قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني والعشرون والأخير

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني والعشرون والأخير

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني والعشرون والأخير

خرجو من الباب فياسمينا وقفت وصرخت
ياسمينا: اااااههههه
احمد: يالا ياسمينا في ايه؟
ياسمينا: بطني يا بابي اهههه
احمد: في ايه مالها؟
ياسمينا بدأت ترجع وترجع كتير جدا وعيطت
سلمي جريت عليها واخدتها في حضنها لان احمد مش عارف يقعد جنبها من رجله اللي ما بيقدرش يتنيها
وشويه وياسمين
ياسمينا: عايزه الحمام
سلمي اخدتها الحمام وطولوا فيه
وشويه وخرجت شايلاها ورجعت تاني
احمد: انتي اكلتي ايه يا ياسمينا؟ مالك.

سلمي: احمد لازم نروح لدكتور دي بتسهل كمان
احمد: طيب هاتيها انا هوديها يالا ياسمينا
سلمي: بقول نوديها مش توديها يالا
سبقته على العربيه
كشفوا عليها والدكتور اصر يعلقلها محاليل لحد ما الترجيع يهدي شويه
سلمي جنبها واحمد واقف متابع ورجله بدأت توجعه تاني
الدكتور كشف عليها وطمنهم بس اصر انها تفضل حتى 24 ساعه على الاقل
احمد: طيب انا كنت مسافر دلوقتي.

الدكتور: لا طبعا اذا انا مش موافق تاخدها البيت تقوم تقولي اسافر بيها؟ وهتعمل ايه في الطريق في الاسهال والترجيع اللي عندها؟ وبعدين انت نفسك شكلك تعبان وواقف بالعافيه
سلمي: لسه هو كمان خارج من حادثه ورجله تعباه جدا ومصر يسافر القاهره وهيسوق الطريق بنفسه.

الدكتور: طيب ده معروف ان اللي عنده عيال بيبقي عاقل! ايه بقى؟ مش خايف على نفسك خاف عليها! وبعدين اللي انا اعرفه عنك ان والدتها متوفيه وده معناه انك انت بتقوم بدور الاتنين وفي الحالات دي بيكون الحب والخوف اضعاف مضاعفه فين الحب بقى في حالتك؟
احمد: لو عندي شك اني مش هقدر اكمل الطريق مش هسافر بس انا عارف مقدرتي ايه؟ وعارف استحمل ايه وايه لأ
الدكتور: برضه معلش خليكوا معانا النهارده واخر النهار ربنا يسهل.

سلمي مامتها كلمتها تتطمن على ياسمينا وحكتلها اللي حصل وعلى الظهر امها جاتلها بالغدا ليهم هما الاتنين
امها: اطلعوا اتغدوا انتو وانا هفضل جنبها
احمد: لا معلش روحي انتي لو عايزه
سلمي: وانا كمان مش عايزه
امها: انا عملت الاكل لخيالي صح؟ اطلعوا انتو الاتنين كلوا والا مش هيحصلكم كويس انتو ما بتسمعوش الكلام ليه؟ ولا انا تعبي مالوش قيمه عندكم؟
احمد: يا ست الكل العفو بس.

امها: ما بسش اطلع انت وهيا اتغدوا اقعدوا تحت في جنينه المستشفي واتغدوا وتعالوا وانا جنبها
احمد: ياسمينا انتي كويسه؟
ياسمينا: اه يا بابي روحوا انتو كلوا وانا تيته معايا
اخيرا خرجوا الاتنين ياكلوا وسابوا ام سلمي معاها
وبعد ماخرجوا
امها: تعبتي يا حبيبتي؟
ياسمينا: يعني شويه بس الابره وجعتني قوي
امها: معلش يا قلبي بس اهو كله يهون
ياسمينا: انتي متأكده انهما كده هيرجعوا لبعض؟
وان خطتنا هتنجح؟

امها: اه يا حبيبتي وانتي تعبانه سلمي مش هتقدر تسيبك ولو راحت معاكم البيت ابوكي هناك هيعرف يتصرف
ياسمينا: بس بابي لو عرف اني شربت الشوربه اللي اديتيهالي واني اتعمدت اتعب هيزعل مني
امها: اولا اسمها شربه مش شوربه وبعدين احنا عملنا كده علشان يتصالحوا مش علشان حاجه وحشه ما تخافيش بس انتي بنوته شاطره انك ظبتي الموضوع كده شاطره
ياسمينا: يارب بس سلمي تيجي معانا
امها: هتيجي وابقي شوفي.

احمد و سلمي اكلو بصمت وكل واحد سرحان بملكوته
طول الوقت سلمي حاسه ان احمد الوجع بيشد عليه شويه شويه وكل ما تقوله ينكر
سلمي: وبعدين انت تعبان بتنكر ليه؟
احمد: يعني انا مش فاهم انتي فارق معاكي تعبي في ايه ولا قاعده هنا ليه؟ ولما تتطلقي مش هتتعب تاني؟ معناها ايه القعده دي؟ بتريحي مثلا ضميرك؟ ولا بتعذبيها هيا معاكي، انك دلوقتي جنبها وبعد شويه لأ؟

سلمي: انا مش عارفه خلاص، كل حاجه دلوقتي مشوشره قدامي، ، انا بحب ياسمينا وانت عارف كده كويس وبحبك انت كمان وبعشقك، الصبح اول ما صحيت فضلت اشم ريحتك يمكن اشبع منها، انا بحبك
احمد: بتحبيني وعايزه تسيبيني منطق ايه ده؟

سلمي: منطق واحد مجروح، بحبك اه بس مش قادره اسامحك دلوقتي، مش عايزه اتطلق منك، انت قولتلي خدي قرار دلوقتي فقلتلك كده بس انا محتاجه وقت اتصافي فيه مع نفسي، محتاجه وقت ازعل فيه على نفسي وعلى البيبي اللي راح محتاجه وقت وانت مش بتديني الوقت ده
احمد قرب منها ومسك ايديها.

احمد: خدي كل الوقت اللي انتي عيزاه بس خديه في بيتي، سبق وقولتيلي انتي خد كل الوقت اللي محتاجه وانا فعلا كنت محتاج لوقت بس مسيبتكيش ومشيت، ياسمينا محتاجاكي تعالي البيت وافضلي زعلانه مني وسيبيني احاول اصالحك واعوضك لكن ما ينفعش انتي في بلد وانا في بلد لان ياسمينا في النص بينا فكري فيها واتنازلي ولو شويه واعملي فيا انا ما بدالك.

سلمي: المهم دلوقتي هيا تتحسن وانت ممكن تروح لاي دكتور بره يكتبلك اي حاجه لحد بس ما ترجع مصر ممكن؟
احمد: سيبك مني دلوقتي
سلمي: اهوه انت ما بتسمعش غير نفسك وبس ومن لحظه تقولي هصالحك يبقى ابدأ راعي كلامي
احمد: حاضر يا سلمي هروح لدكتور
سلمي: دلوقتي
احمد: يا الله منك
سلمي: تعال يالا ياسمينا نايمه
شدته من ايده واخدته وبتمشي بسرعه ومره واحده وقف ووقفها معاه
سلمي: في ايه مالك يالا.

احمد: في ان رجلي واجعني وسيادتك ماشيه ولا الهوا
سلمي: اه اسفه انا بمشي بسرعه سوري مخدتش بالي
سلمي مسكت ايده ومشيوا براحه وهو سند عليها ودخلوا للدكتور
الدكتور: انا هكتبله على مسكنات بس هو محتاج اشعه ومحتاج يتابع مع دكتوره ومع دكتور علاج طبيعي
احمد اخد المسكنات بس مكنلهاش تأثير كبير بس هديت الالم شويه
الصبح مشيوا وياسمين بقت كويسه لان مفعول الشربه راح خلاص فوصلوا سلمي بيتها ويدوب هيمشي
سلمي: احمد ثواني.

احمد: خير؟
سلمي: اديني ربع ساعه اجهز نفسي واجي معاكو ينفع
احمد: قولتلك بيتي مفتوح
سلمي: بس زي ما انا قلت محتاجه لوقت انا راجعه لياسمينا بس مش ليك
احمد: زي ما قلت خدي وقتك
ام سلمي ابتسمت وبصت لياسمينا اللي ابتسمت هيا كمان ان خطتهم نجحت
سلمي مشيت معاهم وطول الوقت متابعه احمد وهو بيسوق وبعد ساعتين وقف ونزل من العربيه
سلمي نزلت وراه
سلمي: مالك؟ رجلك وجعاك؟
احمد: شويه افردها بس شويه ونكمل.

سلمي: براحتك خد وقتك احنا مش مستعجلين
احمد فضل شويه وركبوا تاني ساق ساعه كمان ووقف
سلمي: ايه؟ تنزل تفردها؟
احمد نزل فعلا بس حتى الفرد مش مريحها سلمي عطلته المسكنات اللي معاها
فرشوا في الارض وقعد شويه وياسمين كانت جعانه فأكلوا وياسمين فضلت تلعب جنبهم
سلمي: هو المرهم لما دهنتهولك ريحك؟
احمد: اعتقد لاني نمت بعدها
سلمي: طيب انا معايا المرهم ادهنهولك ماشي؟
احمد: ماشي
وفعلا دهنتله المرهم وفضلت تدلك رجله.

سلمي: احمد انت تعبان
احمد: وبعدين؟
سلمي: انا اسوق وهسوق براحه لحد ما انت ترتاح واهو نتحرك لقدام بدل ما احنا واقفين؟
احمد: انتي ما سوقتيش على طريق سريع قبل كده؟
سلمي: ماهو انت جنبي اهو وبعدين انا ما عملتش حوادث قبل كده؟
احمد ابتسم: اتسببتي في واحده، هو انتي كنتي بتفكري في ايه ساعتها؟
سلمي: مكنتش بفكر
احمد: وتقوليلي انا مجنون؟
سلمي: الطيور على اشكالها تقع، انت مجنون وانا مجنونه.

احمد: طيب قومي يا مجنونه وورينا شطارتك
سلمي ساقت هيا واحمد جنبها مركز معاها
سلمي: هاه رايك ايه؟
احمد: استاذك كان شاطر
سلمي: استاذي؟ انا اللي بسوق مش هو
احمد: اه بس هو علمك السواقه
سلمي: على فكره المفروض انك بتصالحني
احمد: يا باشا انتي سواقه محترفه! استاذ مين وكلام فاضي مين ده انتي علامه
سلمي: ايوه كده اتعدل، ينفع بقى ازود عن 100.

احمد: لأ السيطره على العربيه بعد 100 بتبقي صعبه هتفرق معانا في ساعه زياده تستاهل بقى نخاطر فيها وبعدين انا مش حمل حوادث تانيه
سلمي: ماشي مش هزود عن 100
روحوا البيت واول ما وصلوا احمد جري على ادويته اخدها وقعد مكانه وغمض عنيه
سلمي: انت نمت؟
احمد: لا ما نمتش ياسمينا فين؟
سلمي: نامت، هتاكل؟
احمد: لا لا مش قادر انا محتاج انام انا كمان
سلمي: طيب قوم اوضتك
احمد: انهي اوضتي؟ اخر مره اوضتي كانت نفس اوضتك؟

سلمي: انت قولت خدي وقتك اديني وقتي بقى؟
احمد: قولتلك خدي وقتك وانتي جنبي
سلمي: وانا في بيتك مش جنبك؟
احمد: اعملي استثناء وانا تعبان
سلمي: على اساس وانا تعبانه كنت بتيجي تنام في حضني صح؟ بص يا احمد كل اللي انت عملته معايا انا هعمله معاك
احمد: يا قلبك الاسود
سلمي: انا قلبي اسود ماشي؟
احمد: اه قلبك اسود بس على فكره اي مره كنتي تعبانه فيها كنت بفضل جنبك حتى لما بتكوني زعلانه او مشغوله كنت بفضل جنبك تنكري؟

سلمي: ماهو انا جنبك اهوه
احمد: كنت باخدك في حضني، فاكره لما ياسمينا كسرتلك ال CD مش فضلت في حضنك النهار كله وعملتلك فشار كمان؟ انكري بقى انكري
سلمي: مش هنكر انت عايز ايه دلوقتي؟
احمد: تعامليني بنفس طريقتي
فتح ايديه علشان تيجي في حضنه
سلمي بتقرب عليه واحده واحده وهو قاعد على الكنبه قدامها لحد ما وصلتله وطت عليه وسندت باديها على ركبه ووشها في وشه.

سلمي: انا لو خدتك في حضني دلوقتي هتبقي نزوه؟ رغبه؟ لكن مش حب؟
احمد ضحك بصوته كله: وانا راضي انها تكون نزوه او رغبه
شدها عليه
احمد: مش سبق وقولتلك انك متخلفه؟ بتصدقي اي حاجه! عمرك سمعتي قبل كده عن نزوه او رغبه بين راجل ومراته؟ انتي هبله؟ الرغبه ديما بتبقي علاقه محرمه لكن انتي كنتي مراتي، انتي هبله وبتصدقي اعملك ايه؟
سلمي: سيبني
احمد: مش هسيبك انتي عرضتي وانا وافقت
سلمي: رجلك هتوجعك.

احمد: مالكيش دعوه برجلي
سلمي: احمد لو سمحت سيبني
احمد: مش هسيبك
قام وشالها ودخل بيها اوضه نومها...
احمد: فاكره الاوقات اللي قضيناها مع بعض هنا؟
سلمي قلبها بيدق بسرعه لو حاول اكتر معاها مش هيكون عندها المقدره تقول لأ
سلمي: مش عايزه افتكر
احمد: خايفه تفتكري لانك لو افتكرتي هتضعفي
احمد حطها على السرير براحه.

احمد: ما تخافيش مني مش هعمل حاجه غصب عنك وانا عند كلمتي خدي وقتك بس ما تلعبيش لعبه انتي مش قدها وما تقلدينيش لانك هتخسري تصبحي على خير
باسها في خدها وخرج وراح اوضته وهيا فضلت كتير تفتكر اللحظات الجميله اللي سبق وعاشوها وكل شويه تفكر تروح لحضنه...
تاني يوم احمد خرج وقضي معظم النهار بره واتصل بيهم وهو راجع وقالهم يجهزوا هيخرجهم
خرجوا اتعشوا بره واتبسطوا ورجعوا اخر الليل.

سلمي حطت ياسمينا في سريرها وراحت اوضتها وغيرت هدومها وفضلت واقفه كتير تختار هتلبس ايه؟ واخيرا قررت انها تجنن احمد زي ما امها كانت بتعمل فاختارت فستان لونه اخضر تفاحي من غير حمالات وقصير وفكت شعرها وعدلت ميكب بتاعها وخرجت وعدت من قدام احمد متجاهلاه وعملت نفسها بتلم حاجات من الصاله كوبيات مستعملينها واخدتها المطبخ
احمد اول ما شافها ابتسم وفهم هيا بتعمل ايه بالظبط.

دخلت المطبخ ودخل وراها واقف ساند على الباب بيراقبها بابتسامه وهيا عامله نفسها مش شايفاه
حاولت تجيب علبه عاليه ومش طيلاها ولقته هو وراها بيمد ايده يجيبهالها جابها وحطها قدامها بس حاولت تتحرك ما عرفتش هو وراها زانقها
سلمي: وبعدين؟
احمد بيدفن وشه في شعرها وعرفت انها بتلعب لعبه هيا مش قدها
احمد: وبعدين دي تقوليها لنفسك، وبعدين؟
سلمي: طيب سيبني
احمد: لأ.

سلمي لفتله وبقى وشها في وشه علشان تواجهه وتبعده بس عرفت غلطتها اول ما اتقبلت عنيهم وعرفت انها مش هتقاومه وانها بتغرق اكتر
احمد مستمتع تماما بورطتها
احمد: قولتلك ما تلعبيش بالنار لانها هتحرقك انتي الاول صح؟
سلمي حاولت تبعده بس الطريقه اللي نطقت بيها واتكلمت بيها قالت عكس اللي هيا بتقوله
سلمي: احمد ارجوك.

احمد: بترجوني ايه بالظبط؟

احمد بهمس في ودنها
احمد: بحبك
سلمي مردتش عليه غمضت عنيها
احمد: سلمي بصيلي
مسك وشها وخلاها بصتله
احمد: انا بحبك وعايزك بس مش عايزك بالطريقه دي، عايزك من جواكي تكوني راضيه مش عايز الحرب اللي جواكي دي، عايز تفكيرك بنسبه مليون في الميه معايا مش عايز ولو واحد في الميه تردد منك فاهمه؟
خدي وقتك
سلمي: متشكره يا احمد انك فاهمني
احمد: فاهمك بس ابوس ايدك خليها حرب شريفه
سلمي: يعني ايه؟

احمد: بلاش اغراءات والنبي انا على أخرى ارحميني
سلمي: كل شيئ مباح في الحرب
احمد: كملي العباره: كل شيئ مباح في الحرب والحب
سلمي: يعني ايه؟
احمد: يعني مش كل مره هوقف نفسي طالما كل شيئ مباح يبقى ده كمان مباح
سلمي: يبقى نخليها حرب شريفه
احمد: يبقى الطيب احسن تصبحي على خير
احمد سابها وخرج وهيا مبسوطه وبتفكر تفاجؤه وتروح ترمي نفسها في حضنه بس اتراجعت
احمد كل يوم بيخرج وبيفاجئ سلمي كل شويه بحاجه.

بوكيه ورد كبير عليه بحبك
تصحي الصبح تلاقي على مرايه الحمام بحبك
تخرج تلاقي في المطبخ كاتبلها بحبك
كل ما بتتحرك بتلاقي الكلمه دي قدامها
يخرجوا يجيبلها اكل بره يرسملها بالكاتشب بحبك
يجيب جاتوه عليه بحبك
تقريبا كل خطوه بتخطيها بتلاقي الكلمه دي وفي نفس الوقت عامل مسافه بينهم وده مضايقها.

هو بيحاربها بخبرته، هو كل ما بيقرب هيا بتبعد وبتستغل النقطه دي ولما حرمها منها ضايقها لانها كانت عايزاه على طول يطاردها وبتحب معكساته فلما بطلها اتضايقت
اسبوعين عدوا عليهم بالمشاحنات دي
سلمي: وبعدين معاك؟
احمد: ايه مالك؟
سلمي: كلمه بحبك اللي موجوده في كل حاجه دي؟
الكبايه المج المرايه العربيه اللاب الموبيل الرسايل الورد كل حاجه تقريبا
احمد: مش كنتي زعلانه اني ما بقولهاش؟ ارسي على بر بقى.

سلمي: انت بتكتبها مش بتقولها في فرق
احمد: نعم؟ على فكره انا ممكن اقولك كلمه غلط دلوقتي
سلمي ضحكت: انت بجد مش بتقولها؟
احمد: بما اني الضغط عالي النهارده وانا مش مستعد لزيادته فهقولك تصبحي على خير
سابها وقام ينام وهيا دخلت اوضتها تنام
شويه والباب خبط عند سلمي واحمد دخل ومن غير ما ينور النور قرب منها على السرير وهمس: بحبك اعتقد كده قولتها؟
باسها وخرج ولو فضل لحظه واحده كانت شدته جنبها.

تاني يوم احمد نزل الصبح وشويه وسميره جت تزورهم
سميرة: بقالي كام يوم ما شفتكمش ايه مختفين ليه؟
سلمي: عادي يعني
فضلوا يرغوا كتير
وهما في المطبخ مع بعض بيجهزوا الاكل
سميرة: ياسمينا بتيجي الساعه كام من المدرسه؟
سلمي: على 2 كده
سميرة: احمد نوي على ايه؟ وفكر في عرضي ولا لأ؟
سلمي: ناوي على ايه في ايه؟ وعرض ايه؟
سميرة: هيعمل ايه؟ هيشتغل معايا ولا لأ؟ بعد ما ساب شغله و
قاطعتها سلمي: ساب شغله؟

سميرة: انتي ما تعرفيش؟ ايوه ساب شغله من قبل حتى ما يسافرلك البلد و قدم استقالته
سلمي: مقاليش وليه؟ هو بيحب شغله؟
سميرة: انتي عمرك شوفتي ظابط بيعرج؟ اصابته جامده يا سلمي رجله عمرها ما هترجع تاني؟ وبعدين محتاجه لسه كذا عمليه الله اعلم نتيجتهم هتكون ايه؟ وبعدين انتي ازاي ما تعرفيش ماهو كل يوم في المستشفي وعند بتوع العلاج الطبيعي ايه ما بتسأليهوش رايح فين وجاي منين؟

سلمي افتكرت كل مره بيخرج فيها بيرجع تعبان ومجهد ويبتسم في وشها ويداري وجعه عنها وهيا محستش بيه! مفكرتش ولا مره تسأله كشف ولا لأ؟ عارفه انه بيبقي تعبان وبياخد مسكنات كتير وما اهتمتش! كل اللي اهتمت بيه نفسها واستمتاعها بمحاولات مصالحته ليه ونسيته هو خالص ونسيت وجعه والمه، زي ماهو قالها: انتي بتحبي بالكلام بس!
كانت عايزه تعيط او تصرخ او تشوفه هو وتوطي على رجله وتبوسها.

اتغدوا التلاته مع بعض سميرة وسلمي وياسمين
وسميره مشيت وسلمي فضلت مستنيه رجوع احمد واخيرا الباب بيتفتح واحمد دخل
احمد: واقفه كده ليه في حاجه؟
سلمي: لا عادي معديه سمعت الباب باستقبلك
احمد ابتسم: بنفسك؟ ده شرف ليا سيدتي الجميله
احمد قرب منها ودخل ودخلها معاه وقعد وهيا جنبه
سلمي: اعملك اكل او حاجه؟
احمد: لا ماليش نفس، انا محتاج بس اريح شويه ساعتين كده وبعدها نخرج احنا التلاته ايه رايك؟
سلمي: موافقه.

احمد سابها ودخل وراقبته وهو ماشي بيعرج وحست قد ايه كانت عميه عن تعبه ده؟ هيا اللي عملت فيه كده؟ دمرت مستقبله وبعدته عن شغله اللي بيحبه وعلى الرغم من كده عمره ما لامها او حتى عاتبها
احمد دخل اوضته ودخل ياخد شاور وخرج لبس وكان تعبان ومحتاج يرتاح
شويه والباب خبط وسلمي دخلت
احمد: خير؟ في حاجه؟

سلمي ما ردتش عليه بس دخلت وقفلت الباب وراها وجت جنبه ورفعت الغطا ورقدت واتغطت معاه ونامت على كتفه وهو في حاله ذهول
سلمي: ممكن انام هنا؟

احمد جاوبها بانه ضمها وشويه ونام وهيا في حضنه تأنيب الضمير بيموتها مكنتش متخيله ان تأنيب الضمير بيوجع قوي كده بس دلوقتي هيا جربته، هيا اذته بس ما بال لو واحد قتل واحد زي ماهو حصل معاه؟ عمرها ما عذرته ابدا لما ضميره كان بيأنبه على موت مراته بسببه، هيا اذت رجله بس وهتموت من وجع ضميرها امال هو كان بيعمل ايه؟ دلوقتي بس قدرت وجعه وبعده عنها، دلوقتي بس فهمت هو ليه كان مستكتر على نفسه السعاده والحب.

دموعها نزلت غصبا عنها على صدره وعيطت بهدوء
احمد صحي مخضوض
احمد: في ايه مالك؟ سلمي ايه اللي حصل؟
سلمي: انا بحبك اكتر من روحي
احمد: انا عارف انك بتحبيني بس بتعيطي ليه؟
سلمي: حبني وبس يا احمد
احمد: انا بحبك بس انتي مالك الاول وبتعيطي ليه؟
سلمي: علشان بحبك قوي وعلشان احنا اغبيه وما بنستفيدش من اخطائنا ابدا.

العمر اقل من اننا نضيعه في الزعل وساعات بينتهي في لحظه، مش عايزه دقيقه تانيه تفوت وانا مش في حضنك، مش عايزه زعل وبعد تاني كفايه بقى كفايه
احمد مسح دموعها: كفايه، مش هنزعل تاني.

الصبح النهار طلع وياسمينا جت تتنطط فوقهم مبسوطه انهم مع بعض
ياسمينا: مين فيكم هيوديني المدرسه؟
سلمي: انا هوديكي
احمد: انا نازل هوديها في طريقي
سلمي: خلاص نروح مع بعض يالا
احمد: خليكي مرتاحه انا هوديها
سلمي: طيب هاجي معاك ايه مشكلتك؟
احمد: معنديش مشكله يالا
نزلو ودوها المدرسه وبعدها
احمد: تحبي نفطر فين؟
سلمي: مش وراك مشوار؟ نروح مشوارك الاول
احمد: لسه فيه وقت نفطر فيه.

اخدها وقعدوا في مكان هادي فطروا وهما قاعدين
سلمي: ليه مقولتليش؟
احمد: مقولتلكيش ايه؟
سلمي: ان انت سيبت شغلك؟
احمد: يفرق معاكي في ايه؟
سلمي: انت بتحب شغلك ده؟
احمد: اه بحبه بس خلاص معدش ينفع الحياه مش هتقف
سلمي: ليه مقولتليش؟ ليه انا مش بشاركك في وجعك؟ ليه مش بروح معاك جلسات علاجك؟ ليه يا احمد هو انا مش مراتك؟

احمد: اللي انتي فيه مكفيكي انتي محتاجه وقت تلملي فيه نفسك وتعالجي جروحك وتاخدي فتره نقاهه من اللي حصلك مش محتاجه احمال تانيه على اكتافك وبعدين انا مش عايزك معايا في جلسات العلاج بتاعتي
سلمي: انا مراتك نتقاسم كل حاجه مع بعض وبعدين ليه مش عايزني معاك؟
احمد: مفيش راجل بيقبل ان حبيبته تشوفه وهو بيصرخ او يتوجع، مكابره او رجولتي بتنقح عليا
حاول يضحك وهيا كمان بس دموعها نزلت
احمد: هشششش ما تعيطيش.

سلمي: انا السبب
احمد قام وقعد جنبها واخدها في حضنه
احمد: اوعي يا سلمي تدخلي دوامه تأنيب الضمير دي ملهاش اخر واللي بيدخلها ما بيعرفش يخرج وشويه شويه بيسحب كل حاجه معاه
سلمي: مكنتش عارفه اعذرك دلوقتي عذرتك
احمد: علشان كده مقولتلكيش علشان متحمليش نفسك ذنب مش ذنبك
سلمي: امال ذنب مين؟
احمد: ذنب اللي ذنبه بقى اهم حاجه يا سلمي تأنيب الضمير ما بيفدش بيدمر بس، عايزه تعوضيني عوضيني بحبك وبوجودك جنبي اتفقنا؟

سلمي: اتفقنا
احمد: وبلاش دموعك دي
سلمي: طيب اروح معاك لجلسات العلاج
احمد: لا معلش مش دلوقتي روحي معايا للدكتور لكن العلاج الطبيعي بلاش
سلمي: احمد ارجوك
احمد: ارجوكي انتي ما تضغطيش عليا
روحها وهو راح لجلساته.

اخر النهار الباب خبط جريت تفتح لاحمد بس اتفاجئت بهناء
سلمت عليها ورحبت بيها جامد لانهم كانوا اتصاحبوا في الفتره الاخيره
سلمي: لا انا زعلانه منك كل ده ما تسأليش؟ طيب ياسمينا مش وحشاكي
هناء: انتو الاتنين وحشتوني بس مكنتش عارفه هتقابليني ازاي؟ بعد اللي حصل؟ ومكنش عندي عين اجي؟
سلمي: ايه اللي حصل وبعدين انتي مالكيش علاقه باللي حصل؟

هناء: ازاي ماليش علاقه انا اللي سببتلك الاذي طول جوازك باحمد! انا اللي كنت بوجع احمد وافكره ببنتي وكل شويه اقوله قتلت بنتي ! انا مكنتش بسمحله ينساها! انا اتجننت لما جه قالي انه عايز يتجوزك! انا اللي خليته يتفق معاكي الاتفاق الغريب ده؟! انا اللي كل يوم اقوله انت قتلت بنتي وروحت اتجوزت واخليه يوعدني انه ما يلمسكيش؟! انا كنت واقفه بينكم طول الوقت؟! وانا اللي جننته وخليته يقولك ننزل البيبي! انا كنت السبب في كل مشاكلك.

سلمي: انتي ايه علاقتك بالبيبي؟ قولتيله ايه؟؟
هناء: الفتره الاخيره قربنا احنا الاتنين من بعض وانا حبيتك وساعتها قلت لازم اصلح علاقتكم ببعض وساعتها كان لازم اقول لاحمد الحقيقه
سلمي: حقيقه ايه؟
هناء: موت عبير، انا اقنعت احمد انه هو قتلها بالحادثه
سلمي: وهيا مش دي الحقيقه؟
هناء: لأ الحقيقه انها ماتت نتيجه الولاده حصلتلها مشاكل في الولاده ونزيف معرفناش نسيطر عليه وماتت.

سلمي: وانتي قولتيله انه هو السبب؟ حرام عليكي
بس ده ايه علاقته بالبيبي؟
هناء: احمد بيحبك وبعدين انا قلتله ان اللي قتل مراته الحمل والولاده ويروح البيت في نفس الوقت حبيبته تقوله انها حامل متخيله يعمل ايه؟؟ خاف انك تروحي منه زي عبير ما راحت قبلك، بس معرفش يعبر عن مشاعره.

سلمي هنا افتكرت اليوم ده من اوله روجوعه مهموم ولما سألته قالها موضوع قديم واتاريه جرح قديم ما اتقفلش وتاني هيا بتظلمه وما بتقدرش مشاعره
كان عنده حق لما قالها كان المفروض تاخديني في حضنك وتعرفي انا زعلان ليه؟
احمد بيحب بجد وهيا تلميذه في الحب بتخبط ومش فاهمه حاجه عن الحب بجد
هناء مشيت وهيا فضلت مكانها واحمد رجع اخر النهار وياسمينا قابلته
احمد: حبيبه قلب بابي.

ياسمينا: بابي مامي بتعيط بقالها كتير ومش بتسكت ابدا
احمد: طيب حبيبتي ما تقلقيش انا هشوفها مالها
احمد دخلها لقاها على سريرها بتعيط
سلمي اول ما شافته رمت نفسها في حضنه وزودت عياطها
احمد: يعني ايه؟ مش اتفقنا كفايه؟ ايه مالك؟
سلمي: خبيت عليا ليه؟ مقولتليش ليه؟
احمد: مقولتلكيش ايه تاني؟؟ قصدك على ايه؟
سلمي: انك كنت عايز تنزل البيبي خوف عليا مش انك كاره تخلف مني؟ لو كنت قولتلي؟

احمد: مش هنفضل كتير في لو دي؟ لو دي ابشع كلمه
لو هسأل يا سلمي لو دي
يبقى هقول لو كنت قولت لعبير اني بحبها؟ مكنتش اتخانقت معايا ومكنتش عملت الحادثه وممكن كانت تفضل موجوده وساعتها مكنتش هقابلك ولا هحبك ولا هعيش الحب ده؟
فهماني لو مش حلوه وبعدها بفتره بتعرفي اجابه ال لو دي لوحدك...
لو مكنتش جيت بلدكم، مكنتش هتعرف على اجمل مخلوق في الدنيا، لو مقابلتش عبير؟ مكنتش ياسمينا هتبقي موجوده
بلاش تسألي لو دي؟

اللي فات انتهي اقفلي الصفحه الجديده وتعالي نبدأ مع بعض من اول وجديد تعالي نعيش بقى حياه مليانه حب وامل وفرح
طلع من جيبه ورق
سلمي: ايه ده؟
احمد: دي تذاكر لينا انا وانتي نعوض شهر عسل متأخر ايه رايك؟
سلمي: وياسمين؟
احمد: جربنا شهر عسل قبل كده وياسمين معانا بس كنا مترهبنين المره دي مش هينفع هعوضها بعد كده
سلمي ضحكت وهو مسحلها دموعها
سلمي: ورجلك وعلاجك.

احمد: احنا هنسافر بره مصر واهو بالمره اشوف دكتور كويس يعني هتبقي رحله علاج مع العسل هاه ايه رايك؟
سلمي: موافقه طبعا
وبدأت رحلتهم في الحياه مع بعض وعاشوا في حياه مليانه حب وخناق زي اي حياه طبيعيه
وياسمين بقى عندها اخوات وهيا عامله عليهم وصي بحكم انها الكبيره
احمد سمح لهناء ترجع حياته وتتمتع باحفادها
او هيا بتعتبر اخوات ياسمينا احفادها
سميرة قابلت حب جديد في حياتها واتجوزته.

واحمد وسلمي الحب فضل يكبر وينمو جواهم طول ماهما بيراعوه...
اه وبالنسبه لاحمد فتح شركه امن وتحقيقات خاصه بيه اهو يبقى قريب من مجاله
رجله بتتحسن ببطئ شديد بس بيشتغل في مجال بيحبه ومراته مسكت شركه سميره تديرها.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة