قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الثاني الأول والأخير

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الثاني الأول والأخير

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الثاني الأول والأخير

بعد مرور خمس سنوات...
تقف نورا وملامحها متوترة للغاية تستمع إلى توبيخ والدتها لتنظر اليها بضيق قائلة
والله انا صحفية ومن حقي اناقش الموضوعات اللي تعجبني، انا شايفه ان الشرطة كلها فساد ومش هسكت واعمل نفسي راضية علشان هشام ظابط
سحر: انتي متخلفة يابنت جوزك انسان محترم بغض النظر انه ظابط ممتاز ومجتهد عاوزة تعبري عن رأيك يبقي تراعي غيرك، انتي بتفكري ازاي.

ازاي تكتبي الكلام ده من غير ما تعملي حساب لجوزك وشغله وزمايله
فؤاد والد نورا: مش معني ان هشام متفاهم معاكي وبيعاملك بتحضر تسوقي فيها
نورا: في ايه يابابا، حتى حضرتك انا مغلطتش.

فؤاد بحدة: لأ غلطتي وواضح انك مش فاهمة حجم المصيبة اللي عملتيها انتي بقيتي صحفية ليكي اسم وناس بتتابعك لما حضرتك تهاجمي رجال الشرطة متابعينك هيمشوا ورا كلامك، واعتقد ان منصب جوزك ميسمحش بالكلام ده مش بعيد يتعاقب او ياخد لفت نظر بسببك.

ببيت ثائر يجلس وامامه زوجته وطفلتيها التؤام سجي وسجود
يبتسم ثائر بسعادة لحديث طفلتيه وتبدو قمر شاردة
ثائر: ايه ياقمر سرحانة في ايه
قمر: مبسوطة يا ثائر، بحمد ربنا على فضله كنت خايفة اني اخلف بنت جبتلك اتنين تؤام، كنت خايفة انك تزعل والحمد لله طلعت احن انسان في الدنيا مش عارفة اوصفلك انا حاسة بأيه
ثائر بمشاكسة: يعني انتي اقتنعتي ما انتي حامل علشان تجيبي الولد.

قمر بخجل: لا والله انا مكنش في بالي حمل خالص وبعدين ولد ولا بنت ربنا اللي بيرزق
ثائر بسعادة: اهو انتي قولتيها بنفسك دول رزق من ربنا بنتين زي القمر ياقمر
قمر: يعني لو المرة دي بنت برده مش هتزعل
ثائر: ياريت، انتي ناسية ان بناتك وشهم حلو والحمد لله اترقيت بعد ولادتهم
قمر: الحمد لله يا حبيبي ولأنك راضي بنعمة ربنا هيكرمنا ان شاء الله بالخير.

بينما تلك المشاكسة تمسك بيدها مفتاح غرفتهما وتنظر إلى معاذ قائلة بتحدي
مش هتخرج يامعاذ وتسيبني لوحدي النهاردة عيد جوازنا وهنحتفل لوحدنا
معاذ مبتسما: عندي شغل مهم مقدرش اتأخر دي مش شركة خاصة ياعهود دي شرطة ولو اتأخرت هتسجن، ينفع حبيبك ياخد جزا بسبب الدلع ده
عهود بخوف: انا تعبت يامعاذ بجد قلبي مبقاش يتحمل كل مرة بتخرج فيها بخاف و بترعب.

معاذ محتضنا اياها بقوة: اتكلمنا قبل كده وقلتلك الأعمار بيد الله وحتى لو انا في حضنك وربنا كاتبلي الموت هموت، صح
عهود ببكاء: بس انا بخاف عليك وكمان انت علطول مشغول عني وعبدالرحمن وزينة مش بيقعدوا معاك غير وقت قليل
معاذ: طيب اعمل ايه معاكي انتي كده بتوتريني بدل ما تشجعيني يادودو قلتلك مبحبش اشوفك بتبكي.

عهود: انا مش هجدد عقد البرنامج، هتفرغ للصيدلية بتاعتي وللرسم، بس انت كمان حاول تاخد اجازة وتفضل معايا ارجوك علشان خاطري
معاذ بسعادة واضحة: بجد هتسيبي البرنامج
عهود بحزن: ايوة، لأني عارفة انك مش مرتاح لوجودي مع ياسين، مع انه اتجوز وخلف بس ملاحظة غيرتك وخوفك من وجوده معايا
معاذ بتملك: حتى لو اتجوز، المهم اللي في القلب يا مدام
عهود ضاحكة بقوة: وانت بقي دخلت جوة قلبه وشفت فيه ايه.

معاذ مقبلا شفتيها باشتياق: لأ مدخلتش جوة قلبه، بس اللي يحبك مستحيل ينساكي ياقلب معاذ، وعلشان كده انا سعييييد فوق ما تتصوري
عهود بطفولية: بجد يعني مش هتخرج وتسبني
معاذ بجدية: مقدرش، بس بأذن الله مش هتأخر وهحاول اخد اجازة لو حتى اسبوع ومش هبعد عنك لحظة، ايه رأيك كده كويس
عهود مرغمة: ماشي، بس خلي بالك من نفسك علشان خاطري
معاذ: ادعيلي انتي وكله عالله.

بالشرقية تجلس عبير حاملة لطفل صغير بعامه الأول وبجانبها تجلس الحاجة زينب تتناول بعض الشاي
اقبل عليهم أسامة مبتسما ملوحا بيديه للطفل الذي ارتمي بين يديه بسعادة
الحاجة زينب قائلة: هننوني وبننوني واعرف اللي جابوني، شوفي الواد بودي رمي نفسه في حضن ابوه ازاي وسابك ياعبير
عبير مبتسمة: اصلا ولاد أسامة الاتنين روحهم في ابوهم ربنا يباركلهم فيه
زينب بتمني: يارب يابنتي يبارك فيكم كلكم، ويهديكم لبعض.

أسامة: ماشي يازوزو ادعيلهم كلهم بس تعالي لعندي وركزي في الدعوة
زينب: ياواد انت بتغلبني وانا مش قادرة
أسامة: مش قادرة ايه بس ده انتي مزة
زينب: اسكت ياواد انت شوية وكلم معاذ شوف هيجي امتي وحشوني اوي وبقاله كتير مجاش
أسامة مستنكرا: انتي بتحبيه اكتر مني، اوعي تصدميني وتقولي اه، قلبي ميتحملش الغدر منك يازوزو
زينب: ياواد كلكم معزة واحدة، بس هو البكري وله غلاوة زايدة حبة وغير كده هو بعيد عننا.

أسامة: معزة ولا خروف، بكرة تندم ياجميل ده معاذ اخويا بيضحك في السنة مرتين، مرة في العيد الصغير ومرة في العيد الكبير، وعموما انا كلمته وقالي ان شاء الله جايين اخر الأسبوع
وكمان ريم وسي الدكتور مروان راجعين من السفر كمان اسبوعين
زينب: وانت لسه مبتحبش مروان ياواد يا أسامة، ده متجوز اختك بقاله ٣ سنين وخلفت منه
أسامة: ازاي احبه وهو خطف مني اختي الوحيدة بس هنقول ايه النصيب بقي.

عبير: اه منك يا أسامة انت مش عجبك حد ابدا يابني
أسامة: في الحقيقة لأ، كلهم رعاع وغوغاء
زينب: بتقول ايه ياواد انت مبفهمش كلامك
أسامة: بقول انك عسل يازوزو، يلا سلام انا رايح لمريم حبيبتي هي الوحيدة اللي مقدرة قيمتي في البيت ده.

في ظلام الليل الحالك استعد معاذ وهشام وباقي المجموعة واقتربوا بحذر وخطوات مدروسة
رأي معاذ مجموعة من الرجال المسلحين يدورون في مجموعات حول المكان المنشود
معاذ بجدية وباشارات يعلمها هشام ومجموعته جيدا، اشار اليهم بالذهاب في مجموعتين
لحظات وبدأ الاشتباك بين الطرفين
اخذ معاذ يتبادل ببراعه اطلاق النار مع المجرمين بينما حاول هشام واثنين من الضباط التسلل للداخل.

معاذ: بسرعة يا ساجدة عاوزك تحمي ضهري علشان الحق هشام
ساجدة: تمام يافندم
بدأت باطلاق النار باحترافية فهي من امهر القناصين بالمجموعة، تمكن معاذ من اللحاق بهشام الذي كان عنيفا على غير عادته فقد كان يكيل اللكمات لمن يقابله ويطلق النار بعشوائية وكثافة
انتهت المهمة بنجاح واستطاعوا القبض على تلك المجموعة الخطرة، تعرض هشام لأصابه بسيطة ولكنه بدا شاردا.

معاذ بقلق: في ايه ياهشام، انت مش طبيعي بقالك فترة والنهاردة كنت بتتصرف بتهور ومش مركز
هشام: تعبان يا معاذ، مش قادر اخد قرار
معاذ بترقب: طيب تعالي نخلص التقرير ونقعد في مكان براحتنا وتحكيلي بالتفصيل.

بشقتهما يجلس حسن ينظر إلى هدير باعجاب واضح قائلا بشئ من التحذير: انا وافقت انك تروحي الفرح علشان فرح صاحبتك وبس
هدير بدلال: خلاص بقي يا حسونة، قلتلك مش هتأخر عندهم ومش هتكلم مع حد ياسيدي
حسن بغيرة: لأ اتكلمي براحتك يا هدير وانا انفخك
هدير بضحك: تنفخني ازاي وليه بقي، يعني لو حد كلمني مردش
حسن: لأ مترديش شاوري وخلاص..
هدير واضعه يديها حول رقبته: اممم وايه تاني.

حسن: ومتتأخريش بجد هزعل منك، اول ما أرن عليكي تخرجي علطول..
هدير بنظرات عاشقة: حاضر، ممكن بقي تجهز علشان نمشي
قاطعها حسن بقبلاته التي تؤكد له انها ملكه هو فقط.

معاذ بهدوء: قولي بقي يا اتش مالك، وفهمني سبب اللخبطة اللي انت فيها دي
هشام: يعني مسمعتش عن اللي مدام نورا بتعمله يا معاذ، ده زمايلنا ملهمش سيرة غير الست الصحفية اللي مش هاممها حد ونازلة سلخ في الشرطة ورجالتها الشياطين
معاذ: وايه الجديد
هشام: قصدك ايه
معاذ: اقصد انك من قبل ما تتجوز نورا عجبك قوتها وشخصيتها اللي مبتخافش، وكنت دايما بتشجعها تركز في شغلها.

هشام: لأني بحبها وعارف انها بتعشق شغلها لكن واضح انها فهمت حبي ليها انه ضعف ولازم اتصرف معاها يامعاذ، نورا لازم تسيب الشغل
معاذ: ولو رفضت
هشام: يبقي خلاص كل واحد يروح لحاله
معاذ بتأكيد: تقدر تكمل حياتك من غيرها هي وبنتك، هتقدر تتجوز غيرها
هشام: يامعاذ افهمني، انا بحبها بجنون، بس انا مش ضعيف ولا هسمحلها تلغيني وتعمل نفسها راجل البيت
معاذ: يعني نورا بتتعامل معاك بأسلوب مش تمام بتقلل منك فدام الناس.

هشام: لأ بالعكس عمرها ما حصلت بس معرفش بقالها فترة متغيرة وشغلها كمان مضايقني ومخليني مش قادر افكر
معاذ: بص ياهشام، لما تكون بتحب حاجة ومتعلق بيها بجنون وحد ياخدها منك غصب عنك اما انك تقاوم وترجعها ليك او تستلم وتقبل بس وقتها بتحس بألم وانكسار صعب تتخطاه
نورا مش هتختار شغلها وتتخلي عنك وعن بيتها بس انت هتخسرها هي روحها المتمردة اللي بسببها وقعت في حبها هتنطفي
هشام: يامعاذ افهمني، انا تعبت بجد.

معاذ مبتسما بمكر: ياواد فين الخطط والتكتيك ده انت استاذ فيهم، ادبها وخد حقك بس بالعقل يامعلم
هشام ضاحكا: هو احنا هنحارب
معاذ بتأكيد: دي الحرب الوحيدة اللي تستحق نموت علشان ننتصر فيها ياجدع، التار ولا العار يا كبير
هشام ضاحكا بقوة: طيب قولي اتصرف معاها ازاي
معاذ: هو ده الكلام اسمع بقي وركز.

عاد هشام إلى بيته وهو يعيد برأسه ما اخبره به معاذ
دلف إلى غرفة نومه، وجدها تنتظره بترقب ترتدي منامة رقيقة وتبدو ساحرة نظر اليها ببرود اجاد تصنعه قائلا:
الولاد ناموا؟
نورا: ايوة فضلوا مستنينك كتير وفي الاخر ناموا
تحب تتعشي
هشام: لأ متشكر اتعشيت برة
نورا بتعجب: اتعشيت برة، دي اول مرة تعملها من يوم ما اتجوزنا
هشام: معلش اتعودي لاني بعد كده هغير حاجات كتير اوي في نظام حياتي.

نورا بترقب: تقصد ايه ياهشام، انت زعلان مني وبتعاقبني
هشام ببرود: لو سمحتي انا راجع من شغلي تعبان ومش قادر اتكلم هتسيبيني انام ولا اروح انام في اوضة تانية
نورا بحزن: للدرجة دي، عاوز تنام في اوضة تانية، لأ اتفضل نام انا اسفة مش هتكلم واضايقك.

بعد مرور اسبوع كان التجاهل فيه هو السائد من ناحية هشام رغم محاولات نورا لمراضاته إلى ان فقدت هدوئها وتحدثت اليه بانفعال
استني ياهشام انت مش هتخرج وتسيبني زي كل يوم وترجعلي وش الفجر
هشام: مش فاصي يا استاذة، بعدين نتكلم
نورا بغضب: هنتكلم دلوقتي وبطل برود
امسكها هشام من يدها بحدة وقسوة لتصيح نورا بتألم
ايدي ياهشام، سيبني انت اتجننت
هشام بتحذير: صوتك ميعلاش وانتي بتتكلمي انا مانع نفسي عنك بالعافية.

نورا بدموع: ايه اللي انت بتقوله ده للدرجة دي، ايه هتضربني
هشام بغضب: لو عاوز اضربك محدش هيمنعني ولا حد يقدر يلومني لانك قليلة الأدب ومحتاجة تتربي
نورا ببكاء فشلت في كبته: انا ياهشام، انا قليلة الأدب.

هشام: ايوة، الست اللي متحترمش جوزها ولا تراعي وجوده تبقي ناقصة ادب وتربيه، بقالنا سنين مع بعض بحترمك وبشجعك تنجحي وتتقدمي في شغلك بتغاضي عن كلام اللي حوالينا اني مدلعك وانك شايفة نفسك وبقول دي غيرة منهم مش اكتر، لكن لما توصل ان زمايلي يقولوا عليا جوز الست واني مش قادر عليكي يبقي خلاص، كده جبتي اخرك معايا.

نورا: لا والله وانت بقي فجأة اخدت بالك من كل الكلام ده ونسيت حبي ليك ومساندتي ليك ولشغلك اللي واخد كل وقتك وباعدك عني وعن ولادك، ولادك اللي انا شايله مسؤوليتهم لوحدي
انا ببقي تعبانه وبخاف اقول علشان متقلقش وتركز في شغلك، بس انا كرهت شغلك ده، كرهته لانه بياخدك مني، بيبعدك عني.

خلاص زهقت مني يا استاذ هشام وعلشان غلطة اعتذرت عليها بدل المرة عشرة عاوز تسيبني، بس انا هريحك خالص، انا هسيب البيت وروح شوفلك واحدة مؤدبة ومتربيه تريحك
نظر اليها هشام ولاحظ بكائها الحاد فغلبه قلبه ورق اليها، اقترب منها واحتضنها بقوة ليزداد بكائها
اخذ هشام يهدأ من نفسه ليتحدث بشئ من اللوم والمعاتبة قائلا: انتي عارفة اني بحبك ومفيش ست غيرك تملي عيني، بس انتي جرحتيني ومش عارف اعمل معاكي ايه يانورا.

نورا: انا أسفه، انا كنت مخنوقة من بعدك عني..
وبعدين انا مقلتش حاجة غلط الكل عارف الفساد والتقصير اللي عندكم
هشام: اكيد وانا ومعاذ واللي زينا اكتر ناس بنعاني من الفساد ده لأننا قلة وسط التيار بنعافر وبنجتهد علشان نأدي واجبنا، متجيش انتي وتهاجمينا مع اللي بيهاجموا
انا بخرج كل يوم وانا خايف مرجعش، مش خوف من الموت لأني اتمني اموت شهيد بس خوف عليكم..

نورا بخوف ولهفة: ارجوك بلاش الكلام ده، انا للأسف سمحت لمشاعري تغلبني الفساد اللي محاوطنا من كل مكان والفوضي والجرايم اللي ملهاش عدد خلتني اتصرف بطيش، وانشغالك عني بجد بيقتلني
هشام بحب: انتي عارفة نظام شغلي انا لو بأيدي مش هبعد عنكم لحظة، بس ده واجبي ومسؤولية مقدرش اتخلي عنها
نورا ببكاء: بس انت قسيت عليا اوي، وانا مش متعودة منك على كده.

هشام باشتياق: وانتي شايفه اني قدرت اكمل قسوتي ما انا قلبي خاني وضعف قدامك..
نورا بحب: خلاص انا الغلطانة، واوعدك مش هخلي مشاعري تأثري مرة تانية على شغلي ولا شغلي يأثر على بيتنا وحياتنا.

بينما معاذ يقص على عهود ما حدث بينه وبين هشام تنظر اليه باستنكار قائلة:.

حرام عليك يا معاذ، نورا صحيح غلطت وعنيدة بس والله بتحب هشام جدا واكيد متقصدش تزعله
معاذ: هشام شخص طيب جدا وبيتحمل كتير بس لما بيقلب بيبقي غضبه وحش، كان لازم اهديه وفي نفس الوقت ياخد حقه بالعقل لان لو كان واجه نورا في الوقت ده كان هيجرحها بكلامه انا عارف هشام وقت عصبيته مبيشفش
عهود: بس التجاهل ده عقاب صعب اوي.

معاذ: وبعدين بقي احنا هنقضي الليلة نحل الأزمة العالمية لنورا وهشام، وبعدين احنا اتفقنا ميطولش في عقابها، يعني شهرين تلاته كده
عهود بغضب: نعم، شهرين تلاته ليه بقي هما يومين وتكلمه تقوله كفايه
جذبها معاذ بقوة اليه قائلا بتحدي: انا وصاحبي محدش يلوي دراعنا ياجميل، اه بنحب ودايبين بس مش ضعف ولا قلة حيلة، وبعدين ده عيل عاطفي تلاقيه ضعف قدامها..
عهود بدلال: والله، وايه كمان
معاذ: بحبك
عهود: وايه كمان.

معاذ: بعشقك يابنت عبدالرحمن، ومفيش في الدنيا كلها حاجة بتنسيني متاعب الدنيا غير ضحكتك وحضنك ده.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة