قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والثلاثون

شمس: لا انزلي انا لسه هخد شاور والبس وانزلك
نور: طيب ماشي متتأخريش هستناكي في الكافية تحت مع خالد
شمس: ماشي الله يسهلو هههههه
نور: ضحكت ونزلت.

وبعد شوية
خالد: قاعد مع نور في الكافية
لسه زعلانة مني؟
نور: ايوه
خالد: منا قولت لك انا اسف حقك عليا
نور: انت خوفتني منك لما اتعصبت
خالد: انا اسف مش هتعصب تاني
نور: انت طبعك اصلا غريب ويخوف
خالد: ليه بس وانا عملت ايه
نور: ساعات بحس انك هادي وطيب اوي وبتتحكم في أعصابك وساعات تانية بحس انك عصبي جدا وشخصيتك تخوف
خالد: أنا مش عصبي خالص ماعدا حالة واحدة هي اللي مش بعرف اتحكم فيها ب اعصابي
نور: ايه هي.

خالد: لما حد بيقرب منك
نور: فضلت تحرك ايدها بخطوات سريعة وهي بتخبط ع ترابيزة من التوتر
خالد: مسك ايدها
نور: اتخضيت و بصيت لخالد
خالد: نور متخافيش مني انا بحب ولسه هيكمل
قاطع كلامه
صوت صريخ الناس وهي نازلة تجري من الفندق
خالد: ساب ايد نور وقام وقف وهو بيبص عليهم
نور: قامت وقفت جنب خالد وهي مخضوضة
هو في ايه الناس بتجري كده ليه
خالد: مش عارف تعالي معايا وراح على ريسيبشن
لو سمحت هو في حاجة حصلت.

الريسيبشن: اخرج فورا من الفندق مع الناس في حريق كبير مسك في الغرف كلها ونازل على الفندق كله.

نور: شمس فوق لازم اطلع لها
الريسيبشن: المطافي جاية ممنوع حد يطلع فوق يا امن طلعهم بره
خالد: شد نور وطلعوا بره الفندق.

شمس: شميت ريحة دخان قوية
لبست بسرعة وطلعت من الحمام وراحت تفتح باب الاوضة لقيت النار في وشها
ومكانتش عارفة تعدي او تخرج من باب اوضتها
رجعت لوراء بسرعة وهي باصة للنار بخوف
طااااااخ خبطت بظهرها في حد اتخضت ولفت بتبص وراها لقيت آمون واقف.

شمس: أن أن انت اللي ولعت في الفندق
آمون: باصص لشمس من غير كلام
لكن عينه كان فيها غضب شديد
شمس: في سرها: شكله متعصب اتصرف ازاي دلوقت لازم امتص غضبه ده ولا هيولع فينا كلنا وبصيت له وقالت:
إن أنا عارفة انك زعلان مني بس الناس ملهاش ذنب
آمون: قرب ناحية شمس وهو ساكت ووقف قدامها
شمس: رجعت خطوة واحدة لوراء وبصوت بيرتجف أن انت قولت لي انك ملك عادل واكيد مش بتخد حد بذنب حد صح
آمون: رد بغضب شديد:.

لا تحاولي لن اخمد الحريق
وفجأة النار زادت اكتر مع غضب آمون و باب الاوضة اتحرق ووقع
شمس: قربت ومسكت في ايد آمون بحركة لا ارادية وهي خايفة كأنها بتتحمى فيه
شمس رفعت عينها في عين آمون وقالت:
أن انا خايفة ارجوك انقذني وانقذ الناس انا واثقة فيك انك مش هتأذيني
آمون: فضل باصص لملامح شمس وهي خايفة وبتستنجد بيه
واخد نفسه بقوة وغمض عينه وهو بيقول تراتيل وفتح عينه
شمس: بصيت وراها لقيت النار انطفت.

لفت علشان تشكر آمون ملقتوش موجود كان اختفى هو كمان مع اختفاء النار
شمس: طلعت بره الاوضة ومشيت في الطرقة بتاعة الفندق ونزلت تحت
ملقتش ولا مخلوق وبصوت مسموع قالت: اكيد كل الناس هربت يارب ميكنش في حد اتأذى وخرجت من باب الفندق
نور: جريت عليها حضنتها
انتي كويسة
شمس: متخافيش انا كويسة
خالد: الامن منعنا نطلع لك فوق
شمس: حصل خير متقلقوش
خالد: نزلتي ازاي
شمس: تعالوا نقعد علشان نتكلم وأنا هفهمكم.

خالد: تعالوا في مكان على البحر حلو وهادي نتكلم فيه براحتنا
نور: ماشي يلا بينا.

وبعد شوية
نور: , هاه يا شمس مش هتتكلمي بقى انتي قاعدة باصة للبحر وساكتة بقالك فترة
خالد: براحة عليها يا نور اكيد هي مش عارفة تتكلم
شمس: انا فعلا مش عارفة اقولكم ايه
نور: قولي انا عايزة افهم
شمس: اللي اتسبب في الحريق ده آمون
نور: ايييييه ازاي مش احنا خلصناكي منه وكده اللعنة تعتبر انتهت
خالد: فهمينا يا شمس في ايه شكلك مخبية حاجة علينا
شمس: ايوه في حاجة
نور: متقولي بقى
شمس: بصراحة كده دائرة اللعنة وسعت.

نور: يعني ايه وسعت
شمس: يعني مش انا بس اللي بقيت في خطر
انتم كمان معايا والناس كلها اي حد هيبقى موجود في المكان اللي احنا فيه هيموت معانا حتى لو مش ملعون
نور: ايييييييه ازاااااي
خالد: اهدي يا نور وسيبيها تكمل عشان افهم كملي يا شمس واي اللي خلى كل ده يحصل
شمس: أنت ونور
نور: واحنا عملنا ايه
شمس: علشان روحتوا لساحر واخدني من لعنة آمون
وهو كان بيعرض عليا حاجة
خالد: حاجة ايه.

شمس: حاجة وخلاص المهم لما الساحر اخدني آمون اعتبرني برفض عرضه ف دائرة اللعنة وسعت وغضبه زاد وهو اللي حرق الفندق
نور: طيب وانتي عرفتي منين ما يمكن حريق عادي
شمس: لا أنا شوفت آمون دلوقت وقعدت اقوله ارجوك علشان الناس متموتش وطفى الحريق ومشي.

خالد: بس غريبة انه ينفذ طلبك وهو غضبان كده اعتقد انه في سر في الموضوع ده
نور: بصت لخالد وشمس
شمس: مش ده موضعنا دلوقت المهم انه احنا عايزين نفكر في حل يمتص غضبه قبل ما المرة الجاية يموتنا كلنا
خالد: احنا ممكن نخلي الساحر يعمل تعويذة يأذي بيها الملك ونخلص منه وطالما خلصنا منه اللعنة هتختفي معاه
شمس: لااااااااء اوعى تعمل حاجة زي كده
خالد: بص لشمس ب استغراب وقال.

اللي يشوفك اتخضيتي كده يفتكر انك خايفة عليه ومش عاوزاه يتأذي
شمس: انا؟ لا مقصدش بس مش عايزة يعني حد يروح للساحر واللعنة تزيد تاني ويحصل اللي حصل
خالد: اه فهمت قصدك طيب خلينا نفكر في طريقة تانية لحد ما نرجع الاقصر
نور: إن شاء الله نلاقي حل وقامت وقفت
خالد: وقفتي ليه
نور: عايزة ارجع الفندق
شمس: قامت وقفت ماشي يلا بينا
خالد: فضل قاعد وبص لنور ب استغراب
نور: اي مالك
خالد: , عايزة ترجعي بسرعة كده ليه؟

نور: عشان نطمن على مروان
خالد: قام وقف وراح على نور
نعم؟
نور: اقصد نطمن على مروان والناس كلها من الناحية الانسانية يعني
خالد: فضل باصص لنور وهو متعصب
نور: رجعت لوراء ومسكت في ايد شمس
شمس: ف ايه يجماعة
وانت بتبص لها كده ليه مش فاهمة في ايه هي قالت ايه مهي بتتكلم صح
خالد: مفيش حاجة اسبقوني انتم على الفندق وانا هبقى اجي وراكم
شمس: اخدت نور ومشيت
وبعد شوية
شمس: بقولك ايه انا مش عاجبني طريقته معاكي.

نور: هو طيب بس لما بجيب سيرة مروان او اي راجل تاني بيتحول كده معرفش ليه.

شمس: حتى لو غيران مينفعش يتعامل معاكي كده ويخوفك
نور: انا قولت له كذا مرة وكان بيعتذر وبعدين بيتعصب تاني
شمس: الكلام ده مينفعش يا يمسك اعصابه يا تشوفي حل معاه
نور: حاضر المهم سيبك منه وقوليلي عرض ايه اللي آمون عرضه عليكي
شمس: عرض عليا الحب
نور: ايييييييه يعني طلع بيحبك
شمس: ايوه بس انا في حاجات كتير لسه عايزة افهمها منه ازاي بيحبني وازاي حاول يقتلني
نور: غامض اوي
شمس: ، بس انا لازم اسأله عن كل حاجة.

نور: صح بس قوليلي الاول انتي اقنعتيه يطفي النار ازاي
شمس، : مكنش مقتنع اصلا وكان متعصب جدا بس انا حضنت أيده وكنت خايفة لما الباب اتحرق ووقع
نور: وبعدين
شمس: وبعدين هو فضل باصص لي ف بصيت في عينه وقولت له ارجوك انا خايفة قام اخد نفس بقوة وطفى النار ف بصيت ورايا اشوف لقيتها مطفية فعلا لسه هشكره لقيته اختفى
نور: شكله بيحبك اوي يا شمس ومن الواضح انه خوفك اثر عليه
شمس: ازاي خوفي اثر عليه.

نور: يعني لما حس انك خايفة بسببه نسى انتقامه واللعنة وطفى النار
شمس: ابتسمت بفرحة
نور: هههه ايوه يعم ملك فرعوني بيحبك
شمس: ههه بطلي رخامة المهم قوليلي طيب اعمل ايه معاه انا حاسة انه زعلان
نور: بسيطة لما يظهر لك تاني تبقي تقوليله انك قبلتي عرض حبه بس كده سهلة اهي
شمس: تفتكري هيظهر تاني
نور: اكيد طبعا اي ده
شمس: ايه
نور: مروان اهو واقف هناك وجريت ناحيته
مررروان.

مروان: راح على نور بسرعة ومسك وشها ب أيده الاتنين انتي كويسة كنتي فين كل ده خضتيني عليكي
شمس: بصيت له هو ونور
مروان، : بعد أيده عن نور وبص لشمس وأنتي كمان كويسة يا شمس
شمس: الحمد لله وانت
مروان: انا كويس تمام انتم كنتم فين انا قلبت عليكم الدنيا
نور: كنا مع دكتور خالد
مروان: اومال هو فين
نور: مش عارفة هو مشي راح مشوار تقريبا واحنا جئنا نطمن عليك
مروان: جيتم عشاني وبص لنور وضحك
نور: ضحكت له ببراءة.

شمس: بقولك اي يا مروان
مروان: باصص لنور
شمس: مروان يبنيييي
مروان: هاه ايه
شمس: ركز معايا
مروان: مركز اهو
شمس: بقولك في حد حصله حاجة؟
مروان: من الناس يعني لا مفيش كله كويس
شمس: اووووف الحمد لله
مروان: مالك محسساني إنك انتي اللي ولعتي في الفندق وضميرك بيأنبك ليه هههه
شمس: لا مش كده بس بطمن عادي
مروان: انتي السبب على فكرة في الحريق ده
شمس: ارتبكت وبصيت لنور
نور: اتخضيت وبصيت لها.

مروان: , مالكم اتخضيتوا كده ليه هههههه انا بهزر
نور: وايه الهزار في انك تقولها انتي السبب في الحريق يعني
مروان: اصل هي من ساعة ما رجعت وفي حوادث غريبة بتحصل هههههه ف أنا ربط الحوار ببعض بهزار
المهم الفندق هينقلنا فرع تاني عشان ده فيه كركبة وهيجهزوه
شمس: بس اوضتي سليمة
مروان: , احنا اوضنا اتحرقت يختي
شمس: احسن تستاهل عشان انت رخم ههههه
نور: هههههه
مروان: ماااااشي يلا أنا هروح اخد شنطي من فوق.

شمس: واحنا كمان
وطلعوا فوق
نور: ,ده خالد اهو واقف قصاد اوضته
شمس: طيب اتكلموا وانا هجهزلك شنطك معايا وسابتها وطلعت
خالد: , تعالي ادخلي عاوزك في حاجة
نور: لا طبعا مش هدخل عشان...
خالد: شدها دخلها اوضته وقفل الباب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة