قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج كاملة

رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

سليم بعيون كلها وجع وحزن والم ودموع مغرقه وشه من اللى سمعه حط ايده على وشه وفضل ساكت شويه كتير وفاق على صوت عمه جبل بيقول ... ناوى على ايه يا سليم يا ولدى بعد كل اللى عرفته ده .. هتاخد ثأر ابوك وامك من اللى كان السبب ولا تسيبلى انا الموضوع ده وانا اللى هانتقم ليهم واشفى غليلى من اخوها ده ومن عيلتهم كلها واحد واحد .

سليم بعيون كلها غضب قام ووقف وبكل قوة وحسم قال .. انا ( سليم الجبلاوى ) وانا اللى هاخد حق ابويا وامى واختى من اللى كان السبب فى موتهم ومفيش غيرى هايعمل كده فى عيله السيوفى كلها وهاحرقهم كلهم زى ما حرقوا قلب جدى وجدتى زمان على ابنهم الوحيد وحرقوا قلبك يا عمى السنين الطويله دى كلها .
وفى السرايه البنات كانت جهزت نفسها وخلصت لبس ونزلوا تحت لان الشباب كانت هاطق من تأخيرهم واول لما شافوهم.

عدى اقسم بالله كان فاضل ليكم دقيقه واحده ولو مكنتوش نزلتوا كنت هامشى انا وفهد وفارس وانتم تضربوا دماغكم فى الحيطه علشان تأخيركم ده يا شويه غفر .
فهد .. الصراحه عندك حق وانا مش عارف اصلا احنا سمعنا كلام جدتى ليه وهانخرج معاهم .
ملك .. ليه بقى ان شاء الله انت وهو دول مكنوش عشر دقايق تاخير بس .. لم نفسك انت وهو بالذات من دلوقتى بدل ما انادى على جدى وجدتى وهما يضبطوكوا

فارس .. بقلك ايه انت و هو محدش ليه دعوه بيهم وهما احرار يعملوا اللى هما عاوزينه بطلوا رخامه انتم هاتزلوهم ولا ايه علشان هاتخرجوا معاهم ولو مش عاوزين تروحوا انا اللى هاروح معاهم لوحدى ولا الحوجه ليكم .
عدى .. نعم نعم يا سى فارس اسمها هاتخرجوهم مش هاتخرجوا معاهم فى فرق ماشى يا اسطى .
عصام ابوه جه على صوتهم وبالذات على كلمه عدى لفارس ( يا اسطى دى )وقال بغضب .. زفت يا عدى احترم نفسك واحترم ابن عمك اللى اكبر منك انت اتهبلت ولا ايه ياض .

سلمى بضحك .. اووووبا ايوا كده اديله على دماغه يا بابا وخليه يتلم اصل محدش قادر عليه فى البيت ده .
ملك وهدى ميتين على نفسهم من الضحك على كسفه عدى اودامهم وقالوا .. شوفت يا عدى حتى عمى عصام بيقول عليك اتهبلت .
عدى برخامه ... هههههه ظريفه منك ليها اخلصى طيب يا اختى منك ليها فى ليليتكم السودا دى جبتلونا الكلام من البوس الكبير بذات نفسه وجرى على ايد ابوه وقال .. حقك عليا يا كبير متزعلش نفسك وانا هاضبطهم اخر حاجه ما تقلقش .

وفعلا البنات خدوا بعضهم وخرجوا بره وكل ده وفرح حاسه ان فى حاجه هى محتجاها او عاوزاها بس ناقصه تكون معاها فى خروجه زى كده وطبعا كلنا عارفين مين هو (قصى)

عدى ركب عربيته وكان معاه فهد وسلمى وملك
وفارس ركب عربيه عمه عصام وركبت معاه فرح وهدى .
وخرجوا من بوابه القصر ومشيوا لحد ما خرجوا من البلد وطلعوا على الطريق السريع علشان يروحوا المركز وهو اكبر من القريه بكتير وفيه مطاعم ومحلات وسينما وملاهى والكليات بتاعهم كمان .

وطول الطريق كان عدى بيناكف فيهم زى عاويده لكن فى عربيه فارس كان عكس عربيه عدى خالص والى بيحصل فيها .. كان فارس مشغل اغانى والبنات كانت فرحانه وبيغنوا مع الاغانى .
وخلال نصف ساعه كانوا وصلوا وركنوا العربيات وخدوها مشى وفرجه على المحلات وده الى كان خانق عدى وفهد لكن فارس كان فى دنيا غير الدنيا وكان كل اللى نفسه فيه انه يكون مع سلمى وقريب منها وشايف ضحكتها اللى بتدوبه .

فافهد وعدى اقترحوا عليهم انهم يروحوا سينما او يروحوا ملاهى افضل من اللف ده فى الشوراع ووقفوا وفضلوا يفكروا شويه لحد ما استقروا على الملاهى .
وفعلا راحوا اودام باب الملاهى وقطعوا التزاكر ودخلوا واول لما دخلوا موبيل سلمى رن وده الى استغربه فارس اوى وبالذات لما بعدت شويه عنهم حوالى مترين علشان محدش يسمعها بتكلم مين وهما واقفين مكانهم بيفكروا يبدؤا اللعب منين .

وبعد خمس دقايق كانت خلصت تليفونها ورجعت ليهم تانى .
عدى باستغراب .. مين اللى كان بيرن عليكى يا بت يا سلمى دلوقتى
سلمى .. وانت مالك انت خليك فى نفسك يا رخم .
عدى بيقرب منها ولسه هايمسكها من دراعها فارس وقفه وقاله عيب يا عدى اللى انت بتعمله ده الناس هاتتلم علينا يالا بينا من هنا وتعالوا نشوف هانعمل ايه او هانلعب انهى لعبه الاول او ندخل بيت الرعب اللى هناك ده ايه رايكم .

ملك .. الله بيت الرعب ده كان نفسى ادخله اوى تعالوا نروح وندخل كلنا مع بعض .
فهد بضحك .. تعال يا اختى علشان يطلعلك عفريت وياكلك ويخلصنا منك انتى وهى وهى وهى وابقى شوفى ايه اللى هايجرالك جواه .
ملك .. تصدق انت ظريف كتك القرف .. انا مش عارفه جدتى قالت ليكم ليه تخرجوا معانا يا رخمين انتم .
هدى .. خلاص بقى ويالا خلينا نخلص ونشوف هاندخل ولا لا .
وفعلا راحوا كلهم وبعد عشر دقايق قطعوا التزاكر وبدؤا يركبوا العربيات اللى هاتدخلهم جوه .

عدى وفهد ركبوا جنب بعض وملك وهدى جنب بعض وسلمى وفرح مع بعض وفارس لوحده .
فارس .. لو حد خايف منكم يا بنات يجى يقعد جنبى .
سلمى بصوت واطى .. ده انا مش خايفه بس ده انا مرعوبه .
فرح سمعتها وقالت لها .. قومى طيب اقعدى جنب فارس انا مش بخاف ده شىء عادى اوى يالا قومى .

سلمى .. اصل مكسوفه اروح اقعد جنبه .
فارس سمعهم وقالها هاتى ايدك وتعالى جنبى متخافيش .
وفعلا نزلت سلمى من العربيه بخجل وراحت قعدت جنب فارس وهى مرعوبه وفجاه جه واحد وقعد جنب فرح وده الى خلاها تتفاجاه وتتصدم اول لما شافت قصى جه وقعد كمان جنبها وده كان شىء غير متوقع منه او هى تتخيل انه يجى اصلا .
قصى بكل شوق وعيونه جت فى عيونها قال .. فى حاجه بتبصى كده ليه .

فرح .. ابدا اصل ما توقعتش ابدا انك تيجى لان عدى قال انك مش جاى وعندك شغل
وقبل ما يرد بدات العربيات بتاعتهم تدخل لجوا بيت الرعب والمكان كان ضلمه جدا جدا مع ضوء احمر ضعيف اوى فى كل حته وكل ركن وبدات اصوات كتير تخوف وظهر ليهم جماجم وعناكب كبيرة ووحوش والبنات بدأت تصرخ جامد وبالذات سلمى اللى كلبشت فى كتف فارس واستخبت فى صدره من كتر الخوف اللى حست بيه .

وملك وهدى كانوا ماسكين فى بعض ومرعوبين من المناظر اللى بيشوفوها والاصوات الى بيسمعوها .
وعربيه عدى وفهد كانت وراهم ووقف عدى ونزل من العربيه بشويش فى الضلمه وبدا يشد فى هدومهم وفى شعرهم وهما يصوتوا اكتر ويقرب من وشهم ويصرخ اوى وفى مرة من المرات هدى مدت اديها وجايه تزقه بعيد عنها وعن ملك مع انها متعرفش انه عدى فالطشته بالقلم على وشه وده اللى جننه اكتر وبدا يشد جامد فى شعرهم وفى لبسهم ويحاول على اد ما يقدر انه يرعبهم اكتر علشان يحرموا يخرجوا تانى معاهم .
وفى مرة من المرات ضرب ملك على قفاها وفضلت تصرخ جامد .
وكانوا مرعوبين وصوتهم عالى من كتر الصريخ .

وعند فارس وسلمى اللى كان فرحان جدا بقرب سلمى منه وريحه برفانها اللى سحره وجننه من جماله . ومن كتر خوفها وصريخها وهى فى صدره مد ايده وضمها لحضنه اكتر وقال ... اهدى يا سلمى مفيش حاجه لده كله متخافيش يا حبيبتى .
سلمى فى وسط كل اللى هى كانت فيه ده بس اتفاجأت بكلمه حبيبتىاللى قالها فارس دلوقتى واستغربت اوى اول لما سمعتها منه وفى نفس الوقت حست بالأطمأنان وعدم الخوف والهدوء الداخلى وهى فى صدره .

اما عند قصى وفرح اللى كانت ماسكه نفسها بالعافيه رغم كل الى شافته اودامها وسمعته وبتحاول تبان اودام قصى انها شجاعه وقويه ومش بتخاف من اى شىء لكن للاسف ومن شده الاصوات المرعبه اللى سمعتها بدات تخاف اوى وتغمض فى عيونها وتفتحها وفى مرة من المرات لسه هاتفتح عيونها ظهرت جمجمه كبيرة بطلع نار اودامها وده فعلا اللى رعبها اوى اوى وبدون اى مقدمات شدت قصى جامد ليها من قميصه واستخبت فى حضنه وهو غصب عنه رفع ايده وبقى متردد يضمها لصدره ولا لا بس غصب عنه حس بخوفها وبدقات قلبها العاليه وعلشان يطمنها اكتر ضمها لصدره بمنتهى الجنيه والعشق وبدأ يهديها وحس احساس غريييب اوى اول لما شم ريحتها وحس برعشه جسمها من كتر خوفها وهى فى حضنه وحاول يتمالك نفسه على اد ما يقدر .

لكن عند هدى وملك اللى كان طالع عنيهم لان عدى جننهم ورعبهم وهراهم ضرب وشد شعر واصوات مرعبه كان بيعملها وفضل على الحال ده لحد ما بدات العربيات تخرج .
وفى لحظه خرجت العربيات من بيت الرعب والكل نزل الا سلمى وفرح اللى كانوا مكلبشين فى قصى وفارس والشباب اتفاجأت بوجود قصى اودامهم وكمان كان معاهم جوه بيت الرعب ومع فرح فى العربيه .

عدى .. ايه ده انت جيت امتى يا هندسه .
سلمى مع كل الخوف الى كان لسه مسيطر عليها بصت ليه بكل غيظ وقالت .. ما قصى هو اللى كان بيرن عليا يا استاذ اول لما دخلنا الملاهى وكان عاوز يعرف احنا فين بالضبط علشان يجلنا وقالى ما تقوليش لحد خالص انى جاى فى السكه وحضرتك كنت عاوز تعرف مين بيرن عليا .

فى اللحظه دى فارس اول لما سمع كده قلبه اطمن واستريح انها كانت بتكلم قصى لان دماغه راحت لحته تانيه خالص .
عدى .. قولتيلى طيب ما كنتى خدتينى على جنب وقولتى انه قصى وخلصنا .
سلمى بغيظ .. وانت مالك اصلا باللى يرن عليا اش حشرك يا رخم انت .
ملك بضحك وصوت مبحوح من كتر الصريخ قالت .. اديله اديله وخلصى عليه البارد الحشرى ده .

الكل وبالذات عدى اول لما بصولها فضلوا يضحكوا اوى اوى على منظرها وعلى شعرها المنكوش من كتر الشد اللى كان بيشدهولها جوه بيت الرعب هى وهدى ومنظرهم كان يموت فعلا من الضحك فقال .. انت مين يا اخ انت وايه اللى جايبكم فى وسطنا بشكلكم ده حلال فيكم اللى انا عملته فيكم جوا يا شويه غجر علشان تبقوا تقولوا نخرج تانى لجدتى

ملك وهدى بصوا لبعض وقالوا هو انت اللى كنت مبهدلنا جوه بيت الرعب وبتخوفنا نهارك اسود يا عدى .
عدى شافهم اتحولوا فجاه عليه وقبل ما يفكروا انهم يقربوا منه او يمسكوه جرى من اودامهم وهما جريوا وراه والناس بتتفرج عليهم وعلى منظرهم وضحك الكل عليهم .

قصى كان قاصد انه يتجاهل فرح خالص طول ما كان معاهم وهزاره وضحكه كله كان مع هدى وسلمى وملك الا هى وده اللى خلاها تدايق وتزعل وطلبت منهم انهم يرجعوا على البيت .
سلمى .. ليه يا فرح ده احنا ما صدقنا اننا نخرج من البيت لحقتى تذهقى كده ولا فى حد مزعلك وعيونها على قصى اللى كان عامل نفسه مش هنا خالص لكن كان ملاحظ كل نظره ليها وكل حركه بتعملها لكن من تحت لتحت .
ملك .. نعم يا اختى عاوزة ايه .. ده احنا لسه بنقول يا هادى ولسه هانكمل لف وهانتعشى كمان فى اى مطعم انا ميته من الجوع .

فهد .. هو ده كل همك الاكل وبس يا مفجوعه انتى .
ملك بغيظ .. حد وجهلك كلام حد خد رايك فى شىء انت مالك يا رخم انت مااااالك .
فارس بضحك على منظرهم ومشكستهم دايما لبعض ... معلش يا بنتى تعالوا يالا بينا نشوف اى مطعم وناكل فيه لان فعلا بدانا نجوع يالا بينا .. وقرب من فرح اخته ومسك ايديها وقالها يالا يا فرح هاروح ناكل ونروح على طول يا ستى ماشى .

فرح بحزن ماشى
عدى .. انا قولت من الاول دول مش وش خروج مسمعتوش كلامى .
قصى .. تسمح تنقطنا بسكاتك يا بتاع الخروج انت ياللى مش بتبطل لف فى كل حته انت وهو وبيشاور على فهد .

سلمى بضحك .. ايوا كده اديهم يا قصى يا اخويا على دماغهم دول مطلعين عنينا من الصبح وزلونا علشان يخرجوا معانا .
فارس .. قلبك ابيض يا سلمى خلاص ويالا بينا بقى علشان نشوف مطعم حلو علشان عصافير بطنى بتصوصو .
قصى .. انا اعرف مطعم حلو اوى تعالوا يالا ونروح نتعشى فيه والمكان جميل جدا وهايعجبكم اوى .
وخدوا بعضهم وخرجوا بره الملاهى وراحوا يشوفوا المطعم اللى قصى قال عليه .

وفى القصر كان حسين وصلاح قاعدين مع بعضهم وبيتكلموا على زكرياتهم مع بعض زمان وفجأه حسين افتكر اخته نعمة فاسكت وقال .. فاكر نعمة يا صلاح ولا نسيت اختك خلاص .
صلاح بحزن.. وهو فيه حد بينسى لحمه ودمه يا حسين يا اخويا .. دى عمرها ما راحت من بالى خالص ولا عمرى نسيتها واللى مصبرنى على فراقها ... وسكت .

حسين باستغراب قال .. سكت يعنى يا صلاح هو فى ايه اللى هايصبرك على فراق اختك بعد موتها قولى .
صلاح حس انه غلط فى الكلام وقال مفيش مفيش يا حسين خلاص .

حسين ازاى مفيش .. انطق انت مخبى عنى ايه وانا معرفهوش وايه سبب خناقتك مع عصام فى المصنع وايه هو اللى انت دايما بتصلحه وراه .. هو انا مش اخوكم ولا ايه ومن حقى اعرف كل حاجه ولا علشان انا كنت مسافر وبعيد عنكم سنين طويله مش من حقى اعرف .
صلاح خد نفس طويل وقال بحزن انا هاقولك على كل حاجه يا حسين يا اخويا من حقك انك تعرف ان نعمة اختك ليها بنت وعايشه كمان من سنين طويله .

حسين باستغراب .. نعمة اختى ليها بنت وعايشه طيب ازاى وهى ماتت هى واللى كانت متجوزاه فى حادثه ومحدش قال ان كان عندها بنت .
صلاح .. اهدى يا حسين علشان محدش يسمعنا من اللى قاعدين بره .. اهدى كدة وانا هاحكيلك على كل شىء من اول ما اختك هربت يوم فرحها على ابن عمك صقر وكانت هاتجيب لنا العار ساعتها لحد ما عرفنا مكانها وانها اتجوزت كمان وخلفت .

حسين بفضول انه يعرف قال.. قولى يا صلاح يا اخويا واحكيلى على كل شىء .
صلاح قبل ما احكيلك عن اى شىء اوعدنى انك ما تعرفش الحاج صفوان والحاجه انعام باى شىء لانهم مايعرفوش ان نعمة اختك ليها بنت وعايشه كمان .
حسين .. اوعدك يا صلاح .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة