قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج كاملة

رواية قصة عشق الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

وفجاه وقبل ما عدى يكمل كلام ...
دخل عليهم الحاج صفوان وكان معاه رفاعى وشايل شنطه .

الحاج صفوان بصلهم بقرف وقال .. فز يا بهيم منك ليه .. عشر دقايق بالضبط وتغيروا لبسكم ده وجبتلكم شنطه اهى مع رفاعى فيها لبس ليكم انتم الاتنين .. علشان محدش فيكم يعتب باب السرايه ولا يجى جنبها ولا اشوفه قاعد على السفره حتى فى وسطنا .. ولو لمحت اى بهيم فيكوا جوا السرايه هاموته بايدى دى واستريح منه ومن قرفه .

تغيروا بسرعه والاقيكم واقفين بره اودام باب السرايه .. لو اتأخرتم عن العشر دقايق مش هاقولكم هابب فيكم ايه .. وبحذركم اهو .. مش هاتتوقعوا هاعمل فيكم ايه .
وبص لرفاعى وقال .. حط الشنطه اللى فى يدك دى يا رفاعى على الارض ويالا بينا .

وفعلا رفاعى حط الشنطه على الارض وكان مرعوب من جواه ان الشباب يقولوا ان هو الى جاب لهم الازايز اللى شربوها امبارح وكان متوتر وخايف جدا.. وبيقول لنفسه .. يا لهوى كل ده الحاج صفوان عمله فى احفاده اومال لو عرف انى السبب فى اللى حصل ده كله وكمان ساعتهم فيه هايعمل معايا ايه وفضل سرحان لحد ما فاق على صوت الحاج صفوان بيقول اخلص يا زفت انت .. فارد رفاعى بسرعه عليه وقال حاضر يا حاج .. وحط الشنطه على الارض وبعدها خرج على طووول مع الحاج صفوان على بره .

عدى بص على الشنطه وابتسم وبعدها بص لفهد وقال .. انا حاسس ان جدك بيهزر معانا وعامل فيلم عربى علينا علشان يقرص ودانا مش اكتر وهايسامحنا ويعفو عننا كده على طول وعاوزنا نغير علشان نطلع للبنات واحنا نضاف وجبلنا اللبس اهو لحد هنا و الكلمتين اللى قالهم دول تمويه مش اكتر ولا ايه رايك يا فهد ؟

فهد بصله بقرف وقال ... انت حمار يا ابنى انت .. جدك شكله بيخطط لنا فى حاجه تانيه خالص علشان يعاقبنا بيها .. وعاوزنا نغير ونطلعله على بره عند باب السرايه انت دماغك راحت لبعيد اوى مش سامع بيقول مشفش وشكم جوا السرايه وكمان على السفره ... ربنا يستر من دماغ الحاج صفوان وباللى بيخططله .

عدى رد وقال .. يا شييييخ .. هايكون بيفكر فى ايه بس ده انا قولت انه سامحنا خلاص وفرحت وهاطلع لعروستى ونحكى الحواديت زى العيال التانيه اللى قضوها امبارح واحنا لاااااا وبالذات السهونه اللى اسمه فارس ده يا خوفى منه ومن سهوكته دى .

فهد .. انت هاتقضيها رغى ... نسيت العشر دقايق بتوع جدك صفوان ولا ايه .. اخلص وطلع لبسك وغير ام البدله دى ريحتك بقت عامله زى البهايم اللى جنبنا فى كل حته دى .

عدى بصدمه رد وقال ... انا ريحتى بقت زى ريحه البهايم يا فهد .. أومال ريحتك انت زى ريحه ايه المسك والعنبر .. حوش حوش ده انا مش طايق اقرب منك يا جدع الله يكون فى عونك يا ملك يا بنت عمى .

فهد بقرف .. طب اخلص اخلص كتك القرف زمان العشر دقايق خلصوا.
عدى .. ااااااخ .. ده قال صح عشر دقايق وانا عمال برغى بقالى اكتر من ربع ساعه .. يا وقعتك السودا يا عدى ما كنش يومك يا عريييييييس .. انا عارف مين بس اللى باصصلى فى ليله دخلتى بالمنظر ده

فهد بغيظ رد وقال ... هى ليله دخلتك لوحدك وبص لعدى بغييييييظ وقال منه لله اللى كاااان السبب .
عدى انا حاسس انك تقصدنى انا مش كده .
فهد ... ياااااا صبر ايووووب .

وبعد شويه كانوا خلصوا لبسهم وخدوا بعضهم وخرجوا على بره زى ما طلب منهم الحاج صفوان .
واول لما وصلوا عند باب السرايه .. شافوا الحاج صفوان قاعد على الكرسى وواقف جنبه رفاعى فقربوا منه وقالوا .. خلصنا يا جدى اللى انت امرتنا بيه .

الحاج صفوان بصلهم بعصبيه وقال ... دول العشر دقايق اللى قولتلكم عليهم يا بلاوى .
المهم دلوقتى .. تخدوا عربيه من اللى موجودين دول وتروحوا على المصنع بتاع قصى وتشوفوا الشغل اللى متاخر كله وماشوفش وش حد فيكم غير لما تخلصوا كل الشغل المتأخر .. علشان زى ما انتم عارفين قصى عريس ومش هايقدر يروح المصنع فى شهر العسل بتاعه .. وانتم عالم فاضيه ومقضينها سرمحه فى كل حته ولا شغله ولا مشغله وموجودين اهو .. شيلوا الشغل بداله فى الشهر ده .

عدى بص لفهد بغيظ والكلام مكنش عاجبه وقال بس يا جدى كده حرا ... وقبل ما يكمل كلامه قام الحاج صفوان من مكانه وقال .. هى كلمه واحده .. غور منك ليه على المصنع ونفذوا اللى امرتكم بيه .. ولو جيتم قبل ما الشغل المتأخر كله يخلص هاوريكم العين الحمرا منك ليه .

فهد ببرطمه وبصوت هادى بص لعدى وقال .. الله ينتقم منك يا عدى انت السبب فى ده كله حسبى الله ونعم الوكيل فيك .
عدى بغيظ قال .. يادى النيله السودا على دماغك يا عدى .. والعه معاك يا سى قصى يا عريييس .. اصل اخويا هايص وانا لايص .. ما كنش يومك يااااا عدى .

الحاج صفوان بصوت عالى بصلهم وقال .. بتبرطموا بتقول ايه منك ليه .. اخلصوا ويالا على المصنع .. غووووروا من وشى .
وفى ثانيه جرى عدى وفهد وركبوا عربيه قصى وراحوا على المصنع وطول الطريق مكنوش مبطلين خناق فى كل اللى بيحصل معاهم ده .

اما الحاج صفوان كان مسك موبيله واتصل على الاسطى حربى مساعد قصى فى المصنع والحاج صفوان بيحبه و بيعزه جدا .
ودايما بيطمن على المصنع منه وعن كل العمال .
واول لما حربى رد عليه الحاج صفوان قال .. اذيك يا حربى .. اخبار المصنع ايه النهارده؟

حربى رد وقال .. الحمد لله يا حاج صفوان .. كل شىء ماشى مضبوط وكأن الباشمهندس قصى موجود بالضبط متقلقش حضرتك وصباحيه مباركه عليهم كلهم .

الحاج صفوان رد وقال .. اسمع يا حربى .. الواد عدى وفهد احفادى هايجولك دلوقتى عاوزك تعاملهم زى اى عامل فى المصنع واتوصى بيهم اوى فاهمنى يا حربى .. وكل الشغل المتأخر علينا اطلب منهم يخلصوه وميروحوش غير الا لما يخلصوه كله وتتاكد بنفسك انه صح ومفيش اى غلطه فيه .. عاوزك تطلع عينهم فى الشغل النهارده .. ماشى يا حربى .

حربى باستغراب رد وقال .. اللى تؤمر بيه يا حاج صفوان .. بس ممكن اعرف هو فى ايه بالضبط علشان تعمل معاهم كده فى ليله صباحيتهم .
الحاج صفوان بعصبيه .. نفذ اللى قولت عليه يا حربى ومن امتى وانت بتسال عن سبب اى حاجه طلبتها منك .
حربى .. انا اسف يا حاج متزعلش منى ... بس كل الحكايه انى استغربت انك تعمل معاهم كده مش اكتر فى يوم زى ده .
الحاج صفوان .. نفذ اللى طلبته منك يا حربى ولو حد فيهم اعترض على اى حاجه انت طلبتها منهم اتصل عليا على طول وانا هاتصرف بنفسى معاهم .. واول باول تبلغنى باللى بيعملوه عندك هما الاتنين .

حربى .. اللى تؤمر بيه يا حاج .
وفى اوضه قصى وفرح كان الموضوع غير كدة خالص كان هيييييييييييح خالص مالص .
قصى كان يا دوبك لسه خارج من الحمام بعد الشور اللى خده وخرج وهو لابس شورت قصير وصدره عريان وماسك فوطه وبينشف فى شعره وبعدها راح ونام على السرير وقرب من فرح اللى كانت لسه نايمه ومش حاسه بكل اللى بيحصل فى السرايه من صباحيه ربنا ولا بالمصيبه اللى عملها فهد وعدى .
وكانت نايمه زى الملاك بقميص نوم قصير فى منتهى الرقه.

قصى قرب منها ورفع ليها خصله الشعر اللى كانت على وشها وبدا يلمس خدودها وشفايفها بايده بكل رقه وحب مع قبلات صغيره على خدها ورقبتها لحد ما فرح فتحت عيونها من لمساته الرقيقه دى واول لما فتحت ابتسمت وقالت .. صباح الخير يا قصى .

قصى ابتسم وقال .. صباح النور يا قلب وعقل وحياة قصى وكل كلمه منهم بقبله ناعمه على خدودها .
صباح الخير يا اجمل واحلى واطعم عروسه فى الدنيا كلها وفى لحظه طبع بوسه على شفايفها ليروى عطشه من شهدهم .
وبعد حوالى دقيقه بعد عنها لما حس انها محتاجه لهواء وهو كمان وضمها لحضنه وقال ... يالا يا روح قلبى قومى خدى شور واستعدى علشان هاننزل نفطر مع الكل تحت قبل ما اغير رايى ونكمل نوم ونحكى حواديت تانى زى بتاعه امبارح .. على راى الواد عدى الاهبل .

فرح باستغراب ردت وقالت .. حواديت ايه بتاعه امبارح انت محكتليش حواديت يا استاذ انت .. انت بتخم ولا ايه .. وبعدين ايه دخل عدى فى كده وفى الحواديت دى .
قصى ضمها لحضنه اكتر وقال .. ااااااه اصل انتى معرفتيش عدى وفهد والمصيبة اللى عملوها امبارح هما الجوز علشان كنتى نايمه .
فرح باستغراب عدلت راسها وبصت لقصى وقالت .. مصيبه ! مصيبه ايه اللى عملوها الاساتذه دول .

قصى ابتسم لها ورد وقال .. الاساتذه عملوا ... وبدا يحكى ليها على كل اللى هما عملوه وكمان عقاب الحاج صفوان ليهم واستغربت واتصدمت فرح من كلام قصى وقالت .. يا خبر .. على كده ملك وهدى باتوا لوحدهم امبارح فى ليله فرحهم .
وبعدين ايه حكايه الحواديت بتاعه عدى دى هو يقصد ايه من كده ؟
قصى انتى عاوزة تعرفى عدى يقصد ايه ... انا هاقولك حالااااااا

وقرب منها قصى ببطء شديد حتى بات ان لا يفصل سوى سنتيمرات قليله بينهم وشعرت فرح بانفاسه الساخنه تلفح وجنتها فاغمضت عينيها بسرعه وقد اصابت القشعريره جسدها الذى يغطيه قميص النوم الابيض القصير .
فمال عليها قصى وطبع قبله خفيفه على خدها فارتجف جسدها بالكامل فقال قصى بكل هدوء ..انا بعشقك يا فرح .. وبموووووت فى كل ذره فيكى وبدا يلمس منحنيات جسمها وما ان سمعت فرح هذه الكلمه حتى رفعت عينيها فى عينيه وقالت .. وانا بحبك اوى اووى اوووى يا قص ... وكانت قبله قصى كفيله على الرد قبل تكملته .
وراحوا فى عالمهم الخاص بهم .

(وبطلوا فرجه عليهم وتعالوا نشوف سليم وضحى انا عارفه ان الفضول هايقتلكم وتعرفوا هما هايعملوا ايه بس بعنيكم )
وفى اوضه سليم وضحى كان يادوبك غيروا لبسهم وبدؤا يجهزوا نفسهم علشان ينزلوا يفطروا تحت مع الكل .. بعد ما حكى سليم ليها على مصيبه عدى وفهد .
سليم خلاها واقفه اودام المرايه بتعدل لبسها .. فاجه من ضهرها ومسكها من وسطها وضمها لصدره وبدأ يبوسها فى رقبتها بقبلات رقيقه وقال .. ما تيجى نطلب منهم انهم يطلعوا لنا الفطار هنا .. فى حاجات كتير عاوز اقلك عليها ومش هاينفع انزل غير لما احكيهالك كلها .

ضحى بابتسامه خجل قالت .. مينفعش يا سليم .. ماما وبابا زمانهم جايين علشان يزرونا ويصبحوا علينا وميصحش يجوا واحنا لسه فى اوضتنا يقولوا علينا ايه ؟
سليم بمكر بسها برقه على خدها وقال .. هايقولوا ايه بس .. عريس وعروسه ولسه فى يوم صباحيتهم يا حبيبتى .

ضحى لسه هاترد عليه بس هو كان اسرع منها ولف وباسها من شفايفها بشوييييش قبلات متقطعه وبدات ايده تشيل الروب اللى كانت لبساه لتظهر مفاتن جسمها ومنحنياته ونزل لها كمان حملات القميص وضمها لصدره وحس بنبضات قلبها اللى زادت اوى وهى كمان حست بحرارة جسمه وبدا يوزع قبلاته على جسمها لتنهار قلاعها ويفاجئها سليم ويحملها ويضعها على السرير و...

اما فارس السهونه هو وسلمى على راى عدى كان خلص حكايه الحدوته اللى قالها لسلمى اول لما طلع من تحت وحكى لسلمى على عدى اخوها وفهد واللى هببوه .
فاستغل الموقف وبدا يشرح لسلمى عملى يعنى ايه الحواديت اللى كان عدى عاوز يحكيها لهدى وعلشان كده شرب خمرة .

وطبعا سلمى مقدرتش تقاوم اودام فارس وسلمت نفسها ليه بكل حب ورومانسيه .
فارس وهو واخدها فى حضنه .. شوفتى بقى يعنى ايه الحواديت اللى كان عاوز يحكيها عدى لعروسته .
سلمى بكل خجل خبت راسها جوه صدره العريان وقالت .. اخويا طلع قليل الادب وانت كمان طلعت قليل الادب زيه يا فارس .
فارس بمكر رد وقال .. طيب عدى وعارفين انه قليل الادب .. طيب انا ليه بس يا حبيبتى ده انا مؤدب خالص اهو . .

سلمى بكسوف .. علشان بتحكى حواديت زى اللى كان هايحكيها لهدى صح ايا استاذ انت .
فارس بضحك رد وقال ض.. نشوف الموضوع ده بعدين .. ويالا ندخل ناخد شور انا وانتى علشان ننزل للفطار زمان الكل مستنينا تحت .
سلمى بصدمة ردت وقالت .. انت بتقول ايه .. ناخد شور انا وانت مع بعض .. انت اكيد اتجننت ده استحاله طبعا .. قوم انت وانا هادخل لما انت تخلص يا بيه .
فارس بضحك على منظر سلمى وخجلها رد وقال .. يا حبيبتى مفيهاش حاجه خالص انا جوزك وانتى مراتى .

سلمى ردت وقالت لا طبعا مقدرش يا فارس عيب ما يصحش ... ويالا قوم انت وخد الشور بتاعك قبل ما حد يجى ويخبط علينا واحنا بالمنظر ده .
فارس قام وقف وغمز لها وقال .. ماشى يا ستى هادخل انا لوحدى وامرى لله بس بكرة انتى اللى هاتيجى وتتحايلى عليا علشان ندخل ناخد شور مع بعض وساعتها هاقولك لاااااا عيب ميصحش

نسيب العرسان بقى ونشوف الاساتذه التانين
عدى وفهد كانوا وصلوا للمصنع وركنوا العربيه ونزلوا ودخلوا على جوه والكل كان مستغرب من وجودهم فى المصنع يوم صباحيتهم اول لما شافوهم .
عدى وفهد راحوا على مكتب قصى ودخلوا وقفلوا الباب وراهم .
عدى قعد على الكرسى ورفع رجله على المكتب وقال .. وادى قاعده .

فهد راح على الكنبه اللى فى الاوضه واترمى ونام عليها وقال .. وادى نومه .. الواحد دماغه هاتتفرتك من كتر الصداع وقله النوم .
عدى رد وقال .. ومين سمعك ده انا راسى هاتتفرتك وعاوز ولا عشر فناجين قهوة علشان تتضبط .. انا هارن على عم حسين يجبلنا قهوة ايه رايك تشرب معايا .

وقبل ما يرد فهد على عدى باب المكتب اتفتح ودخل الاسطى حربى وماسك فى ايده ولا خمسين ملف لطلبيات جديده للمصنع وقرب من المكتب وحطهم عليه وقال .. اذيكم يا جماعه وصباحيه مباركه .
الحاج صفوان بيبلغكم ان الطلبات دى كلها تكون جاهزة النهارده علشان نبدا فيها من الصبح بدرى ومفيش مرواح على السرايه غير لما تخلصوها وخد بعضه من غير حتى ما يسمع ردهم ايه وخرج وقفل الباب وراه .

عدى وفهد اتصدموا اول لما شافوا كميه الملفات اللى المفروض يخلصوها النهارده دى وبصدمه عدى بص لفهد وقال .. صباحيه ايه بقى يا عم حربى .. يا وقعه سودا كل ده شغل هانخلصه النهارده ازاى .. حرام عليك والله يا حاج صفوان اللى بتعمله فينا ده مكنش كاسين شربناهم فى ليله دخلتنا .. ااااااه يا انى يا امااااا .. مكنش يومك يا عدى يا ابن ام عدى .
فهد .. الله يخرب بيتك يا عدى كله بسببك انت .. كان زمانى دلوقتى هايص مع الناس اللى زمانها هايصه فى السرايه وواخد عروستى فى حضنى .. روح يا شيخ منك لله .

عدى رد وقال .. طيب انا حمار وغلطت انت ما ممنعتنيش ليه يا زفت انت وكنت قولتلى بلاش .. بلااااش يا عدى استعيذ بالله وروح على اوضتك وخد عروستك فى حضنك وانا هافضل مع عروستى .. بدل الذل اللى احنا فيه ده من جدك .. ااااااه يا عدى ...اااه اااه يا انى يا امااا
وفضلوا هما الاتنين يندبوا حظهم الاسود مع بعض المشادات ما بنهم طول الوقت .

وفى السرايه كانت الزغاريط فى كل مكان اول لما العرسان بدؤا ينزلوا من فوق وكل عريس نازل مع عروسته وكانوا كلهم زى القمر .
الحاجه انعام كانت قاعده على الكرسى بتاعها هى والحاج صفوان والعرسان اقربوا منهم وسلموا عليهم بكل حب .
الحاجه انعام .. ما شاء الله عليكم كلكم زى القمر يا حابيبى .. الف الف مبروك يا عرسان وصباحيه مباركه عليكم .

الحاج صفوان .. الف مبروك يا رجاله .. وانتم يا عرايس الف مليون مبروك يا حبايب جدكم تعالوا فى حضنى تعالوا .
وقربت فرح وسلمى من جدهم وحضنوه وهو حضنهم وضمهم لصدره وبعدها مد ايده وسلم على ضحى وبارك لها هى كمان .
وقعدوا كلهم .

وفى اوضه ملك .. هدى كانت غيرت لبسها زى ما جدتها طلبت منها وخدت بعضها وراحت لملك اوضتها وقعدوا واتكلموا عن اللى حصل من عدى وفهد وندبوا حظهم هما الاتنين واتفقوا مع بعض انهم هايطلعوا عنيهم ويورهم ايام سودوا ويندموهم على اللى هما عملوه معاهم فى ليله زى دى .
وبعدها خدوا بعضهم هما الاتنين ونزلوا على تحت علشان يفطروا مع الكل زى عادتهم. واول لما نزلوا جريت عليهم سلمى وفرح وخدوهم فى حضنهم .
سلمى بحب خدت هدى فى حضنها وقالت ... هدى حبيبتى وحشتينى جدا ومش عارفه اقلك ايه انتى وملك انا مش عارفه العيال دى عملت كده ازاى فى يوم زى ده العيال دى اكيد مجنونه .

هدى ردت وقالت .. ماتقوليش حاجه يا سلمى واوعى تفكرى انى زعلانه ولا مدايقه بالعكس .. انا فرحانه ليكى اوى انتى وفرح وكمان ضحى .. والف مبروك عليكم وصباحيه مباركه .

فرح ردت وقالت .. حبيبتى يا هدى الله يبارك فيكى وان شاء الله قريب اوى هانقولكم الف مبروك وصباحيه مباركه .
بس لما العيال دى تتعلم الادب شويه وجدى صفوان هايقوم بالواجب معاهم متقلقوش .
ملك خدت نفس طويل وقالت .. متقلقيش يا فرح علينا .. اللى هايعملوا جدى صفوان فيهم كوم واللى انا وهدى ناوينا عليه كوم تانى خالص ..صبرهم علينا هما الاتنين هانطلعه على جتتهم .

سليم كل ده واقف على بعد ومنتظر البنات تخلص سلام عليهم ومكنش عارف يقول لاخته هدى ايه بعد اللى حصل معاها وشاف نظره الحزن اللى فى عيونها .
فقرب منها وهى عيونها جت فى عيونه وضمها على طول فى حضنه وقال ... حبيبتى يا هدى .. مش عارف اقولك ايه .. كل اللى هاقدر اقوله ليكى .. انهم شباب وغلطوا وحبوا يجربوا زى الشباب اللى بتعمل كده يوم فرحهم .. بس حقك عليا انا وعدى ده ليه حساب معايا بعدين .. وكفايه عليه عقاب جدى صفوان ليه دلوقتى .. وحسابى انا معاه هاجله شويه .
هدى بحب ردت وقالت ... انسى موضوع عدى وفهد ده خالص يا حبيبى انا مش بفكر فيه ولا فى دماغى اصلا المهم الف مبروك عليك وصباحيه مباركه يا احلا واجمل اخ فى الدنيا .
قصى وفارس قربوا هما كمان وسلموا على ملك وبعدها هدى .

الحاج صفوان .. يالا بقى يا عرسان كفياكم سلامات موتونى من الجوع النهارده وانتم كمان زمانكم جعتم.
وراح الكل على السفره وكل عريس قعد جنب عروسته ويادوبك لسه هايسموا ويبدؤا يكلوا .. الا وسمعوا صوت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة