قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

ياسمين جايه تجري على صافي بس صافي وقفتها بعيد
صافي: بس بس من بعيد انتي عامله كده ليه؟ في بنات حلوات يبقى شكلهم كده؟ ايه ما اتعلمتيش تاكلي ولا ايه؟ لا لا انتي كده بنوته وحشه خالص
احمد بيتفرج عليها ومش بيعلق وبيبص لامه
صافي: احمد مش لازم تكون متساهل كده معاها لازم تتعلم الاتيكيت والادب متبقاش متشرده كده
احمد: متشرده؟ لمجرد انها اتوسخت شوكلاته تبقي متشرده؟
صافي: كلامك ده هيشجعها لازم تكون حازم معاها.

احمد: اولا حازم او لأ ده شيئ ما يخصكيش
ثانيا اياك تقولي عليها متشرده دي تاني
ثالثا والاهم انا اللي عكيت البنت ودهنتها بالشوكولاته علشان اوري بس امي انك متنفعيش تكوني ام نهائي والحمد لله انتي ساعدتيني في ده
صافي: ايه ده انت بتمتحني ولا ايه!؟ انت فاكر نفسك مين؟

احمد: انا مجرد واحد عادي انتي بقى ليه جايالي من اخر الدنيا تعرضي نفسك عليا على الرغم من اني اعرفك من زمان ولو كنت فكرت فيكي مره كنت ارتبطت بيكي قبل حتى مراتي بس انتي مصره تفضلي ورايا مش عارف ليه!
صافي: طنط حضرتك جايباني هنا لابنك يهزقني ولا ايه انا غلطانه اصلا اني جيت ورضيت ارتبط بواحد عنده بنت اصلا بعد اذنكم
احمد: لا ما تبقيش تتعبي نفسك تاني طريقك اخضر
مشيت صافي وامه فضلت واقفه تبص لابنها بغيظ.

احمد: في ايه مالك بتبصيلي كده ليه؟
سميرة: لا ابدا مالي هتموتني بس ناقصه عمر
احمد: محدش بيموت ناقص عمر
سميرة: تقدر تقولي استفدت ايه دلوقتي لما مشتها وزعلتها؟
احمد: خلصت منها وما اعتقدش انها هتفكر فيا تاني
سميرة: وبعدين واخرتها ايه؟ انا مش هعيشلك العمر كله ولا انا قادره اشيل مسؤليه بنتك ولا فيا حيل لمنهاده وشقاوه عيال صغيره.

احمد: امم قولي بقى كده؟ انتي عايزاني اتجوز علشانك انتي مش علشاني انا او علشان ياسمينا
سميرة: مش قصدي يا احمد بس انا فعلا مش بقدر امشي كلامي عليها وهيا محتاجه تجري وتتنطط وانا مش بقدر عليها وبعدين لما بتسافر بيكون اللود كله عليا
فانت محتاج تتجوز علشان خاطرها
احمد: جواز مش هتنيل اما بنتي ليكي عليا قبل ما اسافر هوديها لحماتي هيا بتتمني انها تقعد عندها.

سميره: حماتك!؟ ههههه حماتك اللي شغاله الصبح في المستشفي وبعد الظهر في العياده
في فرق بين انها تاخد حفيدتها يوم اجازه وبين انها تبقي مسؤله عنها
احمد كان وصل لقمه غضبه ومسك هدومه
احمد: اخرج من هدومي عايزاني اعمل ايه! ارحميني بقى اروح ادفنهالك جنب امها علشان اريحك!
خلاص انا مش هدخلها بيتك تاني ارتاحي بقى واتفضلي شوفي حفلاتك واصحابك وما تشغليش بالك بيا وببنتي خلاص
سميرة: يا احمد مش قصدي.

احم: قصدك ولا مش قصدك قال بتقولي شقيه وبتجري وتتنطط مين دي هاه؟ ياسمينا شقيه؟ البنت ما بتحركش من مكانها الا لو استأذنت
الشغالين اللي انتي بتسيبيها معاهم معلمينها الادب وبيخلوها ما تتنفسش وفي الاخر تقولي مش قادره عليها؟ على العموم كتر الكلام مالوش لازمه اتفضلي الحقي بنت صاحبتك لاحسن تحكي لامها وتزعل منك اتفضلي وماتشغليش بالك بيا او ببنتي اتفضلي علشان ورايا شغل.

سميرة: تصدق انا غلطانه اصلا اني شاغله بالي بيك ضيعت من عمري خمس سنين شايله بنتك وده جزاتي
احمد: افندم؟ ضيعتي ايه؟ طيب الحقي بقى باقي عمرك بس اوعي تقولي ضيعتي عمرك دي انا مسؤل عن نفسي من صغري وقولتلك بدل المره الف لو عايزه تشوفي حياتك او تتجوزي انتي حره علشان ما تجيش في يوم تقوليلي ضيعت عمري دي
اتفضلي من هنا بقى
سميرة: هتفضل الحق صافي اللي انت زعلتها دي
احمد: اتفضلي.

امه مشيت وهو مخنوق وعلى اخره ومش عارف يعمل ايه ولا يروح فين؟ بص لسلمي فشاورتله يمشي
سلمي: بونبونايه تعالي معايا يالا انضفك ونروح تلعبي مع شهد واميره
ياسمينا: بابي اروح؟
احمد: روحي
ياسمينا نطت على سلمي وشالتها وياسمينا حطت ايديها على وش سلمي
سلمي: بتعملي ايه؟
ياسمينا: بعملت ثنب ودقن هههههه زي بابي لما مث يحلق
شالتها ومشيوا بيضحكوا الاتنين
احمد راقبهم ومشي كان محتاج يقعد لوحده شويه.

وسلمي روحت بياسمين البيت وفضلت طول الوقت تضحك وتهزر معاها لحد ما كانت هتنام
ياسمينا: هو بابا وتيته اتخانقوا ليه؟ تيته مث بتحبني ثح؟
سلمي: لا يا قلبي تيته بتموت فيكي بس ساعات الكبار بيتخانقوا ويتصالحوا تاني ماتخافيش
ياسمينا: طيب تيته قالت ان تيته نونا برضه لو بابي وداني عندها مث هتحبني؟

سلمي: شوفي يا ياسمينا علشان تفهمي تيته مرمر عايزه باباكي يتجوز ويبقي عنده واحده تخلي بالها منك ومنه علشان هيا بتحبه وبتخاف عليه باباكي بقى مش عايز يتجوز فتيته بتحاول تقول اي كلام علشان باباكي يوافق ويتجوز فهمتي ولا لسه؟
ياسمينا: يعني هيا مث تقثد التلام اللي قالته تله؟
سلمي: لا يا حبيبتي ما تقصدهوش
نامت ياسمينا في حضنها وسلمي كمان نامت واتفاجئت بالنهار طلع وياسمينا لسه في حضنها.

عم سيف: هو ابوها مجاش بالليل؟
سلمي: لا مجاش ربنا يسترها عليه
عم سيف: هو ما كلمكيش؟
سلمي: لا ما اتكلمش
عم سيف: والله البنت دي صعبانه عليا امها ميته وابوها شغله واخد معظم وقته ربنا يكون في عونها.

شويه واحمد جه ياخد بنته دخل وسلم على الكل
عم سيف: المره دي ادخل واقعد وسطينا شويه ولا انت عامل نفسك غريب؟
احمد: لا غريب ايه؟ بس معلش انا كنت بره طول الليل ويدوب اخدها واروح اريح شويه
عم سيف: طيب طالما هتنام هتاخدها ليه سيبها هنا وسطينا
احمد: لا كفايه عليكم كده اصلا انا اسف جدا اني ما اخدتهاش بالليل بس غصب عني.

عم سيف: بقولك ايه سيبك من الفروق اللي انت حاططها واعتبر نفسك هنا في بيتك وبطل الحساسيه الزياده دي
احمد: ربنا يخليك يا عمي بس هما فين؟ ولا خرجوا؟
عم سيف: لا في المطبخ جوه بيعكوا ادخلهم يا ابني اطمن عليهم بنفسك ادخل الطرقه دي هتلاقي المطبخ في الوش
احمد فعلا دخل وسامع صوتهم وضحكهم فضل واقف يبص عليهم كانوا بيعملوا حاجه فيها دقيق وعجين وياسمينا بتضحك من قلبها وسلمي كمان
ياسمينا: بابي هيحبها متأتده؟

سلمي: اه هيحبها --- احنا لازم نشوف حل في حرف ال ك الواقع ده
ياسمينا مسكت عجينه وحطتها في وش سلمي
سلمي: ايه ده،؟ بقى كده ماشي انتي اللي بداتي
مسكت عجينه ووسخت وشها وبدأوا يلعبوا الاتنين بالدقيق والعجين وقلبوها ضحك ومهرجان
احمد حس ان وقفته طولت فعمل صوت علشان ياخدوا بالهم
احمد: احممممم
ياسمينا: بابي ههههههههيههه
جريت على باباها ونطت عليه وعملت في وشه عجين
ياسمينا: هييييه عملت في وشت عجين.

احمد: بقى كده ماشي المهم اخبارك ايه يا قمر وحشتيني
ياسمينا: وانت تمان احنا لثه مخلثناث اللي بنعمله علثان تاتل منه
احمد: ايه كميه الث والت دي لازم نشوف حل
سلمي معلش سيبتهالك امبارح ومن غير ما اقولك اعذريني
سلمي: اعذرك على ايه بس سيبهالي انت على طول ومالكش دعوه بيها
ياسمينا: اه يا بابي ثيبني هنا على طول
احمد: وتسيبيني لوحدي؟
ياسمينا: انت تبير مث هتخاف وبعدين هتيجي وتثوفني تل ثويه
احمد: المهم بتعملوا ايه.

ياسمينا: اممم اثمه ( بتبص لسلمي وهيا بتبصلها) انا نثيت اثمه هههههههه
احمدوسلمي ضحكوا
سلمي: قولتلك سينابون
احمد: سينا ايه؟ انتي عايزاها تفتكر دي؟
ياسمينا: ايوه بعرف اقولها اثمه ثينانون
احم: ايوه تمام كده المهم يالا بينا بقى
ياسمينا: لأ يا بابي لسه مخلثناث لثه ثيبني
احمد: انتي هنا من امبارح وسلمي عايزه تنام ولا ترتاح النهارده اجازتها تريح فيها.

سلمي: لا ملكش دعوه باجازتي سيبهالي انت وبعدين لسه مخلصناش اللي بنعمله
ياسو اطلعي شوفي جدو بره عايز حاجه ولا لأ وخلي تيته تغسلك ايدك روحي
ياسمينا: انتي بتوزعيني علثان تتتلمي مع بابي ثح؟
سلمي: صح ممكن بقى لو ثمحتي؟
ياسمينا: ممتن، بث خليه يثبني معاتي
خرجت وسابتهم لوحدهم وبعد ما خرجت
احمد: اسف اني سبتهالك من غير ما أستأذنك.

سلمي: لا انت بتقول ايه سيبهالي بقى النهارده كمان علشان وعدتها نعمل كذا حاجه مع بعض وبعدين هيا متحمسه تكمل السينابون بنفسها علشان تدوهقولك
احمد: سلمي مش عايز نكون حمل عليكي
سلمي: حمل ايه انا بحب ياسمينا جدا واتعلقت بيها قوي ( كان نفسها تقوله انها اتعلقت بيهم هما الاتنين وان اقصي امانيها قربهم بس سكتت)
المهم انت اخبارك ايه؟
احمد: انا الحمد لله المهم ياسمينا لاحظت حاجه؟

سلمي: يعني بس ما تخافش انا عالجت الموقف معاها وقولتلها انكم مختلفين بس بتحبوها كلكم ما تقلقش
احمد: انا متشكر على وقفتك جنبي
قرب منها ومسك ايدها وضغط عليها
احمد: انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه؟ انتي وجودك فرق معايا كتير
سلمي مش عارفه تتكلم وهو ماسك ايدها كده بصتله بحب، هو قربها منه مش عارف ليه بس بيحب قربها ويدوب هيقرب اكتر
ياسمينا: بابي خلاث هتثيبني معاها؟
احمد بص لسلمي وبص لبنته.

احمد: لو هيا عايزاكي هسيبك؟
ياسمينا: عايزاني يا ثلمي معاتي ولا ايه؟
سلمي: حبيبه قلبي انتي يا قمر طبعا يالا تعالي هاتي حضن كبيييير
جريت عليها وضمتها جامد وبعدها ضمت ابوها
سابهم احمد وخرج وهو خارج ابوها نادي عليه
عم سيف: بقولك ايه احنا بكره هنخرج كلنا نقضي يوم كده في وسط الخضره وهنشوي
احمد: علشان ياسمينا يعني؟ مفيش مشكله لو سلمي عايزاها.

عم سيف: لا مش قصدي ياسمينا بس هيا وابوها كمان ايه رايك؟ ولو قلت لأ يبقى انت بقى مش شايفنا قد المقام ومش عايز تتعرف علينا وعلى عيلتنا ففكر قبل ما ترد عليا
احمد ابتسم: انت بتحطني في خانه اليك! وبعدين معاك انا حاسس اصلا اني متقل عليكم ببنتي دلوقتي انا وهيا كمان
عم سيف: هو انت منوفي ولا ايه؟ مع ان المنايفه كويسين
احمد: مش القصد بس لو هاجي يبقى اشارك معاكم في اي حاجه.

عم سيف: عايز تجيب اكلك معاك يعني؟ ما ينفعش نعزمك يعني؟
احمد: مش القصد بس معلش ريحني
عم سيف: ماشي هريحك انت هات العصاير والبيبسي والبنات هيجهزوا الفراخ اللي هيشوها ويجهزوا الاكل خلاص كده؟
احمد: خلاص اتفقنا هتتحركوا امتي؟
عم سيف: يعني عايزين ناخد اليوم من اوله مش عايزين نتأخر عن الساعه 9
جت سلمي من جوه
سلمي: خلي بالك يا بابا مواعيده مظبوطه الساعه اللي هتقولها هتلاقيه قدام الباب
احمد: ودي حاجه وحشه يعني؟

سلمي: مش حكايه وحشه بس بقوله ياخد باله اصل 9 دي بالنسبالنا ممكن توصل لعشره معانا فتيجي وتبقي مستعد تستنانا
احمد: ماشي عادي
سلمي: خلاص ياسمينا بايته معايا وانت الصبح وانت جاي هاتلها هدوم ماشي
احمد: انتي عايزاها تبات تاني معاكي؟
سلمي: اه ايه رايك يا جميله تباتي معايا؟
ياسمينا: في حضنت ماثي اتفقنا
احمد: براحتكم طالما اتفقتوا عليا انتو الاتنين.

احمد مشى وطول الطريق فكره اتحفرت في دماغه ومش عارف يفتحها ازاي؟ بس شكلها لازم منها
طلع النهار واحمد قام استعد لرحلته وحط العصاير والبيبسي في الايس بوكس ونزل راح عند سلمي الساعه 9 بالدقيقه خبط وفتحله ابوها
عم سيف: مواعيدك مظبوطه بالدقيقه على راي سلمي
احمد: اتمني ما اكونش ضايقتكم؟
عم سيف: لا يا عم ادخل اهم خلاص بيجهزوا ادخل تعال
احمد دخل وياسمين جت تجري عليه واخدته بالحضن.

ياسمينا: انا فرحانه انت هتيجي معانا جبتلي هدومي؟
احمد: اه جبتهالك اتفضلي
اخدت الشنطه منه وطلعت تجري تنادي على سلمي
سلمي خرجت وسلمت على احمد واخدت ياسمينا تلبسها
اخيرا خرجوا لرحلتهم سلمي واخواتها واجواز اخواتها
الاول احمد كان واخد جنب وبيراقب من بعيد بس اجواز اخوات سلمي شدوه معاهم علشان يشارك في الشوي وفعلا اندمج معاهم جدا والجو بقى مليان ضحك وهزار.

احمد: امال فين اللي كنتو بتعملوه امبارح ده مش كان المفروض تدوقوني ولا ايه؟
ياسمينا: اه، فين يا ثلمي؟ هاتي لبابي
سلمي طلعت كام واحده في طبق وعطيتهم لياسمينا
ياسمينا: انا ايدي وثخه مث هعرف اتتله
سلمي راحت تدي لاحمد بس هو كمان ايده متبهدله من الشوي
سلمي: اممم امري لله
احمد: انا وبنتي صح؟
سلمي: بس يا ريت يطمر
احمد: هيطمر ما تقلقيش
سلمي اكلت احمد في بوقه ودوقته
سلمي: هاه؟ عجبك؟
احمد: جدا تسلم ايدك.

ياسمينا: على فتره انا عملاه معاها؟
احمد: وعلشان كده طعمه مسكر علشان انتي اصلا مسكره
ابو سلمي وامها قاعدين بيتفرجوا من بعيد عليهم
امها: وبعدين؟
ابوها: بعدين ايه؟
امها: البت اتعلقت بالراجل وبنته
ابوها: طيب ودي فيها ايه؟ الراجل محترم وبنته هاديه وجميله وقريبه من القلب وبعدين اهي تاخد ثوابها
امها: انت عايز تجوز بنتك لواحد كان متجوز قبلها وعنده بنت؟

ابوها: وفيها ايه؟ ده راجل ما يعيبوش غير اخلاقه وجيبه والاتنين هو الحمدلله كويس فيهم وبعدين هو مش مطلق هتخافي منه ده ارمل
امها: بس عنده بنت؟
ابوها: دي نسمه هي دي بنت دي؟ وبعدين الاتنين بنتك وياسمين متفقين مع بعض وابوها راجل مقتدر ايه المشكله بقى؟
امها: برضه يا ابو سلمي
ابوها: سيبيها للمولي اللي رايده هو اللي هيكون.

سلمي كانت حاسه انها مسؤله عن احمد وبنته وكأنها مراته مثلا
اي حد عايز حاجه بيطلبها منها وهيا تبلغه او حتى يقولولها هيا تعزم عليه مثلا
الكل متجمع ومبسوط وفجاه البنات طلبوا من سلمي تغنيلهم والحوا عليها
سلمي بعد تردد غنت واختارت اغنيه كانت متوجه حرف حرف لاحمد
وهيا اغنيه
يا واد يا تقيل بتاعت سعاد حسني
غنتها حلوه قوي واحمد حس فعلا انها بتوجهله كل كلمه في الاغنيه دي
اتغدوا وكل واحد قعد في حته يريح شويه.

احمد كان راقد على النجيله لوحده
ياسمينا شدت سلمي ناحيه ابوها علشان عايزه تنام مع سلمي وجنب ابوها
سلمي: ممكن نتطفل عليك؟
احمد فتح عنيه وعدل نفسه ربع عدله وبصلهم
احمد: هو انا اقدر مثلا اقول لأ؟
سلمي: لا ما اعتقدش
قعدوا جنبه وياسمين فضلت في حجر سلمي
احمد: تعالي يا ياسو جنبي
ياسمينا: لا يا بابي هنام هنا مع ثلمي
وفعلا خلال دقايق كانت نامت
احمد: هاتيها هنا جنبي
سلمي: لا خليها عادي
احمد: ياسمينا اتعلقت بيكي جامد.

سلمي: وانا كمان اتعلقت بيها قوي بكون مستمتعه وهيا معايا
احمد: انا مش عارف اصلا من غيرك كنا هنعمل ايه؟
سلمي: اتصالحت انت ومامتك ولا لسه؟
احمد: عادي اهلا اهلا وخلاص بس ما اعتقدش اني ممكن اسيب ياسمينا عندها تاني
سلمي: انت عارف انها بتقول كده علشان بس تقنعك تتجوز مش اكتر
احمد: عارف بس هيا كمان بتحب حريتها وما بتحبش يكون في اي شيئ رابطها او ملتزمه بيه
سلمي: ومين فينا ما بيحبش حياه الحريه؟

احمد: ما انتي اهو بتاخدي ياسمينا ولازمه نفسك بيها ليه؟ مع انها ما تمتلكيش باي صله
سلمي: انا بحبها
احمد: وهيا ما بتحبهاش؟
سلمي: يوووه الله اعلم بقى بس لازم تحطلها عذر علشان ما ينفعش تزعل منها او تقاطعها
احمد: ولا هزعل منها ولا هقاطعها عادي بقى
المهم ممكن اسالك سؤال شخصي شويه؟
سلمي: اسأل
احمد: انتي ليه ما ارتبطيش باي حد لحد دلوقتي؟ انتي انسانه جميله وذكيه واعتقد ان الف واحد يتمنوكي؟

سلمي: عادي بس ملقتش الشخص المناسب مش اكتر
احمد: وايه مواصفات الشخص المناسب بالنسبالك؟
سلمي: ماليش مواصفات معينه او محدده طبعا بعد الاخلاق اهم حاجه انه يخطفني لازم احبه
لازم يقتحم حياتي من غير استئذان او هواده
لازم حبه يملي حياتي كلها واحس ان الحياه من غيره ولا تسوي
لازم يكون حبه زلازال وبرق ورعد واعاصير
وطبعا ده ملقيتوش قبل كده
احمد: ولا هتلاقيه انتي عايشه في وهم الرومانسية.

عامله زي مراتي كانت ديما بتقول كده
سلمي: بس اعتقد انها لقت ده معاك ولا ايه؟
احمد افتكر مراته وهيا بتترجاه يقولها بحبك وهو رفض وبعدين ملحقش يقولها اصلا بحبك
سلمي: ايه رحت فين؟
احمد: لا ابدا ذكريات مش اكتر
المهم هقوم انا اقعد مع الرجاله علشان بس ميبقاش شكلنا اوفر
سلمي: اه قوم براحتك
احمد طول اليوم بيراقب ياسمينا وسلمي مع بعض وكل لحظه الفكره تثبت اكتر في دماغه
سلمي وياسمين متفاهمين جدا مع بعض.

اخر النهار روحوا بيوتهم واحمد وصل سلمي وابوها وامها البيت وقبل ما يمشي اتكلم هو وسلمي
سلمي: ما تسيب ياسمينا معايا
احمد: لا مش هينفع انا هاخدها واسافر
سلمي بخضه: تسافر!؟ تسافر فين وليه وامتي؟
احمد: فين وليه وامتي؟ مليون سؤال
المهم هسافر القاهرة ده فين اما ليه فعلشان حمايا وحماتي عايزين يشوفوا ياسمين وامتي بقى يا اما اخر الليل او الصبح بدري
سلمي: وهترجع امتي؟!
احمد: شغلي تقريبا خلص هنا.

سلمي: احمد هترجع امتي؟
بصلها بنظره طويله وهيا قابلت نظرته بتحدي
احمد: مش عارف ربنا يسهل
سلمي: يعني هترجع صح؟
احمد: اه هرجع ما تخافيش هرجع
سلمي: تمام هستناكو
احمد: هتستنيني ولا هتستنيها؟
سلمي: هستناكم انتو الاتنين فاهم؟
احمد: طيب يالا بقى همشي عايزه حاجه؟
سلمي: لا سلامتكم بس وترجعولي بسرعه
احمد: ان شاءالله
احمد واقف مش عايز يمشي ويسيبها ولقي نفسه بيمد ايده يمسك ايدها وهيا كمان مسكت ايده واتكلموا بصمت.

احم: انا متشكر لكل لحظه حلوه قضيتها انا وياسمينا معاكي
سلمي: كل لحظه حلوه انا اتبسطت بيها اكتر منكم
احمد قربها منه اكتر وهيا عنيها متعلقه بعنيه وهو مش عارف هو بيقربها ليه وعايز ايه بس المهم انها تبقي قريبه
قرب منها قوي وهيا قربت منه ماسكين ايدين بعض وسند راسه على راسها
لاقادر يبعد ولا قادر يقرب اكتر ويدوب هيقرب اكتر سمع ياسمينا بتنادي عليه فاضطر يروحلها بعد نظره فيها ابتسامه واسف وحب بينهم.

احمد اخد بنته وسافر وراح على بيت حماه
رحبوا جدا بالبنت اللي كانت وحشاهم ورحبوا بجوز بنتهم اللي بقى مكان بنتهم
احمد: روحي يا بونبونايه العبي يالا
ياسمينا: حاضر بابي
فعلا سابتهم ومشيت تلعب في مكانها المخصص
يوسف: خير يا ابني شكلك عايز تقول حاجه
احمد: فعلا كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم
هناء: طيب يا حبيبي قول على طول
احمد: يعني انا هو انا كنت عايز ا، ،
يوسف: عايز ايه قول على طول مالك؟

احمد: طبعا انتو عارفين ان انا اهم حاجه عندي ياسمينا وراحتها وبس
وبعدين انا وامي اختلفنا لما كانت جيبالي عروسه كعادتها وقالتلي ان ياسمينا لود عليها ولما قلتلها ان انا ممكن اجيبها هنا عندكم قالت انكم برضه مشغولين ومش فاضين لبنت صغيره
يوسف: احمد انت مش محتاج للمقدمه الطويله دي في ايه يا ابني قول على طول
احمد: انا قررت اتجوز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة