قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الرابع عشر

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الرابع عشر

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الرابع عشر

أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التي تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد
لتدفع الغطاء على جسدها الشبه عارى امامه تداريه.

ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة
لتلم الغطاء حول جسدها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل في جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا.

لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب في سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع.

ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك
ليترك يدها ويدفعها بقوه
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد.

ليتركها ويدخل الى الحمام وهي تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
لتضع يدها على شفاها تجدها تنزف بعض قطرات دم من قبولاته العنيفه حتى أنه قام بعض شفاها بغيظ
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هي أنثى الفهد.

وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو لم يكن يقصد تعريت جسدها الأنثوى أمامه هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التي تمتلكها أمامها هي لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التي خلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه.

خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.

لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها بغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله.

لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام في الضلمه
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد بتخاف من الضلمه
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
الى ان قالت ركن أنت نمت
ليرد ركن عايزه أيه في ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه.

لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين في السقف
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هي ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص
ليعطيها ظهره وينام.

لتنظر كشماء الى النجفه تفكر
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
فى الصباح
فى بيت النمراوى
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسما يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء
فلاش باك...

لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل
دخلا الى غرفتهما
لتقول كامليا وهي ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى في مارثون.

لتضحك قائله أنا أجرى في مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه في البانيو حرق جسمى او بترشى البرفان في عينى الى لسه حمره لدلوقتى
لتضحك قائله البرفان كان غصب عنى على فكره
ليقول علام وحرق جسمى بمية البانيو
لتضحك قائله شكلك قلبك أسود على فكره والميه مكنش فيها حاجه انت الى أجرب.

ليرفع علام جسده قليلا يميل عليها ينظر لها قائلا
أنا متاكد أن الميه كان فيها حاجه
لتنظر له باسمه
لينحنى علام عليها ويبدأ بتقبيلها بلهفه وينزل بقبولاته الى عنقها ويعود لشفتاها مره أخرى
لثوانى شعرت كامليا بأختراقه لمشاعرها لتتمالك مشاعرها
لتمسك يده التي تعبث بملابسها قائله بلاش يا علام
ليظل يقبلها الى أن قالت له لأ يا علام بلاش أنا مش جاهزه لكده صدقنى
ليرفع رأسه ينظر الى عيناها.

لتبتلع كامليا ريقها قائله بلاش أستعجال يا علام علشان منندمش بعد كده أحنا لسه مفيش فينا حد يعرف طبع التانى وأنا عايزه أما يكون بينا علاقه تكون بمشاعر مش مجرد وقت لطيف نقضيه مع بعض مجرد فرض أتفرض علينا
لينظر إليها يعيد حديثها في رأسه ليعقله وينحنى عليها مره أخرى مقبلا
ليرفع نفسه مره أخرى قائلا براحتك
لتبتسم كامليا له.

ليقول علام بس مش هتنامى بعيد عن حضنى علشان أصحى على أيدك التقيله وأنتى بتضربينى علشان أتحركشت بيكى وانتى نايمه وأستغليت برائتك الى حرقت جسمى وعمت عينى
لتقوم كامليا بضربه على صدره قائله شكلك قلبك أسود يا مقطقط
ليضحك قائلا مقطقط
علام النمراوى الى بيتحكم في سوق الأسمنت كله يتقاله يا مقطقط
لتقول كامليا ما القطط من نفس فصيلة النمور بس هي وديعه أنما النمور متوحشه.

ليضحك قائلا وديعه بس لها خرابيش ميغركيش شكلها
لينهض قائلا هدخل اخد شاور وأنام أنا عندى شغل كتير متراكم وعايز أصحى فايق
لتنهض كامليا قائله لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى
ليرد علام بفزع لأ شكرا مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش في الطيب
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام.

لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهي تشعر بالسعاده
ليخرج علام بعد قليل بالشورت فقط
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الجثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء في العلم.

ليرد علام قائلا ولا حياء في الزواج كذالك
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه
لينام علام على الفراش متنهدا يسأل نفسه ما هذا الشعور الذي يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها في عينك علشان تروق ومتوجعكش.

لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات في عينه وتضع الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق
عاد علام من تذكره مبتسما وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغبا لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفك أو يركب فوق بعضه.

لتقول كامليا وهي تضربه على صدره خليك فاكر أهو أنا مؤدبه و انت الى بتبدأ علشان بعد كده أما أقلب عليك متتعصبش
ليضحك علام قائلا بسخريه فعلا مؤدبه ودلوقتي حضرتك البيت ده له أسلوب لازم تتعايشى معاه أظن أنك بتحبى جدتك رقيه
لترد كامليا أنا بحس أن هي وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا
ليقول علام يبقى خلاص تسمعى كلامها ولازم تعرفى أن كلامها بيمشي هنا عالكل.

لتقول كامليا أنا لاحظت كده في الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها في التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هي قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه في حقى ولا في حقك خليها سر بينا.

لترد كامليا بضحك متخافش أنا فرش وغطا عليك هي الواحده أما يكون جوزها عنده عله مش تستر عليه ينوبها ثواب
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا هموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.

دخلت شيماء الى غرفة والداها
لتبتسم وهي تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها.

ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن في المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي.

لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب في سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى.

لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب في سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي في الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.

إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر في المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهي نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن بحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك.

لم ترد عليه أيضا
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التي وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها.

لتنخص وهي تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى في الاوضه
لتخرج بعد قليل من الحمام وهي ترتدي مئزر الحمام الخاص به
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره
لينظر أليها مبتسما
وهى تنظر له بضيق شديد.

ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه.

لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا في البيت أنتى المسئوله عنها
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه.

ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه
لتنظر الى المال الذي بيده قائله برفض شكرا معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت.

لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه.
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه تيشرت أحمر بنصف كم نسائى ونزلت الى أسفل ودخلت الى غرفة السفره
لتجد الجميع يجلس بمكانه
لتقول صباح الخير
ليرد عليها الجميع
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده.

لترد كشماء معلش أصل جت عليا نومه بعد كده هصحى بدرى واكون أول واحده عالفطور ومش بعيد أنا الى أحضره بعد كده
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره.

ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه في الأبداع
لتبتسم له بسخريه
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر إلى ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى.

بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول.

ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على
ليقول الجد على فين.

ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان في معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه
لتبتسم بسخافه له
ليغادر على وركن أيضا
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء، بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه.

بينما تنظر بحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هي ويبعد تلك المتطفله.

أمام جامعة العلوم بالمنيا.
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
أنت هنا بتعملى أيه
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان في بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه
ليرد أيبو أنا كنت في المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسما كويسه جدا.

لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهي نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هي فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهي بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهي كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا.

لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير في الكافيه وكمان في موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما.

ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها.

ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التي تشعر بها هل هي بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
لتقول بهمس موافقة طبعا
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو في حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى.

ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء.

فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار
لترد أنعام بسعاده كشماء في الجناح بتاعكم مع الكهربائى هي وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما.

لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه.
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى
لترد أنعام أيوا هو
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض.

لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خايفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها
لتقول أنعام بلاش تقلبى في الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب في الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور
لتتركها أنعام مغادره أياها.

لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول بحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي في صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التي تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع في خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره.

دخل ركن الى الجناح الخاص بهم
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التي تتحدث مع العامل
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه
ليقول بضيق أنتم بتعملوا
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه.

ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هي عايزاه
ليعقل الجد حديث ركن قائلا ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامسا بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها.

لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب في الأوضه مروحة مكتب
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص
لينظر ركن لها بأنتصار
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف مكر أنثى الفهد.

دخلت أيه الى غرفة كامليا تبتسم بخبث وبيدها صنيه موضوع عليها كوبان من العصير الطازج وجوارهم بعض المقبلات
لتقول أنا شوفتك متغدتيش كويس قولت أكيد علشان علام مكنش معانا على الغدا قولت أجيبلك عصير وكمان شوية مكسرات جوز ولوز وفول سودانى بس أيه وصايه سعد بيشتريهم من تاجر بيحمصهم مخصوص ليا عشان عارف انى بحب المكسرات أصلنا متربين من صغرنا مع بعض ومجوزين بعض عن حب.

لتأخذ كامليا بعض حبات المكسرات وتأكلها وتنظر لأيه قائله فعلا طعمهم جميل يا بختك بسعد واضح انه طيب وبيحبك
لتبتسم أيه قائله حلو الجواز أما يكون عن حب بيقى سهل التفاهم بينهم بتعرفى بيحب أيه وبيكره أيه وتعرفى تحتويه وقت غضبه وكمان بيسهل الأمور التانيه أنا بصراحه عذراكى
لتقول كامليا بعدم فهم أيه الأمور التانيه وعذرانى على أيه.

لتقول ايه بخبث أنتى مفكره أنى مش عارفه أنك أنتى وعلام محصلش بينكم حاجه لغاية دلوقتى
واضحه جدا
لتبدأ كامليا بفهم الى ماذا تلمح ولكن تدعى عدم الفهم قائله أنا مش فاهمه قصدك أيه وضحى كلامك شويه بلاش طريقه نص الكلام دى
لتضحك أيه قائله حلو نص الكلام دى
هوضحلك يعنى لسه انتى وعلام منمتوش، مع بعض
لتقول كشماء ومين الى قالك كده علام
لترد أيه طبعا لأ بس أنا لاحظت عليه كده وكمان في دليل.

لتقول كامليا أيه بالظبط الى لاحظتيه عليه وأيه الدليل الى معاكى
لترد أيه اللهفه
لتقول كامليا نعم اللهفه وأيه دخلها
لترد أيه أصل الراجل في أول جوازه بيكون ملهوف بزياده عننا ومبيقدرش يتحكم في نفسه مش زينا أحنا كستات بنقدر نتحكم في نفسنا طبيعه بشريه وانا مش شايفه اللهفه دى عند علام يبقى لسه مدخلتوش ومجربش النوع ده من الحب
لتقول كامليا وايه الدليل الى عندك
لترد أيه كيس الدم الى كان موجود في التلاجه هنا.

لتقول كامليا بهدوء انتى بتفتشى في أوضتى انا وعلام
لترد أيه سريعا محصلش دا بالصدفه الخدامه الى كانت بتنضف جناحكم بعد ما سافرتوا لقيته وجابته ليا بس أنا فهمت هو كان هنا ليه وحذرت عليها أنها تقول لحد مش حلوه في حقك او حق علام مهما كان علام أبن عمتى وفي مقام أخويا وأنتى عندى بقيتى زيه.

لتبتسم كامليا بمكر قائله بس أنتى غلطانه أنا وعلام حصل بينا أكتر من علاقه مع بعض هنا قبل ما نسافر وحتى وأحنا في سهل حشيش وكيس الدم دا كان في شنطتى من أيام ما كنت بشتغل دكتوره كنت جيباه لجاره لنا في الحى ومحتاجتوش وفضل في شنطة أيدى ومنتبهتش له الأ هنا وأنا بفضى الشنط في الدولاب لقيت الشنطه فيه ولما فتحتها لقيته وحطيته في التلاجه ومرضتش أرميه في الزباله لأحد يفهم غلط زيك كده بس نسيته كويس أنه وقع في أيدك وكتر خيرك أنك مقولتيش لحد ليفهموا غلط زيك كدا.

أنتى أكيد عاقله وتفهمى الصح
لتشعر أيه بالغيظ والحقد قائله يعنى أنتى وعلام حصل بينكم حاجه
لترد كامليا بأكدلك دا حتى يمكن أكون حامل من ليلة الدخله أصلى متأخره عليا كام يوم بس مش عايزه أسبق الحدث أنت عارفه أوقات كتير بتتأخر عادى
ومش عايزاكى تقولى لحد الا أما أتأكد أول واحده هقولها أنتى أنتى بقيتى زى أختى
لتنهض أيه قائله ببسمه خادعه يارب يطلع ظنك صحيح أهو يمكن نبقى زى بعض أصل أنا منعت أخد مانع حمل من مده.

لتقول كامليا حتى ولادنا يبقوا أخوات
لتقول أيه هسيبك علشان أروح لريان أعمل معاه الهوم ورك وأكيد هنقعد مع بعض كتير
لتبتسم كامليا قائله أكيد أحنا سلايف وفي بيت واحد هنروح من بعض فين وكمان نتسلى مع بعض
لتخرج أيه من الغرفه وهي تشعر بحقد شديد فيبدوا أن كامليا ليست كما توقعت.
ضحكت كامليا عاليا بعد خروج أيه
لتتجه الى الحمام وتفتحه قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده في هنا ولا أيه.

تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هي كمان
لتقول كامليا هو أنا قله كده
يظهر مفكرينى غبيه ومخدوعين ميعرفوش مين كامليا منصور.

دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج
لتراهم نجلاء
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هي عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس
لترد كشماء أشترتلى بس أنا وركن كنا بنتمشى وعجبنى شوية حاجات وقولت له قام أشتراهملى يعنى خساره فيا يا مرات خالى.

لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم في المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول في جناحنا وأنا سمعت كلامه
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه
ليصعدا معا.

لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنت، كريمه مش سهله.
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا.

لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مش، زى ناس تانيه
لتضحك رقيه قائله هو في زى كريمه ولا في حنيتها
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها.

لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى في حاجه مهمه
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهي تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه.

لتقول كشماء، معرفش هي قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده، ليقول ركن وهتكون عايزاكى في أيه
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده في الدولاب
ليقترب ركن ويضع يده حول خصرها قائلا طب مش هتقيسى الهدوم دى وتفرجيني عليها زى ما قولتى قدام مرات عمى من شويه
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه.

ليقول ركن أنا نقيتهم بس مشوفتهمش عليكى
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم في المحل
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا في المحل
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى في المحل كانوا عارفين أنك مرات
ركن الدين الفهداوى
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى.

ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء، عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة