قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والخمسون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والخمسون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والخمسون

ونامت سمية بين احضانه لتشعر مرة اخرى بالاماااااااااااااااان، , بينما كان عمرو بررفقة بقية الشباب بالمزرعة،
ملك: حد ياخد الواد ده. عايزة اركب الخيل...
عمرو مازحا: نوو، مفيش ركوب خيل. انتى قبل الجواز كنتى بتركبى بالعافية دلوقتى هتقعى بيه، شوفى نفسك بأيتى عاملة ااى
ملك بضيق وزعل: كده يا عمرو، الله يسامحك، ده انا كنت بسابقك، ربنا يسامحك انت وابنك.
الجميع: ههههههههه.

انزعجت ملك ثم ذهبت لتجلس تحت شجرة التوت، انتبه لها عمرو، فذهب لها بعدما طلب من البقية الاستمتاع بوقتهم، كانت تحمل طفلها،
ملك: شوفت بابى بيتريق ازاى على مامى يا خالد،؟ اعمل فيه ايه...
عمرو: ولا اى حاجة، هو ميقدرش اساسا...
ملك التفتت للجهة الاخرى: جاى ليه؟
عمرو وقد جلس بجوارها: مقدرش الجميل يزعل منى؟
ملك بتهكم: جميل صح؟
عمرو: قمر 14، مبتركبيش خيل ليه،؟
ملك: ما انا خلا كبرت وعجزت...

عمرو: لااا مين قال كده، طيب انا هوريكى دلوقتى هاتى حبيب بابا ده، ومتقوليش بابى ومامى قدامه تانى. قال بابى قال...
ملك: لا والله،؟
اخذ عمرو خالد ونادى على مالك ليأخذه، أتى مالك ليأخذ خالد،
مالك: ايه يا عمرو، متوقعتشش منك كده. خاليك حمش.
ملك بعصبية خفيفة: ولا، اطلع من دماغى، مش ناقصاك انت كمان
مالك: هههههه خلاص خلاص، تعالى يا خالد باشا نروح لنغم ورهف...
ملك ببنصف عين: ايوة. نغم، قولتلى...

مالك بارتباك: مالها نغم...
ملك بخبث: ولا حاجة، بنت عسولة وشربات كده. وكمان نفسها تتدخل هندسة، بتحبها على ايه معرفش مع انه مجال للرجالة بس، انت ايه رأيك يا باشمهندس
مالك بنفاذ صبر: وانا مالى، عن اذنك...
ملك انفجرت ضاحكة: ههههههههههههههههه
عمرو: ده انتى خليتى وشه جاب الوان حرام عليكى يا شيخة...
ملك: يستاهل احسن...
عمرو: مفترية من يومك...

ملك: انا مش مفترية لانى مبظلمش حد، انا باخد حقى بس، ده افترا يا دكتور،؟
عمرو: لا ولا اى حاجة خالص. زالمهم تعالى عشان نركب الخيل.
ملك بنصف عين: مش هتتريق.؟
عرو قبل جبهتها: اقدر بردو...

ذهب الاثنان لركوب الخيل بينما كان مالك يحاول ان يهرب بعيونه بعيدا عنهم، يشعر بشئ يجذبه نحوها لكنه لن يفكر بهذا الشئ سيكتمه سيصونها ويصون نفسه حتى يحدث الله يعد ذلك أمرا، ركب عمرو حصانه وركبت مالك حصانها بينما اختفى مالك بصحبة الطفل بعيدا عن الانظار، كانت نغم ممسكة سر حصان سمية الابيض، فلة، تملس على شعرها. بجوارها رهف. تطعمها السكر،
نغم: فلة هادية اوى...

رهف بابتسامة: عشان ابلة سمية هي اللى مربياها...
نغم باستغراب: مربياها؟
رهف: ايوة سمسمة كانت قالتلى ان بابا جابها ليها كان عندها شهر وابلة سمية عندها 7 سنين تقريبا...
نغم: امممممم، اول مرة اعرف.
رهف وهى تجلس بجوارها: انتى عارفة يا نغم احيانا كنت بتدايق منك...
نغم باستغراب: ليه؟
رهف: كنتى عايشة مع سمسمة وبتشوفيها اكتر منى...

نغم بابتسامة: دايما كانت بتفكر فيكم وتحكيلى عنكم، انا مليش اخوات يا رهف، ومعنديش حتى ولاد عم او ولاد خالة زيكم، بابا كان وحيد وماما كمان، وانا كمان، بس ربنا بعتلى سمسمة عشان تكونى اختى...
رهف بتأثر: يعنى واحنا مش اخواتك؟
نغم: طبعا، ربنا عالم انا بحبكم اد ايه، مركبتيش خيل ليه؟
رهف بضيق: مالك ربنا يسامحه، مشى وبابا منبه عليا مركبش غير وهو موجود، لبس طلقية الاخفا ده ولا ايه...

نغم بابتسامة: تلاقيه بيكلم التليفون شوية وهتلاقيه قدامك.

كانت تتمسك بقميصه نائمة خائفة تنام كالجنين، كان يحتضنها كانه يحميها يحتويها، اخذت الافكارتدور برأسه، ماذا رأت سمية. هل رأت ما شاهده، انه رجل ولم يتحمل ما شاهده بينما هى، سمية ماذا كانت تفقعل، هل فعل لها شئ، لقد شاهد من قبل بالشريط سيف يحاول تمزيق ثياب احداهن وهي تصرخ ولكن الصوت غير واضح، وانقطع التسجيل ولم يشاهدها جيدا، حتما تألمت كثيرا، حتما نفسيتها تأذت اكثر، حتما كان هو السبب، فهو من ادخله بيته هو السبب، كان جسرا كما اعتقد من قبل ولكنه جسر للانتقام من ملاك، استيقظ من افكاره الجلادة له على صوت طرقات الباب، دثرها ججيدا وازاحهها بهدوء ورفق، وذهب ليفتح الباب ليجد خليل،.

آسر: اتفضل يا دكتور...
خليل: لا تعالى معايا، عايزك لوحدنا...
آسر ينظر لسمية: طيب بس.
خليل مقاطعا: متقلقش خمس دقايق، هنكون في الجنية كمان، بس بسرعة...
آسر: خلاص، اتفضل وانا هاجى...
خليل بتنبيه: متتاخرش...
قبل جبهتها ثم اطمئن عليها وخر بهدوء ثم توجه لهليل في الحديقة، فاقبل عليه، كان يبدو على خليل الضيق الشديد، قلق آسر،
آسر: خير يا دكتور...
خليل بعصبية خفيفة: سيف هو اللى خطفها مش كده...
آسر بثبات: ايوة...

خليل: وليه مقولتش من الاول؟ ليه، كنا عرفنا ناخد حقها.
آسر: وهي كده مأخدتش حقها...
خليل: لا طبعا، سجن مؤبد مش كفاية للى هو عمله فيها، ده كان ياخد اعدام، انت مشفتش اثار الجروح كانت فين، ده حاول يعتدى عليها انت فاهم يعنى يه...

آسر بقهر: بس المشكلة ان الاعدام هناك في القانون مش في الحالات بتاعة سيف، متفتكرش يا دكتور انى ممكن افرط في حقها، هو بس لو اتحول على هنا انا هتصرف حبل المشنقة هيلتف حوالين رقبته كده كده، لكن طول ما هو هناك القانون الامريكى الى هيمشى عليه...
خليل وقد بدأ يهدأ قليلا: اعذرنى، بس اللى حصل مش هين احنا كنا بنحاول نبعد سمية عن هنا عشانه...
آسر بضيق مكتوم: انا عارف، ياريتنى ارجع الزمن لورا، بس للاسف.

خليل: سمية لما تفوق متتكلمش معاها خالص في الموضوع ده.
آسر: اكيد...
دخل الاثنان واتى الشباب، سألوا عن سمية. فقال لهم خليل ان ضغطها انخفض وهي بغرفتها، اذن المغرب وذهب الرجال للصلاة في المسجد، ثم عادوا للمنزل مرة أخرى،
آسر: ها ياطنط، صحيت؟
مها: لا والله يا بنى لسة، بدخل اطمن عليها كل شوية...
آسر: طيب، عن اذنكم...
رهف: ابيه آسر ممكن لما تصحى تنادينى، عايزة اتكلم معاها...
آسر بابتسامة: حاضر.

دخل آسر عليها ثم جلس بجوارها وازاح خصلات شعرها التي اخفت وجهها، ثم ملس على جبهتها وايقظها بهدووووووووووء،
آسر بهمس سمية، سمسمة. المغرب يا حبيبتى. الصلاة...
سمية بفزع: مين؟
آسر بابتسامة: انا يا سمسمة متقلقيش يابابا. اهدى اهدى خالص...
سمية تضع يدها على وجهها: استغفر الله العظيم يارب...
آسر: يلا قومى. المغرب هيفوتك...
سمية تنظر له بانكسار: اطلب منك آخر طلب
قبض قلب آسر من هذه الكلمة،
آسر بتوتر: قولى...

سمية: عايزة اروح العمرة في اقرب وقت
آسر بتعجب: ليه،؟
سمية بدموع بسيطة: عايزة اروحله. عايزة اكلمه كتير اوى، من زمااان، محتاجة اروح عمرة، ارجوك. ارجوك...
آسر: انتى تؤمرى متترجيش يا بنت عمى، خلاص ربنا يسهل بس قومى صللى بس...
سمية بامتنان: متشكرة اوى، عن اذنك...
توضأت سية ثم ادت صلاتها. جلست تتلو اذكار بعد الصلاة، دخل عليها آسر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة