قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والعشرون

تقترب سمية من بلدتها بصحبة والدها وصديقتها الصغيرة، باتت سمية على مشارف بلدتها. احست بان روحها قد ردت اليها. لم تشعر بالوحدة التي تلاشت فجأة، شعرت بانها في مملكتها. بين احضان بلدها. بعد قليل ستلتقى باهلها. بأمها التي اشتاقت لدفء احضانها، واخواتها حيث تجد االحب والدفء والاطمئنان بينهم، ستذهب لجوادها لكنها لن تستطيع ركوبه كما في السابق، حيث انه لا يوجد شئ سيكون كما كان عليه في الامس. وهنا احست سمية بالحزن لوهلة ولكنها تناستها على الفور بمجرد، [.

أحمد: سمية، صحى نغم خلاص قربنا نوصل
سمية بابتسامة: حاضر يا بابا، نغم، نغم.
نغم بصوت نائم: عايزة، انام
سمية: ههههههه يا حبيبتى وصلنا خلاص قومى اصحى دلوقتى ولما ننزل يا ستى نامى لبكرة...
نغم بخضة: ايه وصلنا.
أحمد: ايوة خلاص يا بنتى ههههه مالك اتخضيتى كده ليه؟ متخفيش ههههه
نغم: لا والله يا عمو مقصدش بس اخر مرة جيت كان من 3 سنين. فمتشوقة انى اشوف البلد تانى.

سمية: هههههه على فكرة زى ما هي بس للاسف الاراضى الزراعية قلت جدا
نغم: ليه كده
سمية: الناس بتجرف الارض عشان تحولها لمبانى ههه عشان يكسبوا اكتر
نغم: بس كده هما بياخدوا حقنا. يعنى لما الاراضى الزراعية تقل المحاصيل هتقل وبالتالى هنستورد زيادة
سمية: عفارم عليكى. بس محدش يفهم كده.
أحمد مقاطعا: يا بنات. وصلنا خلاص يا حضرة المهندسة الزراعية انتى وهي هههههههههه حمد لله على السلامة...

سمية بفرحة شديدة: الله يسلمك يا بابا، يااااااااه بجد انا واحشنى بيتنا ووحشانى بلدنا اوى...
نغم: الله الجو هنا حلو مع انه تلج لكن ريحة الهوا جميلة اوى...
سمية: شوفتى انه كان عندى حق لما اقولك القاهرة تخنق
أحمد بابتسامة: ع فكرة السواق نزل الشنط يلا يا هانم انتى وهي انزلوا
نزلت سمية بيدها نغم، وجائت امها لاستقبالهم، بمجرد رؤيتها لابنتها اخذتها بين احضانها، ا.

مها بفرحة شديدة: حمد لله على السلامة يا سمسمة وحشانى اوى.
سمية: الله يسلمك يا ماما وحضرتك كمان والله ياااااااه وحشنى حضنك اوى يا ماما
مها وقد اخت نغم بين احضانها هي الاخرى: نغم. ازيط يا حبيبتى عاملة ايه؟ وماما عاملة ايه؟
نغم: الحمد لله يا طنط كويسة. ماما بتسلم عليكى كتير والله هي هتخلص امتحانات الجامعة وتيجى على طول ان شاء الله
مها: ان شاء الله يا حبيبتى، ماشاء الله كبرنا وبقينا انسات اهه.

نغم بخجل شديد: مرسى يا طنط ده من ذوق حضرتك
مها: بس ماشاء الله بجد الحجاب عسول عليكى يا نغم ربنا يباركلك يا حبيبتى
نغم: بجد؟ ميرسى يا طنط.
أحمد: يعنى شوفتى البنات نسيتينى. مفيش حمد لله على السلامة. انا اللى جايب البنات بردو
مها: يا حبيبى ده انت الخير والبركة بس البنات مشفتهمش من زمان بس
سمية هامسة لنغم: انا بقول نطلع ونجيبلهم اتنين لمون
نغم: ههههههههه انتى قديمة ع فكرة، بقوا اتنين ميرندا تفاح.

سمية / نغم: ههههههههه
أحمد: ماشاء الله بتدحكو اوى كده، ضحكونا معاكم
سمية: ها. لا ولا حاجة بس حاجات عيال بأى ههههه
مها: طيب يا عيال هههه ممكن ندخل لان الجو بجد برد
دخل الجميع ولم يكن احد بالمنزل سوى رهف، فمالك في دروسه. وملك تشترى اشياء لازمة لعرسها، فلا احد يعرف بقدوم سمية سوى مها ومالك دون ان يدرى كلاهما ان الاخر يعرف، , دخل الجميع المنزل،.

مها: اطلعوا فوق خدوا حمام دافى كده وصلوا وانزلوا يكون الغدا جاهز ,معلش يا نغم هتطلعى مع سمية اوضتها لان اوضتك لسة بتجهز تغيرى بس وتتغدى وتكون اوضتك جهزت
نغم: يا طننط ملوش لزوم والله انا هاقعد مع ابلة سمية يا اما مع رهف عادى بجد
سمية: بصى متحاوليش. شوفتى طنط أميرة عاملة ازاى. اهى هي وماما. وجهان لعملة واحدة ههههههه
نغم: تصدقى صح ههههههههه طيب يلا نطلع ليبهتوا علينا.

مها: انا بقول انكم تطلعوا احسن. اصلى في اتجاه استخدام سلطاتى العليا عليكم
سمية: لا لا لا وعلى ايه. يلا يا بنتى نطلع. ماما من حق امال اخواتى فين
مها: رهف بتلعب بلاى ستيشن في اوضتها ومالك وملك مش هنا. زمانهم جايين
نغم: طيب يلا نطلع باى عايزة اخد شاور وانااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
سمية متعجبة: تنامى على اساس مطبقى من امبارح حضرتك. يلا يلا. عن اذنك يا ماما.

مها: اتفضلوا يا بنات، سامية، سامية...
سامية: نعم يا مدام مها
مها: شوفى حد يطلع معاكى الشنط والحاجات دى اوضة سمية، وجهزى الاوضة اللى جنبها
سامية: حاضر، بس هي دكتورة سمية جت؟
مها: هههههه يعنى الشنط هتيجى لوحدها، ايوة جت بس هي في اوضتها ومعاها نغم بنت دكتور خليل
سامية: حمد لله على سلامتها، عن اذنك
مها: اتفضلى، اه من حق جهزى الغدا
سامية: حاضر. عن اذنك.

صعدت الفتاتان غرفة سمية، دخلت نغم الغرفة. لتجدها بسيطة وكلاسيكية جدا، تملؤها رائحة شجر المسك والياسمين التي تفضلهما،
سمية: بسم الله، ادخلى يا نغم
نغم: ميرسى، الله ريحة الاوضة حلوة اوى.
سمية: اكيد يا بنتى. دى بتاعتى
نغم: بلاش الثقة دى كلها، يعنى على اساس انه مش تحت بلكونتك شجر الياسمين واالمسك
سمية: ايه رأيك مش موقع استراتيجى هههه
نغم: اى نعم ههههههه
يطرق الباب لتأذن سمية بدخول الطارق،.

سامية: حمد لله على السلامة يا دكتورة. الشنط اهى
سمية بابتسامة صافية: الله يسلمك يا سامية من كل سوء. جزاكم الله خيرا. معلش تعبتك معايا
سامية: لا تعب ولا حاجة.
سمية: ازى عمو حسين كويس ولا؟ قوليلى بس وملك دعوة هههه
سامية: ههههه الحمد لله زى العسل
سمية: من يشهد للزوج غير زوجته يعنى، الحمد لله ربنا يخليكوا لبعض. دى نغم بنت عمو خليل
سامية: اهلا وسهلا يا انسة نغم
نغم: اهلا بحضرتك يا ابلة سامية.

سامية: ابلة ايه بس ههههههه انا سامية من غير حاجة
نغم: ماشى يا سامية من غير حاجة
سمية: طيب يا سامية جزاكم الله خيرا، احنا نص ساعة وهننزل
سامية: خلاص ماشى. عن اذنكم
سمية: يلا بأى ممكن تدخلى تاخدى الشاور بتاعك بس ربع ساعة وتطلعى لحد ما ارص الهدوم دى
نغم: ربع ساعة بس؟ خليها نصاية
سمية: طيب بصى انا هروح عند رهف اسلم عليها وكده واجيلك تكونى خلصتى ماشى
نغم: سلمى عليها بضمير هههههه
سمية: هههههه ماشى ماشى. سلام.

تأخذ سمية هدية رهف وتذهب لغرفتها، تطرق الباب،
رهف: ...
سمية: ممكن ادخل ولا امشى...
رهف مقاطعة: سمسمة؟ انتى جيتى امتى
وتجرى رهف على سمية لتستقر بين احضانها.
رهف: يعنى متقوليش انك جاية؟
سمية: يعنى لو قلت هتعملى ايه؟ حبيت اعملهالك مفاجأة
رهف: بصراحة مفاجأة بجد، بس، انا زعلانة منك
سمية: ليه بس؟
رهف: قال يعنى متعرفيش
سمية بابتسامة شقية: ههههههه لا اعرف. اتفضلى شوفى دى
رهف: ايه ده؟، الله جميلة اوى. بس.

سمية: بس ايه اوعى تقولى مش عجباكى انا مصروفى خللص ههههه
رهف: لا بس انا قولت عايزة حقى ناشف هههه
سمية: خلاص هاتيها وخدى حقك ناشف
رهف: لا لا لا خلاص انتى بتصدقى على طول كده
سمية: كان من الاول، المهم صليتى ولا لسة
رهف: صليت الحمد لله. وكمان ماشية على الجدول.
سمية: طيب كويس بالليل ان شاء الله هشوفه. ع فكرة انا معايا واحدة برة عسل اوى بحبها خالص وهتقعد معانا
رهف: مين دى؟

سمية: واحدة بحبها جدا بحسها اختى كده ياا سلاام وعسولة اوى وكمان هخليها تنام جنبى في حضنى...
رهف بغيرة: طيب طيب روحيلها يلا
سمية: هههههه ع فكرة دى نغم بنت عمو خليل
رهف: لا والله؟ ماشى يا سمسمة هههههطيب يلا نروح نسلم عليها
سمية: لامش دلوقتى ع الغدا ان شاء الله سيبيها ترتاح. ماشى
رهف: لا واقف على واحدة ونص هههههه
سمية: يا دماغى من لماضتك، ربنا يهديكى، يلا اجهزى عشان الغدا. سلام
رهف: بدون خصام، ههههه.

تخرج سمية من غرفة رهف متوجهة لغرفتها لتجد نغم تصلى. تاخذ سمية حماما دافئا. وتصلى ثم تنزل الفتاتان الى الاسفل تجد نغم. شخصا قادما الى سمية يسلم عليها بحرارة وشوق،
مالك: سمسمة، حمد لله على السلامة وحشانى موت والله
سمية: يا سلام وحشاك. ولا وحشاك البدلة ههههه
مالك: لاا والله انتى عارفة تشكى فيا، مكنش العشم.
سمية: لا هو انا دبوس لا سمح الله ههههه
مالك: بتنكتى كمان. لا في تقدم. واضح كبير...
سمية: اكيد.

مالك يهمس في اذن سمية: مين دى؟
سمية: هههههههههه دى هههه
مالك: كده؟
سمية: دى نغم بنت عمو خليل. نغم، ده مالك
مالك بنظرات متعجبة وبارتباك: نغم، اهلا وسهلا حمد لله على السلامة.
نغم بوجه يكسوه حمرة الخجل: الله يسلمك
مالك: معلش والله معرفتكيش شكلك متغير خاااالص
نغم: ...
مها تاتى اليهم: اخيرا جيت. اطلع غير وتعالى يلا عشان نتغدى
سمية: طيب فبن ملك؟

مها: مزمانها جاية يلااطلع يا مالك عشان متتاخرش، لازم نتجمع كلنا ع السفرة
مالك: اه، اه اكيد اكيد. عن اذنكم
مها: ماله الواد عامل كده ليه. عملتى فىه حاجة ياسمية هههه
سمية: نعم؟ لا ولا حاجة تلاقى الفيزيا ولا الميكانيكا ههههههههه
مها: والله تصدقى. طيب يلا يا بنات
سمية تهمس لنغم: مالك يا لحن الوفاء، مصدومة كده ليه
نغم: اه. لا ولا حاجة بس الجو متغر غليا شوية بس
سمية: لا والله؟ ماشى ماشى، مش وقته يلا.

تتجمع العائلة على المائدة وتاتى اليهم ملك وتسلم على سمية سلاما حارا وكذلك نغم ويجلسون يتناولون طعامهم. كان مالك طوال الوقت تائها في افكاره. هل هه نغم الطفلة التي كان يلاعبها عندما تاتى اليهم، ها هي كبرت وصارت فتاة. ماذا يحدث. لماا احس بهذا الشعور عندما رآها. وسرعان ما طرد هذه الافكار من رأسه منبها عقله انه لا يجوز يفكر بها فهى غريبة عنه. انها كاخته فقط. كان حال نغم لا يختلف كثيرا عنه. ولكن سمية لاحظت ذلك فقررت شيئا، كان الجميع في سعادة فجميعهم على مائدة واحدة كل شخص منهم لديه اسباب تجعله يمتلك الدنيا بما فيها بما يمتلك من سعادة، جلسوا يتسامرون مع بعضهم البعض حتى جاء موعد النوم فذهب كل منهم لغرفته الا،.

سمية: مالك. مكن اتكلم معاك شوية
مالك: اكيد تعالى في اوضتى
سمية: ماشى...
مالك: خير
سمية: انت عارف ان انا بحبك اد ايه وبثق في اخلاقك اد ايه صح؟
مالك: ايوة طبعا
سمية: تمام. بص يا حبيبى. نغم دى اختى يعنى بقضى معاها وقت اكتر منكم وعمو خليل زى بابا ووافق انها تيجى هنا عشان عارف البيت ده محترم وكمان اللى فيه بيضرب بيهم مثل في الاخلاق
مالك: طيب انا عملت حاجة يا سمية؟

سمية: لا ابدا متفهمنيش غلط، انا بس بقولك من باب التذكرة فذكر انما انت مذكر. اكيد فهمتنى
مالك بابتسامة: اكيد. متقلقيش، يا سمية. انا مش عيل
سمية: عشان كده قولتلك، المهم اخبار المذاكرة ايه يا بطل
مالك: تماام الحمد لله ربك ييسرها
سمية: ان شاء الله. اسيبك انا لانى جعانة نوم، هتحتاج منى حاجة قبل ما انام؟
مالك: سلامتك. تصبحى على خير
سمية: وانت من اهله. السلام عليكم
مالك: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

تمر الايام ومالك يتذكر كلام اخته في كل لقاء مع نغم. وسمية حالتها الصحية تتحسن وملك وعمرو يجهزان لعرسهما. وكذلك مى ويوسف. ومى تشتاق لسمية بالرغم من الاتصال اليومى بينهما. اما آسر فقد عاد الى مصر، وهكذا مرت حتى جاء يوم عرس ملك،.

كان البيت مليئا بالصخب وكان مزدحما للغاية. فاليوم هو عرس ملك. الجميع مشغول. الجميع جاء ليقدم –الواجب- فهذا عرس ابنة احمد الفيومى، كانت ملك في الاسكندرية ومعها سمية ونغم. وأميرة مع مها وسها تساعداها، وخليل مع أحمد يساعده في ترتيبات العرس ايضا، ومالك مع عمرو واخيه الاصغر مصطفى،
ملك بنفاذ صبر: يا بنتى خلصينا واسمعى كلام مدام جيلان اخلصى.

سمية بعند: ملكيش دعوة بيا يا ستى خليكى في نفسك. انتى العروسة يا هانم ولا نسيتى
جيلان بابتسامة واسعة: ههههههه لا منسيتش خا لص. دى جابتلى كتالوجات وحاجات الشهر اللى فات عن ميك اب المحجبات وفساتينهم. روعة، فمتقلقيش خالص. بس انتى لينى دماغك بس. مش معقول اخت العروسة ومتحطش ميك اب خفيف يعنى ولا تلبس سوارية، متكسيفينيش.

سمية: مع احترامى ليكى يا مدام جيلان بس انا اساسا مكن نفسى ملك تحط ميك اب. يعنى هي ما شاء الله زى القمر وانتى خلتيها احلى تسلم ايدك، لكن انا اعذرينى معلش والله مينفعش
ملك: انا قلتلك من الاول. قولتيلى هقنعها. دى دماغها مصفحة، ميغركيش منظرها ههههههههه
نغم: لا والله بس يا ملك ابلة سمية عسل
سمية بابتسامة: نصفانى يا نغم، ربنا يخليكى ليا، لكن انتى عشان عروسة بس هسكت...

فى منزل محمود كان يوجد حوار يشوبه بعض القلق فمنذ قدوم آسر والجو مشحون بالتوتر،
محمود: يلا يا ميرفت قوموا اجهزوا. كده هنتاخر
ميرفت: نتاخر على ايه؟
محمود: على فرح ملك. يادوب نلحق معاد الطيارة
ميرفت: بس انا مش جاية. بتخنق من الجو ده يا محمود.

محمود بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله. تتخنقى ايه يا هانم، هما مش عاملينه في البلد. ده عاملينه في اسكندرية. وكمان في جو انتى بتحبيه اساسا، ده في هيلتون جرين بلازا
ميرفت: يا محمود هو الجو بالمكان. بصراحة الناس مش هرتاح معاهم.
محمود بعصبية: ميرفت مش عايز نقاش، فاضل على معاد الطيارة ساعة، وهتيجى يعنى هتيجى. ده اخويا...
آسر: اهدى يا بابا. اتفضلى اطلعى يا ماما بس دلوقتى واجهزى.

محمود: حاجة تقرف، معرفش متقنعرة على ايه...
آسر: بابا بعد اذنك طبعا. احنا علاقتنا بيهم مش اوى. ده انا يادوب فاكر شكل عمو احمد بالعافية. فاعتقد ان الموضوع ملوش لازمة انك تزعل ماما بسببه، سيبها على راحتها...

محمود بصوت عال وعصبية: انت باين امريكا بهتت عليك. يابنى دول اهلنا ومن دمنا واحمد ده اخويا الكبير. انتوا بتتككلموا ازاى، ولا انت كمان ناوى متجيش يا باشمهندس ما انت تربية مامتك والصدر الحنيين بتاعها، طالع براوى
آسر بجدية وحزم: يا بابا من فضلك مينفعش كده. انا مش عيل عشان حضرتك تكلمنى بالطريقة دى، وبعدين انا جاى اساسا...
مى: بابا. بابا، انا جهزت يلا بأى هنتاخر
آسر: هو انتى هتيجى؟

مى: طبعا. دى ملك كلمتنى واكدت عليا وكمان سمية
آسر: والله انا مانا عارف سمية دى عملتلك ايه من ساعة مجيت وانا دماغى صدعت، المهم يوسف بيه هييجى معاكى...
مى بثقة: اكيدطبعا هو يقدر، بس هو اساسا كان في مطروح فسبقنا على هناك...
آسر: اتاريه ممبنش من امبارح. المهم انا طالع لماما. اناديها
محمود بنظرة قوية: ياريت متتاخرش
آسر: حاضر، بعد اذنكم.

يصعد آسر لوالدته ,يحاول اقناعها وارضائها بالامر. وبالفعل تقوم ميرفت وتجهز نفسها. وتنزل. لتذهب العائلة الصغيرة لحضور عرس ملك في مكان آخر في هيلتون جرين بلازا حيث يقام العرس كانت هناك ملك بصحبة اختها ونغم في احدى غرف الفندق تجهزها مدام جيلان لتضع لها اللمسات الاخيرة
ملك بتوتر: مين اللى بيتصل دلوقتى ده؟
سمية: ده مالك باعت مسج بيقول انهم قربوا قدامهم عشر دقايق ويوصلوا، ايوة يا عم.

ملك بتوتر: ايه، طيب. شوفوا كده. انا كويسة يعنى. شكلى حلو كده، ها. ايه ده فين الدبلة؟
سمية: البت اتهبلت ههههههههه يا بنتى ما هي في ايدك اهه هههههههه
نغم: لا حول ولا قوة الا بالله , والله يا ابلة سمية انتى في نعيم.
سمية: انا بقول كده بردو ههههه، ايه ده وصلوا برة ده صوتهم
ملك بتوتر شديد: ايه وصلوا. ياربى انا اعمل ايه
سمية: ههههههه تعملى ايه في ايه يا بنتى هو اللى هييجى ياخدك.

يطرق احدهم الباب. , تقترب سمية و،
سمية: مين؟
مالك: انا يا سمسمة. قولى لملك تجهز. عمرو جه
عمرو: خللىها تعقل و تجهز، انا مستنيها في ظرف دقيقة تيجى ادامى هنا لاعمل حاجة تخللى الناس كلها تتفرج هههههههه
سمية: اكيد سامعة الكلام، يلا
ملك: خللونى شوية والنبى...
سمية: لا اله الا الله يابنتى خلصينا بدل ما اروح اخليه يدخل هو هه
ملك: طيب، طيب. خلاص هطلع اهه.

وتخرج ملك من الغرفة لتجد عمرو ينتظرها فبمجرد رؤيته لها تسارعت قلوبهما في الخفقان واحسا بانهما طائران يحلقان في الفضاء بعيدا عن الناس كانت تشعر ملك بانه هو فارسها الذي حلمت به منذ الصغر واحبته منذ عرفته فها هو عمرو حبيبها ورفيقها فمنذ نعومة اظافرها كانت تشعر بحبه لها كان احساس عمرو لا ختف كثيرا عن ملك ,,احس بانها تت جناحه. كان يريد ان يخبئها عن الجميع بالرغم من انه كان يود ان يصرخ بانها حبيبته واخيرا صارت زوجته ويتباهى بها امامهم. كانت هذه التناقضات بداخل قلبه ولا يقوى على تفسيرها عقله. فهذا هو الحب، , وصلا العروسان الى القاعة. فاستبلهم الجميع. وجلسا العصفورين في &الكوشة &، وصلت عائلة محمود ذهب محمود مع أحمد ليتلقى التهانى فهو عم العروس، وبدأت احداث الحفل،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة