قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

رواية لعنة الماضي للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

فارس بص وطلع الفلوس وورقه وقعت جابها وفتحها لقاها شيك باسمه ب ٧٣٠ الف يعني المجموع ٨٠٠ الف جنيه
فارس تنح وبص لايمان: ايه ده؟جبتي منين المبلغ ده؟
ايمان: انت مالك جبته منين المهم روح هات مصنعك يالا
فارس: انتي اتجننتي ولا ايه؟ جبتي منين الفلوس دي؟
ايمان: بعت دهبي وكنت محوشه مبلغ كده وحوشت برضه مصروف البيت اللي بتديهولي.

فارس: دهبك ايه ومحوشه ايه؟ انتي بتستعبطي يا ايمان ولا شيفاني اهبل قدامك؟ دول ٨٠٠ الف؟
ايمان: ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم؟
فارس: اهدي لما اعرف جبتي الفلوس منين؟ وبعدين مين قالك اني هقبل اصلا فلوس منك؟
ايمان: من كام سنه اشتريت انا وهدي بيت كان بسعر لقطه ونسيناه وامبارح بعته ودي فلوسه
حكت لفارس كل اللي حصل بالتفصيل.

فارس: خلصتي كلامك؟ انتي ازاي تعملي كل ده من غير ما تقوليلي؟وبعديت انتي متخيله ان انا هاخد فلوسك كلها كده؟ انتي متخيله ان انا هقبل مراتي تصرف عليا؟انا مقبلتش اني اشتغل مع حمايا قبل كده لمجرد اني حسيت انه بيصرف عليا او بيزودلي الراتب..

ايمان: اولا انا غير حماك قبل كده، ثانيا الدهب انت اللي جبته والفلوس محوشاها منك اما البيت فهو مكنلوش فايده اصلا وبعدين انت هتعتبرهم سلف يا سيدي وابقي لما مشروعك يقف علي رجله ردهملي، انا مراتك يا فارس ومن حق الزوجه انها تقف جنب جوزها
فارس: تقف جنبه تشجعه توفرله كل ده ماشي لكن مش تصرف عليه! روحي رجعي بيتك وادي لاختك نصيبها او حطيهم في البنك اللي يعجبك اعمليه.

ايمان: انت بجد مستعد ان المصنع يروح من ايدك وحلمك يتدمر لمجرد ان كبرياءك واجعك؟
فارس: كبرياء ايه؟
ايمان: امال اللي انت بتعمله ده اسمه ايه؟
فارس: مش عايز مساعدتك
ايمان: طيب بلاش علشاني علشان خاطر اللي في بطني، ما تضيعش الفرصه من ايدك علشانه، مش انت عايز تضمن مستقبله؟ يبقي ما تضيعش فرص من ايدك وبقولك اهو اعتبرهم سلف يا سيدي طالما مش قابلني اساعدك، فارس فكر بعقلك..

فارس سكت وسابها ومشي وراح لشغله وكان سرحان تماما
مجدي: يا ابني، ايه بكلمك من بدري..
فارس: معلش مشغول شويه
مجدي: الراجل اتصل وبيقول لو بكره مجبناش الفلوس هيبيعه لغيرنا، خلاص كده؟
فارس سكت وما ردش عليه
مجدي: فارس بتفكر في ايه؟
فارس: بفكر ادخل شريك تالت معانا ايه رأيك؟
مجدي: مين هو؟
فارس: ايمان
مجدي: نعم! مع احترامي الشديد ليها بس ليه؟
فارس: لان معاها ٨٠٠ الف وعايزه تديهملي وانا مش عايز اخدهم كده.

مجدي قام وقف: مراتك معاها ٨٠٠ الف وانت قاعد هنا بتفكر؟ انا نفضت نجاه، بيعتها كل حاجه حتي نصيبها في ورثها في بيت ابوها! وسيادتك بتفكر!
فارس: معرفش مش متقبل الفكره ولو هاخد الفلوس منها هدخلها معانا شريك بالتساوي
مجدي: ازاي بقي؟
فارس: هديها ٢٠٠ اللي معايا وهتبقي مليون وكلنا بالتساوي احنا التلاته، كل واحد داخل بمليون، هنشتري المصنع وال٥٠٠ الفاضلين هنشتغل بيهم، عندك مانع؟

مجدي: طبعا لأ هروح اكلم الراجل واتفق معاه هنروحله الصبح
مجدي كلم الراجل ورجع لفارس
مجدي: بس مراتك معاها المبلغ ده منين؟
فارس: كان عندها بيت هيا واختها وباعوه بجانب تحويشه عمرها ودهبها وجمعتهم
مجدي: بجد يا فارس البت دي خساره فيك
فارس: ماشي ياعم متشكر
فارس روح لمراته وقعد معاها
فارس: الصبح هنروح نشتري المصنع وهاخد منك الفلوس..
ايمان حضنته جامد
ايمان: طيب يا رب يباركلك فيه
فارس: الصبح عايزك تيجي معايا ممكن؟

ايمان: طبعا ممكن
الصبح قاموا واخدها ونزلوا واول ما قابلوا مجدي كان هيتكلم بس فارس سكته لانه عايز يعملها مفاجأه ليها زي مفاجأتها واتفاجئت ايمان بابوها جاي معاهم ومفهمتش ليه بس فارس قالها انه هيكون شاهد علي العقد
راحوا وقابلوا الراجل وقعدوا مع المحامي اللي مجهز العقود وجه وقت الكل يمضي..
المحامي: اتفضلي مدام ايمان امضي هنا
ايمان: انا؟ امضي ليه؟
المحامي: لان سيادتك شريكه معاهم بالتساوي.

ايمان بصت لجوزها وقامت طلعت بره وهو قام وراها
فارس: لحظه يا جماعه
طلع وراها
فارس: طلعتي ليه؟
ايمان: انت ليه بتعمل كده يا فارس؟
فارس: انتي دافعه زينا وده حقك
ايمان: اديني فرصه اقف جنب جوزي
فارس: وانتي كده موقفتيش جنبي؟ لولا فلوسك مكناش قعدنا القعده دي ولا كتبنا عقود..
ايمان: طيب مش عايزه ابقي شريكه.

فارس: ده شرطي علشان اقبل فلوسك يا ايمان وبعدين مش بتقولي ان انا وانتي واحد؟ فيها ايه بقي اني اكتب جزء باسمي وجزء باسمك؟ احنا واحد ولا ايه؟
ايمان: طيب ماشي بس انا مش هشتغل معاكم ولا افهم حاجه في شغلكم ازاي ابقي شريكه؟
فارس: هنا بقي ده دوري انا جوزك، جوزك هو اللي هيتابع نصيبك، يالا بقي ما ينفعش نتأخر كده والناس جوه.

فارس اخد ايمان من ايدها وخلاها مضت علي العقد شريكه تالته معاهم وابوها كان شاهد علي العقد وهنا بدأ فارس اول خطوه ناحيه مستقبله اللي هو بيحلم بيه، كان بيشتغل ليل مع نهار هو ومجدي علشان يقدروا يعملوا حاجه
كان راجع البيت بعد يومين بره مطبقهم ومهدود علي اخره
ايمان: حبيبي احطلك عشي؟
فارس: جعان نوم وبس هموت وانام
ايمان: طيب ادخل وريح
وشويه وايمان صحته
فارس: ايمان ابوس ايدك سيبيني انام.

ايمان: فارس انا تعبانه قوي اااااهههههه
فارس قام اتعدل بسرعه: في ايه؟
ايمان: شكلي بولد يا فارس
فارس قام بسرعه جاب امه اللي برضه قالت انها بتولدواتصلوا بالدكتوره وراحولها وقضوا ليله طويله كلها تعب ووجع لحد ما اخيرا دخلوها كشك الولاده وايمان اصرت ان فارس يدخل معاها اللي كان رافض تماما مجرد حتي الفكره.

الدكتوره داليا: لعلمك وقوفك جنبها بيقويها وبيقربكم اكتر من بعض، ايه مشكلتك؟ مش مكفيك وجعها ده كلها كمان مستكتر عليها انها تستمد حبه قوه منك، من وجود حبيبها جنبها.؟
فارس: مش هقدر
داليا: متهيألك، وجودك هيفرق كتير وبراحتك
فارس دخل مع مراته وشاركها وجعها والمها اللي مهما اتخيله عمره ابدا ما تخيل انه هيكون قمه الوجع والالم بالشكل ده، لحد ما اخيرا ابنه نزل وملي الدنيا بعياطه.

وعطوه لابوه اللي مكنش قادر يفسر مشاعره دي ايه او هو حاسس بايه، وراه لامه اللي تعبانه جدا فابتسمتله وجوزها حضنها بحب، واخيرا بقم عيله صغننه...
فارس فضل جنبها النهار كله وكانت فرحته ما تتوصفش ابدا..
منيره: عرفت بقي كنت بدعيلك ليه ديما ربنا يرزقك بالذريه؟ لان فرحه ضمه ابنك او بنتك لحضنك ما تتوصفش ولسه لما يضحك ولا يحبي ولا يتكلم ولا يقولك بابا، كل يوم فرحه في حد ذاته...

فارس: تسلمي يا ست الكل ربنا يخليكي ليا
وفعلا كل يوم كان فرحه جديده مع ابنه حمزه
ايمان: حمزه متعلق بيك قوي
فارس: اللي يشوف كده يقول ابوه؟
ضحكوا الاتنين
ايمان: ماشي يا عم المهم اخبار شغلك ايه؟
فارس: كويس
ايمان: ومالك بتقولها كده؟

فارس: لان الواقع غير الاحلام، كنت متخيل اني هعرف اتواصل مع اي شركه بره بحيث اخد انا توكيل تصنيعها واعدل فيها انا بمزاجي بس الموضوع كبيييير قوي ومحتاج حد تقيل، ومحتاج راس مال عالي جدا..
ايمان: وبعدين ناوي علي ايه؟
فارس: محتاجين شريك تقيييل
ايمان: ان شاء الله هيجيلك لحد عندك وهتشوف
فارس: انا بثق في كلامك ودعواتك، ادعيلي حبيبي
ايمان: باذن الله وربنا هيفتحها من اوسع ابوابه
فارس: باذن الله حبيبي.

وفي يوم مروح اخر النهار ولقي عربيه عطلانه وحد فاتحها وواقف مش عارف يعمل ايه فوقف يساعده
فارس: عايز مساعده؟
الراجل: ياريت
فارس بص للعربيه وعرف مالها
فارس: للاسف مش هتتصلح بسهوله محتاجه تتقطر لو تحب اوصلك اي مكان معنديش مانع؟
الراجل: انت تفهم في العربيات؟
فارس: فوق ما تتخيل، هاه تحب اوصلك؟
الراجل: يا ريت انا عندي اجتماع مهم جدا
ركب وبدؤا يتعرفوا علي بعض
الراجل: اسف علي تطفلي، انا كريم عبد الفتاح الدخيلي.

فارس: اهلا بحضرتك، الدخيلي ده له علاقه بشركات الدخيلي للعربيات ولا مجرد تشابه اسماء؟
كريم: تسمع عنها الشركات دي؟
فارس: افندم؟ اسمع عنها؟ دي تعتبر اكبر شركه لاستيراد العربيات هنا
كريم: ههه فعلا، الشركات بتاعت والدي وانا حاليا اللي ماسكها، كنت متخيلها شغلانه سهله واهو رجل اعمال بس الواقع غير
فارس: انت هتقولي! فعلا الواقع بيكون غير
كريم: وحضرتك مين؟

فارس: اه سوري، انا فارس محمد عبد السلام مهندس ميكانيكا سيارات
كريم: فارس! ليك علاقه بفارس اللي مشهور في حلبات السباق بتعديل سرعه العربيات ولا مجرد تشابه اسماء؟
فارس ابتسم: هو بعينه
كريم: ايه الصدفه دي؟ كويس ان عربيتي عطلت وقابلتك
فارس: الشرف ليا انا، احنا وصلنا اهو للفندق اللي حضرتك قولت عليه.

كريم وهو نازل رجع مكانه: بقولك، ايه رأيك لو اخد من وقتك ساعه تيجي تحضر معايا الاجتماع ده! الكلام كله هيكون علي العربيات واستيرادها وتعديلها، عايزين نشوف شركه بحيث ان احنا نستورد وهيا تصنع هنا بمواصفتنا وبصراحه انا لسه جديد في المجال ده وابويا معتمد عليا فايه رأيك لو تيجي معايا وتقولي ايه رأيك في كل عربيه هتتعرض عليا لان كل شركه هتطلب موديل معين.

فارس فكر وحس ان دي ممكن تكون فرصته لعالم الكبار، يدخل ويعرف نفسه ويسمعهم...
وافق ودخل معاهم وقعد في الاجتماع سامع ساكت تماما يسمع عرض كل واحد فيهم وحس انهم كلهم بيقولو اي كلام وخلاص، وان كريم هيضحك عليه في القعده دي مع اي حد يختاره...
بعد فتره من الصمت قام وقف فالكل بصله
فارس: اسف جدا ليكم بس انا مضطر امشي بعد اذنك
كريم: باشمهندس في ايه؟ ايه اللي مش عاجبك؟

فارس: ده شيء ما يخصنيش يا افندم، بعد اذنك اعذرني
كريم: لا انا مصر سمعني رأيك معترض علي ايه؟
فارس: اعذرني لان كلامي مش هيعجب حد من الموجودين بعد اذنك
فارس خرج وكريم جري وراه واعتذر هو كمان
كريم: لحظه يا فارس
فارس: انت سبت الاجتماع ليه؟
كريم: قولي ايه؟ ايه اعتراضك؟
فارس: اعتراضي! الناس دي محدش فاهم هو بيتكلم عن ايه! كل واحد مهتم بالموديل اللي هو اوردي بيشتغل فيه بغض النظر عن اي حاجه تانيه.

كريم: مش فاهم تقصد ايه؟

فارس: اوكي بلغه بسيطه بتاع مرسيدس، في كام واحد بيركب مرسيدس؟ فئه بسيطه جدا جدا فوق ما تتخيل وزيها الهامر او بي ام العربيات دي تقيله جدا واسعارها غاليه جدا وحتي قطع غيارها غاليه جدا، فانت كده حصرت مبيعاتك لفئه معينه في المجتمع وللاسف الفئه دي قليله جدا، سعر العربيات دي بيعدي ال ٤٠٠ الف، عامه الشعب ودول الاغلبيه اخرهم عربيه ١٠٠ الف واذا وحط مليون خط تحت اذا دي، اذا حب يجيب عربيه غاليه فاخره تويتا كرولا او متسوبيشي ودي جديده في حدود ٢٥٠ وقطع غيارها في المقبول فانت لو هتستورد وتعدل يبقي حاجه للاغلبيه العظمي مش للفئه القليله قوي دي..

كريم: انت عندك حق فعلا، بقولك انا عايز اقابلك واتكلم معاك، ينفع تليفونك؟
فارس عطاله التليفون ومشي وحس ان دي بدايه جديده مزدهره..
روح حكي لمراته كل اللي حصل وهيا تفاءلت جدا
وفعلا فارس قابله تاني وبدؤا يتكلموا بالتفصيل وفي الاخر كريم اخد قراره بعد ما قرب من فارس اكتر واكتر وشاف مصنعه وشغله..

كريم: بقولك يا فارس ايه رأيك لو انا استورد وانت اللي تصنع وانا شايف اهو انك اوردي بتشتغل في الموضوع ده، بس هنوسعه ونكبره، وبدال ما تعدل بس عربيات السباق انت تصنعها؟
فارس: دي مسؤليه كبيره جدا انت عارف انت بتقول ايه؟
كريم: ابويا سابلي الشركه وهو عنده ثقه اني هعمل حاجه جديده، حط ايدك في ايدي ونطلع مع بعض، انت تكبر اسمك وانا اثبت لابويا اني قد المسؤليه الضخمه دي، قولت ايه؟ تحط ايدك في ايدي؟

فارس مد ايده وحطها في ايد كريم وبدأ شغله بجد.
وبدؤا هو ومجدي وكريم يعلوا مع بعض واسمهم يعلي واحده واحده...
وايمان كانت سند لجوزها وواقفه معاه في كل خطوه وسدت لاختها فلوسها كلها، وشويه ونقلوا لشقه كبيره شويه في مكان راقي وسابو الحاره واقنع فارس منيره تيجي معاه بالعافيه..
في مطار القاهره
عاصم ومراته واقفين في انتظار بنتهم اللي اخيرا راجعه من بره واخدوها وروحوا
عاصم: اخيرا يا هيام، وحشتينا.

هيام: اخيرا يا بابي
عاصم: واخبارك ايه؟ مفيش حد في حياتك؟
هيام: فارس وبس، مفيش غيره دخل قلبي، ما تعرفش اخباره ايه يا بابي؟
عاصم: لا فارس ده شيليه من دماغك خالص
هيام: ليه هو جراله حاجه؟ بابا قولي
عاصم: لا مجرالوش، كبر في السوق وخصوصا بعد ما شارك كريم الدخيلي واشتغلوا مع بعض وبقي له اسم في السوق
هيام ابتسمت: طيب كويس بقي غني يعني، وكده اللي فرق بينا معدلوش وجود، بقي نفس المستوي.

عاصم: لا طبعا، فارس اتجوز وخلف كمان، فوقي بقي، خلاص معدش متاح
هيام اتصدمت: ايه اتجوز؟ اتجوز عليا انا؟ تطلع مين هيا!
عاصم: هيام اقفلي بقي الموضوع ده
هيام قاطعته: تطلع مين هيا يا بابا؟
عاصم: واحده عاديه من حارتهم مدرسه هيا، بنت من مستواه
هيام: انا يتجوز عليا مدرسه، ماشي يا فارس!
عاصم: هيام، فكري في مستقبلك وسيبي الماضي في حاله بقي
هيام: حاضر يا بابا هفكر في مستقبلي وبس اوعدك بعد اذنك!

مشيت هيام ومفيش غير حاجه واحده في دماغها فارس وبس...
ايمان مع فارس قاعده وبتلف وتدور وتتكلم كتير
فارس: ايمان، وبعدين ساعه بترغي، ما تجيبي من الاخر
ايمان: مفيش اخر انا بس برغي معاك
فارس: هو انا مش عارفك ولا ايه؟ انا بعرف امتي بترغي وامتي بتبقي عايزه توصلي لحاجه فارجوكي هاتي من الاخر
ايمان: حاضر، بص يا فارس انا عارفه انك بتكره اعياد الميلاد جدا ومقدره ده
فارس: من غير مقدمات بقي يا ايمان.

ايمان: حمزه هيتم سنه وعايزه اعمله عيد ميلاد، ممكن؟ ارجوك ده اول عيد ميلاد ليه؟
فارس ضحك: انتي متخيله اني ممكن ارفض اعمله عيد ميلاد! ايمان زمان كانت ظروف تانيه خالص وكان في جروح كتيره مفتحه دلوقتي انتي عالجتي كل حاجه، اعملي العيد ميلاد اللي انتي عيزاه واعزمي كل حبايبنا فيها
ايمان فرحت جدا وفعلا عملت عيد ميلاد لابنها والكل مهيص وفرحان ومبسوط
جرس الباب ضرب وفتحت فرح الباب واتفاجئت باللي علي الباب.

فرح: انتي؟
جت تقفل الباب في وشها بس زقتها ودخلت
هيام: لسه برضه لازقه بعيالك في بيته؟ في حاجات ما بتتغيرش ابدا
فرح: وفي بني ادمين برضه ما بيتغيروش، وجودك مش مرغوب فيه اتفضلي
هيام: مش انتي اللي هسمع كلامك
دخلت هيام والكل شافها وسكت وهيا فضلت تبص للوشوش كتير وكله ساكت
هيام: مين بقي مرات فارس؟توريني شكلها
ايمان كانت شايله كريم وبصالها مصدومه.

هيام بصتلها: انتي صح؟ الخوف مالي عنيكي! وعندك حق تخافي لاني راجعه وناويه ارجع جوزي لحضني...
فجأه صوت من وراها
فارس: هيام!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة