قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الرابع عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الرابع عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الرابع عشر

آتي صباح يوم جديد، لم تذهب فيه مها إلى جامعتها
فكان لديها محاضرة واحده فقط فقررت أن تستريح هي والفتاتان وذهبوا إلى منزل أريج
فكان اليوم حقآ رائع، مشمس ودافيء!
غير ذلك فقد علمت من أدهم أنه لن يذهب إلى الجامعه لانشغاله ببعض الأعمال المطلوب منه إستخلاصها سريعآ
فلا داعي إذا للذهاب!
كانت تسبح هي والبنات بإستمتاع.

فحقآ كان الطقس رائعآ، كانت الشمس ساطعه على مياه المسبح مما جعلها دافئه جدآ برغم أننا بفصل الشتاء!
بعد مده خرجت مها ومعها أريج، فقد أنهكو من السباحه
ففضلتا الخروج والجلوس للإستمتاع بالشمس، أما أيه التي تعشق المياه بجنون لم ترغب بتركها وضلت بالمسبح!
إنضمت إلى جلستهم والدة أريج السيده مني!
مني بمرح وحب هو الحب بيحلي وينور الوش كده يا ماهي، أيه الجمال ده كله!

إبتسمت مها بخجل، فوالدة أريج تعرف كل شيئ عن أدهم، فهي صديقة لهما والفتاتان يخبروها بكل ما يخصهما للأخذ بنصائحها!
مها بوجه بشوش حبيبتي يا طنط، عيونك الحلوين يا قلبي
مني بجديه تعرفي يا مها على أد ما أنا مبسوطه علشان لاقيتي حب حياتك، على أد ما أنا حزينة جدآ علشان عماد!
وأكملت بحزن أنا بحبكم أوي أنتو الإتنين، وكان نفسي بجد تكملو مع بعض، بس للأسف، مش دايمآ كل إللي بنتمناه بيحصل!

مها بدعابه خلاص بقا يا موني، الموضوع ده ما بقاش ينفع حتى الكلام فيه!
وأكملت بحماس وفرحة تعرفي حضرتك إني إكتشفت إني ما كنتش بحب عماد أصلآ!
وأكملت بشرود بيتهيألي أنه كان إعجاب وإنبهار بعماد نفسه، شدتني حياته اللي كانت جديده عليا، بكل البنات إللي كانو حواليه وسابهم كلهم وفضلني عليهم!

ونظرت بعيون عاشقه وأكملت لكن حب أدهم غير، بحس بكل حاجة فيا مندمجه معاه، قلبي، عقلي، إحساسي، كياني كله، بعشقه يا طنط، بحبه أوي!
ثم أكملت بقلق بس أنا عايزه أحكيله عن موضوع عماد، خايفه يعرف من حد غيري ويزعل مني إني ماحكتلوش؟
أريج بتأكيد على كلام مها صح يا مها، أنا كمان شايفه إنك تحكيله، الصراحه والوضوح في المواضيع دي بتكون مريحه وبتمنع مشاكل كتير!

وأكملت وبصراحه بقا أنا خايفه إن عماد يعرف وهو بنفسه اللي يروح يحكي لأدهم!
مني بتفكير وتعقل بصي يا مها أنا أكبر منكم سنآ وعندي خبره في الحياة والناس،
وأدهم من كلامكم عنه + إنه راجل صعيدي ممكن مايتقبلش فكرة إنك حبيتي حد قبله أصلآ!
فابصراحه أنا شايفه إن ما فيش داعي إنك تحكيله حاجه خالص!
أريج بحيره وتساؤل طب وبالنسبه لعماد يا مامي؟

مني بثقه من ناحية عماد متقلقوش خالص، عماد حد محترم وأبن ناس، وليه مركزه في الجامعه برده، مش هيضحي بشكله وكبريائه ويروح يصغر نفسه قدام أدهم أو غيره، وبعدين هما أصلا ما يعرفوش بعض كفاية؟
من كلامكم أنهم مجرد زملاء عمل من بعيد، فأكيد عماد مش هايظهر ضعفه قدام واحد غريب ويترجاه يسيبله حبيبته واللي هي سابته أصلا، أظن مش منطقي الكلام ده!
مها بقلة حيله وحيره حضرتك شايفه كده يعني؟

مني بتأكيد مفيش غير كده يا مها!
وأكملت يا بنتي ده أصله صعيدي، يعني مش أي حاجه هيتقبلها زينا عادي كده!
وفي تلك اللحظه خرجت أيه من المياه وكانت تتجه تجاههم!
أريج ب تنبيه خلاص يا جماعه أيه جايه غيرو الموضوع!
أيه بوجه بشوش أيه يا طنط، أنتو مش هتأكولنا إنهارده ولا أيه؟
مها تأكيدآ على كلام أيه أه صحيح يا طنط أنتو جايبينا عندكم تجوعونا ولا ايه؟

مني ب ضحك وأنا أقدر أجوعكم بردو، دأنا والطباخ من إمبارح بنتبلكم المشاوي إللي بتحبوها!
دقايق على ما تغيرو هدومكم الأكل هايكون جاهز!
مني وهي تنظر إلى مساعدتها بالمنزل عزيزه من فضلك جهزو الأكل وهاتوه هنا، هناكل في الجنينه الجو حلو أوي إنهارده!
رجعت مها وأريج إلى مسكنهم بعد إنقضاء اليوم
فحقآ كان يومآ ممتعآ بالنسبة لهما، فالسيدة مني إمرأه راقيه وجميله للغايه، والجلوس معها متعه!

أخذت مها حمامآ دافئآ، كانت تمشط شعرها أمام المرأه، وأيه جالسه على مكتبها تنظر لها!
أيه بتساؤل مها، إنتي قولتي لمدام نور أنها ماتطلعش الفطار هنا ولا العصاير ولا الحاجات اللي بتطلعها دي؟
مها بإيجاب آه يا أيه أنا إللي قولتلها
ثم نظرت لأيه باستغراب لكن إنتي عرفتي منين؟

أيه نور بنفسها اللي قالتلي، كانت بتشتكيلي منك، بتقولي إنك بترفضي هداياها وإهتمامها بيكي، قالتلي كمان إنها بتعمل كده علشان بترد لمامتك هداياها والزيارات اللي بتبعتهالها!
مها ب تشكيك وإنتي بقا مصدقه إن هي اللي بتجيب الحاجات دي؟
وأكملت بتفسير يا بنتي دي ما بيهونش عليها الجنيه!

أيه قصدك عماد هو اللي بيبعتها صح، وأكملت بجديه وحتى لو عماد هو اللي بيعمل كده، المفروض إن دي حاجه تفرحك أنه مهتم بيكي وبيحبك للدرجادي، وأكملت بإقناع وهي الواحده مننا عايزه أيه غير راجل بيتمنالها الرضي وبيسهر على راحتها؟
مها بسخريه طبعآ يا أيه وإنتي خسرانه أيه؟

أنا إللي بتتجاب سيرتي من الحقيرة اللي إسمها عبير، فاكراني مش عارفه هي بتقول أيه عليا، كلامها المسموم كله بيوصلني، بس بكبر دماغي، بقول لنفسي كلهم كام شهر فاضلين
أتحملهم وبعدين هخلص من وشها للأبد
أيه بلؤم أنا مش فاهمه بس أيه مزعلك من كلام عبير أو غيرها؟
أيه يعني لما يقولو إن عماد بيحبها وبيوفرلها كل سبل المتعه والراحة، وأكملت بجديه وهو حد يطول!

مها بتعصب ياريت يا أيه تبطلي كلامك المستفز ده، وبعدين عماد ده لو آخر راجل ف الدنيا كلها مايلزمنيش!
أيه بإيقناع ليه يا مها، عماد بيحبك!
وصدقيني مش هتلاقي راجل في الدنيا كلها يحبك ويخاف عليكي زيه!
وضحكت بسخرية وأكملت ده كفايه إنه في عز الشتا دي واقف بعربيته بره، ومش بتيحرك غير لما سيادتك تحني عليه، وتخرجيله في البلكونه، ساعتها يشوفك ويهدي قلبه ويروح!

مها بحزن من فهم صديقتها الخاطيئ لها لتكوني إنتي كمان فاكراني لما بطلع ببقي عارفه أنه برا؟
وحياة بابا ما بيحصل، إنتي عارفه إني كل يوم بحب أخرج في الجو ده أتنفس وأجدد هوا لروحي!
وإنتي عارفه كده كويس أوي، هو بقا بييجي أمتي الله أعلم؟
ونظرت بحزن قائله يا خسارة يا أيه إنك صاحبتي وعشرة أربع سنين وتفكري فيا زيهم بجد خساره!

أيه يا مها أنا عمري ما أفكر كده فيكي، أنا بس بفوقك، لازم تعرفي إن عماد مش هيسيبك، حاولي تدي نفسك فرصه تانية، إللي زي عماد يا مها لا يمكن يسيب حاجه كانت ملكة، وخصوصآ لما تكون رفضاه زيك كده، يعني زوق عافيه هيوصلك!
مها بغضب أنا ما أسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقه دي، أولآ أنا مش حاجه، ومش ملك لحد يا أستاذه، وياريت تحافظي على ألفاظك وإنتي بتتكلمي معايا!

أيه معتزره أنا أسفه يا مها زلة لسان، أكيد ماقصدش طبعآ المعني إللي وصلك!
مها بغضب ناهية للحوار خلاص يا أيه لو سمحتي، وياريت من فضلك تقفلي النور، أنا تعبانه وعاوزه أنام!
أيه بإستحياء حاضر يا مها، وبجد أسفه!
لم ترد عليها مها وذهبت للنوم وهي غاضبة من صديقتها، التي أصبحت تتعمد دائمآ أن تهينها وتعكر صفوها!

آتي الصباح، نزلت مها تناولت وجبة الإفطار بين زميلاتها من البنات، بين همزات ولمزات بينهن!
لم تعطهم أهمية وذهبت مع أيه إلى الجامعة، ومازالت غاضبه منها وتعاملها بلا مبالاه!
وصلت الجامعة، تركت أيه وذهبت تبحث عن أريج!
تركتها أيه لأنها تعرف مها جيدآ، حين تغضب تريد إعطائها بعض الوقت لتزيل ما بداخلها وتعود لطبيعتها من جديد!
رن هاتفها معلنآ عن وصول مكالمه نظرت بشاشته وجدته حبيبها العاشق ردت على الفور!

مها بدلال وحب ألو
أدهم بشوق عاشق وحشتيني أوي أوي أوي، إنتي فين يا مها؟
مها بصوت أنثوي في الكلية، لسه واصلة حالآ!
أدهم برجاء مها ممكن تطلعي المكتب عندي شوية؟
مها بطاعة حاضر يا أدهم، هكون عندك حالآ!
أغلقت معه الخط وبالفعل ذهبت إليه، طرقت الباب أتاها رده فدلفت للداخل!
وقف سريعآ، ذهب إليها بشوق سنين، أمسك بيداها ووضع بهم قبله حارة في باطن يدها، بث بها عن مدي عشقة وإشتياقه لها.

كعادتها أحست برعشة بكامل جسدها بلمسة يده ليدها، وقبلته المذيبه لقلبها ونظرت له بهيام عاشقه
تحدث أدهم بعشق وحشتيني يا مها، وحشتيني جدآ، كل ده من مجرد يوم ماشفتكيش فيه؟
وأكمل برقة والله حرام إللي بيحصلك ده يا أدهم!
مها وحمرة الخجل كست وجهها إنت كمان وحشتني أوي يا أدهم!
أدهم ومازال ممسك بيداها، أخذها وتحرك بها بإتجاه الأريكة وأجلسها برقه وجلس بجوارها.

وتحدث بلهفه بوصيلي يا مها، عاوز أشبع من عيونك، وحشوني ووحشتني نظرتهم ليا أوي!
ورفع يدها على فمة ووضع بها قبلة وأشتم يدها بهيام، كا أم تشتم رائحة طفلها حديث الولادة لتشبع قلبها وتترك رائحتة، تتغلغل داخل رئتيها
كانت تنظر له بهيام وحب وعدم تصديق لكل ما يجري، فحقآ هذا العشق أكثر مما تمنت، هي الآن لا تريد سواه، هو وفقط!

نظر لها بعيون ذائبة عشقآ وتحدث كل حاجه فيكي وحشتني يا مها، ونظر لها متسائلآ معقول يوم واحد يبهدلني كده؟
وأكمل بهيام خلاص يا مها مش قادر أستحمل، عاوز الدنيا كلها تعرف إني بحبك، نفسي أصرخ قدام الناس كلها وأقولهم دي حبيبتي، نفسي أمسك إيدك وأمشي قدام الناس كلها، وأقولهم دي خطيبتي، حبيبتي، ملكي لوحدي
مها بعيون عاشقة أيه ده كله، كل ده من يوم واحد ماشفناش بعض فيه؟

ونظرت له بتسائل عاشقه للدرجادي بتحبني يا أدهم؟
للدرجادي وجودي معاك فرق في حياتك؟
أدهم وأكتر من كده بكتير يا عيون أدهم
نظر لها بعشق دوبتيني يا مها
إمبارح ماعرفتش أنام من وقت ما قفلت معاكي، بعدها بدقايق لاقيت نفسي عاوز أكلمك، كنت هاتجنن وأتكلم معاكي تاني، بس الجو كان متأخر خوفت عليكي علشان أيه!
نظر لها وضحك وتحدث أنا حاسس إني رجعت مراهق تاني، معقول أنا دكتورأدهم سليم؟

إبتسمت وقالت له إنت دكتور أدهم سليم بتاع مها، معايا أنا وبس بتكون كده، إنت حبيب مها وهنا أيامها،
أدهم بتأكيد وأنا موافق إني أكون ملك ل مها وبس
أكمل أدهم أنا لازم آخد أجازه بسرعه، لازم أكلم أبويا في أسرع وقت ممكن، مش قادر أبعد عنك أكتر من كده!
إنتي سحرتيني يا مها
مها بعيون ذائبه عشقآ إنت مش عارف إنت عملت فيا أيه، أنا بعيش أسعد وأجمل أيام حياتي، مهما إتخيلت حكاية حبي معاك.

بس الحقيقة طلعت أجمل مما تخيلت بكتير يا أدهم
أدهم بتحذير مصطنع طب إتفضلي يا أستاذه على محاضراتك حالا، علشان لو فضلتي هنا خمس دقايق كمان أنا مش مسؤول عن اللي هيحصل؟
وتحدث بحنان ومداعبه غصب عني هاعمل حاجات يعاقب عليها الشرع والقانون!
ضحت له بحب وقالت وعلى أيه الطيب أحسن!
وقفت ووقف معها وقال لها هشوفك في المحاضره، وقبل يدها وودعها بشوق مثلما إستقبلها
بعد خروجها من مكتب أدهم.

ذهبت إلى محاضراتها وبعد إنقضاء المحاضرات،
ذهبت لغرفة الموسيقي، وجدت دكتوره غادة المسؤله عن الحفل،
أخبرتها أنها ودكتور عماد قد أمرا بنقل آلألات الموسيقية إلى قاعة المؤتمرات للتدريب على يوم الحفل
وطلبت منها الذهاب معها، ذهبت وكان يوجد حضور كبير من الأساتذة والطلبه،
بعثت برسالة لأدهم من هاتفها أن يأتي إلى حيث تتواجد هي
وأمسكت الميكرفون،.

دخل أدهم من القاعة نظر لها بإبتسامة وبدئت الفرقه بالموسيقي وبدئت مها بالغناء بصوتها العذب!
جلس وألتقت عيناها بعيناه
فأبتسمت بحب وغنت له، كانت تغني كلماتها له فقط، كأنها لا تري سواه هو وفقط!

أنا حبيتك
حب فوق الحب وأديتك سنين عمري وسميتك حبيب قلبى
وصدقني ما صدقت إن أنا لاقيتك
وأقول من تااااني
نفسي تبقي الدنيا سمعاني غرامك ليا وداني لدنيا بعيد
ونفسي أعيد معاك كل إللي فات تاااني
حبيب قلبي، هنا روحي، لاقيت فرحة سنيني معاااك
ومأمنااااك وهرسم حياتي معاااااك
بحبك وأنا وياااك أحلاااامي هعيشها معاك
أناااا بدعيلك
في النهار والليل وهحكيلك عشان تعرف وأوريلك وصلت لفين
ولو ينفع هاخد من عمري وأديلك.

حبيبي يا غااالي
بيك لاقيت أحلامي رجعاالي يا أكتر حد أبقاالي أنا اتمنيت
وشكلي دعيت في ساعة بيبانها فتحالي
حبيب قلبي، هنا روحي، لاقيت فرحة سنيني معاااك
ومأمنااااك، ، وهرسم حياتي معااااك
بحبك وأنا وياااك أحلامي هعيشها معاك.

كان عماد يجلس ويستمع لها بعشق، حتى رأها تلقي نظرات دلال وحب، نظرات ذات معني هو يعرفها جيدآ
فحدث حاله تري لمن ترسل هذه النظرات من الحين للآخر؟
إتجه حيت نظراتها، وجده أدهم!
ماذا يعني هذا مها؟
هل جننتي يا فتاه؟ أدهم؟ أيعقل عماد؟
أيعقل أن تخونك حب حياتك؟
لا، لا، لا يمكن أن تفعل مها بي هكذا، هي تعرف جيدآ أن في هذا هلاكي!
نعم حبيبتي، تعرفين جيدآ أن في وجودك مع غيري فنائي وهلاكي!

وفجأة، نفض كل تلك الأفكار من رأسه
وتحدث غرورة لما تقلق يا فتي
مها هي إمرأتك لا غير!
أنت رجلها الأول والأخير، لا تهذي!
فمن يكون أدهم هذا أو غيره لكي تنظر له مها؟
أنت عماد علي، لا مثيل لك وسط الرجال، معشوق الفتيات، ومعشوق حبيبتك وفاتنتك الجميله مها
ولحسن حظها أن غروره رفض قبول تلك الفكرة، وإلا كان للحديث عواقب لا يعلمها إلا الله سبحانة وتعالي!
ولكن هل سيغفل عماد عن تلك القلوب العاشقة كثيرآ؟

أم أن هناك قرون شياطين من الإنس ستتدخل وتهدم المعبد على رؤس الأحباء!

علي الطرف الآخر!
كان يستمع لها وعيناه في عيناها، هائم هو في عشقها
سارح معها بكلماتها التي تختصه بها
كان يشعر بأنه ملك يجلس على عرشه وتدندن له أميرته بحب ودلال
نعم هو ملك لتلك الحورية الساحرة
ومن غيرها تستحق أن تكون أميرته المدللة، مها عشقي أنا، حبيبتي وجميلتي،
نعم أنتي إمرأتي خاصتي مها
أجل مدللتي، تستحقين السعادة داخل أحضاني الدافئة.

سأذيقك من خمر الغرام كأسآ يلو الآخر حتى تثملي من خمر عشقي المحرم على غيرك فاتنتي
سأشبع قلبك من حنيني
سأشرب من شهد عسلك وسأسقيكي من شهد الغرام
فصبرآ جميلآ معشوقتي
فالمسأله، مسألةوقت لا أكثر أميرتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة