قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والسبعون والأخير

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والسبعون والأخير

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والسبعون والأخير

انقضى الوقت سريعا وعلم الجميع ببر رجوعهما فسعدوا سعادة بالغة. تحولت حياة سمية من الالم والفراق والحزن الى الفرح والسعادة، انقضت الايام وكذلك الشهور والسنوات، زصار عمر طفليها الىن خمس سنوات، كانت بيو م الجمعة تجلس بالحديقة مستندة على شجرة كبيرة. معها ابنتها مريم،
سمية: يلا حبيبو ماما. سمعى.
مريم: بث الثورة دى ثعبة، بلبخبط فيها...

سمية: ههههههه ما هي طول ما هي ثور هتكون صعبة، يلا بس سمعيها. عشان في مفاجاة هقولك عليها
مريم بفرحة: بكد مامى. تيب. قولى.
سمية: تؤتؤ، لما بابا وعمر ييجوا من الصلاة. سمعى يلا.
مريم: حاضر.
وبدات مريم في تسميع القرآن الذي انت سمية حريصة على ان يتموا حفظه باسرع وقت هي واخيها، وآسر ايضا فكانا يخصصان لهما جزء من وقتهما يوميا لهما وايضا قاما باعداد جدول ليساعدهما على ذلك، انتهت مريم من تلاوة سورة الذاريات،.

مريم بتنهيدة: خلثت خلااااااااااااااااااااث.
سمية تقبلها بحب: برااااااااااااافو، يلا نقول جزاكى
سمية / مريم: جزاكى، جزاكى جزاكى الله خيرا ز. ولنا ولكى ان شاء الله الجنة...
هنا قدم آسر ممسكا بيده بعمر ابنه.
آسر: آآآآمين...
وركض عمر نحو والدته، وجلس آسر بجوار سمية،
سمية: ههههه تقبل الله.
عمر: مامى خللى مليم تدينى العلبية بتاعتى
سمية: تعالى بس قوللى عمو الشيخ عمل معاك ايه النهاردة.

عمر بضجر: اوووف يا مامى خليها تدينى العلبية وانا اقولك الشيخ قال ايه...
سمية بدهشة: يا حبيبى العبوا مع بعض، آسر، ابنك بيتشرط عليا.؟
آسر يغمز لها بخبث: زى ابوه، بس يارب يفضل كده على طول...
ابتسمت سمية بخجل ثم اخفضت ناظريها
مريم: مامى، قولى المفاكأة...
آسر باستغراب: مفاجئة ايه يا مريوم؟

مريم وهي تلعب مع اخيها: معرفس، هو انا هخللى مامى تقولها وانا اعرفها، كنت اقولها مامى قالت لما ابى وعمر ييجوا، ثيب يا عمر عروثتى...
آسر ينظر لسمية: مفاجاة ايه؟
سمية بابتسامة: خطوبة مالك ونغم بكرة
آسر بنصف عين: ما انا عارف، غيرها، في ايه.
سمية: هههههه هقولك، هيكون عندنا حد تانى.
آسر: ازاى يعنى؟
سمية بخجل: يعنى، يعنى، هيكون عندنا بعد 8 شهور حد تانى.
آسر غير مصدق: يعنى انتى حامل؟
سمية بابتسامة خجلى: ايوة...

احتضنها ىسر بقوة، وقبلها،
سمية بصوت منخفض: مش قدام الولاد...
مريم: مامى بتعيتى؟ واد يا عمر مامى بتعيط وبابى عمال يتيت عليها...
سمية: ههههه لا يا حبايبى. تعالوا في حضن مماى وبابى، عشان تعرفوا المفاجأة
اقتربا منها طفلاها، ثم جلسا باحضانهما،
آسر بفرحة عامرة: مش انتوا كنتوا عايزين بيبى زى اللى عند خالد؟
عمر بزعل طفولى: ايوة يا بابى، خالد مباش ييجى علشان ليم.

آسر: ههههه يا سيدى ولا يهمك، ماما هتجيب نونة زى ريم
مريم تقبل والدتها: هيييييييييه، بث فين هتيجى امتى، انا معايا فلوث كتيرة في الحثالة اجيبها ونجيب اتنين يا مامى.
عمر: لا يا عبيطة، بابا قال لما نعوز حاجة نقول يااااااااارب عايزينها وهو هييبعتها لبابا او ماما، قولى يلا ياااااااااااااااااارب عايزين اتنين
نظر آسر لطفليه ولزوجته، ثم قال لهم،.

آسر: الحمد لله ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما، يلا نقرا سورة الكهف يا سمسمة
سمية: يلا...

وهكذا كانت حياتهما وهكذا ستظل، انها بنيت على طاعة الله وستستمر ان شاء الله، قابلا الكثير في حياتهما ولكن كان هناك رب موجود رحيم مجيب لدعائهم لم ييأسوا لما اشتد بلائهم صبروا وثبتوا اكثر، زكانت تظن نفسها ليس من حقها الحياة ولا الحب ولن الله اخلف ظنها بحسن ظنها به، رضيا بقضاء الله وباحوالهما، فكان حقا على الله ان يرضيهما كما وعد، ولسوف يعطي ربك فترضى...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة