قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

سلمي وهيا في بيتها الباب خبط فتحت لقت هناء
سلمي: افندم
هناء: انا دكتوره هناء حماه احمد
سلمي ما استوعبتش للحظه مين هناء بس بعدها فهمت
سلمي: اه اهلا بحضرتك اتفضلي
دخلت هناء وكانها صاحبه بيت مش ضيفه
هناء: فين ياسمينا؟
سلمي: نايمه
هناء: ليه نايمه دلوقتي؟ الاطفال المفروض يصحوا بدري وينامو بدري ولا انتي متعرفيش كده؟

سلمي: عارفه طبعا بس امبارح احمد سهرها معاه وهيا صحيت بدري بس نامت تاني فقلت خليها تريح ساعه كده واصحيها
هناء: لا كده غلط لازم تلتزم بمواعيد نوم وانتي كمان تلتزمي معاها وما تنسيش ان دي وظيفتك هنا
سلمي بتحاول تتحمل كلامها وتدخلها لانها جده ياسمينا ومش عايزه ترد عليها ودي اول مره تدخل بيتها
سلمي: انا عارفه كويس مصلحه ياسمينا وبعدين الوظيفه دي للي بياخدوا اجر عليها
هناء: وانتي عايزه اجر يعني؟ عايزه كام؟

سلمي: لا طبعا انا مش عايزه اجر بس قصدي اني وافقت على الارتباط باحمد حبا في ياسمينا وبس
هناء: وابو ياسمين ما بتحبيهوش؟
سلمي: والله احبه او ما احبوش ده شيئ يخصني انا لوحدي
هناء: انا عارفه ومتاكده انك وافقتي طمعا في احمد مش ياسمينا وقلتي توصليله عن طريق بنته
انتي ممكن تضحكي على احمد لكن انا لا
بس احب اقولك ان احمد بيحب بنتي وهيفضل مخلصلها ديما ومش هيقبل غيرها مراته.

سلمي: عارفه ان احمد بيحب مراته او كان بيحبها وعارفه انه مخلص ليها بس ياتري هو ده اخلاص ووفاء لذكراها ولا احساي بالذنب بسبب الحادثه؟
هناء: لا طبعا ده حب واخلاص وانه حاسس ان ملهاش بديل
سلمي: امم يعيش ويفتكر
هناء: ياسمينا فين اوضتها؟
سلمي: اتفضلي
اخدتها اوضه ياسمين دخلت ولقتها نايمه زي الملاك واوضتها جميله ومترتبه ونظيفه
هناء: انا اول مره ادخل الشقه دي ممكن اتفرج عليها؟
سلمي: اه طبعا اتفضلي
هناء: فين اوضتك؟

سلمي: هنا اتفضلي
دخلت هناء واتضايقت ان الاوضه الوانها جميله وهاديه وناعمه واللي عملها عملها بحب
فتحت الدولاب ضرفه ضرفه واتفرجت على الهدوم
ومسكت قميص نوم لسه بورقه وابتسمت وبصتلها
هناء: كنتي بتحلمي؟
سلمي: لا مكنتش بحلم بس الاتفاق اللي بيني وبين احمد محدش يعرف بيه فمكنش ينفع اقول لماما واخواتي مش عايزه قمصان نوم والا كانوا هيسالوا مليون سؤال
هناء: اممم وفين اوضه احمد؟

دخلتها اوضه احمد برضه كانت مترتبه ونظيفه وبرضه فتحت الدولاب وكانها بتتاكد ان مفيش هدوم ليها في الدولاب
سلمي: ارتحتي واتاكدتي
هناء: قصدك ايه؟ انا بس بتفرج
سلمي: اه يعني مكنش قصدك انك تشوفي دولابي في هدوم لاحمد او دولاب احمد فيه هدوم ليا؟ اه سوري
هناء: انا عارفه ان احمد مخلص لبنتي وواثقه منه
سلمي: طيب انا هبدا اجهز الغدا علشان احمد قرب يجي
هناء: طيب اتفضلي مش هعطلك.

سلمي سابتها في اوضه احمد وخرجت هيا المطبخ وبدات تجهز الغدا
هناء شويه وجت تتفرج عليها وقعده على كرسي في المطبخ وبدات تتدخل في كل حاجه سلمي بتعملها وبتعدل عليها كل حاجه
وسلمي مستحملاها بالعافيه وشويه وياسمين صحيت وجت سلمت على جدتها وراحت لسلمي
ياسمينا: ثلمي انا عايزه اغير هدومي قبل ما بابي يجي علثان يلاقيني جميله ممتن؟
هناء: طبعا يا حبيبتي ممكن وهيا سلمي بابي جبهالك ليه غير علشان تنفذ كل طلباتك!

سلمي كانت على اخرها منها واستحملت بالعافيه انها ماتردش عليها
ياسمينا: ممكن يا ثلمي؟
سلمي: اه يا حبيبتي لحظه بس اوطي النار واعملك كل اللي انتي عيزاه
وفعلا سلمي اخدتها وراحت اوضتها وبدات تعرض عليها ويختاروا مع بعض تلبس ايه؟
ووفاء بتراقب وموتره سلمي على الاخر
اخيرا ياسمينا اختارت واخدت شاور ولبست وسرحت وبقت عروسه صغيره جميله
وخلال ساعتين كان الغدا جهز والبيت متروق ونظيف.

احمد جه واول ما دخل ياسمينا جريت عليه وهو شالها وداخل وبيقولها قد ايه هيا جميله
ياسمينا: ثلمي خلتني جميله تده
احمد: اممم طيب وهيا فين؟
ياسمينا: جوه وتيته تمان جوه
احمد: تيته هنا بجد؟
احمد داخل واتفاجئ بهناء موجودة
احمد سلم عليها وهو متفاجئ ومستغرب من وجودها
هناء: مستغرب ليه؟ هو ما ينفعش ازور حفيدتي بعد جوازك ولا ايه؟
احمد: لا طبعا حضرتك تشرفي في اي وقت
سلمي خرجت من المطبخ.

سلمي: حمدلله على السلامه اجهز الغدا ولا استني؟
احمد بصلها: لا جهزي علشان فوفا تتغدي معانا
سلمي: اوك غير هدومك بسرعه يكون جهزت الصفره
احمد دخل يغير هدومه وهيا دخلت المطبخ ووفاء وراها علشان تتاكد انها ما دخلتش لاحمد
الغدا جهز وكلهم قعدوا في جو مليان توتر وترقب
سلمي: ياسمينا كملي طبقك حبيبتي
ياسمينا: انتي اكليني
سلمي: انتي مش صغيره يا حبيبتي لو حاجه صعبه اساعدك لكن ده مش صعب.

هناء: وظيفتك هنا ياسمينا وبس يبقى لو هيا عيزاكي تاكليها يبقى تاكليها
احمد مش عاجبه كلام حماته بس لو دافع عنها هيبقي هو بيحب مراته ومش عايز حماته ولو سكت سلمي هتزعل ووقف في النص مش عارف يعمل ايه؟ فسكت
سلمي: وعلشان وظيفتي ياسمينا يبقى من وظيفتي برضه اني اعلمها
هناء: تعلميها ايه؟ المفروض تهتمي باكلها البت خست النص من ساعه ما احمد جابك هنا
سلمي: لا طبعا ما خستش كيلو واحد حتى.

البنت بقت طبيعيه بتضحك وتلعب وتجري وزيها زي باقي الاطفال
هناء: قصدك بقت قليله الادب وشقيه وما بتسمعش كلام حد
سلمي: لا طبعا هيا بقت طفله عايشه سنها مش روبوت بينفذ الاوامر وبس اقعدي قومي البسي كلي
هناء: قصدك ان احنا كنا مخلينها روبوت وانت اللي جايه تحبيها؟
سلمي: قصدي
احمد هنا فاض بيه: بس انتو الاتنين ولا كلمه زياده
سلمي: حضرتك سامعها
احمد: ولا كلمه لامنك ولا منها
ياسمينا قومي اوضتك لو سمحتي.

ياسمينا انسحبت بهدوء
احمد: وانتي كمان يا سلمي لو سمحتي
سلمي بصتله باستغراب: هو انا كمان عيله هتمشيني اوضتي زي ياسمينا؟
احمد: لو سمحتي يا سلمي عايز اتكلم انا وهناء
سلمي قامت ودخلت اوضتها
وفاء: لازم تفهم اللي انت جايبها دي ازاي تتكلم مع الاكبر منها وازاي ترد بادب.

احمد: اولا اللي انا جايبها دي ليها اسم وحضرتك عارفاه وثانيا سلمي اللي بتعمله مع ياسمينا محدش منكم قبل يعمله فبدل ما بتشكريها انها بتهتم بحفيدتك جايه تنقضي تصرفاتها
هناء: انت عايزني اشكر اللي انت جايبها مكان بنتي؟
احمد: هيا مش مكان بنتك وبعدين ايوه فيها ايه لما تشكريها وتوقفي جنبها وتشجعيها، اعتبريها زي بنتك.

هناء: لا ما اعتبرهاش زي بنتي دي مجرد واحده بيبي ستر مش اكتر انت فاهم مش مكان بنتي ومش هعتبرها زي بنتي
بنتي اللي باستهتارك وبعدم حبك قتلتها! ولا نسيت انك السبب في موتها! لولا النزيف اللي جالها من الحادثه كانت زمانها هيا بتربي بنتها
جاي دلوقتي بتطلب مني اشكر اللي اخدت مكانها
احمد: هتفضلي لحد امتي تتهميني بقتل بنتك؟
هناء: هو مش ده اللي حصل؟
احمد: انتي عايزه ايه دلوقتي؟

هناء: انا كنت جايه ازور حفيدتي لو ممنوع قولي وانا مش هاجي تاني؟
احمد: ده بيتك حضرتك تيجي في اي وقت
هناء: وسلمي بتاعتك دي تفهمها انها هنا علشان خاطر ياسمينا وبس
احمد: هيا فاهمه ده كويس
هناء قامت ومشيت وسلمي فضلت في اوضتها واحمد فضل مكانه
احمد ولا عارف يتجاهل اللي حصل ولا عارف يقوم يتاسف لسلمي على حماته
سلمي في اوضتها هتولع وعايزه تتخانق مع اي حد.

ياسمينا قالتلها ان هناء مشيت فخرجت تتخانق مع احمد واول ما خرجت لقته لسه قاعد مكانه على الصفره وماسك الشوكه في ايده وبيقلب في طبقه اللي لسه زي ماهو وسرحان تماما وشكله هموم الدنيا كلها فوق راسه
فضلت تراقبه من بعيد كان موجوع ومهموم وحيران وهيا حست بحيرته دي
كل الغضب والغيظ اللي جواها اتبدد واختفي وحل مكانه الحب والامنيات واتمنت ان لو من حقها تروح وتضمه وتطمنه انها موجوده وانها جنبه وانه مش لوحده.

ياسمينا بتلعب وراحت لابوها وطلبت منه حاجه في لعبه عملهالها وبص لطبقه ورمي الشوكه من ايده وقام يشيل الاكل فسلمي جتله وبدات تشيل معاه بس من غير كلام شالو الاكل وهيا فضلت في المطبخ تغسل الاطباق وتروقه وهو واقف ساند على الباب وكانه عايز يتكلم او يعتذر بس مش عارف
احمد: اساعدك في حاجه؟
سلمي: لا شكرا انت اطلع ارتاح
احمد: هيا هناء هنا من امتي؟
سلمي: من حوالي 3 ساعات كده
احمد: امم وعملتو ايه؟

سلمي مكنتش عايزه ترد او مش عارفه ترد بس فجاه سابت الاطباق وبصتله.

سلمي: انت بتسال عملنا ايه؟؟ استني كده افتكر! يعني هيا من اول ما دخلت وسالت على ياسمينا وعرفت انها نايمه بدات تديني درس في مواعيد النوم والالتزام بيها ودرس في التعامل مع الاطفال ودرس في اني هنا مجرد داده وطبعا دخلت اوضتي علشان تتاكد ان انت مالكش هدوم في دولابي وسالتني ليه في قمصان نوم وبعمل بيها ايه وبتمني ايه منها وعرفتني مكانتي هنا ايه ودخلت اوضتك واتاكدت برضه ان مفيش اي شيئ يخصني في اوضتك ودخلت هنا المطبخ واتدخلت حتى في كوبايه الميه وطبعا على الصفره انت كنت موجود وشفتها بس للاسف عملت نفسك مش موجود وبعدها عاملتني زي ما بتعامل ياسمينا وصرفتني على اوضتي.

سكتت سلمي ورجعت للاطباق تكملها
احمد حس انها اتكلمت كتير جدا ومش مستوعب كل كلامها
احمد: كنتي عايزاني اعمل ايه يا سلمي؟ اتخانق معاها؟ اطردها من هنا؟ اقولها مالكيش دعوه بحفيدتك؟ المفروض كان اعمل ايه انا مش عارف؟ انتي قوليلي المفروض اعمل ايه وانا هعمله؟ انا اسف عارف انها ضايقتك وعارف انها اوفر قوي وعارف انها جايه هنا علشان تضايقك بس اعمل ايه؟ ايه التصرف الصح هنا؟ انا مش عارفه فانتي قوليلي عليه؟

سلمي: انا مش عارفه يا احمد المفروض تعمل ايه؟ بس اللي اعرفه اني هنا مراتك حتى لو بشكل صوري بس انا مراتك مش خدامه هنا والمفروض ان كرامتي ليها قيمه وانها من كرامتك
دموعها نزلت وهو هيتجنن من دموعها دي فقرب منها ومسح دموعها.

احمد: سلمي ما تعيطيش محدش ابدا قال انك هنا خدامه وكرامتك محفوظه ومش معنى اني طلبت منك تدخلي اوضتك اني بقلل منك بس ده كان علشان اعرف ارد عليها بس بذوق وصدقيني انا رديت عليها وعرفتها انتي هنا ايه؟ وحافظت على كرامتك
ما تخافيش كرامتك محفوظه
بس اعذريها انتي هنا مكان بنتها
سلمي بصتله: هو انت شايف اني مكان بنتها؟

احمد معرفش يرد لانه لو رد هيقوله انها تخطت مكان بنتها هيا جوه قلبه هيا قلبه نفسه هيا روحه اللي عايش بيها، هيا الهوا اللي بيتنفسه، لكن عبير ما تخطش جدار قلبه
بس طبعا سكت ومردش
ياسمينا دخلت: بابي انت مزعل ثلمي ليه؟
احمد: حبيبه قلبي انا مش مزعلها
سلمي ابتسمت: انا مش زعلانه يا قلبي
ياسمينا: طيب انتي زعلانه من تيته؟
سلمي: ولا زعلانه من تيته ايه رايك نعمل كيكه جميله وبابي يعملها معانا؟

احمد لسه هيعترض بس فرحه بنته ونطنطتها منعته ووافق يعمل معاهم
واكتشف ان القعده في المطبخ مع الاتنين دول ممتعه وممتعه جدا كمان
هناء روحت بيتها وجوزها كان مستنيها
يوسف: كنتي فين يا فوفا مشفتكيش في المستشفي؟
وفاء: زرت ياسمينا
يوسف: ياسمينا ولا مرات ابو ياسمينا؟
هناء: ياسمينا كانت واحشاني وزرتها ايه ممنوع؟
يوسف: لا مش ممنوع المهم اخبارها ايه ولقيتيها عامله ايه؟
هناء: مين هيا؟

يوسف: ياسمينا طبعا امال انتي بتتكلمي عن مين؟
هناء: كويسه
يوسف: وسلمي عامله ايه معاها؟
هناء: عامله نفسها فيلسوفه وفاكره نفسها ياما هنا ياما هناك انا مش عارفه اصلا عاجبهم فيها ايه؟
دي ماتجيش في ظفر عبير
يوسف: عبير ماتت يا هناء واحمد وياسمين عايشين فخليهم يعيشوا
هناء: وانا منعتهم يعيشوا؟
يوسف: ايوه منعاهم
هناء: منعاهم ازاي ان شاءالله؟ ما اهو راح واتجوز
يوسف: هما بيناموا مع بعض احمد وسلمي؟

هناء: وانا ايش عرفني؟
يوسف: بجد ما تعرفيش؟ امال روحتي ليه النهارده؟
هناء: اهو كل واحد هدومه في اوضه بس حد عارف اخر الليل ايه بيحصل بينهم؟
يوسف: سيبيهم في حالهم مش هقلك تاني واحمدي ربنا ان بعتلك واحده تحب حفيدتك
هناء: احمد ربنا ان بنتي ماتت وان في واحده جت مكانها؟
يوسف: ايوه تحمدي ربنا وبعدين ربنا عوضك بياسمين فسيبيها بقى هيا وابوها
هناء: ابوها اللي عمره ما حب بنتي وقتلها وجاي يحب دلوقتي؟

يوسف: اولا الحب ده حاجه خارجه عن ارادتنا وبعدين احمد عمره مازعلها او هانها ولا جرحها وبعدين هو احمد برضه اللي قتل بنتك؟ ولا انتي كدبتي كدبه وصدقتيها ومخلياه يعيش بذنبها؟
هناء: ايوه هو قتلها الحادثه...
يوسف: الحادثه ملهاش علاقه بالنزيف اللي جه لبنتك وانتي عارفه كده كويس
هناء سيبي احمد في حاله وخليه يفرح مع مراته وابعدي عنهم
هناء: انا بعيده اهو بس حفيدتي مش هبعد عنها
يوسف: محدش طلب منك تبعدي عن حفيدتك.

بتعدي الايام والمدرسه هتبدا
احمد: سلمي بكره الصبح تاخدي ياسمينا وتروحي المدرسه هيعملوا اجتماع لاولياء الامور
سلمي: طيب مش المفروض ان انت تروح؟
احمد: هو مش انتي مسؤله عنها ولا ايه؟ وبعدين انا سجلتك انتي مسؤله عنها ولا انتي عندك مانع؟
سلمي: لا لا معنديش مانع طبعا هروح
سلمي فرحت جدا بثقه احمد فيها واتمنت النهار يطلع بسرعه علشان تقوم باول دور ليها كام لياسمينا.

صحيت بدري ولبست ولبست ياسمينا وفطرتها وعملت ساندوتش ليها علشان لو جاعت منها واحمد صحي لبس واتفاجئ بيهم جاهزين لانه كان متخيل انه هيستناهم كتير
وصلهم للمدرسه ورفض يدخل معاهم وقال لسلمي انه واثق فيها تختار الصح لبنته
سلمي دخلت كانت متوتره جدا بس المديره قابلتها كويس وفرحت جدا ان ياسمينا بقى ليها ام مسؤله عنها لانها كانت انطوائيه جدا.

الاطفال اخدوهم يلعبوا والامهات في الاجتماع ولاحظت سلمي ان كذا حد بيشاور عليها بس تجاهلتهم
عدي اليوم الترفيهي وكل واحد فهم مطلوب منه ايه ودوره ايه والامهات اتعرفوا على المدرسين واخر النهار احمد عدي عليهم وروحوا وطول الطريق ياسمين مبطلش رغي ومعطتش لاي حد غيرها فرصه يتكلم اتغدوا بره وبعدها روحوا واول ما روحو ياسمينا نامت
سلمي دخلتها اوضتها وخرجت لقت احمد قاعد واول ما شافها نادي عليها.

احمد: سمعت ياسمينا عايز اسمعك انتي يومك كان ايه؟ وعملتي ايه؟
سلمي كمان كانت زي ياسمينا متحمسه ومتشوقه للمدرسه وحكتله كل حاجه وحس انها ياسمينا بس على كبير شويه
كان مستمتع برغيها ومبسوط بانبساطها
سلمي حست انها اتكلمت كتير وانه هو ساكت
سلمي: انا برغي كتير صح؟ غلبت ياسمينا؟
احمد ضحك: يعني قربتي عليها بس لسه مغلبتيهاش
المهم حد ضايقك او حد قالك حاجه معجبتكيش؟
سلمي: لا لا خالص
احمد: طيب ده شيئ كويس، سلمي...

سلمي: هاه
احمد: انا متشكر قوي
سلمي: متشكر على ايه؟
احمد: على كل حاجه بتعمليها! كل كل بسمه بترسميها على وش ياسمينا! على وجودك هنا دلوقتي جنبي
وكمل جواه على الحب اللي خليتيني اعيشه واحسه على كل لحظه حلوه بعيشها معاكي على قلبي اللي خلتيه يدق تاني
سلمي فرحت جدا بكلامه
مسك ايدها وضغط عليها ضغطه شكر بس كانت كفيله انها تزلزل كيانها كله فانسحبت بهدوء من قدامه.

جت المدرسه وسلمي بتصحي بدري تجهزها وتنزل مع ابوها ويرجعوا مع بعض
احمد: بقولك ايه انا عايز اشترك لياسمينا في باص المدرسه لان توصيلها لود عليا لاني ساعات ببقي نايم متأخر ومش عايز اصحي بدري وساعات الظهر بيبقي ورايا شغل فايه رايك؟
سلمي: براحتك بس بتوع الباص دول بينزلو بدري قوي وبيرجعوا متاخر جدا
احمد: طيب يبقى انتي توصليها وتجيبيها
سلمي: انا؟ ماشي خلاص تتفقلنا مع تاكسي يودينا ويجيبنا او احنا ناخد تاكسي.

قاطعها احمد: تاكسي ايه؟ لا طبعا انا هجيبلك عربيه تتحركي بيه
سلمي بذهول: عربيه؟ بس انا مبعرفش اسوق
احمد: هعلمك عادي بس مبدئيا انتي موافقه ولا هيكون حمل عليكي؟
سلمي: لا طبعا موافقه انا ببقي زهقانه اصلا اهو الواحد يغير جو بس مش مصاريف عليك انك تشتري عربيه؟
احمد: لا يا حبيبتي مش مصاريف ولا حاجه
سلمي سالت نفسها هو قال فعلا حبيبتي ولا كان بيتهيألها؟
احمد استغرب هو ازاي قال حبيبتي دي؟

سلمي بتنزل مع احمد الصبح يوصلوا ياسمينا ويفطروا ويقضوا ساعتين مع بعض يعلمها السواقه
احمد كان بيعشق الساعتين دول لانها بتكون قريبه قوي منه
وخلال شهر طلعلها رخصه واشترالها عربيه وهيا بقت تودي ياسمينا المدرسه وتجيبها
وفي يوم ياسمينا رجعت من المدرسه ومسهمه
اتغدوا وكل اللي يكلمها مش بترد
وبعد ما خلصوا اكل بصت لابوها
ياسمينا: بابي ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم؟

احمد اتفاجئ ان ياسمينا نطقت حرف ال ك صح بس معلقش قوي قدامها وبص لسلمي وشاورتله يتعامل عادي معاها
احمد: ايوه طبعا اتفضلي
ياسمينا: لأ مث هنا لوحدنا انا وانت لو ثمحت ممكن؟
احمد وسلمي بصوا لبعض مستغربين
احمد: ومن امتي انا وانتي بنخبي حاجه على سلمي؟ اتكلمي قدامها عادي؟
سلمي: براحتها يا احمد
ياسمينا: بابي لو ثمحت مث قدام ثلمي
احمد استسلم ليها وقاموا دخلوا اوضتها وقعدت على السرير واحمد قصادها.

ياسمينا: بابي انا هتكلم معاك بخثوث ثلمي
بث انت متقلهاث انا قلتلك ايه ممكن؟
احمد اتوتر وخاف ومليون سؤال جواه ايه اللي ياسمينا مش عايزه تقوله قدام سلمي؟ وليه متوتره كده؟ ايه اللي حصل سلمي مخبياه عن احمد؟
احمد: مش هقول لسلمي قوليلي بقى في ايه مالك؟
ياسمينا: بابي انا، انا، يعني قثدي ان ثلمي...
احمد اتوتر اكتر: ياسمينا اتكلمي على طول في ايه؟ وسلمي مالها؟
ياسمينا: طيب توعدني انك مث هتزعل مني او من ثلمي؟

احمد: اوعدك مش هزعل منك
ياسمينا: وثلمي؟
احمد: اعرف الاول في ايه؟ انتي وترتيني قولي في ايه على طول؟
ياسمينا: هقول...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة