قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والعشرون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والعشرون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والعشرون

نور: سابت شمس وجرررررريت ورميت الجاكت والموبايل من ايدها
شمس: نوووووور نوووووور.

مروان: هي ايه اللي جابها دلوقت
شمس: الجاكت بتاعي وموبيلي اكيد جت عشان تديهملي انا سيبتهم في المستشفى امبارح
مروان: ودخلت ازاي
شمس: مش عارفة بس ممكن تكون اخدت نسخة المفتاح من خالها عشان بتفتكرني نايمة
مروان: موقف وحش اوي
شمس: هنعمل ايه لازم نقولها يا مروان
مروان: شمس لو سمحتي دي حاجة خاصة هي مش لازم تعرف أي حاجة من اللي بينا
شمس: خلاص متقلقش بس انا مش عارفة اقولها ايه.

مروان: اجهزي انتي وتعالي نروح الكلية
شمس: لا لسه بدري اسبقني انت وانا هنزل كمان شوية
مروان: خلاص ماشي على راحتك سلام
شمس: باي يا مروان.

نور: ماشية بتعيط
دكتور خالد: الو الو
نور: بصيت في تليفون لقيت الخط لسه مفتوح ونسيت تقفله
ردت بصوت مهزوز: اي ايوه
دكتور خالد: انسة نور حصل حاجة؟
نور: لا بس مشكلة بسيطة
دكتور خالد: كلمتي انسة شمس
نور: لا ملحقتش انا هبعتلك رقمها انت اتصل بيها وقولها
دكتور خالد: مفيش مشكلة تمام
نور: انا هقفل وهبعتهولك
دكتور خالد: طيب هو انتي كويسة؟
نور: اول ما سمعت سؤاله دموعها نزلت جامد ومعرفتش ترد.

دكتور خالد: انسة نور انتي معايا الو؟ الو؟
نور: مقدرتش تتكلم وقفلت الخط وبعتتله رقم شمس في رسالة وبعدين قفلت تليفونها
دكتور خالد: سجل رقم شمس وهو مستغرب من تصرف نور وكان حاسس إنه في حاجة لكن طبعا مقدرش يتدخل ويعرف مالها لانه ده مش من حقه..
واتصل على شمس علشان يتكلم معاها عن العلاج والكشف، ويفهم هي مشيت ليه امبارح
رررررررن رررررررن.
شمس: الو ، ايوه مين، اه اهلا يا دكتور خالد.

خالد: اهلا بيكي انا كنت بكلمك عشان اقولك ع العلاج والكشف
شمس: تمام أنا هسجل رقمك واتصل بيك إن شاء الله و اجيلك وقت تاني عشان يعني ف ظروف دلوقت مش هعرف افهم منك
خالد: انا كنت هسألك بس محبتش اتدخل اصل كنت ع الخط مع انسة نور هي قالت انها جاية لك وبعدين كانت بتعيط وقفلت معايا وبعتتلي رقمك
شمس: مش عارفة اقولك ايه بصراحة
خالد: انا مش لازم اعرف بس حاولي تكلميها عشان صوتها كان متوتر جدا.

شمس: كلمتها كتير اوي وتليفونها كان مغلق
خالد: دي حاجة تقلق
شمس: انا عموما هلبس واروح الكلية وهشوفها هناك وهتكلم معاها واطمنك
خالد: تمام اتفقنا إن شاء الله مع السلامة
شمس: باي
وبعد شوية
في كلية الآثار جامعة الاقصر
شمس: وصلت الكلية ودخلت قاعة المحاضرات وقعدت
وبعد ثواني
مروان: دخل وطلع قعد جنبها اي الاخبار نور جت
شمس: لا لسه
مروان: زمانها جايه عادي
شمس: انت دفعت المصاريف.

مروان: ايوه انتي انقذتيني مش عارف اشكرك ازاي يا شمس
شمس: على ايه يا بني احنا اخوات
مروان: انا اسف كمان
شمس: ليه
مروان: علشان عملت لك مشكلة مع نور
شمس: لا عادي أنا هتصرف نور قلبها طيب
مروان: انا مش عارفة هي جت وفتحت بدري كده زمان افتكرتني بايت عندك ههههه
شمس: لبستني يا اخي منك لله كان لازم تيجي بدري كده
مروان: مش انتي اللي بعتي رسالة امبارح وقولتي اجيلك.

شمس: م انا بعت رسالة عشان نور كانت جنبي وهي ممكن تضايق لو عرفت وانت كمان قولت لي مش عايزها تعرف انك استلفت مني حق المصاريف وجيت بدري عشان لسه هتروح شئون الطلاب وتدفع قبل المحاضرات
مروان: حظها غريب العيب فيها مش فينا
شمس: ليه حساك شمتان فيها
مروان: مش شمتان ولا حاجة عادي
شمس: هو انت بتحبها يا مروان
مروان: وانا هكرهها ليه
شمس: متحورش عليا
مروان: ههههه والله عادي بحبها اكيد يعني بس زي اختي
شمس: زي اختك.

مروان: اه
شمس: بس بحس انه معاملتك معاها مش زي اختك وبعدين هي حكيت لي انكم كنتم مرتبطين قبل كده
مروان: يا بنتي ده كان زمان لعب عيال مش بجد اكيد الواحد لما بيكبر مشاعره بتتغير هي بقى لسه فيه حاجة ف دي مشكلتها
شمس: لا هي قالت لي انها مفيش حاجة ناحيتك الصراحة
مروان: ازاي يعني.

شمس: زي الناس عادي بنات بقى وبندردش وهي قالت كده وقالت انها بتصدك عشان متعلقكش بيها زي زمان لانها اكتشفت انها غيرتها عليك كانت غيرة تملك وصداقة مش حب وارتباط
مروان: امممم
شمس: اي مالك
مروان: لا عادي
شمس: شكلك متضايق ليه مش انتم اخوات ولا ده حب تملك منك
مروان: خلاص يا بنتي انتي بتحققي معايا ليه
شمس: مش بحقق انا مستغرباك طالما مش بتحبها سيبها ف حالها متتدخلش ف تصرفاتها وتقعد تغير وتقولها اعملي ومتعمليش.

مروان: انا بعمل كده عشان احنا نعرف بعض من زمان
شمس: لا انت بتعمل كده عشان انت اناني يا مروان
مروان: شمس انتي هتغلطي عشان سلفتيني يعني
شمس: واي علاقة الفلوس بكلامي
مروان: خلاص قفلي على الموضوع ده
شمس: طيب أنا همشي
مروان: رايحة فين لسه محاضرة
شمس: قلقانة ع نور هشوفها
مروان: انا كلمتها قافلة التليفون
شمس: هروح لها البيت كده واشوف
مروان: طيب ماشي روحي
شمس: باي
مروان: سلام.

وبعد شوية
الباب خبط
طاك طاك طاك
عثمان: اي ده هي نور جت بدري ولا ايه
وقام يفتح الباب لاقى شمس في وشه
شمس: معلش يا عم عثمان انا بس قلقت ع نور فقولت اجي اشوفها
عثمان: ازاي كده دي راحت لك البيت من بدري
شمس: اه منا شوفتها بس حصل سوء تفاهم
مرات عثمان: مين يا عثماااان
شمس: انا همشي لتشوفني ويحصل مشكلة
عثمان: لا استني أنا هقفل والبس واطلع لك بره ونتكلم في اي مكان
شمس: ماشي
عثمان: قفل ودخل لبس.

مرات عثمان: مين؟ اللي كنت بتكلمه وبتلبس كده ورايح فين
عثمان: لا مفيش بس ناس صحابي عاوزني هشوفهم نصف ساعة ومش هتأخر
مرات عثمان: ماشي أنا هكمل الغداء وسابته ودخلت.

وبعد دقائق
عثمان: طلع واخد شمس ومشي هاه احكيلي اي اللي حصل
شمس: اصل نور جت البيت وفتحت ولقيت مروان عندي
عثمان: بدري كده ولوحدكم؟!
شمس: والله مش كده هو بس كان جاي عشان حاجة مهمة وانا كان لازم اساعده بس نور اللي فهمت غلط
عثمان: طيب وانتي مفهمتيش نور ليه
شمس: مدتنيش فرصة وكمان أنا مش هينفع اقولها هو كان جاي ليه
عثمان: ليه يا شمس لازم تقولي
شمس: انا هقولك بس بشرط انت تتصرف وتصالحني بنور.

عثمان: قولي يا شمس
شمس: انا عرفت من نور انه محتاج مصاريف الكلية ف سلفته بس خوفت هي تفهم غلط وهو كمان رفض وقالي مقولهاش وانها حاجة خاصة بيه هو
عثمان: اه فهمت فعلا نور كانت قايلة لي انه محتاج فلوس بس انا مكنش معايا المبلغ ف مقدرتش اتصرف واسلفه
شمس: بالظبط المهم دلوقت تصالحني على نور من غير ما نقولها اي حاجة عن الموضوع ده
عثمان: متقلقيش انا هتكلم معاها
شمس: بس ترجع انا خايفة عليها اوي.

عثمان: متخافيش هي نور لما بتزعل بتحب تمشي لوحدها شوية
شمس: بس انا خايفة ومش هقدر اروح الا لما اطمن عليها
عثمان: استني اتصل بيها واجرب
شمس: ماشي ياريت
عثمان: ده بيرن
شمس: بجد طيب يارب ترد
نور: ايوه يا خالي
عثمان: ايه يا نور اللي حصل
نور: محصلش حاجة
عثمان: صوتك بيعيط ليه
نور: مفيش حاجة
عثمان: طيب انتي فين
نور: عند ماما وبابا
عثمان: روحتي هناك لوحدك
نور: حسيت اني عايزة اشوفهم
عثمان: طيب براحتك بس متتأخريش اوي.

نور: حاضر يا خالي
عثمان: طيب شمس جت لك من شوية كانت قلقانة عليكي
نور: انا هقفل يا خالي مش عايزة اتكلم عنها ولا عن حد
عثمان: خلاص متزعليش لما تيجي. نبقى نتكلم
نور: ولا لما اجي
عثمان: خلاص بعدين نشوف الموضوع ده
نور: معلش يا خالي سيبني لوحدي
عثمان: طيب متزعليش أنا هسيبك تهدي اهو واقفل
سلام
نور: شكرا يا خالي سلام
شمس: مش عايزة تكلمني صح
عثمان: معلش تلاقيها فاهمة غلط بس
شمس: هي فين.

عثمان: انا كنت شاكك انها راحت هناك
شمس: هناك فين
عثمان: راحت المقابر لمامتها وباباها
شمس: ودي فين انا عايزة اروح لها
عثمان: لا بلاش خليها تهدى لوحدها مينفعش حد فينا يروح لها انتي روحي دلوقت البيت عشان مشوارك بعيد لسه
شمس: طيب ابقى طمني عليها
عثمان: حاضر متقلقيش
شمس: مشيت.

في المقابر
نور: قاعدة قدام مقبرة ابوها وامها.

وحشتوني اوي شوفتوا غيابكم عمل فيا ايه خلاني اروح لها واخليها عائلتي كلها وفي الاخر خانتني انا حاسة انه قلبي وجعني اوي مكنتش متوقعة اني ممكن اشوفه عندها كل الفترة دي كلها كانت بتكدب عليا كانت بتمثل عليا أنا قلبي وجعني اوي ومصدومة فيها مش فيه هو كان نفسي هو اللي يخوني مكنتش هزعل لكن شمس تعمل كده فيا، انا محتاجة لكم اوي تعالوا خدوني انا مش عايزة اعيش مع الناس تاني الناس كلها وحشة و انا لوحدي وسندت على قبرهم كأنها بتحضنهم وفضلت تعيط جامد وهي لوحدها في المقابر...

وفجأة أيد مسكت كتفها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة