قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية قلعة أمل بقلم أسماء عبد العظيم الفصل الخامس عشر

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم الفصل الخامس عشر

مصطفى فى اوضته بيفكر فى كلام الحاج فتحى ... وكمان بيفكر فى كلام محمود ... هو جواه عاوز يتقدم لأمل بس شايف ان الظروف مش مناسبه وخاصة اموره المادية وظروف وفاة والدته ...بس قلقان من الكلام اللى اتقال عليه هو وامل وان استمرار الوضع كده هيخلى الناس تتكلم اكثر ... وكل خوفه على امل وان الكلام ده يوصل لها ..

ثانى يوم الصبح .. خرج مصطفى راح على شغله واتعمد انه يخرج فى ميعاد متأخر عن ميعاد خروج امل لشغلها ... علشان مش يخروجوا سوا ويزيد الكلام عليهم ...
امل خرجت من شغلها حبت انها تروح على الشط وخاصة ان مفيش حد بقا موجود معاها فى البيت ... وكمان علشان تشوف مصطفى وتطمن على احواله
على الشط:
( محمود ) فكرت فى الكلام بتاع امبارح
( مصطفى ) فكرت كثير ودماغى هتنفجر من كثر التفكير
( محمود ) ووصلت لإيه
( مصطفى ) موصلتش لأى حاجة
( محمود ) يعنى هتسيب الامور متعلقه كده ... والكلام يزيد عليك انت وامل .. انت كده هتبقى مبسوط ...

( مصطفى بحده ) لأ طبعا مش مبسوط ... يامحمود افهمنى ... انا بحب امل والله بحبها بس نفسى لما اتقدم لها اكون متأكد انها هتوافق عليا ... وكمان ظروفى تسمح بكده ... انا مش عاوز اخسرها ... وفى نفس الوقت خايف عليها من كلام الناس انا مش خايف على نفسى ولا على سمعتى على اد ماانا خايف عليها ... ياريت تقدر حيرتى

( محمود ) انا مقدر كويس اللى انت فيه يامصطفى بس صدقنى افضل حل ليك وليها انك تتقدم لها علشان سببين الاول انك بتحبها والثانى انك تخرس اى حد يتكلم عنكم وحش ..
( مصطفى ) خلاص يامحمود ... اوعدك انى هفكر فى كلامك ده كويس ...
( محمود ) جبنا سيرة القط جه ينط
( مصطفى ) تقصد ايه ؟
( محمود ) امل جايه هناك اهى
( مصطفى بإرتباك) طب انا ماشى
( محمود ) ليه
( مصطفى ) هقولك بعدين
مشى مصطفى ... ووصلت امل عند محمود وهى بتبص على مصطفى اللى بعد بسرعه
( امل ) ازيك يامحمود ... هو مصطفى راح فين
( محمود ) انا الحمد لله كويس ... انتى عامله ايه ...
( امل )انا الحمد لله هو مصطفى راح فين
( محمود وهو بيهرش فى راسه ) مش عارف ...
( امل ) طب هو عامل إيه ؟
( محمود ) عامل إيه فى إيه
( امل ) يعنى اخباره ايه انا بقالى يومين مشفتوش..
( محمود ) هو كويس الحمد لله .. هاتشربى إيه
( امل ) اى حاجة ...

فى منزل ليلى:-
جرررس الباب بيررن .. بيقوم مجدى علشان يفتح ... بيتفاجىء بخروج ليلى من اوضتها ..
( مجدى ) ليلى ... ايوه كده ... حاولى تمشى كثير .. علشان ترجعى زى الاول ياليلى
( ليلى ) ساكته .. ومردتش عليه ... واتجهت نحو الباب .. فتحته... اهلا ياست فايزة اتفضلى ...
( فايزة بفرحة ) ليلى ياحبيبتى حمد الله على سلامتك .. ايوه كده قومى واتحركى وارجعى زى الاول احسن ...
( ليلى ) ان شاء الله هرجع احسن من الاول ... ادعيلى انتى بس ...

مصطفى رجع البيت ... وقعد يفكر فى كلام محمود ... امل قعدت شويه على الشط وبعدين روحت على البيت .. فكرت تخبط على مصطفى علشان تطمن عليه ... وبعد ماقربت من الباب ولسه هتخبط ...رجعت فى كلامها وطلعت على شقتها ...
ثانى يوم الصبح ... خرجت امل على شغلها ... ومصطفى راح على شغله قابل الحاج فتحى
( الحاج فتحى ) مصطفى ... عملت ايه يابنى فى الموضوع اللى كلمتك فيه
( مصطفى ) كل خير ياحاج ... ان شاء الله قريب تسمع اللى يريحك .. معلش انا مستعجل ورايا شغل ... عن إذنك
راح مصطفى على شغله وكمل اليوم بشكل عادى ... امل خارجة من المدرسة وهى فى طريقها للشط بتسمع تليفونها بيرررن ...
( امل ) الو ... خالد ازيك واحشنى

( خالد ) وانتى كمان .. بس لو كنت واحشك صحيح كنتى تسألى عليا ..
(امل ) معلش ياخالد والله ... حقك عليا
( خالد ) عموما انا عاملك مفاجأة بس مش عارف هتعجبك ولا ...
( امل ) مفاجأة ! مفاجأة إيه
( خالد ) انا هنا فى اسكندرية ... جيت اقعد عندك اسبوع ... إيه رأيك
( امل ) بجد ... دى احلى مفاجأة .. طب انت فين دلوقتى
( خالد ) انا راكب تاكسى ورايح على البيت ... انتى فى البيت ولا فين
( امل ) ايوه انا خرجت من المدرسة وراجعة على البيت اهو ... هستناك
( خالد ) طب جهزى الغدا على مااجيلك اصلى جعاااااان
( امل بإبتسامه ) حاضرمن عنيا ...
غيرت امل طريقها بدل ماتروح على الشط رجعت على البيت علشان تستنى خالد ...

على الشط:
( مصطفى ) محمود .. انا خلاص قررت هفاتح امل فى الموضوع ...
( محمود بفرحة ) ربنا يوفقك ياصاحبى .. وان شاء الله امل توافق
- رجعت امل على البيت وبعد شويه جررس الباب بيررن ... وبسرعه فتحت لقت خالد ...
( امل وهى بتفتح الباب ) بجد احلى مفاجأه
( خالد ) وانتى احلى اخت فى الدنيا .. هاااا عاملة ايه .. وحشانى مووت
( امل ) انا الحمد لله كويسه وانت كمان .. ماما عامله إيه وازى صحتها .. وهند ..
( خالد ) كلهم كويسين وبيسلموا عليكى ...
( امل ) طب يالا قوم غير هدومك .. علشان نتغدى ..
( خالد ) اوك ... بالحق مصطفى عامل إيه
( امل ) كويس
( خالد ) عامل ايه معاكى ..
( امل ) يعنى ايه عامل ايه معايا ... عادى يعنى
( خالد ) بيسأل عليكى ... وكده يعنى ..
( امل ) اه بيسأل عليها .. قوم بس غير هدومك وبعدين نتكلم
وبعد ما تغدت امل وخالد ...
( خالد ) هااا قولى بقا فى إيه
( امل ) مصطفى والدته اتوفت من فترة ... وكانت حالته النفسية سيئة
( خالد بحزن) انا لله وانا اليه راجعون ... ربنا يصبره .. انا لازم اعزيه ... وهو بيرجع من شغله امتى
( امل وهى بتبص فى الساعه ) ممكن يكون رجع دلوقتى ...

مصطفى قاعد فى اوضته وبيفكر يكلم امل ازاى يتصل عليها ... ولا يطلع لها ... ولا يطلب منها انهم يتقابلوا على البحر ...شويه وبيسمع جرررس الباب بيرررن .. بيقوم يفتح ... بيلاقى خالد قدامه
( مصطفى متفاجىء ) خالد !
( خالد ) ازيك يامصطفى ...
( مصطفى ) الله يسلمك ياخالد ... حمد الله على السلامة ... جيت امتى
( خالد ) الله يسلمك جيت من ساعتين كده ...
( مصطفى ) اتفضل ادخل ..
( خالد ) البقاء لله يامصطفى .. الحقيقة اول ما امل قالتلى الخبرده قولت لازم انزل واعزيك ... ربنا يصبرك
( مصطفى ) البقاء والدوام لله وحده .. شكرا ليك ياخالد ...
( خالد ) بتشكرنى على ايه يامصطفى ... انت راجل جدع وانا حبيتك زى ماتكون اخويا ...
( مصطفى بإحراج ) ربنا يخليك ياخالد .. بس انت بصراحة جيت فى وقتك ... انا عاوزك فى موضوع ...
( خالد ) موضوع إيه ؟
( مصطفى ) انا طالب منك ايد امل ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة