة لغرفتة وهو غاضب
كانت هي في الغرفة جالسة ع سريرها وتربط قماشة ع رأسها و ممسكة برأسها
مريم: اية اللي حاصلي دة، اااه يا راسي الدوخة مش حايزة تسبني اااه
دخل مراد الغرفة وهو غاضب
مراد: انتي غبية، انتي احرجتيني قدام الناس
مريم: مش قصدي اني اسببلك إحراج، انا بس...
قاطعها مراد بحدة: بصي يا مريم مش عايزك تظهري ابدا قدام اي حد اعرفوا عشان مش ع اخر الزمن يتكلموا عليا بسببك.

وتركها ودخل الحمام يستحم
عادت مريم بظهرها ع السرير و اغمضت عينيها بحزن و نامت
تسير سوزان عائدة ل غرفتها بسعادة بعد ان سمعت إهانة و غضب مراد ل مريم.

مساءا
نهضت مريم من نومها و نزلت للطابق السفلي
مريم: سندس بابا محمود جة؟
سندس: اة جة هو في الصابون
مريم: شكرا
و اتجهت للصالون فوجدتة
مريم بسعادة: مساء الخير
محمود: مسا الخير مريوومة، تعالي تعالي اقعدي
جلست مقابلة لة
محمود: ها يومك اية النهارضة؟
مريم: الحمدالله كويس
محمود: طب انتي و مراد؟
مريم: مالنا؟
محمود: عادي يعني
مريم: اها الحمدالله
ساد الصمت لدقائق
محمود: ها بتفكري في اية؟
مريم: افتكرت اللي كنت فية.

محمود بمرح: قوليلي حكايتك قبل ما تقابلي ابني مراد و تسرقي قلبوا كدة
ابتسمت لة بحزن و بدأت تقص لة ما حدث لها
محمود: ربنا هيعوضك إنشاءالله و اكيد هياخد حقك و حق اصحابك اللي هناك
مريم والدموع في عينيها: انا بجد بحبك و كنت اتمنى انك تكون بابايا
محمود بإبتسامة حنونة: ما انا بباكي و بعتبرك بنتي واللهي
مريم: ربنا يخليك ليا يا بابا.

(( كان مراد مارر من امام غرفة الصالون فسمع كلاماتهم الأخيرة، شعر للعض الشفقة عليها ولكن فور ما ذهب شعورة هذا و اتجة لغرفتة ))
محمود يمزاح: ولو مراد زعلك قوليلي و انا هقصملك رقبتوا
مريم: ههههه ماشي
و اصبحوا يتحدثون في اشياء عدة و يمزحون لمدة طويلة.

كانت نائمة ع سريرها في غرفتها، فأستيقظت ع صوت ضحكة فتاة العالي
نهضت من مكانها و فتحت الباب و خرجت وجدت اميرو معة فتاة ترتدي ملابس تظهر اكثر مما تستر
ريم في سرها: انا مكنتش فاكرة انوا كدة، بتاع بنات و منحرف
دخلت غرفتها بسرعة و اقفلت الباب عليها و جلست ع سريرها.

ريم بضجر: المفروض مفضلش هنا، بس معنديش مكان تااني اروحة و عنوان مريم ضاع مني، و خايفة امشي من هنا يلاقيني باهر، هعمل اية، خلاص هفضل هنا بس متعاملش معاة اووي عشان هو مش كويس، و لازم احترس منوا
و كان امير يقضي وقتا ممتعا مع تلك الفتاة.

اليوم التالي
سوزان تتحدث مع سماح ع الهاتف
سماح: هنعملي اية النهارضة؟
سوزان: النهارضة هعمل الخطة التانية، هعطل الأسانسير وهي فية و هوقف المراوح و التهوية
سماح: هاهاهاههاه دة انتي معندكيش قلب خاالص، دي ممك نتموت عشان ال6كسجين هيبقى قلقل
سوزان: يلى نخلص منها
سماح: امممم ماشي و انا مستنية خبر موتها
سوزان: اههااههاها قريب موتها او =روجها من البيت و كلوا ع ايدي.

سوزان بسرعة: اقفلي اقفلي محمود طالع من الحمام
سماح: ماشي سلام
و اقفلت الخط
محمود وهو يمسح شعرة: بتكلمي مين؟
سوزان: سماح
محمود: اممم طيب جهزي نفسك عشان بكرة هسافر و هتسافري معايا
سوزان: فين؟
محمود: عشان سيدة
سوزان: امممم ماشي
محمود: هبقى اخبر مراد او خبرية انتي
سوزان: حاضر
سوزان في سرها (( هأجل اللي كنت هعملة فيكي يا مريم الخدامة، بس استني عليا لما ارجعلك ))
و اتصلت ب سماح و اخبرتها ع ما جد.

في مكتب محمود
جالس محمود و بمقابلتة مراد
محمود اعطى ظرف ل مراد
مراد: اية دة؟
محمود: دي تذاكر ل تركيا
مراد: لية بتتدهالي؟
محمود: عشانك انت و مريم، و مترفضش عشان هتروح غصبن عنك و عنها
مراد بضيق: بس يا بابا اية مناسبتها؟
محمود: انا و امك مسافرين عشان موضوع سيدة
مرادظ طيب اجي معاكوا
محمود بصرامة: لا، انت هتسافر تفسح مريم و تقضوا وقت حلوو مع بعض، و الموضوع مش عايز فية نقاش
مراد بضيق: ماشي، زي ما انت عايز.

استيقظ امير من نومة وجد تلن الفتاة بجانبة فأنتفض ع السرير و ايقظها
امير: انتي بتعملي اية هنا؟
الفتاة: طب قول صباح الخير
امير يحدث نفسة بصوت عالي: زمان ريم خدت عني فكرة وحشة
ثم نهض و اردتى بنطالة بسرعة و القى ملابسها
امير: البسي بسرعة
الفتاة بضيق: ماشي
وخرج من غرفتة و هو عاري الصدر و اتجة للمطبخ حيث كانت تحطر ريم الفطور لها وحدها
امير: صباح الخير
نظرت لة بطرف عينيها وقالت بإقتضاب
ريم: صباح الخير.

امير: مش هتعمليلي فطار معاكي؟
ريم: ها؟ ماشي
صمتوا قليلا ثم قال امير
امير بتردد: انتي شوفتيني إمبارح
نظرت لة ولم ترد
امير: انا اسف...
قاطعتة: دي حياتك عادي و دة بيتك، انا ضيفة هنا و لو عليا امشي من هنا عشان تاخد راحتك بس معنديش مكان اروحوا، انا اللي اسفة لأني مش مخلياك تعرف تاخد راحتك في بيتك
امير: متقو...
قاطعة صوت الفتاة و هي تقول بدلع
الفتاة: بيبي، ها هتوصلتي
ريم: عن اذنكم.

و دخلت غرفتها وهي تحمل فطورها بيدها و تاركة فطورة ع الطاولة
امير بغضب: روحي لوحدك
الفتاة بضيق من طريقتة: انت لية متعصب عليا، يووة اخر مرة اجيلك اصلا انا مستمتعتش معاك طول الليل ناايم، اتفو عليك
نظر لها بغضب مشتعل و اقترب منها و امسكها من ذراعيها بقوة فتألمت و القاها خارج منزلة
امير: انتي اللي اتفو عليكي، واحدة فاالتة بصحيح
و صفق الباب في وجهها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة