قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج كاملة

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

انا هاقولك يا ولدى على الحقيقه كلها وهى ان امك كانت...
من عيله كبيرة اوى من هنا من الصعيد وابوها معروف اوى بس انا معرفش بلدهم ايه بالتحديد لان جدك وابوك الله يرحمهم ما قالوش ليه على كل حاجه حتى امك الله يرحمها مكنتش بتفتح معايا الموضوع ده من ساعه ما دخلت هنا وعاشت فى وسطنا واعتبرتها بنتى .. والحكايه ان ابوك الله يرحمه من سنيييين طويله شاف امك بظروفها فى مستشفى المركز ساعه ما كان عامل عمليه كبيرة بعد الحادثه اللى كان عملها وفضل هناك كام يوم وهى كمان كانت هناك لان امها كانت عامله عمليه برضه فى نفس التوقيت بس معرفش عمليه ايه وكانت بتبات مع امها فى المستشفى وكانت اوضه امها جنب اوضه ابوك الله يرحمه على طول وفى ليله باليل ابوك كان بيتألم من الوجع بعد العمليه وكان ساعتها لوحده ومعرفش حد فينا ولا قالنا انه عمل حادثه علشان ما نقلقش ونخاف عليه وكده مكنش فيه حد بيبات معاه واحنا كنا مفكرينه فى الشركه فى مصر واتريه كان جاى بظروفها وعامل لينا مفاجاه ..

وفى يوم بصدفه هى كانت خارجه من اوضه امها وسمعت صوته بيتوجع ويتألم وكانت عارفه ان اللى فى الاوضه دى شخص عامل حادثه كبيرة فحاولت تنادى حد من الممرضات بس محدش جالها ساعتها فافتحت الباب ودخلت هى بكل خجل ووشها للارض علشان تسأله ماله او لو محتاج حاجه تعملهاله فابصلها اوى ومن اول نظره اعجب بيها رغم الوجع والالم الى كان فيه و قالها انه بيتألم من العمليه ومحتاج الدكتور يديله اى مسكن .. وفعلا راحت بسرعه وقالت للممرضه والدكتور النباطشى اللى جه على طول وزى ما انت عارف يا ولدى زمان مكنتش المستشفيات فيها اهتمام ورعايه زى دلوقتى .

ومن ساعتها وابوك حس بشىء من ناحيتها وكان بيشوفها بظروفها وهو بيتمشى فى طرقه المستشفى زى ما الدكتور كان طالب منه علشان يحرك رجله دايما لانه كده من ضمن العلاج الطبيعى علشان يقدر يمشى تانى فى وقت قصير ..
ومن هنا ابوك فعلا حبها ودخل مرتين تلاته واطمن على امها واعتبرها زى امه بالضبط وهى كمان شافت انه انسان محترم ومؤدب ويعرف فى الاصول . وقبل ما يخرج من المستشفى راح لاوضه امها وشكرها واطمن على والدتها بس للاسف ابوها واخوها كانوا موجودين فى الاوضه بيزوروا امها واستغربوا ان واحد غريب راح عندهم وكمان بيكلمهم وانت زى ما عارف يا سليم يا ولدى عادات الصعايده وعاويدها .

المهم ابوك خرج من المستشفى وعرف عنوانهم وبعد اسبوع او عشر ايام كان شد حيله وخف فاخد بعضه وراح لهم البلد علشان يطلب ايد بنتهم بعد ما قال لجدك بس للاسف هما رفضوا الجوازة دى وقالوا انها مقرى فاتحتها على ابن عمها اللى كان اسمه صقر وجوازها بعد شهر .
فاتصدم ابوك ساعتها ورجع لينا وهو زعلان وفضل على الحال ده كذا يوم وبدأ يرجع شركته تانى اللى فى القاهرة وحاول ينسى الموضوع ده ويشيله من دماغه .
بس للاسف مكنش قادر لانه فعلا حبها اوى.

وقلبه مش بأيده و النصيب غلاب يا ولدى وفى مرة راح ليها بلدها على امل انه يشوفها من بعيد لبعيد قبل جوازها علشان يريح قلبه اللى كان موجوع ومجروح بسببها ويملى عينه منها لاخر مرة قبل ما فعلا تتجوز زى ما ابوها قاله .
وكان القدر كاتبله فعلا انه يشوفها ويملى عينه منها ولحسن حظه وهو راكب عربيته وبيقرب من مكان قصرهم لمحها وشافها فعلا قاعده عند ساقيه قريبه من بيتهم لوحدها .. فانزل من عربيته وقرب منها وهى اول لما شافته اتكسفت اوى وقامت علشان تمشى قبل ما حد يشوفها من اهلها .. بس ابوك صالح طلب منها انها تفضل بس لمجرد ثوانى وقالها .

صالح ابوا سليم .. سبحان الله انا جيت هنا وكان نفسى اشوفك وربنا حقق ليا امنيتى اللى اتمنتها من ساعه اخر مرة شوفتك فيها واحنا فى المستشفى .
نعمة بخجل ردت وقالت .. انا لازم امشى قبل ما حد يشوفنى من اخواتى ويموتونى ويموتوك لو شافونا مع بعض .
صالح .. انا اموت الف مرة فداكى وافضل معاكى اللحظات دى .. انا بحبك اوى يا نعمه من اول مرة شوفتك فيها .. وجيت وطلبت ايدك وقالولى انك مخطوبه لابن عمك صقر .. بس انا بسألك اهو .. انتى فعلا مخطوبه وبتحبى خطيبك ده ولا لا .

نعمه بخجل وعيون كلها دموع .. دى عاداتنا ودى تقاليدنا زى ما انت عارف حتى لو انا مش عاوزة الجوازة دى .. ده قدر ومكتوب علينا والبنت ملهاش كلمه ولا تجرأ تقول لا لابوها او اهلها .. وانا مش بايدى حاجه .. وعن اذنك بقى انا لازم امشى .
ولسه هاتمشى من اودام صالح .. صالح مسك ايديها وقال .. قولى لا يا نعمه .. ازاى هاتتجوزى واحد وتعيشى معاه من غير ما تكونى بتحبيه ازااااى .

نعمه بحزن .. لو سمحت انا لازم امشى وشدت درعها ووشها غرقان بالدموع ولسه هاتمشى صالح مد ايده ومسح دموعها وبعدها
طلع كارت من جيبه وقالها .. دى تليفوناتى لو احتجتينى فى اى وقت انا موجود وهاكون سعيد لو سمعت صوتك .. وربنا يسعدك .
وسابها وركب عربيته ورجع على فيلا .

بااااااك
جده سليم حست بالتعب ومكنتش قادرة تاخد نفسها وسليم لاحظ ده فانده على دادة فاطمه تجيب كوبايه مايه بسرعه وقال .. مالك يا جدتى انتى تعبانه ولا ايه .. تحبى اطلب الدكتور يجى بسرعه .
جدة سليم .. لا يا ولدى طلعنى اوضتى علشان اخد علاجى وسامحني هابقى اكمل ليك بعدين علشان مش قادرة اتكلم .

سليم بخوف على جدته .. ماشى يا حبيبتى ولا يهمك تعالى لما اسندك لحد اوضتك وانومك فى سريرك بنفسى .. المهم صحتك يا قلبى .
وفعلا خدها سليم هو وداده فاطمه وطلعوها لحد اوضتها ونوموها فى سريرها وكمان اداها علاجها وطلب من فاطمه انها تفضل معاها فى الاوضه علشان لو احتاجت اى حاجه .

وفى السرادق الكبير اللى راحه الحاج صفوان هو وحسين ابنه وفارس حفيده اللى كان مليان رجاله كتير من بعض القرى المجاورة وبالذات من العيلتين اللى هايتم الصلح بينهم .
الكل رحب بيهم وقعدوا والحاج صفوان بدا يصلح بينهم مع بعض المناوشات والكلام الحاد اللى كان بين العيلتين بس طبعا كله احترم كلمه الحاج صفوان كبيرهم وفى الاخر تم الصلح على خير .
وكل ده فارس كان متابع القاعده كلها من اولها لاخرها اللى استمرت اكتر من اربع ساعات وعرف اد ايه الناس بتحب وبتحترم كلمه جده وكلمته سيف على الكل .
وده اللى خلاه يعجب بيه اكتر ويفتخر انه من احفاد الحاج صفوان السيوفى .

وفى القصر البنات كانوا متجمعين مع ملك فى اوضتها وبيحاولوا يعرفوا منها ايه سبب حزنها وزعلها من الصبح وبعد محاولات كتير منهم ملك حكت ليهم على اللى حصل معاها ومع فهد وان جدها شافهم فى الوضع ده .
وخافت لاضجدها يفهم اللى حصل ده غلط وهى اصلا ملهاش ذنب فى اى شىء .

فرح .. يا لهوى عليك يا فهد .. الواد ده فظييييع اوى وبتاع بنات دايما كده ومش هايجبها لبر ابدا الا لما يعمل مصيبه .

هدى بزعل .. يعنى ايه بتاع بنات دى يا ست فرح .. هو عيل صغير على الحركات دى ولا ايه .. وبعدين المفروض يفرق بين اهل بيته وبنات عمه اللى المفروض زى اخواته وبين الاشكال اللى كان بيكلمها قبل ما يجى هنا عيب اوى اللى حصل ده ويا لهوى لو الحاجه انعام عرفت باللى حصل ده هاطين عيشتهم هما الاتنين وبالذات انتى يا ملك علشان انتى الى سمحتيله يقول كده ويدخل اوضتك كمان ادعى ربنا ان جدى صفوان ما يقولش ليها الكلام ده .

فرح برخامه .. جرى ايه يا ست هدى وانا مالى باللى هببه سى زفت ده انتى هاتتشطرى عليا انا .. روحى يا ماما وقولى الكلام ده لاختك اللى دخلته هنا .. سلام انا راحه لاوضتى بلا قرف .
لسه هدى هاتقرب منها وترد عليها لكن سلمى وقفتها وسكتتها خالص وقالت لها خلاص يا هدى ما يصحش كده احنا هانتخانق مع بعض ولا ايه .. وبس بدل ما حد يسمعنا ولسه هاتكمل كلام الا والحاجه انعام وفاتن وسماح جم على صوتهم العالى من تحت وده اللى خلاهم يكتموا خالص وملك اترعبت من جواها لاحد من البنات يقولهم اللى حصل .

الحاجه انعام .. فى ايه يا بت منك ليها صوتكم عالى كده ليه سرعتونا وجبتونا على ملى وشنا .. انطقى منك ليها فى ايه وايه اللى حصل .

البنات بصوا لبعض كلهم بخوف لحد ما الحاجه انعام بغضب قالت .. انطقوا فى ايه ؟
سلمى بخوف .. ابدا يا جدتى ده البنات زعلانين ان جدى سمى المهرة الجديده على اسم فرح وهما لا .. فاهدى وفرح شدوا مع بعض بسبب كده وادى كل الحكايه .

الحاجه انعام ... يا سلاااام ومن امتى حد فينا بيكسر كلمه الحاج صفوان السيوفى من امتى انطقوا وبدام قال كلمه ووعد بيها تبقى كلمته سيف على الكل واللى يزعل يتفلق سامعين منك ليها .

الكل بصوا فى الارض وقالوا سامعين يا جدتى
سامعييين
الحاجه انعام .. سيبونى انا ومقصوفه الرقبه ملك لوحدينا عوزاها فى كلمه بينى وبينها يالا خدوا بعضكم وانزلوا على تحت شوفوا اخبار الاكل ايه قبل ما الرجاله يوصلوا همى منك ليها .

الكل فى نفس واحد .. حاضر يا جدتى اللى تؤمرى بيه .
وفعلا الكل نزل على تحت لكن سلمى راحت تشوف فرح علشان مشيت زعلانه وسابوا ملك اللى كانت مرعوبه مع جدتها .

الحاجه انعام مشيت خطوتين وراحت قعدت على السرير وعدلت طرحتها وعيونها على ملكوقالت .. تعالى يا بت انتى اقعدى فريحى هنا عوزاكى .
ملك بكل خوف قربت وقعدت جنب جدتها وعيونها فى الارض وقالت .. نعم يا جدتى انا تحت امرك .
الحاجه انعام مدت ايديها على شعرها وبرمته فى ايدها وشدتها منه جامد وقالت .. ايه اللى بينك وبين الواد فهد يا بت انتى انطقى من غير كدب ولا لوع فاهمه .
ملك بعياط ورعب .. والله يا جدتى ما فى حاجه بينى وبينه اقسملك بالله ده هو اللى دخل عليا وانا واقفه اودام المرايه وقالى كلام فارغ وكان عاوز...

الحاجه انعام باستغراب .. انطقى ولا لسانك اتشل كان عاوز ايه ؟
ملك بعياط .. كان عاوز يبوسنى يا جدتى وانا بعدت عنه وجدى صفوان دخل وشافنى والله وانا ببعده عنى .
الحاجه انعام .. ماشى يا ملك انا هاصدقك المرة دى والواد فهد ده ليه كلام تانى معايا بس لو اتجرأ عليكى تانى وعملك شىء تقوليله على طول فاهمه .
ملك بشحتفه من تأثير العياط .. ماشى يا جدتى ومسكت ايد جدتها وباستها .

الحاجه انعام .. يالا امسحى وشك ده وانزلى على تحت على طول وساعدى الحريم فى المطبخ وانا هاروح اصلى العصر وانزلكم قومى فزى .
ملك فعلا قامت ومسحت وشها وعدلت شعرها ونزلت على طول على تحت زى ما جدتها طلبت بالضبط .

لكن الحاجه انعام خدت نفس كبير وقالت .. يا ويلك منى يا واد يا فهد لو قربت منها تانى هاتبقى انت الجانى على نفسك .. انت مش صابر لحد ما انفذ اللى فى دماغى وبخطتله بقالى فترة .. يالا على العموم كل اللى بيحصل ده بياكدلى انى بفكر صح فى اللى هانفذه قريب .. وقريب اوى كمان .
وقامت وراحت على اوضتها ودخلت على الحمام علشان تتوضأ وتصلى العصر .

قصى كان جه من المصنع وطبعا زى كل مرة بيجى فيها بشحمه ولحوسة هدومه من الماكينات ودخل على الكل وسلم عليهم وعيونه كانت بدور على حد معين بس للاسف مكنتش موجوده .. فاسأل عن فارس اللى كان وعده يروح ليه المصنع ومارحش ليه .
وعن جده وعمه حسين .. وقالوله انهم فى قعده صلح بين عيلتين .

فاستأذن منهم انه هايطلع يغير لبسه قبل الاكل وعقبال ما جده صفوان وعمه حسين وفارس يجوا من بره .
وفعلا طلع قصى وقبل ما يوصل لاوضته كانت فرح خارجه من اوضتها ولابسه استرتش ديق اوى وبلوزه قصيرة وبصت لقصى بقرف واشمئذاذ على منظر الشحم اللى فى لبسه ووشه كمان ويدوبك مشيت خطوتين الا وسمعت قصى بيقول بصوت عالى .. الله الله انتى هانم

فرح لفت نفسها ليه برخامه وقالت .. افندم عاوز ايه ؟
قصى قرب منها خطوتين وبصلها من فوق لتحت على لبسها ده وقال .. ايه الزفت اللى انتى لبساه ده انتى مفكرة نفسك لسه عايشه لوحدك برة ولا ايه .. وبعدين مش تعملى حساب ان فيه شباب موجودين غير اخواتك هنا.

فرح برخامه حطت ايديها فى وسطها وبصتله من فوق لتحت على لبسه هو كمان وقالت .. قبل ما تكلمنى على لبسى .. شوف نفسك انت الاول يا مشحم انت واعرف ان هنا بيت مش مصنع وبعدين مالكش دعوة بيا ولا بلبسى انت فاهم انا حرة والبس اللى البسه اهو ده اللى ناقص المشحم بتاع المكن اللى هايكلمنى . ولفت نفسها علشان تمشى الا وقصى شدها جامد من دراعها وهى من خوفها شدت ايديها منه ورجعت لورا وهو قرب وهى رجعت وهو قرب تانى لحد ما بقى وشها فى وشه اوى اوى وعيونهم جت فى عيون بعض ونظرات قصى على شفايفها وقال انا هاوريكى المشحم ده .

وحس باحساس غريب ومن غير اى مقدمات ما حسش غير الا وهو بيبوسها من شفايفها ويهدم حصون قلعتها بكل عشق .
فرح اتصدمت من تصرفه ده وبأيديها بدأت تضربه فى كتفه وبتذقه وبتبعده عنها لحد ما فاق لنفسه وهى مسحت شفايفها وقالت .. يا حيوان يا مشحم انت انا هاقول لجدى .

قصى فاق على كلامها فابعد عنها وحس بضربات قلبه السريعه وحاول يعتذر لها وانه مكنش قصده .
وهى من صدمتها قالت اللى قالته وعلى طول فتحت باب اوضتها ودخلت ورزعته وراها وقفلت على نفسها بالمفتاح من غير ولا كلمه .
قصى بحزن قرب من الباب وقال .. فرح ارجوكى متزعليش منى وسامحينى انا مكنتش اقصد اللى حصل ده ارجوكى يا فرح .
واوعدك انى مش هاجى جنبك تانى من هنا ورايح ولا حتى هاتشوفى وشى اودامك ابدا ابدا .

فرح اترمت على سريرها وحطت المخده على راسها علشان متسمعش هو بيقول ايه .. ولما ما ردتش عليه راح على اوضته وقفل الباب وراه واترمى على السرير وزعل من نفسه على اللى حصل ده .. وفى نفس الوقت افتكر فرح وهى بتقوله يا حيوان يا مشحم وده الى جرحه اوى اوى وكمان استفذه .
الكل تحت كانوا اتلموا على السفره وفى انتظار قصى وفرح اللى كانوا لسه فوق بس للاسف محدش فيهم كان نزل .
فاطلبت الحاجه انعام من سلمى انها تطلع تنده لهم علشان الاكل جاهز واحنا مستنينهم .

فارس بكل حب بص لسلمى وقال .. لا خليكى انتى يا سلمى ما تتعبيش نفسك انا اللى هاتطلع انده لهم وارجع على طول .
الحاج صفوان .. بسرعه يا فارس يا ولدى علشان انا جعان اوى والبت فرح وحشانى وهى اللى بتفتح نفسى على الوكل .
الحاجه انعام .. يا سلام يا حاج صفوان بقيت احفادك هايزعلوا من كتر دلعك لفرح وبس .
ابقى دلعهم هما كمان وما تفرقش بينهم كده .

عصام ابوا قصى بضحك .. سيبيه يا حاجه براحته .. ومحدش من البنات ولا الشباب زعلان .. ما هو ياما دلعهم كتير بس فرح هى اللى كانت بعيده عنه بقالها سنين فامن حقها تاخد نصيبها من الدلع شويه .

احلام مراته .. عندك حق يا ابو قصى الكل ادلع وعمر ما عمى صفوان فرق ما بين حد من احفاده وممكن كمان علشان شبه ...
ولسه هاتكمل كلامها ملقتش غير نظرات عصام ليها وده الى خلاها تسكت من غير ما تنطق .
وعيون عصام بسرعه كانت على امه والحاج صفوان .
ودققتين وفارس نزل من فوق وقالهم ان فرح تعبانه شويه ومش عاوزة تاكل حاجه وقصى كمان مالوش نفس للاكل وهينام وبيقولكم كلوا انتم بالهنا والشفا .

الحاج صفوان قام وقف وكان عاوز يطلع يشوف فرح بس الحاجه انعام قالتله اقعد اتغدى وبعد الاكل ابقى اطمن عليها .. وده على اساس ان سبب عدم نزولها المشكله الى حصلت بينها وبين هدى .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة