قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج كاملة

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

فهد رد برخامه وقال .. وحيات امك يا عدى انا مش ناقصك .. سيبنى اغمض عينى ده لو قدرت من القرف اللى حوالينا فى كل حته ده اصلا .
عدى اتعدل وبص لفهد وبحماس قال .. ياض اسمع كلامى بس وبعدين ابقى اتكلم .. ايه رايك بدام مش جايلنا نوم ناخد بعضنا انا وانت ونتسحب بشويش من غير ما حد يحس بينا وندخل السرايه ونطلع للبنات فى اوضهم ونحاول نشوفهم ونكلمهم و يمكن نقدر نحكى حدوته صغيرة حتى و ...

فهد .. تسمح تتنيل وتسكت .. مش شايف اللى اسمه رفاعى ده بيقول جدك قال ايه .. قال لو لمح حد فينا جوا السرايه هايطلع عينه .. اذا كنت مستغنى عن نفسك روح واعمل اللى انت عاوزه ده يا عدى .. اما انا .. توبه امشى ورا كلامك تانى .
عدى .. ياض اسمع بس كلامى المرة دى وخلاص واوعدك اننا هانطلع للبنات ومحدش هايحس بينا .. ووطى صوته وقرب من فهد وقال .. بزمتك مش عاوز تاخد عروستك فى حضنك وتحكى ليها حدوته زى قصى وسليم وفارس ما زمانهم بيحكولهم حواديييت ااااااد كده .

فهد دورها فى دماغه وبدا يضعف اودام كلام عدى وقال .. من ناحيه كده فانا هامووووت واخدها فى حضنى واحكيلها حواديت .
بس انا قلقان من جدك صفوان لو قفشنا عند البنات فى الاوض .
عدى رد وقال .. خليها عليا انا المرة دى واتكل على عدى ومتقلقش انا عدى ياااااض .. وقوم بقى قبل ما النهار ما يطلع علشان نلحق نقعد معاهم ون ...

وفى اوضه هدى اللى كانت نايمه على سريها وعماله تتقلب جامد يمين وشمال و مكنتش عارفه تنام ومش جايلها نوم خالص .. فقررت انها تروح عند ملك فى اوضتها جايز تعرف تنام وهى معاها او يتكلموا شويه زى زمااان .
فقامت وفتحت الباب وراحت لاوضه ملك وخبطت بشويش على بابها ولما ملك سمعتها قامت من السرير وقالت مين ؟

فتحت ودخلت وقفلت الباب وراها وقالت .. هايكون مين يعنى يا هانم .. اصل مش جايلى نوم وقولت اجى انام معاكى جايز اعرف انام .
وكويس انك صاحيه تعالى نتكلم شويه لانى مخنوقه اوى اوى ونفسى اتكلم مع حد وانتى اكتر واحده هاتحس بالاحساس اللى جوايا .
ملك فرحت اول لما شافت هدى فى اوضتها وقالت .. والله مين سمعك ده انا برضه مش جايلى نوم خالص وكنت هاجيلك فى اوضتك واقعد معاكى شويه وسبحان الله انتى سبقتينى وجيتى .

تعالى نقعد على السرير زى زمان ونحكى فى اللى بيحصل فينا ده وفى حظنا المنيل .
وفعلا هدى قربت من ملك وقعدوا جنب بعض على السرير وسرحت شويه وقالت .. شوفتى يا هدى .. شوفتى اخرتها ولا كأننا اتجوزنا انا وانتى .. والبركه فى البهوات وفى اللى عملوه معانا يوم دخلتنا .

كان زمان كل واحده فينا دلوقتى نايمه جنب حبيبها ويدفيها فى حضنه .
هدى بحزن عندك حق يا ملك .. هما اللى عملوه فينا ده شويه .. حد يسيب عروسته يوم الدخله وينزل يشرب قرف زى اللى شربوه ده .. هايفيده فى ايه بس .
الواحده مننا عاوزة ايه غير كلمه حلوة ولمسه رقيقه و...
ملك بهزار ردت وقالت ... وايه تانى يا قليله الادب انتى ... سكتى يعنى ما تكملى يا هانم .

هدى بحزن قالت ... وحضن دافى يضمنى لصدره ويعوضنى الحنان اللى اتحرمت منه سنين طويله زى حضن امى وابويا اللى عمرى ما شوفتهم ولا حسيت باحساس عطفهم وحنيتهم عليا .
حضن وخوف الاخ اللى لسه يادوبك عرفاه من فترة قريبه ومهما خالى صلاح ومامتك يا ملك حبونى ومقدروش يفرقوا بينى وبينك .. بس اكيد حضن الام والاب هايكون مختلف عن حضنهم هما .

ملك بحزن على منظر وكلام هدى ردت وقالت ... يااااااه يا هدى .. ايه كميه الحزن اللى جواكى دى يا حبيبتى .. وانا روحت فين يا قلبى ... انا امك وابوكى واخوكى واختك كمان .. ولو عوزانى اكون عدى جوزك مفيش مشكله برضه وتعال فى حضن اخوك يا فواااااز
البنات حضنت بعض بكل حب وحنيه مع دموع هدى اللى نزلت على حالها وحظها وفى نفس الوقت ضحكها هى وملك على كلامها وهزارها معاها .. وفجأة
سمعوا صوت اصوات غريبه جايه من ناحيه الجنينه .. فاستغربوا جدا وملك بصت لهدى وقالت .. ايه ده فى ايه؟ وصوت ايه ده .. الكل نايم اومال صوت مين تحت فى الجنينه ده ؟

هدى باستغراب ردت وقالت .. فين ده يا بنتى انا مش سامعه صوت حاجه خالص.
ملك .. يا بنتى انا سامعه صوت تحت فى الجنينه جاى من تحت البلكونه .. تعالى نفتح البلكونه بشويش ونشوف فى ايه تحت لا بكون فيه حرامى !
هدى لخوووف ردت وقالت .. حراااامى .. ماشى تعالى نشوف يمكن عندك حق وفى حد تحت وانا اللى مش سمعاه .

وقامت ملك هى وهدى بشويش على طراطيف صوابعهم وراحوا ناحيه البلكونه الى فى الاوضه وفتحوها براحه ودخلوا علشان يشوفوا فى ايه تحت فى الجنينه .
بس للاسف بصوا هما الاتنين وملقوش حاجه خالص تحت البلكونه ولا الجنينه .. فقالوا ده ممكن يكون عم رفاعى هو والبواب او يمكن تكون شويه قطط وعملت صوت ودخلوا على جوا .

وعند باب السرايه كان واقف عدى وفهد وبيحاولوا يدخلوا السرايه من جوا .. وكانوا لافين على وشهم شيلان لقوها متعلقه على حبل عند الزريبه وتوقعوا انها بتاعه رفاعى او البواب .. فالفوها علشان محدش يعرفهم ويادوبك سايبين عيونهم بس اللى ظاهرة .. بس للاسف لقوا الباب مقفول بالمفتاح فاتصدموا ومعرفوش يعملوا ايه .. وفجاه و بعد تفكير طويل خطرت فى دماغ عدى فكرة حلوة وقال .. واد يا فهد .. ايه رايك نروح عند اوض البنات من الجنينه ونتشعلق على الشبابيك ونطلع البلكونه بتاعه اوضه هدى وبتاعه ملك كمان .

فهد رد وقال .. يا عم انت بتقول ايه .. ولما حد يشوفنا واحنا متشعلقين على الشبابيك هايقول ايه بس .. وبعدين اشعرفك ان البنات ممكن يكونوا فى اوضهم دلوقتى .
عدى .. بقولك ايه .. تعالى نروح براحه من غير ما البواب يشوفنا هو او رفاعى ونحا ل نتشعلق ونطلع ونشوف هما البنات فعلا فى اوضهم ولا الاوض فاضيه يالا بينا .
وفعلا عدى مشى وفهد راح وراه بعد ما قال .. انا مش عارف انت ناوى على ايه بالضبط بس كل اللى عارفه انك هاتودينا فى ستين داهيه بافكارك وعمايلك السودا دى وانا زى الاهبل مش بحرم وماشى وراك .

عدى بصوت هادى رد عليه وقال .. ياض انت اخلص وبطل لوك لوك بتاعتك دى واخرتها عسل ان شاء الله .
وفعلا مشيوا الشباب الاتنين وراحوا بشويش وعدوا من اودام الغفير اللى واقف على البوابه ومختش باله منهم وهما بيعدوا من اودامه لانه كان مديهم ضهره .. وراحوا للبلكونات من ورا تحت اوض البنات .
فهد بفرحه اول لما عيونه جت على البلكونه وشاف النور منور بتاع الاوضه فبص لعدى وقال .. ايه ده ده شكل ملك لسه صاحيه الحق ده النور بتاع الاوضه منور .. اكيد حبيبتى مش جايلها نوم.

عدى .. ابسط يا عم علشان تعرف بس اللى يمشى ورا عدى ما يندمش ابدا .. ليلتك بيضه يا ابن عمى وهاتطلع لعروستك و...
فهد بفرحه .. اتكتم بقى وبطل تقر عليا وسكت وقال تانى.. معقول تكون ملك صاحيه وبتفكر فيا زى ما بفكر فيها دلوقتى ؟
عدى بهزار .. اكيد يا عريس بتفكر فيك وبتتخيل حاجات رهيييبه بقى ايوا يا عم
المشكله دلوقتى فى حاجه .
فهد بتوتر .. حاجه ايه انطق ؟

عدى رد وقال .. الشبابيك مقفوله ومش هانعرف نتشعبط فيها وهى كده ... ومفيش غير حل واحد دلوقتى اننا نتشعبط فى الماسوره اللى هناك دى ونمشى على الحرف الصغير ده اللى بينها وبين الاوض لحد ما نوصل لبلكونه هدى وجنبها بلكونه ملك على طول .. وهو ده الحل الوحيد علشان نطلع ليهم .
فهد بفرحه رد عليه وقال .. طيب يالا بينا الوقت اتاخر جدا وكلها شويه والفجر هايأذن وجدك هايصحى وممكن يحس بينا ويشوفنا .
عدى بخوف رد وقال .. طيب يالا بينا بسرعه تعال ورايا .

وفعلا راحوا ناحيه المواسير القريبه من البلكونات وبدؤا يطلعوا عليها بعد كام محاوله فاشله لحد ما اتسلقوا المواسير ورا بعضهم عدى فى الاول ووراه فهد لحد ما وصلوا للحرف الصغير اللى بيربط بين المواسير والبلكونات وكان مساحته عباره عن حوالى 15 سنتيمتر يا دوبك على اد رجلهم وبدا عدى فى المشى بخطوات بطيئه جدا ومشى خطوة واتنين وتلاته وبعده بدأ فهد هو كمان خطوة واتنين وعدى اودامه لحد ما خلاص قرب جدا وفاضل كام خطوة على بلكونه اوضه هدى .. وفعلا وصل لبلكونه هدى ونط عدى جواها ودخل بشويش لجوا وللاسف اتصدم اول لما شاف الاوضه فاضيه ومفيش حد نايم فيها خالص .

فخرج براحه وقال لفهد ان مفيش حد فى الاوضه اومال هدى راحت فين .
فهد بصدمه رد وقال .. ايه ده معقول اومال راحت فين ؟ يمكن راحت لملك اوضتها وناموا مع بعض علشان كده نور اوضه ملك هو اللى منور والاوضه دى لا
عدى .. جايز كلامك مضبوط .. يالا بينا نروح اوضه ملك ونشوف مين بالضبط اللى فيها .

وفعلا بدؤا يمشوا تانى على حرف الحيطه الصغير ده اللى موصل المواسير بسور البلكونات بتاعتهم وفهد هو اللى كان فى الاول وبعده عدى وشويه ووصلوا لسور البلكونه التانى ونور الاوضه كان انطفى والدنيا بقت ضلمه يا دوبك ضوء القمر فانط فهد فى البلكونه بشويش وبعده عدى بمنتهى الهدوء وفتحوا ازاز البلكونه براحه اللى كان يادوبك مردود ومش مقفول من جوا وعلى الضوء الخفيف للقمر اللى كان داخل للاوضه من البلكونه اما اتفتحت عيون عدى وفهد جت على السرير وفعلا شافوا اتنين نايمين على السرير ومتغطين بالكوفرته ومفيش حاجه ظاهرة منهم خالص حتى شعرهم .

عدى بصوت واطى بص لفهد وقال مش قولتلك اكيد هنلاقيهم هما الاتنين نايمين مع بعض فى نفس الاوضه زى ما اتعودوا طول عمرهم .
بس انا محتار شويه ولازم اشغل دماغى الاول هى مين فيهم هدى ومين فيهم ملك .
فهد رد بصوت واطى وقال .. حلها انت بقى يا ابوا العريف وقولنا مين هى هدى ومين هى ملك .
عدى هاحلها بس اصبر عليا اخطط الاول واقولك هاحلها ازاى.

فهد برخامه رد وقال .. هو انا لسه هاستناك لما تخطط وتفكر وانا هاموت والمس ملك واخدها فى حضنى .. انا هاخد اللى هناك دى هى اكيد ملك حبيبتى باين على جسمها .. وانت تاخد دى .. دى اكيد هدى علشان ارفع شويه من ملك عروستى .
عدى بصوت عالى شويه وقف وحط ايده فى وسطه وبص بغضب لفهد وقال .. وحيات امك يا فهد لو قربت لاى واحده فيهم ولمستها وانت مش عارف هى مين وتطلع كمان غلط فى الاخر لا هاطلع عينك انت فاهم .. مش خضار هما علشان تعفص فى كل واحده شويه وتسيبها .

فهد بصوت واطى رد وقال .. الله يخرب بيتك يا عدى هاتفضحنا وطى صوتك خلاص انا مش هاعمل حاجه ولا هاجى جنب اى واحده فيهم .. حلها انت بقى يا ابوا العريف وورينى شاطرتك .
عدى حط ايده على راسه وفضل يفكر ويفكر شويه وفجاه قال .. انا هاخد دى .. دى اكيد هدى عروستى .. وانت تاخد دى .. دى اكيد البت ملك ام لسان طويل باين عليها وهى نايمه زى البهيمه اهو .

فهد .. اللهم صبرك يا روح .. ما هو ده الكلام اللى انا قولت عليه من الاول ومكنش عجبك يا بهيم انت وبعدين ما اسمحش تقول على مراتى لسانها طويل وبهيمه يا حمار لم نفسك احسنلك .
عدى خلاص يا عم هالم نفسى اهوووو .. وروح انت جنب مراتك وانا هاقعد هنا جنب مراتى حبيبتى واصحيها ونروح اوضتنا مش عاوزين حاجه منكم .
وفعلا قعد عدى جنب شخص من اللى نايمين على السرير ومفكرها هدى مش ملك وفهد لف نفسه الناحيه التانيه وقعد جنب اللى نايم على السرير ومفركها ملك عروسته وطبعا كل ده فى الضلمه والضوء الخافت جدا .

عدى اول لما قعد بدأ يلمس الغطاء وقال .. هدى .. هدى حبيبتى .. انا عدى اصحى يا روح قلبى وتعال نروح اوضتنا .. عريسك جه اهو .. وهايخدك وتروحوا على اوضتكم .. وتعملوا ليله دخله من اول وجديد غير المرة المشؤمه اللى فاتت .. اصحى يا روح قلبى ويالا بينا من هنا علشان الواد السمج اللى اسمه فهد قاعد بيبص علينا وهايقلدنى دلوقتى ويقول لملك كده هو كمان ... اصحى يا هدى بقى ولسه بيشيل الغطاء من عليها بشويش علشان يشوفها الا واتصدم وووو...
عدى اول لما شاف اللى نايمين على السرير اتصدم و بخضه قال ... عااااااااااااا انتم ايه اللى جابكم هنا .

فهد اتصدم هو كمان وقام وقف والغطاء اللى كان مغطى الشخصين اللى كانوا نايمين اترمى على الارض وكان اللى نايمين اصلا قصى وسليم مكان ملك وهدى .
قصى بعزم ما فيه اول لما الغطاء اتشال وشاف عدى اودامه اداله حته بوكس على وشه وقال ... انت بتهبب ايه هنا انت والبغل ده .. ليلتكم سودا مش خايفين لجدكم صفوان يشوفكم فى السرايه وكمان طالعين من على المواسير و البلكونات لاوض البنات زى الحراميه .

سليم من كتر الضحك قام وقف هو كمان وقال .. انا اللى هاروح ابلغ جدى بالكلام الفاضى ده علشان يبقوا يشربوا حلو اوى ليله دخلتهم .. ويزعلوا هدى وملك كمان .
وقال ايه عاوزين يبقوا رجاله كتكم خيبه .
فهد من الصدمه اللى كانت لسه ماثرة عليه قال .. انا عاوز اعرف بس انتم هنا ليه وسايبين اوضكم ونايمين فى اوضه مراتى يا استاذ انت منك ليه .. وفين البنات .

عدى بصدمه حط ايده على راسه وبدا يهرش فى شعره من تاثير الخضه وقال .. وديتوا هدى عروستى فين يا ظلمه .. مش كفايه انتم دخلتوا ليله فرحكم ومقضينها من غير متراعوا مشاعيرى انا والغلبان ده .. واحنا مقضينها اعمال شاقه فى المصنع ونوم فى الزريبه مع البهايم كمان .
انتم عالم جبابرة .. انا عاوز هدى هاتولى هدى انا عاوز اتجوز زيكم .
فهد بعصبيه رد وقال .. اتنيل اسكت لما نشوف البهوات دول ناموا هنا ازاى الاول وبعدين انت بتشحت ولا ايه يا بلوة انت قال ايه هاتولى هدى يا بواختك يا اخويا .. مفيش فين هدى وملك اصلا وودوهم فين .

قصى بفرحه وشماته فيهم رد وقال .. انا هاحكيلكم ايه اللى حصل بالضبط وخلانا نيجى ننام هنا .
كل وما فيها ان هدى كانت نايمه مع ملك هنا وكانوا سهرانين مع بعض وعمالين يتكلموا وفجاه حسوا بصوت دوشه جاى من ناحيه الجنينه ولما فتحوا باب البلكونه وبصوا فى منها على تحت ملقوش أى حاجه ولسه هايقفلوا البلكونه ويدخلوا شافوا شخصين ملثمين جايين ناحيه البلكونه بتاعه اوضتهم و من خوفهم فكروهم اتنين حراميه ونطوا فى الجنينه والغفير ما شفهمش .. فابسرعه ردوا باب البلكونه بشويش وخرجوا من الاوضه وراحوا على اوضه سليم .

هدى وملك فضلوا يخبطوا على اوضه سليم لحد ما فتح لهم واول لما شافته جريت عليه و قالت .. الحقنا يا سليم الحقنا بسرعه .
وانا من صوت الخبط كنت لسه صاحى انا وفرح فافتحت الباب بسرعه انا وفرح وقولت لايكون فى حاجه وحشه حصلت ولقيت سليم هو وهدى وملك واقفين وحالت البنات وحشه جدا من كتر الخوف .
جريت عليهم وسالت فيه ايه ومحدش رد عليا .
سليم قال مش عارف يا قصى البنات خايفه اوى بس اكيد فيه حاجه .

سليم بص للبنات وحاول يهديهم وقال .. فى ايه بس يا هدى يا حبيبتى وخايفين كده ليه .
هدى بخوف نطقت وقالت .. الحقوا بسرعه فى اتنين حراميه فى الجنينه تحت وشكلهم كان بيقرب من بلكونات اوضنا انا و ملك وكانوا مخبين وشهم واول لما شوفناهم جرينا من الاوضه بسرعه وقولنا نيجى نقولك .

قصى اول لما سمع كده ومن غير تردد هو وسليم طلبوا من البنات انهم يدخلوا عند ضحى وفرح جوه اوضتهم ويقفلوا عليهم الباب بالمفتاح ويقفلوا كمان البلكونات بتاعه الاوض بتاعتهم وجريوا على اوضه ملك واول حاجه عملوها انهم طفوا النور علشان محدش يشوفهم وراحوا بشويش ناحيه باب البلكونه وبصوا وشافوا فعلا اتنين ملثمين وبيتسلقوا على المواسير اللى على بعد شويه من سور البلكونه ومن صوتهم عرفوا انهم عدى وفهد واتوعدوا ليهم .

وناموا مكان البنات فى السرير بسرعه وغطوا وشهم علشان عدى وفهد ما يشفوهمش .
وادى كل الحكايه يا استاذ منك ليه قوللنا بقى كنتوا طالعين زى الحرامية كده ليه لاوضه ملك وهدى اعترفوا ولسه عدى وفهد هايتكلموا...
للاسف سمعوا صوت رجلين بتقرب من باب الاوضه اللى هما فيها ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة