قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث عشر والأخير

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث عشر والأخير

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الثالث عشر والأخير

هبطت الطائره في الاراضى المصريه وبمجرد نزولهم من الطائره وجد عدنان سيارات الحراسه بانتظارهم ويقف امامهم رائد و تيا، جرت تيا وضمته اليها
- أشتقت لك عادى
- وانا ايضا اشتقت لك مليكتى
تركته تيا ونظرت لريناد بابتسامه
- اهلا بيك ريناد مصر نورت
- شكرا لك منوره بأهلها
- اين ظافر؟
نظر الجميع حولهم وجدوا ظافر بجانب ريتشل مربيه الين وهو يحمل الين وينظر لها بسعاده، اقترب رائد منهم وسلم عليهم وقال وهو يضحك.

- اثناء انشغالكم بالسلام ظافر بمجرد ان لمست رجله الارض اتجه سريعا لألين، والان دعونا نتجه للسيارات وظافر بالطبع سيكون معنا
ضحك الجميع واتجهوا لقصر رائد، بعد ان ووصلوا للقصر اتجه ظافر مع الين لغرفتها لانها كانت نائمه وهو لا يريد تركها، وجلس الجميع بغرفه الجلوس
كانت تيا تلاحظ نظرات عدنان المليئه بالحب لريناد فعلمت انه اعطاها فرصه اخرى فهى حتى الان لا تعلم الحقيقه
- كيف حال معتز رائد؟

- لقد تزوج ريتشل مربيه الين
- حقا؟
- نعم وقع بحبها من اول نظره وبعد رجوعنا لمصر بشهر فعل المستحيل حتى وافقت على ان تتزوجه مقابل ان لا تترك عملها كمربيه لالين فوافق بالحال
ضحك عدنان واكملوا حديثهم، لاحظت تيا توتر ريناد وخجلها فقالت
- حسنا كفى حديث، عادى خذ زوجتك لترتاح قليلا حتى معاد العشاء
نظرت لهم ريناد باستغراب
- عادى!
ضحك الجميع ماعدا عدنان الذي قال وهو يهفهف.

- هي تخبرنى هكذا دائما رغم اننى امنعها، تخيلى الثعلب الذي يهتز لاسمه الرجال يقال له عادى
ضحك الجميع على اعتراضه كانه طفل صغير، ثم اتجه عدنان لغرفته بصحبه زوجته التي اشتاق لها وبشده وبمجرد ان دخل للغرفه واغلق الباب حتى هجم على شفتيها ليسكر من خمرها الذي لا يرتوي منه ابدا.

كانت قبلته مليئه بالشوق والحب ويده تعبث بجسدها لتيقظ بها نار لا يطفئها سوى عشقه، كانت تبادله قبلاته بنفس العشق والشوق فهى ايضا اصبحت مدمنه لمساته
قام بفك سحاب الفستان حتى سقط واصبحت بملابسها الداخليه البيضاء والتي تزيدها اثاره فتأوه وقال بين قبلاته لعنقها
- اشتقت لك حبيبتى، اشتقت لجسدك الذي يسكرنى مثل الخمر، ولحبك الذي يجعل قلبى ينبض، ولروحك التي تحمل سبب سعادتى.

كان يوزع قبلاته على رقبتها وصدرها اثناء كلامه، لم تعد تستطيع ان تقاوم النار التي اشعلها بها
- اريدك عدنان، اريدك الان فانا اشتقت لك حد الجنون
ولم يكن هو بحاجه لاى كلمه اخرى فحملها بيده ووضعها على السرير وهو مازال يقبلها، كانت يدها تعبث بقميصه حتى ازالته عنه لتشعر بصدره الصلب تحت يدها.

غاب معا بعالم ملئ بالعشق والشغف، عالم لم تعلمه هي الا معه، ولم يدخله هو الا بها رغم علاقاته العديده، اخذها كثيرا حتى انهارت قوتهم وناموا سويا وهي بحضنه وراسها على صدره العارى
بعد مرور ساعتين استيقظ عدنان ووجد حبيبته تنام على صدره ويدها تحيط خصره بقوه وارجلها تحاوطه ابتسم على المنظر وكان بالنسبه اليه اجمل منظر يستيقظ عليه.

نظر لساعته فكانت الخامسه والنصف فتوجه للحمام ليستحم وارتدى ملابسه وتركها نائمه فمازال وقت حتى العشاء ونزل للاسفل لرؤيه تيا
كانت تيا تجلس هي ورائد ويضحكون على شئ وبمجرد دخوله للغرفه جرت عليه واخذت يده واجلسته على الكرسى وقالت
- اخبرنى الان كل شئ قبل ان استخدم طرقى الاخرى بالاستجواب
ضحك رائد وعدنان عليها وقال عدنان بخوف مصطنع
- حسنا سأعترف بكل شئ لكن ارجوكى لا تعذبينى
- سأفكر بالامر والان اعترف.

حكى لهم عدنان كل ما حدث وما اكتشفه من حقائق حول زواج ريناد من المنياوى، لم يخفى عنهم شئ فهم بالنهايه اهله وهو يعلم مدى حبهم وخوفهم عليه، الشئ الوحيد الذي اخفاه هو زينا شقيقتها لانه ليس من حقه ان يخبرهم بذلك
لاحظ عدنان دموع تيا التي كانت تبكى بحضن زوجها مما سمعت فهى رقيقه جدا وتأثرت بما حدث لقمره
- اللعنه عادى لقد تعذبت كثيرا اقسم لو كان هذا الحقير حى لقتلته بنفسى.

- لا تبكى مليكتى فهو ذهب للمنتقم وسوف يحاسبه على افعاله
- يجب ان تعوضها عن كل هذا العذاب والا سأقف انا لك
وضع عدنان يده على قلبه وتظاهر بالجرح
- لقد كسرتى قلبى يا تيا تخليتى عنى من اجلها بهذه السهوله
- نعم فانا محاطه بالرجال وليس لى اخت لتعيننى عليكم وهي ستصبح اختى وستقف بجانبى
- ابدا فريرى حبيبتى لن تقف الا بجانبى
- ومن قال هذا انا مع تيا.

جاءهم صوت من الخلف، فريناد استيقظت عندما احست بغياب حبيبها واخذت حمام سريع ونزلت، عندما وصلت لكلامهم سمعت عدنان وهو يخبرهم بقصتها وكان في نهايه حديثه وسمعت كلام تيا واحبتها لرقتها وقلبها الطيب، نظر لها عدنان بحب ثم تظاهر بالبكاء
- هكذا قمرى ستتخلين عنى؟
- من اجل تيا طبعا.

ضحك الجميع وقضوا الوقت تيا وريناد معا ضد رائد وعدنان وبالطبع رفع الرجلين الرايه البيضاء فهم ليسوا على استعداد للموت لكى يعارضوا زوجاتهم
بعد العشاء اتفق الجميع ان يقيموا غدا حفل شواء للعائله، وبالطبع سيحضر كريم وعائلته ومعتز ايضا، وبعد الاتفاق على التفاصيل اتجه الجميع لغرفهم من اجل النوم وبالطبع اصر ظافر على النوم بغرفه الين ولم يستطيع احد اقناعه بالعكس فوافقوا مجبرين.

مرت الايام بينهم اكثر من رائعه واصبحت ريناد وتيا اصدقاء مقربين وكانوا دائما ينفذون مقالب بازواجهم الذين كانوا يتقبلون منهم اى شئ مقابل ضحكاتهم التي تنير الدنيا
ولم يخلوا الوقت من بعض المشاكل بسبب اقتراب اشرف ابن كريم الذي يبلغ عامين من الين التي تبلغ سته اشهر وبالطبع اغضب هذا ظافر الذي كره شريف جدا لاقترابه من اميرته رغم محاولتهم اقناعه انه اخوها بالرضاعه، لكن لا حياه لمن تنادى.

مر اسبوعين رائعين عليهم وحان وقت عودتهم لفرنسا، فعلى الرغم من ان عدنان يتابع عمله دائما عن طريق الإنترنت والتليفون، الا ان هناك بعض الصفقات تتطلب حضوره
وبالطبع كان الرحيل صعب على ظافر الذي لم يكن يريد ترك الين ابدا، وبصعوبه اقنعوه انه سيعود مره اخرى.

كانت الرحله هادئه لكنها لم تخلو من عبث عدنان وخجل ريناد من ان يراهم احد، لكنه لم يهتم لانه ببساطه لا يستطيع ان يبعد يده عنها، فجسدها كالمغناطيس بالنسبه لا، يجذبه دائما كلما ابتعد، وانفاسها كالخمر تسكره كلما اقترب منها.

بعد وصولهم للقصر دخل عدنان لياخذ شاور سريع وخرج وهو لا يرتدى سوى منشفه صغيره حول جسده، وفوجئ بريناد تضمه بشده لها، ضمها له ليطمئنها لكنه شعر بدموعها على كتفه فابتعد قليلا وامسك وجهها بيده
- ماذا حدث قمرى هل انتى بخير؟
- انت لن تتركنى عدنان اليس كذلك؟ مهما حدث لن تتخلى عنى
- وهل يتخلى المرء عن روحه قمرى فانتى قلبى وروحى وعقلى ابتعادى عنك يعنى موتى حبيبتى، الان اخبرينى ما الذي جعلك تفكرى انى سأتركك.

- خائفه عدنان، خائفه ان تشعر بالملل بعد مضى الوقت معى، خائف ان تشتاق لان تكون أب وانا لن استطيع منحك هذا، خائفه...
لم تكمل كلامها لانه قاطعها بقبله لكنها لم تكن بحب بل بغضب، اخرج كل غضبه منها بقبلته ثم ابتعد وقال بغضب
- كيف تجرؤين ان تشكى بحبى لك بهذه الطريقه، هل انا شخص تافه برأيك لهذه الدرجه لتتوقعى بان اضحى بحب حياتى كله من اجل الاطفال، اليس بك اى ثقه فى، ماذا فعلت انا حتى تفقدى ثقتك بى هكذا.

سقطت ريناد على الارض وهي تبكى بشده وتقول
- انا لا اثق بنفسى عدنان، لا اثق بنفسى واعتقد اننى لا استحق شخص مثلك ولا استحق حبك واخاف ان تكتشف انت ايضا ذلك
حملها عدنان بين يده ووضعها على السرير ومال فوقها وقال.

- سأقولها مره واحده ريناد ولا اريد ان اعيدها انا سأتركك في حاله واحده فقط وهي ان يتوقف قلبى عن النبض، انتى كل شئ لى نبضه قلبى انتى، انفاسى انتى، عقلى انتى، روحى انتى فكيف اعيش بدونك وانت تجرى بداخلى مجرى الدم
كُن لي حبيباً كما شاء القدر
ولا تتركني وحيداً كاللّيل بلا قمر
فكيف لي بدونك أن أعيش بين البشر
فهل للزّرع أن ينبت دون أن يسقط عليه المَطر؟
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق.

أغرّك مِنّي أن حبّك قاتلي
وأنّك مهما تأمري القلب يفعلُ
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر
أنتَ النّعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المُحبّين في الهوى وَلَكِن بقاء العاشقين عجيب
لقد دبّ الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
لو تعلمين كم أحّبك وكم أغار عليكِ
أغار عليك من أحلامي من لهفتي واشتياقي ومن خفقات قلبي.

أغار عليكِ من لحظة صمتٍ بيننا قد تبعدك بأفكارك عنّي
أغار عليك من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيوني
أغار عليك من كل كلمة تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها
أغار عليكي من أصابع النّاس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر
أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه
أغار عليكِ لأنّي أحبّك لو أنَّ حبَّكِ كانْ في القلبِ عاديَّا لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا.

هذا الجنونُ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ في وَداعةِ طِفلةٍ حيناً
نراهُ كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائماً
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّراً فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِراً بِلا أعذارْ
لا تعجَبي هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنّارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حيناً يَقصِفُ الأعمارْ.

نظرت ريناد له بذهول وعدم تصديق فلاول مره تراه يقول شعر وتشعر بمدى حظها ان رزقها الله شخص مثله ففعلت ما لم تعتقد انها ممكن ان تفعله بحياتها
قامت بقلبه على ظهره وجلست فوقه على صدره وقبلته بشغف وحب تبث بهم اعتذارها عن عدم ثقتها بنفسها وهو بجانبها.

صدم للحظات مما فعلت ثم اخذ هو زمان الامور منها وبث لها مدى عشقه لها حتى يمحى كل الظنون منها، يعلم ان عدم ثقتها لنفسها شئ طبيعى بسبب ما مرت به لكنه سيجعلها تنسى حتى اسمها وهي بحضنه ويعيد ثقتها بنفسها مره اخرى
اخذها معه هذه المره لجنون عشقه باختلاف لحظات بحب ورقه ولحظات بعنف وقوه لكنها احبت كل لحظه بهم، وعلمت انه لن يبتعد عنها ابدا فهو حبيبها الذي تعشقه ولا تتخيل حياتها بدونه.

مر اسبوع عليهم كان عدنان مشغول ليعوض غيابه عن امبراطوريته الفتره الماضيه لكنه يعود بالمساء لينسى كل تعبه في احضان حبيبته، دخل عدنان للقصر فوجد الانوار مغلقه لكن الارضيه عليها اسهم بالشموع.

وبعده وجد ممر من الورود والشمع
وبنهايه الممر تقف حوريه من الجنه تخطف الابصار والانفاس ترتدى فستان يجعلها رائعه.

اقتربت منه وقبلته على شفتيه قبله رقيقه وهمست
- كل عام وانت بخير حبيبى الله يجعل اعوامك كلها سعاده باذن الله
لقد نسى تمام عيد ميلاده لكن حبيبته لم تنسى، قبلها بشغف وحب ولم يبتعد الا لكى تتنفس وهمس
- كل يوم انتى معى فيه هو عيد بالنسبه لى حبيبتى شكرا لكى
اخذت يده لطاوله عليها تورته صغيره.

- اليوم ظافر ينام لدى كريستوفر صديقه لذلك قررت ان نتحفل انا وانت فقط اتمنى الا تمانع
- وهذا ما اريده انا ايضا حبيبتى ان استولى عليك لى بمفردى
قام باطفاء الشمع واعطاءها قطعه بفمها من التورته وتكمله باقى القطعه هو، ثم اعطته هديته وهي عباره عن ساعه رائعه الجمال.

- اتمنى ان تعجبك هديتى
- انها رائعه حبيبتى لكن لماذا اتعبتى نفسك وجودك بجانبى اجمل هديه
- تعبك راحه حبيبى الساعه ليست جديده اعلم ولكن لها قصه
- ما هي حبيبتى
- كانت ملك لابى صنعتها امى من اجله مخصوص ولا يوجد مثلها، كان ابى يعشقها وبعد وفاه والدتى كان هي تذاكر لحبها له، اعطاها لى ابى قبل وفاته واخبرنى انها امانه معى والا اعطيها الا لمن ملك قلبى وملكت قلبه حتى تكون شاهده على قصه حب جديده.

لذلك قمت باعطائها لاحدى ارقى معارض الساعات حتى يعيد لها رونقها لاعطيها لك حتى تشهد على حبنا وفي يوم من الايام وبالوقت المناسب سنغطيها لابننا، سنعطيها لظافر لتشهد على قصه حبه
نزلت دمعه من عدنان لم يستطيع منعها وضمها لصدره بشده وقال
- هذه احسن هديه اتلقاها بحياتى شكرا لك قمرى، شكرا لوجودك بحياتى، شكرا لحبك لى، شكرا لاعطائى الفرصه لاحبك واقف بجانبك، وشكرا...

وضعت شفتيها على شفتاه لتقبله بقوه وحب ثم همست وجبهتها على جبهته
- لا يوجد شكر بيننا حبيبى فنحن نكمل بعض فانت دعائى وانا نبضات قلبك، لا انا استطيع ان اعيش بدونك، ولا انت تستطيع ان تعيش بدونى، انفاسك هي انفاسى روح واحده تعيش بجسدين فلا يستطيع احدهم الاستغناء عن الاخر
ابتعدت عنه قليلا وقامت بتشغيل اغنيه وهي تقول
- ربما لا استطيع ان اعبر لك عن حبى فهذه الاغنيه تعبر عنى ولو قليلا.

ثم اقتربت منه ترقص مع على الحانها.

كان يرقص معها ودموعه على خده من سعادته لعشقها له كما يعشقها، لقد ملم الدنيا بها فلا يريد شئ اخر غيرها
مسحت دموعه بفمها وقبلت وجهه بقبلات صغيره حملت معها اسمى معانى الحب ثم نظرت لعينه وقال بعشق.

- اوعدك ان احبك لاخر دقه بقلبى، وان اعشقك كل لحظه بحياتى، وان اكون بجانبك في كل لحظات حياتك السعيده والحزينة، سأتحمل غضبك كما اتهنى بسعادتك، ساعطيك قلبى وروحى وعقلى وجسدى بنفس راضيه طالما انت بجانبى ولن يفرق بيننا سوى الموت.

- اوعدك ان اجعلك سعيده دائما وان لا اجعل الابتسامه تفارق وجهك، اوعدك ان احافظ عليكى واحبك واكون لك الزوج والاب والاخ والصديق، اوعدك ان اعوضك عن كل ما حدث معك بالماضى حتى امحيه من ذاكرتك، اوعدك ان اكون مجنون عشقك لاخر دقه بقلبى
ضمها لصدره وعلم ساعتها انه ملك كل شئ بالدنيا طالما هي بحضنه
مرت السنين بينهم بعضها سعيد وبعضها حزين فلا يوجد حياه بدون حزن لكن الحب يهون هذا الحزن ويعطيك القوه لتجاوزه.

بعد مرور سته عشر عاما
كانت تجلس مع زوجها على مائده الغذاء وهي سعيده وبانتظار مجئ ابنها ظافر لتخبره بالمفاجاه التي تنتظره قطع طعامهم دخول ظافر ذو السادسه والعشرون عاما وهو بجانبه امراه
نظرت ريناد لعدنان باستغراب فقال عدنان
- ظافر ما الذي يحدث من هذه؟
فرد ظافر ببرود
- ابى، امى اعرفكم على كريستين زوجتى.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة