قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس عشر

احمد عقله غايب تماما بس نفسه ينطق كلمه واحده
انا بحبك بحبك اكتر من اي حد في الدنيا بحبك اكتر من روحي نفسها وعمري ما حبيت حد قبلك وعمري ما هحب بعدك عبير كانت تجربه بس مش حب احساسي بالذنب ناحيتها هو اللي منعني اقولك بحبك من زمان لكن انا بعشقك يا سلمي بعشقك.

طبعا ده احمد فكر فيه لكن ما نطقش حرف واحد منه
وكل اللي جه في دماغه بس كلمه واحده قالها لعبير
### انا ما بحبكيش ## #
مقدرش يفكر غير في الكلمه دي وبس
بعد وشه عن سلمي وشاف في عنيها حب وشوق ولهفه هو على وشك تدميرها
مسكها من شعرها وخلاها تبصله
احمد: انا ما بحبكيش
سلمي: لا انت بتحبني انا عارفه انك بتحبني وخد وقتك، خد كل الوقت اللي تحتاجه لحد ما تتخلص من احساسك بتأنيب الضمير.

احمد: تأنيب ضمير ايه اللي بتتكلمي عنه؟ انا ما بحبكيش يا سلمي
سلمي: امال اللي حصل ده دلوقتي تسميه ايه؟ شوقك ولهفتك عليا تسميه ايه؟ ده حب
احمد ضحك: ده رغبه مش حب، فرق كبير قوي بين الرغبه والحب، انا بقالي حوالي خمس سنين بعيد عن الستات وانتي قدامي اهوه جميله وحلوه وصغيره ومغريه بلبسك ده وبتوجهيلي دعوه صريحه لسريرك
ازاي ارفضها؟
سلمي: وليه وقفت بقى لما انت شايف كده؟ ليه مكملتش للاخر ومتعت نفسك؟

احمد: لانك هنا في بيتي علشان بنتي ولانك بتثقي فيا ولانك صغيره ومش فاهمه الدنيا ولانك متخلفه وبتحبيني ولاني سبق ووعدتك انك في امان معايا
علشان كده لازم تبقي عارفه اني لو كملت ده هيبقي رغبه بين اتنين.

انا محتاج لده وانتي محتاجاله، رغبه بين اتنين، راجل وست مش اكتر. الموضوع مش هيكون له اي علاقه بالحب، ولا علاقه زوجين لاني سبق وقلتلك انا ما بعتبركيش زوجه، فده هيكون مجرد متعه، فلو موافقه انا معنديش اي مانع بس تبقي الامور واضحه قدامك الاول؟؟؟
سلمي مش مصدقه اللي بتسمعه ومش عارفه ترد عليه
احمد: هاه قولتي ايه؟

سلمي: انت بتهزر صح؟ بتهزر؟ لان ده استحاله يكون كلام ناس عاقله استحاله؟ انا مراتك انت فاهم؟ مش هتحسسني بكلامك ده اني رخيصه! انا عمري ما كنت رخيصه ابدا! انت فاهم؟ عمري؟ انا لو كنت في حضنك من شويه فده لانك جوزي، قدام ربنا وقدام الناس وقدام الكون كله انت جوزي
انت بقى مجنون ومش بتعتبرني مراتك فده حاجه ترجعلك، لكن انا مش هحس اني رخيصه او اني عملت حاجه غلط اندم عليها.

مش ده اللي انت عايزه؟ انك تجرحني وتخليني اندم؟ بتضعف وتستسلم لمشاعرك وبعدها تندم
فعايزني انا كمان اندم
لا يا احمد مش هندم ومش هعتبر اللي حصل ده غلطه
اللي حصل كان حاجه جميله بيني وبين حبيبي
ذكري حلوه انا هحتفظ بيها ومش من حقك انك تدمرها او تشوهها، بعد اذنك
واه ما تخافش طالما انت ضعيف كده فمش هغريك تاني، انت بامان معايا
قالتها بتريقه ومشيت ودخلت اوضتها وقفلت عليها تعيط وحمدت ربها انها ما عيطتش قدامه.

احمد واقف كاره نفسه وكاره عبير وكاره امها وكاره كل حاجه حواليه
كان ممكن يكون دلوقتي اسعد راجل في الدنيا في حضن حبيبته، بس للاسف هو غبي، غبي
جرس الباب رن واحمد فتح الباب لقي هناء قدامه
احمد: هناء؟ خير في حاجه؟
هناء: لا كنت مخنوقه بس ومكنتش عايزه افضل لوحدي لان يوسف في المستشفي فجيت هنا اتمني مكنش ضايقتك او قاطعت حاجه مثلا؟
احمد: ولا ضايقتيني ولا قاطعتي حاجه تعالي اتفضلي.

دخلت وقعدت واحمد قعد قصادها وحست ان في حاجه مش مظبوطه
هناء: امال سلمي فين؟ مش قاعده معاك يعني؟
احمد: على فكره انتي مش محتاجه تراقبينا وعلى العموم سلمي في اوضتها الله اعلم صاحيه ولا نايمه؟
هناء: انا مش براقبك وبعدين هو انا معاكم كل يوم؟
بس هو انتو بجد يعني؟
احمد: يعني ايه؟ وبجد ايه؟ ما بيناش علاقه زوجين؟ اه بجد ريحي قلبك
كمل جواه والبركه فيكي.

هناء: اه وعادي الوضع بينكم؟ يعني ما بتغركش او بتضعف؟ انت راجل وهيا جميله وحلوه؟
احمد: انتي عايزه ايه؟ قلتلك مفيش علاقه بينا ارتاحي بقى، وفعلا انا راجل وهيا جميله وعلشان كده انا معظم الوقت بره ولما بكون جوه بتبقي هيا في اوضتها زي ما انتي شفتي بنفسك، ، بنبعد عن بعض
هناء: بس ده مش حل مسيرك هتضعف
احمد: عندك حل؟ الحقيني بيه
هناء: انا معنديش حل.

احمد: كالعاده يعني، بتعرضي مشكله انا عارفها وديما معندكيش حل، يبقى تسيبني في الحل اللي انا فيه حتى لو كان مش حل اوك، هشوف سلمي صاحيه ولا نايمه
هناء: لا خليك انا هشوفها
احمد قعد: البيت بيتك اتفضلي
هناء كانت حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وعايزه تكتشفها ايه
دخلت المطبخ وحست ان الوضع مش مظبوط، كأن حد كان هيعمل حاجه وغير رايه
طبق الحلو محطوط ومحدش اكل منه
ياتري هي قاطعتهم فعلا،؟
راحت اوضه احمد بس لقت سريره مترتب.

راحت لاوضه سلمي ووقفت بره الباب وحست انها سمعاها بتعيط
للحظه قلبها حن وصعبت عليها بس دي كانت لحظه
خبطت الباب وردت سلمي بصوت مخنوق:
سلمي: افندم عايز حاجه؟
هناء: ده انا هناء يا حبيبتي كنت بتطمن عليكي بس انتي كويسه؟
سلمي استغربت معقوله اتصل بحماته تيجي تحميه منها؟ مش لازم تبان ضعيفه قدامها ابدا او تبان انها بتحبه او هتموت عليها؟ مش لازم تديها فرصه تشمت فيها ابدا
سلمي: لحظه وخارجه.

قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وخرجت بره سلمت عليها
سلمي: احمد ما اتعشاش ايه رايك تتعشوا مع بعض؟
هناء: لو مش هنتعبك لاني واقعه من الجوع
سلمي: دقايق بعد اذنكم
احمد حاسس بيها ونفسه بس نفسه يضمها من غير قيود من غير حساب من غير ما يفكر
كان مخنوق وحاسس انه عايز يصرخ ويقول للدنيا كلها انه بيحب سلمي وبس
هناء: انت فين؟
احمد: معلش مشغول بس عندي مشاكل في الشغل بتقولي ايه؟

هناء: بقولك تعال المطبخ نساعدها وناكل جوه مش شرط صفره علشان ما نتعبهاش
احمد عارف انها عايزه تشوفهم مع بعض لانها مش هتهتم بتعب سلمي كده بس مضطر يوافق
دخلوا المطبخ عندها وهيا اتفاجئت بيهم فمسحت دمعه شارده بسرعه بس الاتنين لمحوها لكن محدش علق
حاله صمت غريبه مسيطره على المطبخ كل واحد في افكاره الخاصه
اخيرا سلمي جهزت الاكل واعتذرت علشان تخرج بسرعه لانها هتنهار.

هناء مستمتعه بكسره قلب سلمي وحاسه انها كده منتصره وان بنتها مرتاحه في تربتها
هناء: لا اقعدي وسطينا كلنا مع بعض ولا ايه؟ يعني اهو حتى ندردش وبعدين بكره الجمعه يعني كلنا اجازه مفيش حجج بقى
سلمي قعدت وكانت ماساه، احمد بيبصلها كل شويه وحاسس انها هتعيط في اي وقت
هناء بتراقب نظراتهم لبعض وحاسه ان احمد مهتم بسلمي وده مضايقها
سلمي ما بترفعش وشها من طبق الاكل قدامها لانها لو حد كلمها او رفعت وشها هتعيط.

اخيرا خلصوا اكل وهيا اعتذرت وقالت انها تعبانه وانسحبت
هناء قالت لاحمد انها هتبات معاهم واحمد ما اعترضش لانه حاليا حاسس ان وجودها امان ليهم
لانها لو مشيت هيدخل لسلمي ياخدها في حضنه ومش هيبعد عنها تاني ابدا ابدا
طلع النهار وطول الليل هناء كل شويه تخرج البلكونه تبص على سلمي وتلاقيها بتعيط وشويه تفرح وشويه ضميرها يأنبها
ذنبها ايه بنت زي دي تقع مع واحد زي احمد وتتعلق بيه؟
ايوه بس احمد ده جوز بنتك انتي؟

لا بنتك ماتت وهما عايشين؟
بس هو عذب بنتك ومحبهاش وشفتي كانت ديما تشتكيلك انه ما بيحبهاش؟
بس الحب مش بايدينا؟ ومش ذنب البنت انها حبته؟
ومش ذنب بنتك انها حبته؟
هيا بتربي حفيدتك وتحبها؟
واهو عايشه في مستوي كويس عيشه كتير يحسودوها عليها؟
بس محرومه من الحب؟
بنتك ماتت محرومه من الحب؟
بنتك ماتت محرومه من الحب؟ يبقى هيا كمان تتحرم من الحب!

طلع النهار وسلمي صحيت وما اتفاجئتش لما لقت هناء موجوده
حضرت الفطار وفطروا وبدأت تجهز الغدا وطول الوقت لوحدها وهما الاتنين لوحدهم
اتغدوا وهيا اعتذرت ودخلت اوضتها
واخر النهار هناء مشيت واحمد راح يجيب بنته علشان تخفف جو التوتر ده
جاب ياسمينا وهناء لسه معاه واول ما ركبت العربيه
ياسمينا: بابي هيا مامي مش معاك؟
هناء اتجننت اول ما سمعت الكلمه
هناء: مين مامي دي؟
احمد: سلمي.

هناء: سلمي بقت مامي؟ من امتي؟ انت عايزاها تنسي امها صح؟ مش عايز لعبير وجود؟ وفين سلسلتها؟ ولا هتحطلها صوره سلمي؟
احمد: اه هحطلها صوره سلمي
عبير ملهاش اثر في حياه ياسمينا، ياسمينا ماتعرفهاش نهائي، حرام افرض عليها واحده ماتعرفهاش، عبير جوايا انا وانتي لكن ياسمينا لا، انا عايزها تحس انها طبيعيه وسلمي حست معاها بده وعلى فكره ياسمينا هيا اللي طلبت تقول ماما محدش فينا طلب منها ده.

هناء: انت بتلغي بنتي وكان مكنلهاش وجود ابدا ابدا
احمد: محدش يقدر يلغيها وياسمين اكبر دليل على انها ديما عايشه فيها
هناء: انت نسيتها وبنتك بتنساها واي حد يقولها مين مامتك هتقول سلمي بنتي مبقلهاش وجود
احمد: اهدي يا هناء انتي مكبره الموضوع
هناء: اه طبعا لازم تقول كده بنتك بتحب سلمي وانت بتموت فيها، انت هتموت عليها
احمد: انا نفذت اتفاقنا ولسه بنفذه لحد دلوقتي وطالما لسه على اتفاقنا يبقى مش من حقك تعترضي.

هناء روحت هتجنن وحكت لجوزها
يوسف: طيب ده شيئ كويس ان ياسمينا تلاقي ام تحبها وتحس في حضنها بحنيه الام ليه بقى متضايقه؟
هناء: دي اخدت مكان بنتك
يوسف: بنتي جوايا ومحدش يقدر ياخد ده مني وانتي كمان لازم تبقي كده وهقولك زي كل مره سيبيهم في حالهم.

سلمي فضلت كده مع احمد ما بتكلموش نهائي غير لو سالته سؤال او ردت على سؤال منه
احمد كان هيتجنن منها
عدي كام يوم نفس الطريقه
الصبح بينزلو الشغل بترجع تخلص شغل البيت ومذاكرتها مع ياسمينا وتقعد على اللاب بتاعها تشتغل
ومتجاهله احمد تماما وكانه مش موجود اصلا.

احمد فاض بيه
احمد: وبعدين معاكي بقى؟
سلمي: في حاجه؟ محتاج حاجه؟
احمد: بطلي بقى البرود ده
سلمي: انت عايز كده زعلان ليه بقى؟
احمد: لا انا مش عايز كده
سلمي: انت بتعاملني كده ولا هو حلو ليك ووحش لغيرك
احمد: انا عمري ما تجاهلتك كده
سلمي: انت على طول بتعاملني كده بس مش بتاخد بالك...
احمد: خلاص يا سلمي بقى انا مش طايق كده
سلمي: خلاص ايه يا احمد؟
احمد: خلاص انا اسف اوكي اسف
سلمي سابت اللاب وبصتله.

سلمي: اسف على ايه بالظبط؟ على انك عاملتني كاني بنت من بنات الليل جايبها من شارع الهرم ولا اسف انك ضعفت وبوستني؟
احمد: اسف اني عاملتك زي بنت من بنات الليل
سلمي: وبوسك ليا؟
احمد: عايزه ايه يا سلمي؟ هو انتو ليه متعبين كده؟
سلمي: احنا اللي هو مين؟ مين انتو؟
احمد: انتو الستات، ليه ما بتكتفوش ابدا بالظاهر، ليه ديما عايزين اكتر، ليه ديما طماعين اكتر؟

سلمي: انا طماعه يا احمد؟ انا مش مكتفيه بالظاهر؟ انا راضيه اني ابقي ام بس مش زوجه؟ راضيه اعيش مع راجل بس مش جوزي او هو بيعتبر نفسه كده؟ راضيه بولا حاجه منك؟ كده ابقي طماعه؟
احمد: يوووه يا سلمي مش قصدي وانتي عارفه كده، يعني بقولك اسف، اسف على كل حاجه يا ستي هاه مرضيه؟
سلمي: لا مش مرضيه
احمد: وايه اللي يرضيكي؟
سلمي: انت عايز ترضيني؟

احمد: انتي عايشه في بيتي وانا مسؤل عنك ولا ايه؟ ووعدت ابوكي اخلي بالي منك
سلمي ابتسمت: اه نسيت المتوقع؟ تصدق للحظات نسيت وفكرت اني بجد فارقه معاك؟ ( الدموع لمعت في عنيها) بس نسيت انك قلتها واضحه وصريحه، انا ما بحبكيش، مرضيه يا احمد ما تشغلش بالك بيا بعد اذنك ورايا شغل بدري ومحتاجه انام
سابته ومشيت وهو فضل مكانه يلعن الكلمه دي.

قالها مره وندمان من ساعتها وبدال ما يحرم ينطقها قالها تاني بس المره دي لحبيبته
يعمل ايه في نفسه وغباؤه؟

راح اوضتها وخبط ودخلها كانت في سريرها بتعيط
قعد جنبها من غير ما ينور النور
كان وراها قرب منها واتكلم بالهمس
احمد: انا مش عايز ازعلك وفي نفس الوقت مش عارف ارضيكي ومش عارف اعمل ايه؟ قوليلي انتي يا سلمي اعمل ايه؟ وانا مش هتردد للحظه اعمله
سلمي سكتت وبصتله مسكت وشه بايديها الاتنين
سلمي: انا بحبك وانت عارف ده كويس او الكل عارفه اما انت مش بتحبني
كان هيقاطعها بس هيا سكتته.

سلمي: ما تقاطعنيش، انت ما بتحبنيش او بتحبني بطريقتك، والحب ده شيئ لا ارادي، حاجه ما بنتحكمش فيها، وانا غلطانه اني اطلب منك الحب، لان ده ما بيطلبش ومتشكره لصراحتك انت بتهتم بيا وبتنفذ كل طلباتي وبتراعي مشاعري وده كفايه
ماتلومش نفسك ابدا! انت كنت صريح من اول يوم وعرضت ظروفك وانا وافقت بارادتي فمش من حقي اجي دلوقتي والومك او اطلب منك تحبني.

كفايه قوي اهتمامك ده، خلاص يا احمد انا مش زعلانه ومش هطلب منك حاجه فوق طاقتك
احمد: سلمي انتي مش فاهمه حاجه
سلمي: مالوش لازمه الكلام، خلاص يا احمد احنا هنا اصحاب شركاء او اخوات حتى
المسمي اللي يعجبك استعمله وانا موافقه عليه
خلاص يالا بقى تصبح على خير
خلصت كلامها وعطته ظهرها وغطت نفسها ونامت
احمد فضل كتير قاعد جنبها وكأن لسانه مربوط.

طيب عبير وفعلا مكنش بيحبها لكن سلمي بيعشقها فليه صعب انه يقولها؟ كلمه بسيطه؟ بحبك؟
ليه الكلمه دي صعبه قوي كده؟ ليه؟

طلع النهار وكل واحد راح شغله وفعلا سلمي رجعت تتعامل مع احمد بتلقائيه زي الاول وده مضايقه اكتر
سلمي كانت بتشتغل في مشروع مهم على اللاب كان بياخد معظم وقتها بس في نفس الوقت بتقوم بكل المطلوب منها واخر الليل بتسهر على مشروعها
احمد: للدرجه دي المشروع ده مهم؟
سلمي: اهمم مامتك مهتميه بيه جدا؟
احمد: اساعدك
سلمي: على حد علمي خبرتك في الكمبيوتر مش ولابد.

احمد ضحك: انتي لسه فاكره؟ البركه فيكي بقى يا قمر اطلبي حاجه تعرفي اني اقدر اعملها
سلمي: لو عايز تساعدني ممكن تعملي نسكافيه
احمد: ايوه كده ماشي يا قمر ثواني
فعلا عمل نسكافيه ليهم وخرج بره وقعد جنبها
سلمي داقته: مكنتش متخيله انك هتعرف تعمله وكنت مستنياك تنادي؟
احمد: انا عندي عيله عندها خمس سنين وكنا معظم الوقت وحدنا فانتي ماتتخيليش كميه الحاجات اللي اعرف اعملها
سلمي: امممم بتعرف تعمل اكل يعني؟

احمد: وقعت في شر اعمالك يا احمد
ضحكوا الاتنين
احمد: اه يا ستي بعرف بس حاجات بسيطه مش كتير يعني
سلمي: ههههه ما تخافش مش هدبسك تعمل اكل ( بصتله بحب) انا ميرضنيش تقف تعمل اكل
احمد: علشانك انتي انا ممكن اعمل اي حاجه مهما كانت
سلمي كانت متاكده في اللحظه دي انه بيحبها، كانت حاسه الحب ده وشيفاه
احمد: كملي شغلك مش هعطلك وانا موجود لو محتاجه حاجه ناديلي اوك
سلمي: اوك، احمد
احمد: ايه
سلمي: تسلم ايدك.

احمد: في اي وقت يا قمر
احمد بعيد عنها شويه بس عينه عليها
دي لحظه من اللحظات بيكون هيموت ويخرج الحب اللي جواه ويقولها بحبك بصوته كله
عدي اسبوع وسلمي المشروع شاغلها تماما
ياسمينا: بابي سلمي مشغوله كتير
احمد: قولي سلمي كده تاني؟
ياسمينا ضحكت: سلمي
احمد: من امتي بقت سلمي؟
ياسمينا: قصدك على سلمي على حرف ال س ولا قصدك سلمي مش ماما؟
احمد: بحب ذكائك انتي، الاول ال س.

ياسمينا: سلمي كانت بتوديني عند دكتور بتاع تخاطب وكنت بتدرب على حرف ال س وهيا كانت بتعملي تمارين غريبه
احمد: وما قولتوليش ليه؟
ياسمينا: كانت عايزه تعملهالك مفاجأة
احمد: وانتي بوظتيلها مفاجئتها ليه؟
ياسمينا: ده علشان انا متضايقه منها
احمد: اعتقد كده ليه سلمي مش ماما! ليه بقى سلمي مش ماما
ياسمينا: علشان مش بتلعب معايا كتير زي الاول.

احمد: علشان عندها شغل تخلص بس مشروعها ده وتفضالك انتي ساعديها زي ما هيا ديما بتساعدك
ياسمينا: بعد المشروع ده هيجي غيره وغيره
احمد: لا ده اول مشروع ليها علشان كده هو مهم فهمتي؟
سميره كانت بتعدي عليهم تقعد مع سلمي شويه تتطمن على الشغل
اخيرا جه معاد تسليم المشروع احمد صحي بدري ودي ياسمينا مدرستها وساب سلمي نايمه لانها سهرت كتير
ياسمينا: ليه بقى انت بتوصلني؟
احمد: علشان انتي وحشتيني وانا بحبك.

ياسمينا: يعني مش علشان سلمي مشغوله بمشروعها؟
احمد: ياسمينا طالما اخترتي تقولي ماما يبقى ماما على طول مش وقت ما تبقي مبسوطه ماما ولما تبقي زعلانه سلمي فاهمه؟
ياسمينا: حاضر يا بابي
احمد: تخلص النهارده تسليم مشروعها وهاخدكم واسافر نقضي اجازه مع بعض بس دي مفاجأة ليكم ما تبوظيهاش بقى زي مفاجأة سلمي؟
ياسمينا: بس يا بابي
احمد: بس ايه؟
ياسمينا: سلمي هتزعل مني جامد.

احمد: لا يا حبيبتي سلمي ما بتزعلش منك وبتحبك كتير يالا بقى انزلي
باسها احمد ونزلها دخلها مدرستها وهو رجع البيت
حضر فطار واخده لاوضه سلمي
قعد جنبها على السرير وبدا يعاكسها علشان تصحي
اخيرا فتحت عنيها
احمد: صباح الخير يا قمر
سلمي: صباح النور حبيبي
اتمني احمد انه يعيش كلمه حبيبي دي بس دلوقتي هيا عندها مشروع لازم تسلمه
احمد: قومي يالا الساعه 9 يدوب تفطري وتجهزي
سلمي قامت مفزوعه: ياسمينا والمدرسه.

احمد: اهدي انا وديتها المدرسه
سلمي رقدت تاني وبصتله هو وهو راقد جنبها
سلمي: عملتلها ساندوتش،؟
احمد: مش بقولك بتنسي كنا لوحدنا السنه اللي فاتت وكنت انا اللي بوديها المدرسه كل يوم
سلمي: عملت ايه تاني؟
احمد: عملتلك فطار قومي بقى نفطر
بيكلمها وايده بتشيل الشعر من على وشها
هيا حطت ايدها على وشه
سلمي: مش هتحلق دقنك دي؟
احمد: نفطر وانتي بتلبسي انا هحلقها اتفقنا
سلمي: اوك يالا علشان ما نتاخرش.

قامت وفطروا الاتنين مع بعض
سلمي: هتنزل الشغل؟
احمد: لا هوصلك مش رايح الشغل النهارده هروح البس واحلق دقني اجهزي انتي كمان
سلمي لبست وجهزت بسرعه واحمد كمان لبس وحلق دقنه وفجاه سمع سلمي بتصرخ وبتنادي عليه وطلع يجري عليها
سلمي: يا لهووي الحقني يا احمد الحقني
وكانت دي اكبر مفاجأة شافوها واتصدم ومعرفش يتكلم او ينطق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة