قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

طلعت الصندوق وفتحته وكانت صدمتها فوق ما تتخيل لان السمع حاجه وانها تشوف بعينها حاجه تانيه، كل اللي بنته مع فارس انهار في اللحظه دي وحست انها رجعت لنقطه الصفر وانها ما اتحركتش خطوه قدام وانها كانت عايشه في وهم كبير جدا، وهم حب فارس ليها او حتي مجرد احتياجه ليها، واكتشفت انها اكبر كدبه في حياه
فارس وانها لاشيء، هيا عايشه في لعنه الماضي
الصندوق كان فيه حاجات خاصه جدا بفارس.

قميص نوم، برفان حريمي، وصور كتير، صور منتهي الحب والرومانسيه فيهم، صور عمرها ما هتعرف ابدا توصل للحب اللي شيفاه في الصور دي، صور ورته انها مُسبقا خسرانه مهما تعمل، في شوق ولهفه وحب في الصور دي، صور استغربت اصلا ازاي فارس بشخصيته دي قبل يتصور في اوضاع زي كده وعريان بالشكل ده، ازاي قبل ان حد يصور مراته في اوضاع زي دي، ازاي قبل حد يصوره تحت الدش او في البانيو مع مراته، محدش بيتصور في اوضاع زي دي، اوضاع عمرها هيا حتي ما جربتها، قفلت الصندوق ومش عارفه تعمل ايه! تواجه فارس؟ تتجاهل الصندوق وكأنها ما شافتوش اصلا؟ تسيبه وتستسلم بقي؟ تعمل ايه؟ ايوه هيا عارفه انه بيحب هيام بس مش بالطريقه دي...

صوره واحده بالذات ضايقتها قوي وهيا عنيهم متعلقه بعض وقريب منها قوي وكميه حب في عنيه ما شافتهاش قبل كده ومكتوب عليها اهداء كلماته قطعت قلبها زي السكين
كلمات حب بيهاديها بيها، كلمات عمرها ما هتسمعها ابدا، كلمات عشق وهيام لهيام قلبه...
فضلت كتير مكانها مش عارفه تفكر او تتصرف..
منيره خرجت وراحت لفرح وهيا فضلت وحدها تستني فارس يرجع ولما رجع جهزت الغدا وقعدت قصاده تبصله بهدوء.

فارس: بتبصيلي كده ليه؟ عايزه تقولي ايه؟
ايمان: انت لسه بتفكر في هيام؟
فارس بصلها كتير: بتسألي ليه؟
ايمان: بسأل جوزي بيفكر في واحده تانيه غيري ولا لأ ايه المشكله؟
فارس: لا مش بفكر، ارتحتي كده؟
ايمان: انت بتقول كده لمجرد انك تريحني صح؟
فارس: عايزه ايه يا ايمان؟انتي عايزه تتخانقي؟
ايمان: انا مش عايزه اتخانق لأ
فارس: طيب خلاص اقفلي بقي، سيبني اتغدي ممكن؟ جعان؟
ايمان: كل بالهنا
شويه سكتت وبعدها اتكلمت تاني.

ايمان: موبيل مامتك كان تايه منها النهارده وطلبت مني ادور عليه في اوضتها واوضه فرح
فارس: ولقيتيه ولا لأ؟
ايمان: مالقيتوش في اوضتها لقيته في اوضه فرح
فارس: طيب كويس انك لقيتيه
ايمان: بعد ما قلبت الاوضه كلها فوقاني تحتاني
فارس: معلش بقي اكيد تعبتي بس المهم انه اتلقي.

ايمان مستغربه ان فارس بيتكلم عادي ومش مهتم انه مخبي حاجه وجه في بالها تفكير تاني ان ممكن الحاجه تبقي فرح اللي شيلاها او منيره مش فارس، مين قالها ان فارس هو اللي شايل الحاجه دي؟ ممكن يكون مامته شالتهم كذكري او صور ابنها مش عايزه تقطعهم؟ بعد ما كانت هتتكلم سكتت تفكر بدل ما تتهور...

قامت راحت اوضتها رايحه جايه بتفكر تعمل ايه في الصندوق وتحطه فين؟ ترجعه مكانه؟ تحرقه؟ تديه لفارس وتواجه؟ مش عارفه تتصرف ازاي؟
فارس فتح التليفزيون وقعد قدامه ومستغرب من ايمان وطريقه كلامها وليه بتقوله بالطريقه دي! وكأنها عايزه تلمحله بحاجه وهو مش فاهم...
فضل قدام التليفزيون وفجأه افتكر الصندوق فقام بسرعه علي اوضه فرح يشوفه ومالقاهوش وهنا فهم مراته مالها وبتسأل ليه وعايزه ايه؟

دخل لمراته الاوضه وبصلها كتير
فارس: فين الصندوق يا ايمان؟
ايمان دورت وشها بعيد وغمضت عنيها، كان عندها امل انه مش هو اللي مخبيه!
فارس: سمعتيني؟ فين الصندوق؟
ايمان: صندوق ايه؟ معرفش انت بتتكلم عن ايه؟
فارس: فين، الصندوق، يا، ايمان؟
كان بيتكلم بمنتهي الهدوء
ايمان: معرفش صندوق ايه؟
فارس: الصندوق اللي لقيتيه في اوضه فرح فين؟
ايمان: اه الصندوق اللي فيه صور حبيبتك؟ رميته في الزباله
فارس: فين الصندوق يا ايمان؟

ايمان: قولتلك رميته!
فارس بدأ يتعصب: فين الصندوق يا ايمان؟
ايمان: حرقته ولعت فيه، واحمد ربنا اني ما ولعتش في الشقه كلها
فارس بيزعق: مش هسأل تاني فين الصندوق يا ايمان؟
سابته وخرجت بره وهو خرج وراها ومسكها جامد من دراعها لدرجه صرخت
فارس: هو فين انطقي؟
ايمان: معرفش، عايزو ليه هاه؟ مش قلت انها ذكري؟ مش قلت انك تخطيتها؟ شايله ليه؟ محتفظ بيه ليه؟ ليه يا فارس؟
فارس: ده شيء ما يخصكيش.

ايمان بصدمه: ما يخصنيش؟ انا مراتك! ما يخصنيش ازاي؟
فارس: ما يخصكيش، حياتي قبلك ما تخصكيش، انتي ليكي من يوم ما دخلتي البيت ده قبلها بساعه ما يخصكيش، ذكرياتي، حياتي، حبي، كل ده ما يخصكيش...
ايمان: لا طبعا اي شيء مرتبط بيك يخصني، انت كلك علي بعضك تخصني.

فارس: هتفضلي كده لامتي؟ لامتي هتفضلي تبصي لنص الكوبايه الفاضي؟ لامتي عدم الرضا ده؟ هاه؟ لامتي هتفضلي تدوري علي اي حاجه تنكدي عليها؟ لامتي هتفضلي تدروي علي اي شيء المهم تحسي انك ضحيه؟ ما ترضي مره بحالك! ارضي باللي بين ايديكي
ايمان: وانا مش راضيه؟ وبعدين ايه هو اللي بين ايديا؟ وهم؟

فارس: الوهم ده جو دماغك بس، . انتي عندك زوج بيقدرك وبيحترمك وبيتمنالك الرضا وبيعمل كل اللي يقدر عليه علشان سعادتك لكن كل ده مش مكفيكي بتدوري ديما علي اكتر، وللاسف حتي اللي بتملكيه هتخسريه باللي بتعمليه ده
ايمان: انا ما كسبتكش علشان اخسرك
فارس: هتعرفي الفرق بس للاسف هيكون بعد فوات الاوان، ودلوقتي فين الصندوق؟
ايمان: مش هديهولك، لو السما انطبقت علي الارض مش هتاخده
فارس بيسيطر علي اعصابه بالعافيه.

فارس: هاتي الصندوق بالذوق يا ايمان
ايمان: ولو ما عطتهولكش هتعمل ايه؟
فارس: هاتيه وبطلي تستفزيني بالمنظر ده؟
ايمان: لا مش هديهولك
فارس: ايمان! لاخر مره هقولك هاتي الصندوق
ايمان: ماشي يا فارس، بس يا انا يا
الصندوق؟
فارس: تاني؟ تاني بتقللي من نفسك وتحطي نفسك في مقابل حاجه تانيه! قبل كده خيرتيني بينك وبين الدبله وقولتلك انا ما باجيش كده، ما تعمليش كده يا ايمان
ايمان: لا هعمل، يا انا يا الصندوق اختار؟

فارس: هاتي الصندوق
ايمان بصتله مش مصدقه انه هيختار الصندوق علي حسابها
فارس: طالما انتي مستعده ديما تصغري نفسك للدرجه دي فأنا مش هكبرك
ايمان: بتبعني علشان حبه صور؟
فارس: ذكرياتي وانا حر فيها، اما حكايه ابيعك دي فانتي اللي بتبيعي نفسك مش انا، مش انا اللي كل شويه احاول الوي دراعك واخيرك بيني وبين اي حاجه ما تعجبنيش، ده اختيارك انتي مش انا
ايمان: انت فعلا مستعد تسيبني في مقابل الصندوق ده؟

فارس: هاتي الصندوق وخليكي معايا ليه بتحطي نفسك في حاجه زي دي؟ ليه اختار اصلا؟
ايمان: لان انا وهيا ما ينفعش نعيش مع بعض
فارس ضحك: وانتي عايشه معاها؟ انتي فعلا ما تعرفيش تعيشي من غير احساس المظلومه صح؟ براحتك. هاتي الصندوق بقي
ايمان باستسلام: الصندوق جوه في الدولاب، ما شيلتوش اصلا ومش مخبياه
فارس سابها ودخل اخد الصندوق بعد ما اطمن ان كل حاجه فيه واخده وخرج من غير ولا كلمه...

وهو بره منيره كلمته وطلبت منه يعدي عليها ياخدها في طريقه وفعلا راحلها وقعد معاهم شويه واخد امه وروح علي البيت وكان البيت هادي
دخل اوضته كانت فاضيه وعرف ان ايمان سابت البيت
منيره: فارس؟
فارس: ايه يا ست الكل؟
منيره: فين ايمان؟
فارس: في بيت ابوها يا امي، خير محتاجه حاجه؟
منيره: لا يا حبيبي بطمن، في حاجه حصلت؟
فارس: لا يا ست الكل مفيش، روحي ارتاحي انتي
النهار طلع وفارس بيفطر هو وامه في صمت.

منيره: ايمان راحت بيت ابوها ليه يا فارس وما تقولش مفيش حاجه؟
فارس: هيا عايزه تروح فراحت
منيره: دي مش اجابه
فارس: معنديش غيرها، اسأليها هيا لو تحبي، انا نازل الشغل لو عايزه حاجه ابقي كلميني
قام وخارج
منيره: انا هروحلها
فارس: براحتك، بعد اذنك
راحتلها وقابلتها وهناك معرفتش منها اي حاجه
منيره: طيب طالما مفيش حاجه ارجعي معايا البيت
ايمان: معلش يا امي انا عايزه افضل هنا يومين، ارجوكي سيبيني براحتي.

ام هدي: ما تتعبيش نفسك انا من امبارح معرفتش منها ولا حق ولا باطل
محدش عرف منها زعلانه ليه ولا عرف هيا سابت البيت ليه؟
ايمان مستنيه فارس يجيلها بس انتظارها طال
فارس كان بيقلب في صندوقه ومسك الصور بيقلب فيها واحده وري واحده ويفتكر كل لقطه وذكراها واتصوروها امتي؟ ومره واحده اكتشف ان في صوره ناقصه، اهم صوره في الصندوق ده كله، الصندوق كله ما يسواش جنب الصوره دي وعرف ان ايمان اخدتها...

قام وقرر يروح يجيب الصوره فطلع علي بيت ايمان خبط وابوها فتح وابتسم جواه انه اخيرا جاي لمراته
فارس: ازيك يا عم سيد لو ينفع اقابل ايمان؟
عم سيد: اخيرا افتكرت انك متجوز يا فارس؟ لا عيب عليك كده؟
فارس: عيب عليا لو كنت زعلتها او مشيتها او غلطت فيها، بنتك مشيت بنفسها مش انا اللي مشتها
عم سيد: ولنفترض انه مش انت اللي مشتها، مراتك زعلت من حاجه ومشيت ايه ترميها؟ ملهاش اي قيمه عندك؟

فارس: بنتك بتحب جو الزعل ده، بتعشقه، وبتزعل لو عدي علينا اسبوعين او تلاته من غير زعل فتدور علي اي حاجه تعمل فيلم عليها وتتخانق عليها، وانا صراحه تعبت من المصالحه...
عم سيد: يعني ايه؟ امال انت جاي ليه؟
فارس: جاي اكلمها اذا سمحت
ايمان خرجت: اتكلم سمعاك قول
فارس: لوحدنا
ايمان: ليه خايف تطلع غلطان قدامهم؟
فارس: لا مش خايف بس حياتي الخاصه خاصه بيا انا بس..

عم سيد: ادخل يا فارس اتكلم مع مراتك براحتك ربنا يهديكم يا رب وتعقلوا كده
فارس دخل لايمان اوضتها
ايمان: خير، جاي ليه يا فارس، مش معقوله وحشتك وعايز ترجعني؟
فارس: عايزه ترجعي ارجعي ده بيتك، انتي اللي سبتيه بمزاجك..
ايمان: انت ما اخترتنيش
فارس: ومش هختارك ابدا، مش كل ما تقابلك حاجه مش عجباكي تقوليلي يا انا يا هيا؟ سبق ونفذتلك رغبتك مره لكن لو هو ده الاسلوب اللي هتستخدميه معايا فاسف مش هينفع..

ايمان: طيب جاي ليه؟
فارس: في صوره ناقصه هاتيها
ايمان بصتله باستغراب وبصدمه وبوجع: نعم؟
فارس بكل هدوء: الصوره اللي اخدتيها من الصندوق هاتيها
ايمان: هو انت مفيش اي حدود لقسوتك يا فارس؟
فارس: قسوتي!؟ مش هرد عليكي، هاتي الصوره لو سمحتي
ايمان: ليه؟ ايه اللي يفرق الصوره دي عن باقيها؟
فارس: ده شيء يخصني، الصوره دي مهمه وعليها اهداء في ظهرها عايزها، هاتيها.

ايمان: اهداء، بتقولها فيه قد ايه بتعشقها وبتحبها وانك بتقدم عمرك كله اللي راح واللي جاي ليها هيا وبس، وعدتها انك ليها هيا وبس وللاسف صدقت في وعدك
فارس: انتي شايفه كده؟ ما علينا هاتيها
ايمان: فارس ارجوك..
قاطعها: ارجوكي انتي، هاتيها...
ايمان عيطت: اتمسك بيا.

فارس: انا متمسك بيكي، بس ده ماضيا انا، عايزو بحلوه وبمره، ذكرياتي انا، انتي مالكيش علاقه بيها، انتي الحاضر بتاعي ليه ده مش مكفيكي؟ ليه عايزه الماضي؟ سيبيه! سيبيه يا ايمان
ايمان: انت اللي متمسك بيه!
فارس: قصرت معاكي في ايه! ماضيا فارق معاكي ليه؟ عايشه فيه ليه؟ اطلعي منه وعيشي معايا في الحاضر اتمتعي باللي في ايدك بدال ما تخسريه هو كمان، انا ليكي بس ماضيا مش ليكي، افهمي.

ايمان: مش عايزه افهم ( فتحت دولابها وطلعت الصوره ) اتفضل خد صورتك بس قبل ما تمشي طلقني. ،
اخد الصوره وحطها في جيبه وسابها وخارج ولما سمع الكلمه وقف للحظه وبعدها خرج وهيا خرجت وراه وكلمه واحده بتقولها
ايمان: طلقني يا فارس، طلقني
ابوها وامها جريوا عليها وحاولوا يمسكوها بس سابتهم ومسكت في فارس ومش عايزه تسيبه
ايمان: طلقني قبل ما تمشي، طلقني
فارس بص لابوها: امسك بنتك.

وبيحاول يخلص نفسه منها بس ماسكه هدومه وبتتخانق معاه، ابوها شدها جامد وفارس شد نفسه وخرج بره البيت ونزل جري علي السلالم
ايمان: سيبني يا بابا سيبني
زقت ابوها بعيد وخرجت وراه وبتنادي علي فارس اللي رفض يقف.

ابوها بيشدها علشان يدخلها وهيا بتشد نفسها علي السلم لحد ما اختل توازنها ووقعت علي السلم وصرخت وابوها صرخ وفارس سمع الوقعه وجمد مكانه وطلع يجري عليها، لقاها علي اخر السلم وبتنزف من دماغها وبص لابوها فوق
عم سيد: هيا شدت نفسها ووقعت، الحقني يا فارس
امها طلعت تصوت وفارس طلب الاسعاف لانه خاف يحركها فحالتها تسوء...
اخدوها علي المستشفي والكل اتجمع والكل عرف باللي حصل لما شافوا الاسعاف...

دخلت العمليات وفضلت كتير جواها، وفارس بره جامد مش بيتكلم وعم سيد بيعيط وبيلوم نفسه انها فلتت من ايده...
اخيرا الدكتور خرج: فين جوزها؟
فارس بصله: انا، خير؟
الدكتور: الحمد لله هيا كويسه، مفيش كسور والاشعه علي المخ سليمه بس ارتجاج بسيط والباقي رضوض هتاخد وقتها
فارس: انا مستني لكن، ايه اللي حصل؟هات من الاخر
الدكتور: البيبي نزل انا اسف، الوقعه كانت جامده عليه
هنا فارس اللي اتصدم، : هيا كانت حامل؟

الدكتور: انت ما تعرفش؟ الحمل كان قرب يكمل شهرين يعني اكيد المدام عارفه؟
فارس: فعلا اكيد كانت عارفه، متشكر يا دكتور ممكن ادخلها؟
الدكتور: هيا لسه ما فاقتش من العمليه، احنا عملنالها اجهاض، بس ممكن اه تدخلها اول ما تستقر في اوضتها الممرضه هتبلغك
فارس كان متعصب لدرجه فوق التخيل، متعصب من كل حاجه وكل حد وكل شيء حواليه
منيره: معلش حبيبي بكره يتعوض، قدر الله وما شاء فعل.

فارس: لو سمحتي يا امي انا مش عايز اتكلم
وقف بعيد واستني الممرضه تطلع تبلغه انها فاقت واول ما طلعت دخل لمراته، كانت يدوب بتفوق
فارس: حمد الله علي السلامه
ايمان بصتله بتعب وبتبص حواليها وعنيها تايه وبتحط ايدها علي بطنها ففارس قرب منها
فارس بهدوء: بتحطي ايدك علي بطنك ليه؟ احب اطمنك
ايمان غمضت عنيها بارتياح
فارس كمل: اللي في بطنك نزل..
ايمان بصتله باستغراب.

فارس: اه نزل ( عيطت بوجع ) نزل لانه خساره فيكي انتي ما تستاهليش يكون عندك نعمه زي دي، عيطي بقي من قلبك، ديما بتختلقي سبب تعيطي عليه، مره ما بيحبنيش، مره دبله، مره صوره، كلها تفاهات لو كنتي تجاهلتيها كان زمانا مع بعض مبسوطين بالبيبي وفرحانين بس لأ ازاي؟ لازم ابقي ضحيه اهو ربنا قالك خدي، واخد منك اللي في ايدك علشان في مره تحمديه علي اللي في ايدك، واديكي ما حمدتيش فاخد منك علشان تعرفي الفرق وتبقي تحمدي ربنا وترضي، مبروك علي نزول البيبي.

سابها ومشي وهيا فضلت تعيط وتصرخ لدرجه انهم عطوها مهديء...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة