قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف7 قرار لا يقبل النقاش

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل السابع قرار لا يقبل النقاش )

امسك علبته الذهبيه واخرج سيجاره ليدخنها بشرود وتوتر ثم ألقاها مره اخري علي مكتبه بأهمال، كيف تطلب شئ كهذا، كيف تجرأت ان تطلب الابتعاد عنه، كان يعلم انها لن تطلب الانفصال، ولكنها طلبت الابتعاد قليلا.

ادم بعصبيه وهو يمسح وجهه بيده عدة مرات لكي يهدأ قليلا فهي حركته المعتاده ليهدأ نفسه

امسك ادم هاتفه ليطلب عمار
بعد دقائق اجاب عمار:
الوو

ادم بنبره مجهده:
عمار قول للشركه الفرنسيه ان أحنا الي هنروحلهم فرنسا خلي الاجتماع عندهم

عمار بتساؤل:
هنروح احنا عندهم!
ودا من امتا وإحنا بنروح لحد

ادم مصححا:
انا بس الي هروح انتا هتتابع الشركه
انا محتاج اسافر شويه

عمار بتفهم:
ماشي ياادم هبعتلهم واقولهم
بس انتا هتسافر امتا

ادم بتنهيده حاره:
بعد بكره هسافر
يلا سلام

اغلق ادم الخط والقي الهاتف علي مكتبه بتعب ملحوظ

وقف ادم بهدوء وخرج من المكتب متوجها الي خلف القصر

(قصر ادم عباره عن حديقه مساحتها كبيره جدا مليئه بالزهور المتنوعه
والقصر يوجد به لليفنج كبير في الطابق الاول وغرفة طعام كبيره وغرفة الرياضه وغرفة مكتب وغرفتان خاصه بالخدم
والطابق الثاني يوجد به ردهه واسعه وخمس غرف وكل غرفه تحتوي علي حمامها الخاص واكبرهم غرفة ادم
وخلف القصر يوجد بسين كبير المساحه
وبجانبه غرفه لتغير الملابس )

توجه ادم الي غرفة تغير الملابس بجانب البسين خلع ملابسه وارتدي شورت قصير فقط وامسك منشفه كبيره وضعها بجانب البيسين

كان القمر يعكس صورته قي المياه
وينير تلك الظلمه

تنهد ادم بهدوء وقفز في المياه البارده برشاقه
ظل يسبح ذهاب واياب لكي يزيل توتره وغضبه غطس ادم تحت الماء وكتم انفاسه

كان يفكره تحت الماء بتقي
ثم شرد في حديثهم

فلاش باك

ادم بتوجس:
قصدك ايه ياتقي

تقي بحزم:
نبعد شويه ياادم عايزه ابعد شويه

ادم بغضب وهو يقبض علي يدها بقوه:
هو انا مش قولت تنسي موضوع انك تبعدي عني خالص

تقي وهي تبتعد عنه بهدوء ودموع:
اهو تسرعك دا الي هيبعدني

حاول ادم تهدأه نفسه قائلا:
وضحي اكتر ياتقي

تقي وهي تمسح دموعها:
هحضر فرح هند وبعد كدا هروح شقتي ياادم اقعد هناك لحد ما اريح اعصابي

ادم بحده:
طب ماتقعدي هنا وانا مش هقرب منك بس متطلعيش من البيت

تقي بتصميم:
انا عايزه ابعد عن القصر
ياريت ياادم توافق لو عايزني اسامحك

نظر لها ادم بقوه وغضب واقترب منها بخطوات هادئه حتي تلاحمت انفاسهم قائلا بهدوء مميت:
هنفذلك طلبك ياتقي بس دي اخر مره مفهوم اخر مره

ثم تركها وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه بغضب دفين

 

فلاش باك

هنا طلبت رئتا ادم بالهواء
مهدده اياه بتوقف شعر انه يريد الصراخ تحت الماء حيث لا احد يري ضعفه
ارد انا يصيح بأعلي صوته المكتوب
اريد ان انسي

قفز ادم فوق الماء حين شعر ان انفاسه انقطعت
ظل يلهث بقوه ويمسح المياه من وجهه
خرج بهدوء من الماء وجفف نفسه وخصلات شعره البنيه

ادم في نفسه:
لا مش هخليها تبعد عني يوم واحد

ثم ارتدي ملابسه مره اخري وصعد الي غرفتهم

وجد الممرضه تنصرف الي غرفتها لتنام
ادم بجديه:
تقي اخدت الدوا

الممرضه بأيجاب:
ايوا ياادم بيه خلتها تاكل واخدت الدوا وحاليا هي نايمه
.
تركها ادم ودلف الي غرفتهم
وجدها نائمه كالطفل الصغير وشعرها يحاوط الوساده

دلف الي الحمام ليستحم ثم ارتدي بنطال قطني بلون الرمادي

وظل عاري الصدر واقترب من الفراش واحتضن تقي من خصرها مقربها منه

عندما لم يجد منها مقاومه
ادارها اليه وجدها نائمه
وضع رأسها علي يده واسند رأسه لها

كانت تقي بين النوم واليقظه شعرت به وهو يحتضنها بقوه
بعد عدة دقائق وضعت رأسها علي صدره وذهبت في سبات عميق بينما ابتسم ادم لفعلتها ونام هو الاخر

 

في بلد اخر وتحديدا باريس
كانت سميه تجلس في كافيه فاخر
تمسك دفتر كبير وترسم تصميمها الجديد

كانت منتبهه بكل حواسها
غارقه بين الوانها ورسمتها الجميله

حتي انها لم تنتبه للرجل الذي جلس امامها بثقه ويتأملها ببتسامه عذبه

تنحنح الرجل قائلا:
امممم طلعتي احلي من قريب

رفعت سميه رأسها لتري من الذي يتحدث وجدت امامها رجل ذو قامه طويله رغم انه جالس

بشرته بيضاء كالثلج وعينيه بلون البني وانف مستقيم
وشعر بني يتخلله بعض الشعيرات البيضاء ورغم ذلك رجل وسيم جدا

سميه وهي ترفع احد حاجبيها:
افندم

معتز ببتسامه وهو يمد يده ليصافحها:
معتز جبر

صافحته ليمسك يدها ويقبلها برقه
مازالت شارده في صوته فهي سمعته كثيرا ولكن لا بمكن ان يكون ذاك المعتوه الذي يطاردها

معتز ببتسامه:
امممم ايوا انا

سميه بتعجب:
انتا ايه

معتز:
انا الي انتي بتشبهي علي صوته
الي بكلمك ديما

تحولت نظراتها من الهدوء الي الحده قائله:
انتا عايز ايه مني بظبط كأنك بتراقبني
انتا مين وعايز ايه

ارح معتز ظهره الي الكرسي وتحدث بثقه وابتسامه:
طيب نجاوب علي الاسئله واحده واحده
انا معتز جبر عندي 42سنه واعرفك كويس اوي

انما سؤال عايز منك ايه فاانا قولتلك قبل كدا انا عايز اتجوزك

ضحكت سميه بسخريه:
ههههه لا بجد ضحكتني
تتجوزتي مره واحده

معتز بتعجب:
ايه الي يضحك في كدا

سميه ومازالت تضحك:
اولا انا اكبر منك بتلات سنين
ثانيا انا مش هتجوز اصلا تاني
ثالثا بقا ودا الاهم ياريت تبعد عني نهائي

نظر لها بثقه قائلا:
بس انا هتجوزك بردو
المفروض اني اقولك اوكي ماشي هبعد

قف بثقه وغرور واقترب من اذنها قائلا بهمس:
هتجوزك برضاكي كمان حتى انك مش هتقدري تبعدي عني خالص ياسنيوريتا

ثم رحل من المكان تاركا خلفه سميه المندهشه من جرأته معها فهي سميه الصياد وزاد اندهاشها عندما انعقد لسانها

ولم تعرف ماذا تقول
وكأن كلماته اخرستها

ثم صوت هاتفها معلنا وصول رساله مضمونها*ريحه البرفيوم بتاعك جميل زيك بظبط أشوفك قريب ياسنيوريتا*

احست انه تخطي كل الحدود في جرأته
سميه متمتمه في نفسها بحده:
اهو معتوه كمان شرف في حياتي
صبرني يارب

ثم امسكت حقيبتها ودفترها وخرجت من الكافيه بعصبيه شديده

 

في منزل سماح محمد

كانت سماح والديها يتناولون وجبه العشاء في صمت ووجوم وفرحه

تنحنحت سماح بخجل قائله:
بابا انا جالي عريس

نظرت لها امها بسخط فهي علي علم بطلب مصطفي لها

محمد بترقب:
عريس مين ياسماح

سماح بفرحه ممزوجه بخجل:
مصطفي يابابا

محمد بحده:
وانتي اتكلمتي معاه فين

سماح بسرعه:
والله يابابا قابلتو علي السلم وقالي كدا

فاطمه بضيق:
وانتي لحقتي تتفسخ خطوبتك

سماح بحنق:
ياماما متفكرنيش بقا كل واحد راح لحاله
وهو مش زعلان

محمد بنتباه:
زعل من ايه حسين مقالش حاجه غير ان مفيش نصيب وبس

سماح بتعلثم وهي تنظر لوالدتها نظره مترجيه:
ااااا مفيش حاجه يابابا

فاطمه بحده:
لا في ياحج بنتك قالت للراجل انها مغصوبه عليه سمعتها وهي بتحكي لاختها من الاخر كدا قالتله مش عايزاك

نظر لها محمد بصدمه وغضب قائلا:
مغصوبه!
مين فينا غصبك ياسماح
وازاي تقولي كدا أصلا

سماح بتوتر:
يابابا انا مش عايزه حسين
وبعدين هو الي سألني اذا كنت عايزه ولا لا

فاطمه بحسره:
طول عمرك فقر يابنت بطني
متعرفيش قيمه الي في ايدك
بكره تندمي

محمد بحده:
مكنتيش عايزه حسين وموافقه بمصطفي

سماح بخفوت:
ايوا يابابا

وقف محمد والضيق يعتريه:
وانا مش موافق علي مصطفى
ومش هجوزهولك مهما حصل

وقفت سماح هي الاخري قائله:
ليه يابابا مالو مصطفى حضرتك قولت قبل كدا انه لو اتقدملي هتوافق عليه

حسين بحده:
ودا قبل مااعرف اخلاقه البايظه

سماح بندفاع:
لا يابابا مصطفي كويس ومحترم احسن من المعقد الي اسمه حسين دا وانا موافقه عليه ومش ها

قاطع كلماتها صفعة محمد القويه
شهقت فاطمه بفزع بينما حدقت سماح بوالدها مصدومه فهو لم يضربها طول حياته

محمد بغضب:
اخرسي خالص بعتي الغالي واشتريتي الرخيص وجه اليوم الي توقفي فيه قدامي وتعلي صوتك

سماح ببكاء:
مصطفي مش رخيص يابابا

محمد بغضب وهو يقبض علي خصلات شعرها بقوه:
جاك بو والله وكبرتي وبقيتي تردي الكلمه بكلماتها يابنت*** انتي تنسي مصطفي دا خالص

ولو دا اخر رجل في الدنيا مش هحط ايدي في ايده ولا هسلمك ليه

فاطمه وهي تحاول الدفاع عن ابنتها:
خلاص يامحمد سيبها بقا
البت شعرها هيتقطع في ايدك

بينما سماح تبكي بصمت متمسكه بقرارها محمد بغضب وهو يترك سماح "
عقلي بنتك يافاطنه عقليها عشان ممدش ايدي عليها

ثم خرج من منزله وهو غاضب من ابنته الطائشه التي لا تفكر سوا بقلبها
وتنازلت عن النفيس لتختار الرخيص

ظلت سماح تبكي جلست والدتها بجانبها لتربت علي ظهرها

ابتعد سماح عنها صارخه:
ابعدي عني انتي السبب انتي الي قولتيله

فاطمه بهدوء:
دا عشان مصلحتك يابنتي

سماح ببكاء وصوت عالي:
مصلحتي مع مصطفي انا مصلحتي معاه مخدش يختارلي علي مزاجه
انا بحب مصطفي فاهمين

فاطمه بغضب:
اتكلمي بأدب يابت والا اكسر عضمك
احنا خايفين عليكي عايزين نتطمن عليكي مع واحد كويس

سماح ببكاء وتهديد:
يا مصطفي يامش هتجوز خالص
ومحدش هيقدر يجبرني

ثم ذهب لغرفتها صافعه خلفها الباب
جلست فاطمه علي الكرسي بضعف قائله بخفوت:
ربنا يهديكي يابنتي ربنا يهديكي

 

صباح يوم جديد وهو يوم زفاف هند واياد

استيقظ تقي مبكراً وجدت نفسها نائمه في احضان ادم
ابتعدت عنه قليلاً وجدته نائم بهدوء
اتكأت بيدها علي الفراش وظلت تتأمله

كم كان وسيم وهادئ
خصله ناعمه شارده كانت تستقر علي جبينه العريض

مدت تقي يدها وازاحت تلك الخصله لترجعها مع باقي شعره
ثم تحسست وجهه بأناملها الرقيقه

تقي بخفوت وهي تتحسس وجهه:
نفسي ياادم نعيش حياتنا زي اي اتنين بيحبو بعض نفسي نعيش من غير مشاكل
نفسي تقدر حبي ليك

امسك ادم يدها سريعا وقربها من فمه ليلثمها برقه شديده

بينما شهقت تقي فزعه وحاولت ان تقوم من الفراش سريعا

ولكن كانت يد ادم اسرع وجذبها لتصتدم بصدره مره اخري

تقي بألم:
ياادم حاسب انا حامل

فتح ادم عينيه بهدوء واعتدل في جلسته
وسحب تقي لتجلس علي قدميه الممدده

ادم وهو يداعب انفها:
معلش ياتقي مقصدش

خجلت تقي من قربه الشديد وحاولت الابتعاد لتشدد يده حولها اكثر

ادم ببتسامه:
صباح الخير ياحببتي

تعجبت تقي من تغير مزاجه الذي لم تعدت عليه:
صباح النور

ادم وهو يلوي فمه:
صباح النور بس!

تقي بحيره:
هو في حاجه تاني

ابتسم ادم واقترب منها وطبع قبله صغيره علي ثغرها

ابتعد ادم عنها وابتسامه واسعه مرسومه علي شفتيه:
اهو هو دا الصباح ياحوريه

خجلت تقي من قبلته تلك
ولكن تذكرت ما فعله معها تهجم وجهها مره اخري

احس ادم بتغيرها تنهد بثقل قائلا:
عايزين نروح للدكتور

ارتجفت تقي وهي خائفه ان يقول أنها ستتخلص من الطفل

اكمل ادم وقد شعر بخوفها
هنروح نطمن علي الطفل ياتقي متخافيش

نظرت له تقي بصدمه قائله:
يعني انتا مش هتخليني انزله ياادم

ابتسم ادم وتكلم بثقل"
لا ياحببتي مش هخاطر بيكي
ثم اغمض عينيه بألم:
فكرك انك ممكن يحصلك حاجه خوفتني ياتقي خلتني اخاف وانتي الحاجه الوحيده الي مقدرش ابعد عنها ابدا

تقي انا اسف علي الي عملته معاكي
انا اتنرفزت لما قولتي هتهربي
حسيت انك هتعملي معايا زي امي

وهتسبيني زيها بظبط انا اسف ياحببتي متزعليش مني

ادمعت عين تقي وارتمت بأحضانه وعانقته بقوه سعادتها ان طفلها سيولد بدون عائق جعلتها فرحه للغايه

وانه اعتذر عما بدر منه في تلك الليله المظلمه نعم الاعتذار لا يكفي ولكن
خوفه من الماضي جعلها تسامحه
وتشفق علي المه

بادلها ادم العناق بقوه كبيره
حتي انه ارد ان يدخلها قلبه المظلم كانت تبكي بقوه لم تعرف تسيطر علي دموعها

قلق ادم بشأنها وحاول ان يبعدها عنه ليعرف سبب بكاؤها ولكنه متشبثه به بشده مما جعله يضمها مره أخرى

بعد دقائق ابتعدت تقي عنه وهي تمسح دموعها الغزيره

ادم بقلق:
انتي لسه زعلانه مني ياتقي

حركت تقي رأسها بنفي وهي تبكي

ادم بقلق اكبر:
طب في حاجه وجعاكي ياحببتي

تقي بصوت متقطع:
ل ا انا بس فررحانه انك مش هتخليني انزل ابني

احتضنها ادم مره أخرى وهو يلعن قسوة قلبه التي تحكمت به سابقا:
خلاص ياحببتي اهدي

هدأت تقي نوعا ما وابتعدت عنه
تقي ببتسامه دامعه:
معلش انا مش عارفه اسيطر علي نفسي مش عارفه اوقف عياط

امسك ادم يدها ولثمها بحب قائلا:
ولا يهمك ياحببتي

تقي بتردد:
ادم ممكن طلب.

امسك ادم وجنتيها قائلا بضحك:
اشجيني

ضحكت تقي قائله:
ممكن تفضي نفسك عشان تيجي معايا فرح صحبتي انهارده

ادم ببتسامه:
حاضر ياحببتي هروح شغلي اخلص شوية ورق واخدك ونروح

تقي بتلقائيه:
لا ما انا هروحولها البيوتي سنتر العصر وبعد كدا هنطلع علي القاعه

ادم بنفي:
لا ياتقي هيبقا تعب عليكي

تقي بسرعه:
لالا مش هتعب ولا حاجه والله
لازم اكون جنب صحبتي

ادم بجديه:
اظن ان قولت لا ياتقي

تمتمت تقي بضيق:
اهو رجع لحالته تاني والله عنده انفصام

سمع ادم تمتمتها وظل يضحك بشده
مما جعله يبدو وسيما اكثر

شردت تقي في ضحكته الجذابه
وشعره الذي ينسدل علي جبينه

اقسمت تقي بداخلها ان ضحكته جعلته اوسم رجل رأته في حياتها

توقف ادم عن الضحك ولاحظ تأملها له
ادم بخبث:
ايه معجبه ولا ايه

خجلت تقي واشاحت وجهها بعيد عنه
ادم بضحك:
لسه بتتكسفي مني ياحوريه قلبي

تقي ببتسامه خجله:
يالا قوم البس وانا هحضر الفطار

ادم ببتسامه:
سيبك من الفطار وقوليلي خلاص مش زعلانه مني

تقي بنفي وطيبه قلب:
لا مش زعلانه

ادم ببتسامه واسعه:
هو انا قولتلك قبل كدا اني بحبك اوي

تقي بخجل:
اه قولتلي

ادم ببتسامه خبيثه:
لالالا انا هقولك بطريقه تانيه

قام ادم من الفراش وحمل تقي كالطفله
شهقت تقي بفزع وحاوطت رقبته بقوه:
ادم انتا بتعمل ايه

ضحك ادم بقوه علي تشبثها به
ادم ببتسامه:
بتعرفي تعومي ياتقي

تقي:
لا مبعرفش ليه هنروح البحر في الشتا!

ضحك ادم مره اخري بقوه قائلا:
لا هننزل البيسين

تقي بتعجب:
هو في بسين هنا

ادم بتساؤل:
انتي هنا بقالك تلات شهور ومتعرفيش في بسين ولالا

تقي ببتسامه:
انا معرفش هنا الا الجنينه والاوضه دي والاوضه الي كنت بنام فيها والمطبخ
ولسه عارفه ان في اوضة چيم

ادم بتعجب:
انتي بتتكلمي بجد

تقي ببتسامه:
اه والله

ارتدي ادم تيشرت ابرز عضلات صدره
وامسك هاتفه واتصل بأحد حراسه:
الحراس كلهم يطلعو برا القصر
وخلي طه يطلع معاكو مش عايز جنس راجل في القصر

ثم اغلق هاتفه ونظر لتقي ببتسامه
تقي بتعجب:
ليه في ايه

ادم ببتسامه وهو يلمس شعرها بحب:
عشان تقدري تخرجي بشعرك برا الاوضه

عشان تتفرجي معايا علي قصرك
بس البسي روب فوق القميص دا
كان يشير الي قميصها بخبث

ابتعدت تقي بخجل واردت روب
تقي بتردد:
ادم اخد حجاب عشان ممكن حد يدخل القصر

ادم ببتسامه:
متقلقيش محدش يقدر يدخل عشان عارفين اني ممكن اقلع عنيهم من مكانها

امسكت تقي يده بسعاده عكس ليلتا امس

ثم خرجو من غرفتهم وادم يوريها كل انش في القصر

اختفت ابتسامة تقي عندما وصلو الي غرفة الرياضه

ادم ببتسامه:
مش عايزه تشوفيها

تقي بدموع حاولت تخفيها:
لا بلاش انا شفتها قبل كدا

وقف ادم امامها وحاوط وجهها بين يديه قائلا بحنان:
حببتي انا اسف بجد

تقي ببتسامه جاهدت ان ترسمها:
لا ياحبيبي انا خلاص مش زعلانه يالا ندخل عشان عايزه اجربهم

دلف ادم وتقي غرفك الرياضه
واتجو نحو جهاز المشي

ادم بنفي:
لا دا ممكن تتعبي منه بلاش

تقي بنظره وديعه لتأثر عليه
ضحك ادم على نظرتها قائلا:
بتأثري فيا كدا يعني
تعالي ياستي

صعد ادم علي الجهاز قائلا:
تعالي اقفي قدامي ووشك ليا

اطاعت تقي كلامه ووقفت امامه
ادم ببتسامه:
اقفي علي رجلي وامسكي رقبتي

تقي بتعجب:
لا والله هو انا كدا هجربها ولا انتا

ادم بضحك:
لو مش عجبك انزلي

تقي بتذمر:
يوووه خلاص

وقفت تقي علي رجل ادم وحاوطت عنقه
شغل ادم الجهاز وبدأ بالمشي وظل يدغدغ تقي

تمسكت تقي به اكثر وظلت تضحك بسعاده وهي تحاول ابعاد يده

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة