قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رقية مش مصدقة: وهيا كلت الاكل كله معقول
سعاد: ايوا اكلتها بلعافية لازم تاكل كدا عشان تجمد وتقوم لينا كويسة بسرعة
رقية لافت نظرها كيس الزبالة: ايه الكيس دا
سعاد: دا دا كيس زبالة
رقية: دا كان فاضي ايه اللي في دا وريني كدا وخطفت منها الكيس لتشاهد ما في. ايه دا دا الاكل اللي كنت جايبة لمرت عمي
سعاد بتوتر: ها ااه ااه منا قولتلك دخلت لقيتها بتحاول تاكل ووقعت شوية اكل لميتهم حطيتهم في كيس الزبالة.

رقية: بس دا اكل كتير اكنه متاكلش منه حاجة وترمي
سعاد بخبث: ايه دي ماشاء الله كلت اكل مفيش بعد كدا ثم نظرت لآمال مش كدا يا حاجة
امال عماله تنظر لها بغل لكن مش قادرة تتكلم ولا تتحرك
رقية: طيب ممكن لو سمحتي متدخليش هنا تاني وشكرا جدا ليكي يا سعاد انك حابة تساعدي بس انا هقوم بس كل حاجة تخص مرت عمي مش محتاجة مساعدة من حد.

سعاد: لالا ازاي اني لازم اساعدك انتي بطنك مليانه عايزة مساعدها وغير اكدي دي ام اخوات ولدي
امال بغيظ عماله تزن: امممممممم امممممممم اممممم
رقية حسيت أن امال فقدت أعصابها: لو سمحتي يا سعاد اطلعي برة عشان خاطر انتي كدا هتتعبيها
سعاد بسعادة: حاضر خلي بالك منها يا رقيه
رقية بابتسامة صفره: اكيد دي مرت عمي في عيني
خرجت سعاد ورقية جريت علي امال تبحث في جسدها هيا عملت فيكي ايه ها قوليلي عملتلك ايه.

بداءت امال تبكي بحرقة
رقية: اهدي يا مرت عمي متبكيش اني مش هخليها تدخل هنا تاني ولا هخلي حد يدخل هنا اني بس اللي هدخلك
دخل حمزة بابتسامة وقرب من رقية وباسها في جبينها ثم قرب علي امال وباسها أيضا: ايه يا رقية امي عاملة ايه انهاردة
رقية: اهو نحمد الله علي كل شي
حمزة: الحمدلله ثم نظر لآمال يالا يا امي قومي اكدي ارجعي نوري الدار الدار وحشة قوي من غيرك والله.

رقية بابتسامة: اه والله إن شاء الله هتبقا زينه وتنور الدار
حمزة بابتسامة اعجاب لرقية: وتفضلي انتي كمان دايما منورة يا بت الأصول
دخل مختار وهو متنرفز: انتي هنا متحكميش علي حاجة يا ست رقية غير علي نفسك وجوزك و بناتك غير اكدي ملكيش حكم
حمزة اتنهد: خير يا بوي كلمني اني
مختار: قول لمرتك ملهاش صالح بسعاد وهيا هنا مرتي يعني تحترمها
حمزة ابتسم بخنقة: اهلا ابتدتينا وهيا رقية عملت ايه لست الحسن والجمال.

مختار: اني قولتلها لازم تخدم امك ولما جت هنا الست مرتك تقولها متدخليش الاوضة هيا تدخل مطرح ما هيا عايزة ولا حضرتك عايزة تستفردي بآمال لوحدك ولا عشان هيا كشفتك وعرفت انك بترمي الاكل و مش بتدي لآمال.

رقية بكت: اني اعمل اكدي ليه دي مرت عمي و حماتي يعني في مقام امي اني كنت سايبة الاكل طلعة لقيت مرتك اللي عاملة اكدي مش اني لولا عارفة أن مرت عمي مش هتقدر تتكلم ولا حتى تهز راسها كنت قولتلك اسالها هيا قدامك اهي.
حمزة: بوي اني ساكت لحد ما حضرتك تخلص كلامك لكن كفاية اني مرتي عارفة زينة واستحالة تعمل اكدي لكن مرتك دي معندهاش مبدأء اصلا وياريت تاخد ليها مكان بعيد عننا مش ناقصين قرف.

مختار بعصبية: دي مرتي وتقعد مكان ماني قاعد واللي مش عجبه الباب يفوت جمل ثم سابهم و مشي ورقية عيطت جامد وحمزة اخدها في حضنه بيحاول يهديها: اهدي يا عمري انا والله لولا امي تعبانه وعارف و متاكد انها هتتبهدل لو مشينا من الدار كنت خدتك انتي وبناتنا ومشينا من هنا
رقية بتمسح دموعها: لا طبعا استحالة امشي من هنا واسيب مرت عمي دي تبقا قلة اصل بس اني نفسي تصدق اني عمري ما اعمل في مرت عمي حاجة وحشة ابدا.

حمزة: يا عمري اني عارف كل حاجة صدقيني
رقية: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدااااا
حمزة: ولا منك أبدا ثم يغمز لها ويهمس طيب ايه العمل دلوقتي
رقية: في ايه
حمزة: في انك وحشاني اوووي واني هموت عليكي اعمل ايه
رقية ضحكت: بذمتك دا وقته.
حمزة: ومال وقته امتي يا قلبي.
رقية: هههههه مش عارفة بس اكيد في وقت يعني
حمزة: اهو هيضحك عليه
رقية: ولا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا قلبي يالا بقا هتسيني دواء مرت عمي امشي.

حمزة: وكمان بتطرد هيا وصلت لي كدا اني نازل
رقية: حمزة
حمزة: ايه يا قلب حمزة
رقية بكسوف: اني مكسوفة واني بقولك كدا بس ماليش غيرك أقوله
حمزة: قولي يا قلبي اللي انتي عايزاه
رقية. : بوي جالي في المنام وشكله حزين قوي امتا بقا هيجي حقة يا حمزة.

حمزة مش عارف يقول ايه سكت لحظات ثم قال: اكيد حقة هيجي بس لما اعرف القاتل الحقيقي لاني اكتشفت أن مش عيلة الازهري السبب للاسف وفي قاتل مجهول صدقيني اول ما اعرفة هجيب حق عمي
رقية: اني وثقة فيك ومتاكدة من كدا قوي ربنا يحميك وتفضل سندي وضهري
حمزة حزين: اني نازل لو عوزتي حاجة نادي عليا.

في غرفة سعاد تنام علي السرير وتحط ايديها علي بطنها وتحدث مع جنينها: انت هتبقا سندي و ضهري انت اللي هتخليني اعيش حياتي من تاني انت هتبقا زيك زيهم أهنئ يعني راسك براس حمزة الصياد يا امتا تيجي وتكبر واشوفك كيفهم اكدي رجل قد الدنيا
عند معتز واميرة
كانت نايمة اميرة في حضن معتز جت تقوم مسكها معتز: رايحة فين
اميرة: هقوم استلم من رقية حرام دي من امبارح قاعدة مع مرت عمي
معتز: طيب استني شوية وبعدين ابقي روحي.

اميرة: لا حرام كفاية علي. رقية اكدي
معتز: ربنا يبارك فيكم يا ولاد الاصول. كنت مفكر أن محدش هيخدم امي منكم بصراحة
اميرة: لا طبعا ازاي مينفعش رغم أن قلبي شايل منها بس مينفعش نسيبها في حالتها دي حرام ربنا يحاسبنا عليها
معتز: ربنا يحميكم ويخليكم لينا يارب دي مني اختي اول ما جوزها جي خدها مشيت معاه بسرعة ولا تقول لا اني قاعدة امي تعبانه ولا اي حاجة من الحديت دا بت قليلة الأصل.

اميرة: معلش هيا كمان عندها بيتها وعيالها وجوزها وحماتها قرشانا وغير كدا احنا أوله بي خدمتها مش كدا
معتز بابتسامة: عرفتي ليه انا اتمسكت بيكي وبحبك عشان عارف ان محدش كان هيصوني ويصون شرفي وأهلي غيرك انتي قلبي عمره ما كدب عليا ابدا لو كنت لفيت العالم كله مكنتش هلاقي ضفرك ابدا
اميرة بابتسامة: وانا لو كنت سيبتك كنت هندم ندم عمري وكنت هفضل طول العمر ببكي من الندم.

معتز ابتسم: يالا ننزل طيب سواه مش هسيبك لوحدك وغير اكدي هتوحشيني
عند حمزة ومختار
حمزة: ها يا بوي قولت ايه قولي اعمل ايه طيب رقية كل شوية تسالني امتي حق بوي هيرجع
مختار بتريقة: خلاص رجعه يا حمزة اقتلني خلص عليا
حمزة: لولا العيبة كنت عملت اكدي لاني وعدت رقية و اميرة اني هجيب حق عمي واني رجل ومفروض اني قد وعدي ووعد الحر دين عليه واني حر يا بوي.
مختار بصدمة: يعني هتقتلني يا حمزة هتقتلني عشان عمك و مرتك.

حمزة: مانت قتلته عشان مرته ايه الجديد يا بوي
مختار: اني بوك يا حمزة مش اخوك
حمزة: وايه الفرق يا بوي
مختار: خلاص اقتلني لو دا هيريحك يا ولدي اني اصلا قرفت من الدنيا
حمزة: مقولتليش ايه الحاجة اللي كنت بسببها هيتلف حوالين رقبتك المشنقة
مختار: خلاص بقا مبقاش ليه لازمة الحديت
حمزة: لا لازم اعرف
مختار: هتعرف في وقتها مش دلوقتي المهم شوف دلوقت عايز تعمل ايه واعمله.

حمزة: انت بتقول اكدي لانك واثق مليون المية اني مش هقدر اعمل اكدي بس قولي اعمل ايه اني تعبت من التفكير يا ريتني ما عرفت يا ريتني
ثم سمعه صوت ادهم: امي امي
حمزة خرج لي: ادهم ازيك
ادهم بدون رد: امي مالها فيها ايه عملته فيها ايه
حمزة: اهدي يا حبيبي امك كويسة تعبانه شوية بس متقلقش.

ادهم جري علي غرفتها اول ما فتح الباب جري عليها وفضل يبوس في ايديها ورأسها: ايه يا امي مالك يا روحي ايه حصلك انتي كويسة طبعا امال مش بترد نظر لرقية ايه حصلها يا رقية قوليلي
رقية: جلطة
ادهم: ودا من ايه ايه اللي وصلها لي كدا اكيد في سبب
دخل حمزة: اهدي يا ادهم هيا بقت بخير تعالي معايا وانا احكيلك حمزة اخد ادهم في الجنينة وحكاله اللي حصل
ادهم بصدمه: يعني بوك اتجوز سعاد وكمان هيا حبلة منه مش معقول.

حمزة: اهو اللي حصل حصل المهم
ادهم: ايه
حمزة: ناوي تعمل ايه فيي موضوع جوازك.
ادهم: خلاص صرفت نظر عن الجواز اصلا مش هتجوز هفضل اكدي اخدم بلدي وبس
حمزة: كيف يعني
ادهم: خلاص اللي كنت عايزها مش ليا
حمزة: لا ليك وقريب قوي هيا ليك وانت ليها وقول عليا مش رجل لو دا محصلش
ادهم: هيحصل ازاي واحنا في كل المشاكل دي معاهم.

حمزة: اني قولت ليكم من فتره أن مش عيلة الازهري السبب بس مكنتش اعرف مين القاتل دلوقتي اني عرفت هو مين واتاكدت
ادهم مسرعا: مين قول واني اروح اخلص عليه بي ايدي
حمزة: اهدا يا ادهم المشكلة اني كنت ممكن اعمل اكدي بس مش هنقدر.
ادهم: ليه مش هنقدر هنخاف منه مثلا
حمزة: لا بس مينفعش ومش هقدر اقولك عليه حاليا بس هيجي يوم والكل يعرف صدقني
بعد كذا شهر كل شي كما هو لا شي اتغير
عند هاجر و عبدالله.

هاجر بتبكي يقرب منها عبدالله بحنان: ايه مالك بس
هاجر ببكاء: اني زهقت من الغربة والبعد والفراق بقا
عبدالله: طيب قوليلي اني ممكن اعمل ايه اللي عايزاني اعمله صدقيني هعملهولك
هاجر: عايزة ارجع البلد دلوقتي واللي يحصل يحصل
عبدالله: بس يعني
هاجر ذاد بكاها: مانت لسه قايلي اللي انتي عايزة اني هعمله
عبدالله: حاضر والله لنروح البلد واللي يحصل يحصل يالا جهزي نفسك وحاجتنا ويالا بينا الرب واحد والعمر واحد.

هاجر بفرحة حضنت عبدالله: ربنا يخليك ليا يارب وانا متأكدة أن مفيش حاجة هتحصل حمزة هيقف جنبنا
عبدالله: اكيد طبعا
في منزل الصياد
سعاد لاميرة: علي اكدي ليه لحد الان مش حبلتي يا اميرة
اميرة: نصيب حاجة بايد ربنا مش بأيدينا
سعاد: طبعا طبعا ثم تحط أيدها علي بطنها اني طلعة حامل في ولد وانتي يا رقية.
رقية: حامل في بنت الحمدلله علي كل شي
سعاد: ايه دا بجد و حمزة مقالش حاجة
اميرة: هيقول ايه يعني هيا بايديها ايه.

سعاد: دا انتي ربنا بيحبك أن العقربة حماتك حالها جلطة دي لو كانت بصحتها وعرفت انك فيكي بت تالته كانت خربت الدنيا
رقية: محدش بي أيده حاجة اللي يعرف يخلق صابع طفل يورينا
في المديرية في مصر يتجمع عصام وعلي مع أحد اللواءت
اللواء: انتو متأكدين
علي: ايوا طبعا المجموعة اللي قبضنا عليها اخر حاجة اعترفه عليه
اللواء: يعني كبير تجار المخدرات يبقا هو والد ادهم الصياد
علي: ايوا يا باشا واحنا مقدرناش نقوله حقيقي.

اللواء مسك الهاتف واتصل علي ادهم: الو ايوا يا ادهم خمس دقائق وتبقا قدامي
ادهم: تمام يا فندم
بعد حوالي خمس دقائق وصل ادهم: تمام يا فندم
اللواء: اتفضل اقعد يا ادهم
نظر ادهم لاصدقاء ثم قال بمرح: ايه يا جماعة طمنوني انا عامل مصيبة ولا ايه
اللواء: هتعرف كل حاجة دلوقتي يا ادهم اسمعني كويس وعايزك تبقا ثابت لحد اخر كلام
ادهم: تمام
اللواء: زميلك اكتشفة في المهمة الأخيرة مين تاجر المخدرات اللي في بلدكم.

ادهم بفرحة: بجد يا ولاد الايه من ورايا انا لازم اقبض عليه بنفسي عشان يعرفه اني مش برحم حد
نظر علي وعصام لبعض بحزن وسكته
اللواء: خليني اكمل كلامي يا ادهم
ادهم بابتسامة: اسف يا فندم بس الفرحة مش سايعاني بس اتفضل كمل متحمس اعرف مين هو
اللواء: عايزك تبقا ثابت في اللي جي وتثبت علي موقفك
تاجر المخدرات يبقا مختار الصياد ولدك يا ادهم ها لسه عند موقفك انك تقبض عليه بنفسك ولا غيرت رائيك.

ادهم قام وقف مكانه بصدمه: ابويا تاجر مخدرات
بعد كام ساعة في منزل الصياد يدق باب منزلهم ليستغرب الجميع
حمزة: مين اللي ممكن يجي دلوقتي
معتز: غريبة محدش بيجيلنا في الوقت دا ابدا
مختار: انتو هتفضلو تحدته متقومه تفتحه وانتو ساكتين
رقية بخوف: استر يا رب
اميرة: يمكن حد تائهة في البلد
حمزة قام يفتح وانصدم: ايه ازاي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة