قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

في الأحداث الماضيه
اكتشف محمد انه لديه مرض حظير واخفي الخبر عن زوجته مرت عليه أيام طويله من الحزن حتى أخبرها اخيرا استنكرت ضعفه واخبرته بحملها بطفلهم الثاني وأنها ستقف إلى جانبه إلى أن يتخطى تلك المحنه
بينما على الجانب الآخر تحسنت العلاقه بين مروان وسلمى كثيرا واخبرته انها قد سامحته ووعدها هو أن يكون ونعم الزوج لها.

بينما كان سعد يقضي أياما من القلق لتأخر حبيبته عن زياته حتى جاءت إليه اخيرا وطمئنت قلبه واستمر يستمع إليها دون ملل وهو في قمه سعادته لم يخبرها سعد انه تم قبول النقض الخاص به وأنه ستعاد محاكمته مره ثانيه خوفا أن يعطيها امل دون فائدة
بينما كان ذلك الخسيس سيد يشعر برغبه عارمه في الانتقام من مروان لما فعله معه هو وزوجه والد امل ولا أحد يعلم ماذا سيفعل ولكنه لن يترك ما حدث معه يمر مرور الكرام.

في منزل مروان
استيقظت سلمى وهي تشعر بسعاده لا توصف كم تغير مروان معها أصبح فعلا الرجل الذي طالما حلمت به
كانت تنظر له وهو نائم وتبتسم
واخيرا وجدته يفتح عيونه ويبتسم إليها وهو يسحبها إليه ويقبل جبينها ويقول بحب
مروان: صباح الخير
سلمى بابتسامه وهي تبتعد عنه قليلا: صباح النور نموسيتك كحلي الساعه ٧
مروان: بمشاكسه: والله يا فندم انا مراتي رغايه جدا فضلت تتكلم طول الليل لحد ما خلتني اصحى متاخر.

سلمى وهي ترفع حاجبها وتنظر له بتحدي
سلمى: انا رغايه
مروان وهو يضمها إلى صدره: انتي قلبي يا سلمى
سلمى: بحب: وانا بحبك قوم بقى يله بسرعه على ما احضر الفطار تكون خدت دش ولبست والبس انا كمان
مروان: بتعجب: ليه
سلمى: عاوزه اروح الجامعه اشوف النظام واشوف المحاضرات وكده
مروان: بقلق: سلمي انا خايف عليكي انتي لسه خارجه من المستشفى من فتره بسيطه
سلمى بحب: متقلقش: انا كويسه والله المهم قوم انت بس بسرعه.

مروان: بجديه. تمام بس بشرط
سلمى: بتعجب: ايه هو
مروان: اولا متتعبيش نفسك ثانيا أهم حاجه ان بعد ما تخلصي تكلميني وانا هاجي اروحك
سلمى: حاضر.

على الجانب الآخر
في منزل سمر كانت ترسم البسمه على وجهها وتحاول بكل الطرق أن ترفع الروح المعنوية لزوجها
سمر: انا بحبك اوي يا محمد
محمد: بابتسامه حزينه: وانا كمان بحبك اكتر منك بكتير اوي
سمر: طيب يله خلص اكل لسه ورانا حاجات كتير
محمد. بتوتر: انت هتيجي معايا.

سلمى وهي تمد يدها وتمسك يده بقوه: عمري ما هسيبك لحظه وهفضل ماسكه فيك انا والله من غيرك اموت يا محمد عشان خاطري خليك قوي انت روحي يا محمد ترضى روحي تروح مني
محمد بحب: خلاص يا سمر انا والله هحارب عشانكم
سمر: ربنا ما يحرمني منك ابدا ويحفظك لينا
محمد: آمين يارب
بعد مرور عده ساعات
قام الطبيب بطلب تحاليل واشعه لمحمد وهاهم يعودون ثانيه لمعرفه النتيجه.

كانت سمر القلق ينهشها بقوه من الداخل ولكن ترسم تلك الابتسامه على وجهها على لا تنقل قلقها إلى زوجها ارسلت ابنتها إلى والدتها فالأيام القادمه ستكون صعبه بالنسبه لهم جميعا
محمد: خير يا دكتور احمد هل نفس النتيجه
احمد بحزن شديد: للأسف يا دكتور محمد في ورم في المعده ولازم عمليه سريعه
سمر: بقلق: في خطر يا دكتور عليه
احمد: ان شاء الله وربنا كبير أهم حاجه السرعه يا محمد انت عارف المرض اللعين ده.

سمر: طيب حضرتك تفضل يعملها هنا ولا بره
احمد: انا عن نفسي أفضل انها اتعمل خارج مصر وتكون بسرعه
محمد: بجديه: ان شاء الله بشكرك يا دكتور احمد جدا
احمد وهو يصافحه بحزن: اتمناك الشفاء العاجل
خرجت سمر وهي تمسك يد زوجها وبداخل سيارته
بدأت الكلام
سمر: من بكره نجهز ورق السفر وكمان تاخد اجازه من الشغل وكمان انا هخلي ماما تاخد بالها من البنت وان شاء الله هنرجع سوا وانت كويس وزي الفل.

محمد: بجديه: سمر انتي عاوزه تسافري معايا
سمر بحده: طبعا مش هسيبك والله يا محمد ما هسيبك ولو قلت لا عمري ما هسامحك
محمد: وانا موافق ومن بكره هنبتدي نجهز كل حاجه ان شاء الله
سمر: بابتسامه. وان شاء الله هتكون كويس وهترجع احسن من الاول صدقني
محمد: انا بس خايف عليكي عشان الحمل وكده
سمر: انا كويسه وبعدين انت لو سافرت لوحدك انا هتعب هنا والله معاك هكون مطمئنه ومرتاحه.

محمد: ماشي طيب والجماعه هنقول لهم انا مش عاوز امي تعرف لو عرفت حاجه زي دي هتموت فيها
سمر: بجديه: لا احنا هنقول لمروان بس وهنفهم اننا مسافرين نتفسح وان شاء الله خير
محمد: ان شاء الله.

كان مروان يجلس بمكتبه بعد أن قام بتوصيل سلمى إلى الجامعه والقلق ينهشه خوفا عليها حتى اخيرا وجد رقمها يظهر على شاشه هاتفه
مروان: بتنهيده ارتياح: اخيرا
سلمى بضحك: ممكن يا حضره الظابط تخلي العسكري يسمح ليا بالدخول
مروان بتعجب: مش فاهم
سلمى: بضحك. اصل انا على باب مكتبك وعماله اقوله يدخلني مش راضي
مروان بدهشه: بتهزري
سلمى: بجديه: لا بجد خليه يدخلني بقي.

وقف مروان سريعا والهاتف بيده وفتح الباب وجدها تقف أمامه وعلى وجهها ابتسامه كبيره
سلمى: بابتسامة: صدقت
العسكري: بخوف: يا باشا والله هي اللي واقفه ومش راضيه تمشي
مروان. بجديه: دي المدام واي وقت تيجي تدخلها فاهم ومتدخلش حد علينا
العسكري بخوف: حاضر يا باشا
مروان وهو ينظر لها ويخفي ابتسامته
مروان: اتفضلي
دخلت سلمى بشموخ وهي تنظر إلى مكتبه كم تمنت رؤيته
سلمى: بحب حلو مكتبك.

مروان وهو يمثل الغضب: ممكن افهم المدام جت لوحدها ازاي ومكلمتنيش
سلمى وهي تمشي وتجلس على كرسيه بكبرياء
سلمي: جيت في تاكس وقلت اعملها لك مفاجأة وبصراحه كده نفسي اشوف مكتبك من زمان أوي وبعدين انا حاليا حضره الظابط سلمى
مروان وهو ينفجر بالضحك على جنونها
مروان: والله مجنونه بس يا سلمى انا خايف عليكي كنتي قوليلي وجيت خدتك عمتا هنعديها طلباتك يا حضره الظابط.

سلمى وهي تفكر: لو سمحت واحد عصير لمون بس ساقع جدا لان هموت من الحر
مروان: بس كده عنيا...
وفتح الباب وأخبر الحارس بما طلبت والذي لبى طلبه خلال دقائق
كانت تجلس مكانه وهي تشرب العصير باستمتاع
سلمي: بجد كان نفسي فيه اوي
مروان: بالهنا والشفا يا حبيبتي
سلمى: هو انت لسه عندك شعل
كان مروان يجلس على كرسي أمام المكتب وينظر لها بحب واستمتاع
مروان: لا خلاص انا استغربت انك اتاخرتي اوي قلت يمكن عندك محاضرات.

سلمى: لا انا اتعرفت على بنوته محترمه ادتني كل المحاضرات وصورتها وخدت رقمها ولو في حاجه هتكلمني
مروان: كويس وانا كمان خلصت شغل يله بينا
سلمى بمشاكسه وهي تجلس وتضع قدم فوق الأخرى...
سلمى: بشرط حضرتك
مروان: كمان شرط اتفضل يا فندم طلباتك اوامر
سلمى: تعزميني على الغدا بره
مروان بحب: بس كده عيوني
سلمى وهي تقف وتقترب منه وتمسك بيده...
سلمى: بجديه: انا حاسه اني بحلم
مروان: وهو يقبل يدها.

مروان: كل حاجه حقيقه واكبر حقيقه هي حبي ليكي يا سلمى
سلمى: بمزاح: طيب يله بينا اصل هموت من الجوع وابنك ولا بنتك هيحبسوك عشان مجوعني
مروان: بضحك: لالا يله بسرعه كله الا الحبس عيب في حقي.

في شقه
زوجه والد امل
كان يجلس سيد وقد استرد عافيته بالكامل ونظر لها وهو يبتسم بخبث
سيد: انا خلاص جه الوقت اللي هرد القلم اللي خدته
زوجه الأب: هتعمل ايه
سيد بسخريه: وانتي فكراني هقولك هعمل ايه علشان من اول قلم تعترفي صح
زوجه الأب: بقلق: استر يارب انا مش مرتاحه
سيد: بخبث: بكره نشوف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة