قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والثلاثون

نور: بصيت على البحر من فوق المركب وهي مصدومة ومش بتتكلم
خالد: في ايه نور اتكلمي في ايه؟
نور: شاورت ب ايدها على حاجة
خالد: , نظر من أعلى حافة المركب ومسك شال متعلق واخده وبص لنور وقال:
ده شال شمس
نور: هزت دماغها وهي في حالة من الصدمة
خالد: , اخدها ونزلها تحت
مروان: انتم كنتم فين في ايه يا نور
نور: ساكتة ومش بترد
مروان: انت عملت لها ايه نور مش بترد عليا ليه.

خالد: خد نور جوه قعدها وانا هروح للقبطان وابلغ عن حادثة غرق يمكن حد من فريق الانقاذ يقدر ينزل وينقذها
مروان: , هي مين دي
خالد: شمس وسابه ومشي
مروان: شمس غرقت بس ازاي وبص لنور
نور: انا السبب
مروان: , تعالي اقعدي بس انتي السبب في ايه
نور، : انا السبب انا اللي قولت لها تركب معانا وهي كانت مش عايزة انا السبببببب وصرخت
مروان: , مسكها وقعدها بالعافية اهدي يا نور اهدي.

خالد: راح غرفة القبطان ودخل
لو سمحت انا دكتور خالد وجاي ابلغ انه في واحدة من الركاب وقعت في البحر تقريبا اثناء التصادم لانها كانت واقفة ع حافة المركب
القبطان: يمكن في غلط وتكون تحت مع الناس
خالد: لا مش معاهم تحت هي وقعت
القبطان: حد شافها وهي بتقع
خالد: لاء بس الشال بتاعها ده كان موجود ع طرف المركب من بره تقريبا وهي بتقع اتشبك في المركب وهي وقعت لو سمحت عايزين فريق انقاذ ينزل يشوفها.

القبطان: , انا هتصل بفريق الانقاذ دلوقت يجي يمسح المنطقة متقلقش بس ارجع مكانك
خالد: متشكر جدا وسابه ورجع تحت
مروان: ماسك نور
نور: في حالة هستيريه وعمالة تصرخ
خالد: في ايه
مروان: مش عارف صرخت مرة واحدة وقالت انا السبب وانا اللي قتلتها وكلام غريب
خالد: امسكها كويس وانا هجيب حاجة من شنطتي وجاي
مروان: ماشي ومسك نور
خالد: جاب حقنة واداها لنور
وبعد شوية
نور: هديت وراحت في النوم ومحستش بحاجة ولا بحد.

مروان: انت اديتها ايه؟
خالد: حقنة مهدئة
مروان: اه علشان كده نامت
خالد: ايوه
مروان: انا مش فاهم ايه اللي حصل لشمس وازاي وقعت
خالد: لما حصل هزة ارضية والمركب اتحركت كلكم وقعتم وهي كانت على طرف المركب ف اكيد وقعت في البحر
مروان: يعني شمس غرقت خلاص؟
خالد: لا إن شاء الله يلاقوها العمق هنا مش عالي اوي لو هي بتعرف تعوم اكيد هتخرج ده غير انه الجو كويس ربنا يستر بس وميحصلش زلزال تاني وهي في البحر.

مروان: , بس وقعت من مسافة عالية اوي ممكن متعرفش تعوم
خالد: عموما في فريق انقاذ جاي يدور مكان ما احنا مشينا القبطان بلغهم
مروان: ربنا يستر.

شمس: فتحت عينها براحة
لقيت نفسها نايمة على جزيرة غريبة قامت مشيت وهي بتدور على اي حد تكلمه
وبصيت حواليها ملقتش اي بشر على الجزيرة غيرها
شمس: كانت حاسة إنه الجو برد جدا على الرغم من انه طبيعة الجو كانت حر
لكن الثلج كان مغطي الفاكهة على الشجر والمطر مكنش بيقف بشكل غريب مكانش فيه حيوانات بتظهر قصادها كانت الجزيرة عبارة عن ضباب ابيض وتلج يتساقط وشجر متجمد مفيهوش حياة ولا كائن حي.

كانت الحاجة الوحيدة اللي موجودة التماثيل المخيفة والتوابيت اللي كانت موجودة على الارض.

شمس: فضلت ماشية وهي خايفة جدا ومش عارفة هي بتحلم ولا اللي شايفاه ده حقيقي
كانت حاسة انها بتحلم بكابوس مخيف وكانت نفسها تصحى منه فضلت ماشية كتير جدا لحد ما لمحت نور ازرق ضعيف جاي من بعيد
بكل خوف وامل راحت ناحية النور وهي مش عارفة ممكن تواجه ايه، كانت ماشية على امل انها تلاقي في الضوء ده النجاه.

جرس البيت رن
آمال: قامت تفتح الباب بسرعة لاقت إبراهيم جوزها وكان شكله تعبان ووشه متعور. وعليه لاصقة طبية وايده مربوطة
آمال: اتخضت جامد وبصوت قلقان
ابراهيم اي اللي عمل فيك كده؟ ايه اللي حصلك؟
إبراهيم: دخليني بس ارتاح وبعدين احكيلك كل حاجة
آمال: ادخل تعالى وسندته ودخلته الأوضة وساعدته يغير هدومه وقعدته في السرير وغطته اتكلم قولي حصل ايه
إبراهيم: انا تعبان مش قادر اتكلم
آمال: اطلب لك الدكتور.

إبراهيم: لا أنا لسه جاي من المستشفى انا بس مرهق وعايز انام
آمال: طيب نام وانا هعملك اكل ولما تصحى تاكل وتحكيلي اللي حصل كله
إبراهيم: ماشي إن شاء الله
آمال: تصبح على خير وقامت
إبراهيم: مسك ايديها
آمال: بصيت له
إبراهيم: انا اسف حقك عليا
آمال: على ايه
إبراهيم: اني سيبتك لوحدك وخرجت مهما حصل مكنش ينفع انزل واسيبك بس انا كنت هرجع لك تاني بس مقدرتش حصل حاجات هحكيهالك لما اصحى هي اللي منعتني ارجع لك.

آمال: قالت له بصوتها الحنون:
انا مقدرش ازعل منك انا مسمحاك المهم عندي دلوقت إنك رجعت لي بالسلامة
نام وارتاح وطبطبت على كتفه ومشيت
إبراهيم: غمض عينيه وراح في النوم.

رررررررن رررررررن رررررررن
مروان: ده تليفون نور بيرن ومسكه بص فيه
خالد: انت بتعمل ايه ده انتهاك لخصوصية نور
مروان: خصوصية ايه يا دكتور في ايه هو احنا ف محاضرة احنا في مصيبة شمس غرقانة ونور اعصابها منهارة وبعدين ده خالها بيتصل لازم نرد عليه
خالد: , هتقلقه على الفاضي خلينا نعرف الفريق وصل لايه وبعدين نبلغه
مروان: وهنعرف امتى
خالد: خلاص فاضل لنا شوية ونوصل على الشاطئ وهنعرف كل حاجة.

مروان: يارب بقى الا دي شكلها رحلة منيلة بستين نيلة البنت زي الورد وراحت في شربة مياااااااة
خالد: هات منديل وعدد احسن
مروان: منتا مش هامك لكن شمس صحبتنا
خالد: واللي انت بتعمله ده هيرجعها انت بتعدد عليها وشوية وتصوت والناس بتبص لنا اهدى شوية وامسك نفسك انت راجل
مروان: , ماشي يا دكتور سكت اهو.

آمال: ماسكة التليفون وباصة فيه وهي قلقانة
إبراهيم: آمال بتعملي ايه
آمال: انت صحيت أنا كنت بتصل بشمس اطمن عليها
إبراهيم: وردت؟
آمال: لاء تليفونها مقفول مش عارفة ليه
إبراهيم: يمكن فصل شحن او مفيش شبكة
وبعدين خليها تنبسط وتغير جو كفاية التوتر اللي هي شافته
آمال: طيب مش هتحكيلي اللي حصل معاكم
إبراهيم: هقولك بس متقلقيش
آمال: مهو حصل خلاص احكي.

إبراهيم: انا بعد ما نزلت من عندك سلطان كلمني وهددني انه هيخطف شمس لو مجتش اقابله ف روحت له وطبعا هو غدار زي ما انتي عارفة خطفني انا وشمس وكان هيأذي البنت
آمال: يأذيها ازاي
إبراهيم: سلط عليها واحد من اللي بيساعدوه انه يعتدي عليها
آمال: يلهوووووي بنتييييي
ابراهيم: بسسس اهدي محصلهاش حاجة البنت كويسة
آمال: وقعت قلبي كمل.

إبراهيم: البنت دخلت عليا وفكتني وانا كنت مستغرب هي اخدت منه المفاتيح ازاي وهو فين لقيتها بتقولي انه وقع مات
آمال: لوحده؟
إبراهيم: لوحده ايوه وبعدين لما البوليس راح ملقاش الجثة ف فهموا انه ممكن يكون كان شارب زفت ع دماغه وده اللي سطله وخلاه يقع
بس شمس بنتك بقى مصممة انه كان ميت معرفش ازاي
آمال: بصيت لابراهيم ب استغراب
إبراهيم: ايه سرحتي في ايه
آمال: لا م م مفيش
إبراهيم: قولي في حاجة.

آمال: اما اتاكد هقولك المهم أنتم ربنا نجاكم
قول الحمد لله
إبراهيم: الحمد لله بس تعرفي يا آمال شمس من ساعة ما نزلت مصر وسافرت الاقصر وهي متبهدلة و حتى من وهي صغيرة كانت بتعاني انا مش عارف البنت دي حظها وحش كده ليه
آمال: لا وحش ولا حاجة شمس مهما حصل ووقعت في اي مشكلة ربنا بيسترها معاها دائما وبيخرجها منها..
استغفر ربنا حرام اللي بتقوله ده انت هتعترض على ربنا.

إبراهيم: مقصدش طبعا استغفر الله وعندك حق يا آمال في كل كلمة
انا بس خايف عليها ونفس الوقت شمس صعبانة عليا كان نفسي تعيش حياتها بشكل طبيعي زيها زي اي بنت في سنها واحيانا حاجة بتقولي إنه أنا السبب في كل اللي بيحصلها وكأنه ربنا بيعاقبني لانه المفروض كنت اسيبها لقدرها اللي كان بيقول انها هتموت وهي صغيرة على الاقل كانت هترتاح من كل ده.

آمال: بعد الشر عليها وبعدين هو انت مفكر انك باللي عملته ده خليتها تعيش اكتر من عمرها؟
إبراهيم: قصدك ايه
آمال: قصدي انه هي ربنا قدر لها تعيش ايا كانت الطريقة لكن لو كان متقدر لها تموت كانت هتموت مهما عملت عشانها
إبراهيم: ونعم بالله عندك حق يعني انا مش السبب في اللي بيحصلها
آمال: كله قدر ومكتوب عليها يا إبراهيم
إبراهيم: ربنا يحفظهالنا يارب
آمال: يارب
المهم تعالى دلوقت كل وحمد لله على سلامتك انت وشمس.

إبراهيم: الله يسلمك يلا ناكل وحشني اكلك اوي
آمال: تعالى ده انا عملت لك كل الاكل اللي انت بتحبه.

شمس: ماشية ناحية الضوء الازرق وكل ما تقرب للضوء اكتر كل ما الضوء يزيد اكتر لحد ما شمس بقيت ماشية ومش شايفة حاجة غير الضوء في عينها
وبعد عدة خطوات شمس خبطت في باب حديد اول ما لمسته ب ايدها الضوء اختفي والباب اتفتح
شمس: رفعت عينها لفوق كانت واقفة بداخل قصر مهجور مخيف.

شمس حسيت برهبة وخوف و كل جسمها قشعر و فضلت واقفة ومكانتش قادرة تتحرك حاولت تتراجع وتخرج من الباب تاني لكن كان فيه قوة خارقة بتسحبها للظلام بداخل القصر المهجور و بعد ان تجمد الدم في عروقها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة