قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف22 الاخذ بثأر شهده

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل الثاني والعشرون الأخذ بثأر شهده )

جالسه تعبث بهاتفها منذ ان استيقظت مر علي زواجها فتره ليرجع زوجها الي عمله بنشغال
بعد ذهاب زوجها الي عمله
هند بضيق:
يوووه أيه الملل دا معنديش روايات
وقاعده لوحدي هو الجواز ملل كدا
بحثت في هاتفها عن رقم صديقتها التي لم تحادثها منذ ان تزوجت
بعد دقائق اجابت تقي بلوم:
لسه فاكره ان ليكي صاحبه
هند بأسف:
حقك عليا يا توتا عارفه اني مقصره وو
قاطعتها تقي قائله بعتاب:


من يوم ما اتجوزتي ومسمعتش صوتك ورنيت عليكي وموبيلك مقفول
هند بندفاع:
والله العظيم اياد كان شايل الموبيلات طول شهر العسل انا اسفه ياتوتا
تقي ببتسامة رضا:
ولا يهمك ياحببتي بس بلاش تنسيني تاني احنا طول عمرنا مع بعض بلاش حياتنا الجديده تبعدنا
هند ببتسامه واسعه:
حاضر ياحبي قوليلي الطاووس عامل معاكي ايه والنونو
اجابت بنزعاج واضح:
متقوليش طاووس ادم طيب وحنين اوي بس محدش عارف دا غيري
ضحكت هند بستمتاع:
طيب ياستي سي ادم عامل ايه
لسه بيضايقك بردو
اجابت ببتسامه عاشقه ظهرت في كلماتها الرقيقه:
بيضايقني اوقات وبيخليني طايره في السما اوقات بس في الحالتين احلي حاجه انه جنبي ياهند
اطلقت هند تصفيره قويه جعلت تقي تضحك وتبعد الهاتف عن اذنها
تقي بضحك:
افتكرت ان الجواز عقلك والله
اجابت بغنج:
عقل ايه ياختي دا جنان بذاته
اياد هيجنني ياختي غير الملل الي انا فيه دا اياد راح الشغل وسابني
اجابت ببتسامه تصحبها ضحكه:
بكره تتعودي وتجيبي نونو يسليكي
اجابت هند بحماس:
قوليلي بقيتي في الشهر الكام دلوقتي
تقريبا كدا السادس او السابع صح
ضحكت تقي قائله:
لا ياستي انا في السابع
وعلي فكره طلعت بنوته
هند بصراخ مرح:
سيدرا زي ما اتفقنا صح
-ايوا انا اهو نفذت وعدي انتي كمان لما تجيبي نونو ولد سميه مالك
-ان شاء الله ياتوتا... اقفلي بقا احاول احضر الغدا قبل ما اياد يجي عشان ميشمتش فيا
-ماشي ياديدا وانا كمان هروح اعمل كدا يالا سلام
اغلقت تقي الهاتف وهي تقف لتدلف داخل القصر وهي تمشي بخطوات بطيئه ويدها خلف ظهرها وبطنها الذي ظهر عليه الحمل منتفخ
دلفت تقي داخل القصر لتجد رحمه تعطي اوامر التنظيف للخدم
تقي ببتسامه:
داده رحمه انا هعمل الاكل بنفسي
نظرت لها رحمه بجديه:
مينفعش ياتقي انتي حامل والحركه الكتير وحشه لان جسمك ضعيف لسه
وغير كدا ادم بيه ادانا انهارده اوامر ان محدش يخليكي تعملي حاجه
ولو حد سابك تعملي حاجه يعتبر نفسه مرفود وشدد علي كلامه
تقي بستسلام:
طيب هطلع انام مش عارفه بقيت انام كتير اوي ياداده
ابتسمت رحمه بحنان وهي تمسح علي خصلاتها البندقيه:
هو الحمل كدا ياحببتي بيجي بأكل ونوم بس انتي جيلك بنوم بس
ابتسمت تقي لحنان تلك المرأه التي تعوضها بحنان جدتها الراحله

 

يدخن السجائر بشراهه كأن شفتاه تنتقم منها ليسحب انفاسها الاخيره ويلقيها بغضب دفين
قال بغضب وصوت مرتفع:
يعني انا طلعت من السجن عشان اتحبس هنا ولا ايه
الحارس بصوت غليظ:
لما يجيلنا اوامر من شوقي باشا
اننا نخرجك تبقي تخرج
تنفس امجد بغيظ قائلاً بغضب:
ماشي كلمهولي بقا اما اشوف اخرتها
اخرج الحارس الهاتف من جيب سترته
واتصل بشوقي ليقول بصوت متزن:
شوقي باشا...لا كله تمام... هو عايز يكلمك وعايز يخرج من المزرعه
...حاضر ياباشا...حاضر... مع السلامه
امجد بحده وهو يقترب منه:
مش قولت عايز اكلمه
اجاب الحارس ببرود وهو يخرج من منزل المزرعه:
الباشا مشغول وبيقولك هيجيلك بكره
تمتم امجد بغضب:
ماشي يا شوقي حسابك تقل انتا كمان
انا هخربها عليكو كلكو

 

-عمار احنا داخلين علي اكبر استثمار في مصر واحنا الي في الصداره والفتره دي عايزك تركز معايا
كان ادم يتكلم بجدية المعهوده
ولكن عمار شارد الذهن يفكر في شهده
النائمه... ولكن تلك النومه كانت طويله
ادم بصرامه:
عمار انا بكلمك وانتا مش مركز شغلك بقا مش عاجبني
هب عمار بغضب لم يعهده ادم من قبل:
لو مش عاجبك شغلي انا مش هشتغل عندك في ايه يااخي ارحمني وحس بقا
كفايه اني سايبها دلوقتي وقاعد معاك
شهد بتضيع مني شهد خلاص هتموت
عارف يعني ايه الي اخيرا لقيتها تسيبك وتموت
ثم ضحك بسخريه ومراره:
هو انا بقول الكلام دا لمين لأدم باشا الصياد الي مبيحسش بحد بيدوس علي الناس بس كأنهم حشرات تحت رجليه
قاطع كلماته لكمة ادم له
ليترنح خطوات واضعا يده مكان الصفعه
ادم بغضب وصوت جهوري:
دي عشان عليت صوتك عليا
ثم لكمه مره اخري ليترنح عمار بوجع
ادم بغضب اكبر:
ودي عشان ضربت المثل بمراتي
الي محدش يجيب سيرتها علي لسانه
رفع عمار يده ليلكمه ولكن يد ادم كانت اسرع وامسك يده ولكمه مره اخري
-ودي عشان تكون راجل وتستحمل
وتحاول تقوم علي رجلك ومتعيطش زي النسوان
وقع عمار أرضاً ووجهه مليئ بالكدمات والدم الذي نزف من فمه وانفه
مد ادم يده له ليساعده علي القيام قائلاً بصوت حاد وعينين مظلمه:
ليك اجازه مفتوحه تكون فيها جنبها
مش عايز اشوف وشك غير وانتا قادر تشتغل
امسك عمار يده ونظر له بحده
ثم خرج من المكتب تحت انظار العمال وهم ينظرون له بدهشه
وانطلق الي شهده... الي سمرائه الحسناء
الي تلك التي سلبت عقله وتركته تائه
بينما تنهد ادم بغضب
وهو يحدث نفسه ان ما فعله هو الصواب ان لم يفيقه سيقع أرضاً سييأس بسهوله ويترك تلك الراكضه في الفراش
ادم بتنهيده قويه:
ربنا معاك يا عمار قلبك اتحبس خلاص
ثم رجع مره اخري ليجلس امام مكتبه وهو يتابع عمله بتركيز تركه هارباً

 

في شركه اخري تنافس شركات الصياد
وهي شركة(A-s) وتحديدا شركة عبد الحميد.. الشهاوي
رجل في الخامسون من عمره
لم يقترب الشيب من رأسه او العجز منه
وكأنه يتحدي الكبر ان يقترب منه هطوه
كان يخرج علبه ذهبيه عريضه
ليأخذ سيجاره منها ثم يغلقها ببطئ
بينما شوقي يجلس امامه
الشهاوي بنبره هادئه:
كان عايز ايه ياشوقي
تنحنح الاخر بحديه قائلاً:
عايز يخرج من المزرعه ياباشا
وعايز يقابلنا
اخذ الشهاوي نفس عميق من سيجارته
ليقول ببطئ هادئ:
المناقصه بعد اسبوع ياشوقي
عايز اخلص من امجد وابن الصياد
لو حصله حاجه هتبقا فيا انا
عشان كدا قبل المناقصه عايز يبقا ملوش اثر حتي لا هو ولا امجد
شوقي بأيجاب وهويعدل تلابيب قميصه:
امرك ياباشا الموضوع هيخلص خلال يومين متقلقش ياباشا
الشهاوي ببرود:
انتو الي لازم تقلقو لو الي قولته متنفذش
مفهوم ياشوقي
توتر شوقي من تهديده الخفي ليقول بجديه:
مفهوم ياباشا حاضر يومين وهتلاقي اخبار كويسه
حرك الشهاوي رأسه بأيجاب
وهو يفكر في تلك المناقصه
التي ستجعله من اغني الاغنياء حتي اغني من ذاك الادم

 

دخلت الشمس في قلب مياه البحر
ليبتلعها بتساع ويأخذ اشعتها في باطنه
ليدخل الليل بغسقه الجميل معلنا عن امسيه هادئه بحضور القمر
استيقظت تقي بعد غروب الشمس
وهي تطلع حولها بنعاس لتجد الظلام قد حل هامسه:
ادم لسه مجاش
قامت من الفراش بكسل ولكن تعب بسيط يداهم بطنها وظهرها
تأوهت تقي بخفوت
تحركت ببطئ تتحسس طريقها في الظلام حت وصلت الي زر المصباح
ضغطت عليه لينتشر الضوء في ارجاء الغرفه
فتحت تقي باب الغرفه لتخرج منها
والتعب يداهمها بقوه اكثر
تقي بصوت مرتفع نسبياً:
داده رحمه... داده رحمه
جائت رحمه علي مناداة تقي
وهي تطلع لها قائله:
ايوا ياتقي... عايزه تاكلي
تقي بألم وهي تضع يدها خلف ظهرها:
بطني وضهري ياداده بيوجعوني اوي
رحمه بقلق وهو تمسك يدها:
طب اجبلك الدكتور او اتصل بأدم بيه
تقي بنفي وهي تسير بألم:
ادم قال انه هيتأخر في شغله
بلاش تقلقيه علي الفاضي ياداده
سارت تقي هي ورحمه عبر الممر الكبير ليصلو الي غرفة الطعام
رحمه بأيجاب:
طب اقعدي وانا هعملك نعناع تشربيه وهتبقي بخير ياتقي
جلست تقي علي الكرسي امام الكونتر وهي تقول:
ياريت ياداده حاسه بتعب جامد
رحمه مطمئنه:
دا عشان انتي في السابع بس
متقلقيش هعملك اكل خفيف ونعناع هتشربيه وتبقي بخير
حركت تقي رأسها بأيجاب
لتعد رحمه طعام خفيف ومعه كوب نعناع ساخن يهدأ من ذاك الوجع

 

يمسك يدها وينظر لوجهها بنظره حانيه
قائلاً بهمس ضعيف:
مش كفايه كدا بقا قومي ياشهد
انا خلاص بدأت أيأس حياتي اتغلبطت
ثم مسح علي خصلاتها برقه
يراجع حياته قبل ان تظهر فيها
كم استهتر ولم يبالي
كم كان شخص لا يعتمد عليه
سكير يهوا النساء... ولكن الآن عاشق ارهقه الحب وارهقت شهد رجولته
انتشله من زكرياته تحريك اهدابها
ظن انه من اشتياقها يتخيل طلت عيناها
ولكن مره اخري حركت اهدابها
عمار بلهفه وهو يمسك يدها بقوه:
شه-د شهد
رمشت عدة مرات ثم فتحت عيناها ببطئ
الرؤيه ضبابيه عيناها الفيروزيه مظلمه
تغطي عيناه الدموع كما اعتاد ان يراها
نظرت شهد حولها ومازالت الرؤيه غير واضحه ولكن وجه قريب منها بشده
حتي ادركت ملامحه... عمار
خرجت منها بخفوت ليمسك يدها الاثنتين قائلا بسعاده:
ايوا ياروح عمار
لحظات... بل دقائق لتستوعيب انها في مشفي...ترتدي زي المرضي.. يدها معلق بها حقنه..
شهد بخفوت وتعب:
انا هنا ليه ياعمار
صمت عمار ولم يجب عليها
لتداهمها الزكريات زكري اغتصاب هاني لها كما اعتقدت
صرخه مداويه اطلقتها ليهتز جسد كل من يسمعها ويرتجف جسد عمار خوفاً عليها
عمار وهو يحتويها بين يديه:
اهدي ياشهد محصلش حاجه صدقيني
اهدي بس
ظلت تبكي بقوه وهي تضع يدها علي عيناها
ليدلف الطبيب ومعه ممرضه واشار لعمار ان يخرج... فخرج عمار وقلبه يتمزق علي صغيرته... حبيبة فؤاده
خرج من الغرفه وصراخها يعلو اكثر
خوفها ورهبتها يعمي عيناه
لن يكفيه ان يصاب هاني بكسور او حبس سنوات لا يكفيه ان يقتله حتي
صراخها يعلو لدرجه ان صراخها اصبح مبحوح يكاد يجزم انها لا تقدر ان تلفظ حرف واحد
اقتراب الطبيب منها جعلها تصرخ بهستيريا وتبعتد وهي تمسك اطراف الفراش تصرخ وعينيها فزعه وكل انش فيها يرتعش قائله بصوت مبحوح:
ابعد عني كفايه ابعد
الطبيب مطمئنآ وهو يقترب منها بحذر:
انسه شهد اهدي ومتخافيش هتاخدي حقنه تهديكي بس
زاذ بكاؤها وصراخها يعلو اكثر
ترجع الي الخلف بخوف
دلف عمار الي الغرفه بسرعة البرق قائلاً بلهفه وهو يقترب منها حتي وقف امامها:
شهد اهدي انا هنا
نظرت له شهد بتوسل قائله بصوت متقطع اثر بكاؤها:
عم-ار
دني عمار منها وحاوطها لتلصتق الي صدره وبكاؤها يهدأ تدريجياً
مسح عمار رأسها بحنو قائلا:
عمار جمبك ياحببتي انا موجود
متخافيش
نظر لهم الطبيب وقد فهم حالة شهد
وهي حالة رهاب الرجال... بستثناء عمار
خرج الطبيب من الغرفه وتبعته الممرضه
بينما عمار يربت علي رأس شهد لتهدأ
عمار وهو يمسح دمعاتها:
اهدي ياحبيبتي والله مقربش منك انا لحقته قبل ما يعملك حاجه
ارتفعت شهقاتها مره اخري
وهي تتمسك به بقوه وتهز رأسها
رفع عمار وجهها له ونظر لفيروزتيها الدامعتين قائلا بجديه:
والله العظيم ما جه جنبك
شهد بصوت متقطع وهي تنظر لجسدها بتقزز وبكاء اكثر:
ابعده-م عني ياعم-ار لمسوني ابعده-م
صدم عمار من فعلتها بجسدها
وهي تفرك يدها ووجهها بقوه وبكاء
عمار بتشتت:
طب حاضر ياحببتي ثواني
امسك هاتفه واتصل علي شقيقته
واجاب مسرعاً:
مريم تعالي بسرعه علي مستشفي*** عشان تكوني جنب شهد متتأخريش
ثم اغلق هاتفه وامسك يد شهد قائلاً لها بنظره حانيه:
اهدي ياحببتي مريم اختي هتيجي دلوقتي وهتساعدك تاخدي حمام وتغيري هدومك
اراحت رأسها علي الوساده وهي تردد ببكاء:
ابعدهم عني ياعمار ابعدهم عني
نظر لها بحنان وشفقه وهو يلمس علي خصلاتها قائلاً بحزن في صوته:
انا جنبك ياشهد محدش غيري جنبك

 

بعد عناء عمل طويل
يريد ان يلقي نفسه في احضانها لكي تأخذ تعب جسده وتلقيه بعيداً كما تعود
دلف الي الي القصر ليجده مظلم
ولكن ضوء خفيف يأتي من غرفة مكتبه
اقترب من غرفة المكتب وحاجبيه معقودان بحده... فهو لا يحب ان يقترب احدهم من صومعته الخاصه
فتح الباب بقوه كالاعصار
ولكنه سمع شهقه عاليه
ليجد حوريته تجلس على الأريكه وقسمات وجهها فزعه
ابتسم ادم فور رؤيتها واقترب منها
قائلا ببتسامه:
ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
اقتربت منه تقي وهي تضع يدها علي قلبها:
خضتني ياادم
جذبها اليه وعانقها بقوه مغلقاً عينيه مستمتعا بشعور الراحه الذي يداهمه كلما اقترب منها
همس ادم لها وهو مازال يحتضنها:
ايه جابك المكتب
تعلثمت تقي قائله:
يعني اصل ااااا
ابتعد عنها وهو يضحك لخوفها
ثم رمق الكتاب التي تحمله بيدها
ليمسكه قائلا:
اممم اشعار نزار قباني
اجابت تقي بخجل وهي تعيد خصلاتها مع باقي شعرها:
كنت تعبانه شويه قولت اقرأ اشعار من الي عندك في المكتب
ادم بقلق وهو يمسك يدها:
مالك تعبانه في ايه
اجابت ببساطه:
متقلقش ياحبيبي شوية تعب بس عشان انا داخله الشهر السابع
-يعني انتي كويسه دلوقتي ياتقي
اجابت ببتسامه واسعه:
اه والله كويسه كلت وشربت نعناع وبقيت فله
ضحك ادم علي جملتها وهو يكرر:
فله!
ضحكت تقي هي الاخري قائله:
متدقش يادوما
لم يتمالك نفسه لتنفلت منه ضحكه قويه اظهرت اسنانه البيضاء بينما تقي تضحك لضحكه
نظرت تقي حولها لتقول بنبهار:
بس عندك كتب كتير اوي عن الشعر والادب مكنتش اعرف انك بتحب القرايه
ابتسم ادم وهو يتطلع الي نظراتها المنبهره قائلاً بنبره هامسه جانب اذنها:
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل.
حاوطت تقي عنقه قائله بنفس الهمس:
بحب صوتك وانتا بتقولي الشعر
وانتا بتغني كمان
احتضنها قائلاً:
وانا تعبااان وعايز انام جدا
امسكت تقي يده وتوجهت الي حجرتهم
خلع ادم سترته واخذ بنطال قطني من خزانته وتوجه الي الحمام لينعم بحمام دافئ يزيل تعب يومه
بينما خرجت تقي من الغرفه
وذهب الي غرفة الطعام لتحضر له وجبه يةولكن وجدت الطعام موضوع علي الكونتر يجب تسخينه فقط
همست تقي ببتسامه:
تسلميلي ياداده رحمه...

 

جلس محمد امام زوجته فاطمه التي تهجم وجهها فجأه
محمد بتفكير:
بقالي شهر بفكر في كلام علي يافاطنه
ودا غير انا واخويا اتصالحنا وبقينا عال العال
فاطمه بتوجس:
اوعي تكون عايزنا نرجع البلد يامحمد
دا عيلتك مش قابلني بعد ما اتجوزنا
ولو رجعت معاك ممكن ي..
قاطعها محمد بجديه:
فاطنه اسمعيني احنا لازم نرجع
لمصلحة بنتك سماح
فاطنه بقلق:
مالها سماح يامحمد ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة