قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع

شمس: حسيت انها بتتخنق فتحت عينها بسرعة لقيت الغبار محاوطها من كل ناحية حاولت تقوم مقدرتش كان في سد حواليها من كل ناحية فضلت تكح جامد لحد ما الغبار اختفى تدريجيا وبدأ تسترد نفسها بالعافية
وبتبص حواليها لقيت نفسها محبوسة ف تابوت كبير وجنبها شخص ميت ووشه وجسمه كله متغطي بشاش ابيض.

حسيت وقتها بخوف رهيب لكن قلقها خلاها تقرب ايدها براحة علشان ترفع الشاش و تشوف مين الميت شمس كانت خايفة تكون جثة ابراهيم ابوها
شمس: وهي بتقرب ايدها اول ما لمست الميت اتحرك وقام ناحيتها
شمس: صرخت عشان حد يسمعها ويخرجها من التابوت وفضلت تخبط شمال ويمين بكل قوتها لحد ما التابوت اتفتح قامت ب اقصى سرررعة علشان تخرج من التابوووت.
الميت مسك ايدها بكل قوته وفضل يخبط على التابوت ب أيده التانية بصوت عالي جدا.

شمس: بصيت ع أيده كانت ايد رجل يرتدي خاتم غريب عليه رسمة تشبهه الشمس
حاولت تشد ايدها منه بكل قوتها عشان تخرج من التابوت لحد ما ووقعت بره التابوت
شمس: فتحت عينها وهي واقعة على الارض وصوت الخبط كان شغال لسه
بصيت حواليها لقيت نفسها في البيت وواقعة على الارض جنب كرسي ابوها.

اي ده معقول انا كنت بحلم بسم الله الرحمن الرحيم بس الخبط ده جاي منين استجمعت وعيها وقامت وقفت وبصيت على باب، ايوووه الباب حد بيخبط وراحت على الباب بسرعة وفتحت
نور: اييييه يا بنتي فزعتيني عليكي كل ده نوم ده كسرت الباب خبط اتأخرنا على المحاضرة
شمس: محاضرة؟ ليه هي الساعة كام
نور: الساعة سبعة ونصف الصبح مالك وشك اصفر كده ليه؟
شمس: انا ثواني وهجهز ونبقى نتكلم في الطريق
نور: طيب ماشي روحي البسي بسرعة.

وبعد شوية
شمس: خلاص انا جهزت اهو يلا بينا نووور
نور: ايوه اهو جيت معلش هههههه
شمس: كنتي فين
نور: كنت بتفرج على البيت حلو اوي
شمس: اها طيب يلا يوم تاني تيجي ويتروق وتتفرجي براحتك
نور: ويوم تاني ليه هاتي المفتاح انا هديه لواحدة جبتها معاياا بره هتروق البيت وموثوق فيها متقلقيش وهتسيب لنا المفتاح عند خالي ومراته واحنا مروحين نخده
شمس: بجد يا نور مش عارفة اقولك ايه طيب هديها الفلوس ناديها.

نور: لا عيب عليكي خالو دفع لها لما قولت له
شمس: لا يا بنتي
نور: عيب بقى يلا
وبعد شوية
نور: اتأخرنا على المحاضرة والدكتور مجاش الحمد لله كان زمانه بيهزقنا وواخدنا غياب ههههه
مازن: اي يا هوانم كل ده تأخير
نور: انا جيت ف ميعادي بس قولت اعدي على شمس اخدها في سكتي غلبتني على ما فتحت بقى لحد ما ايدي وجعتني من كتر الخبط
مروان: ليه هي كانت فين؟
نور: باينها راحت عليها نومة
مروان: نومها تقيل اوي هههههه
شمس: ، ا.

نور: شموسة؟ مالك انتي زعلتي احنا بنهزر معاكي
مروان: هي زعلت ولا ايه مهي عارفة اننا بنهزر
شمس: ، ا.
نور: شمسسسس
شمس: هاه!ا
مروان: دي مش معانا اصلا اي اللي واخد عقلك يا عم
شمس: معلش كنت سرحانة شوية
نور: مالك في ايه
شمس: لا مفيش عادي احداث غريبة بس حصلت وراء بعض
نور: طيب ما تحكي لنا اي اللي شاغل بالك
شمس: , بعدين المهم انتم هتروحوا وادي الملوك عشان تصوروا المكان عشان الابحاث صح.

نور: ايوه بس انتي مكانك ابعد بس هنيجي معاكي
مروان: بصوا مش هينفع نروح الثلاث اماكن انهردة
شمس: خلاص مش مشكلة أنا ممكن اروح لوحدي عادي
نور: بصيت لشمس لا طبعا يا حبيبتي انتي متعرفيش حاجة هنا ومن الذوق اننا نساعدك وخبطت مروان ب ايدها
مروان: انتي بتضربي ليه منا طبعا هساعدها من غير ضرب
نور: وهتساعد ازاي بقى وانت بتقول مينفعش.

مروان: ممكن انتي وشمس تروحوا انهردة المتحف اللي فيه نسخ من تماثيل الملوك كلها وصورهم واهو مكان مشترك وانا هروح معبد الشخصية اللي هعمل عليها البحث انهردة
وبعدين بكرة اجي معاكي انتي وشمس مقبرة الملوك اللي هتعملوا عليهم البحث او المعبد بتاعتهم على حسب اي الاماكن المتاحة
شمس: فكرة حلوة
نور: اها ماشي كويس اهو نرتاح منك يوم
مروان: , بنت هزعلك
نور: وريني كده
شمس: ههههههه توم وجيري خلاص بقى
مروان: انا همشي.

نور: احسن
شمس: يا بنتي هيزعل
مروان: سابهم ومشي
شمس: شكله زعل يا نور
نور: فكك منه
شمس: ده احنا قلبنا جمد على الاخر ههههههه
نور: ههههعههه شكلي كده
شمس: ههههه ايوه بقى
نور: هههههه المهم صحيح اي اللي حصل احكيلي كان مالك الصبح
شمس: مفيش جالي كابوس غريب بس
نور: طيب احكيلي في الطريق يلا.

شمس: مش عارفة أنا نمت ازاي انا اصلا كنت قاعدة على الكرسي بتاع بابا عادي وكنت مغمضة عيني بس مكنتش نايمة خالص وفجأة شميت ريحة دخان زي الغبار ومعرفتش اتنفس خالص وبعدين اول ما الغبار اختفى تدريجيا بصيت حواليا لقيت نفسي محبوسة في تابوت غريب وكبير
نور: وبعدين
شمس: وبعدين ببص جنبي لقيت جثة حد ميت تقريبا ومتغطي وشه قلبي اتقبض جامد اوي وافتكرته بابا بعد الشر
نور: بعد الشر وبعدين.

شمس: وبعدين جيت اشيل الشاش من على وشه فجأة الجثة اتحركت ناحيتي انا حسيت دمي نشف
نور: ينهار اسود ده انا كمان دمي نشف دلوقت وبعدين؟
شمس: وبعدين فضلت اصرخ واخبط بكل قوتي على التابوت لحد ما اتفتح وجيت اخرج منه قام مسك ايدي
نور: هو مين
شمس: الميت
نور: قلبي هيقف يخريبت كده وبعدين
شمس: انا حسيت بقشعرة غريبة زي ما يكون حقيقة مش حلم وخوفت جدا وبصيت ع أيده هي بس الوحيدة اللي كانت باينة.

نور: كانت شكلها ايه مخيفة يعني كان شبح
شمس: لا مش شبح كانت ايد راجل ولابس خاتم غريب
نور: غريب ازاي
شمس: عليه رسمة شبهه الشمس
نور: وبعدين
شمس: شديت ايدي منه جامد ووقعت بره التابوت وفتحت عيني لقيتني واقعة من على الكرسي وفي الارض و موجودة في البيت عادي طلع حلم
نور: صعب اوي ويخوف بس بردو متقلقيش نفسك كده ده مجرد حلم.

شمس: متهيألك ده انا لغاية دلوقت حاسة اني تعبانة نفسي مكتوم من الغبار ومعصم ايدي واجعني من قبضة ايد الراجل الميت ده لما مسك ايدي جامد ومديت ايدها
نور: اي ده وريني
شمس: ايه
نور: ايدك زرقاء من عند المعصم ليه
شمس: مش عارفة يمكن اتخبط وانا في الحلم ومش حاسة
نور: بس دي اثر صوابع حد مسك ايدك
شمس: هههههه الميت
نور: يمامااااا
شمس: هههههه لا يا بنتي اكيد اتخبطت
نور: ايوه اللي حصل ده تفسيره ايه.

شمس: تفسيره اني حاسة ان بابا زعلان مني ونفس الوقت انا مركزة على بحث توت عنخ آمون ف دخلت الاتنين فبعض ف الحلم
نور: اها ممكن
شمس: المهم دلوقت تعالي ندخل المتحف متهيألي وصلنا مش هو اللي هناك ده صح
نور: ايوه صح
وبعد شوية
الحارس: لو سمحتي المتحف هيقفل الوقت انتهى
نور: انا خلصت تصوير خلاص لحظة بس اشوف صحبتي واخدها ونمشي
الحارس: بسرعة لو سمحتي.

نور: طيب حاضر وبصيت حواليها ملقتش شمس مشيت في المتحف للاخر وبصيت لقيت:
شمس: واقفة قصاد لوحة ومش بتتحرك
نور: شمسسس شمسسسس هي مبتردش ليه وراحت ناحيتها شمسسس شمسسس يلا الحارس بيقول
المتحف هيقفل يلا نمشي وبكرة نكمل لو محتاجة تصوري تاني.
شمس: مش بترد وباصة للوحة توت عنخ آمون.
نور: انتي مبلمة كده ليه
شمس: رفعت ايدها بالعافية و شاورت لنور على اللوحة.

نور: مالها لوحة توت عنخ آمون مش فاهمة؟ ردي يا شمس في ايه شمسسسس؟
وفجججججججأة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة