قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف18 أحبك حتى النهاية

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل الثامن عشر أحبك حتى النهاية )

نعم اخاف فقدانكي
نعم لا استطيع ان ابقيكي بجانبي رغم عنكي
ولكن لا استطيع ان لا اراكي بجانبي
لانكي هوائي الذي يداعب رأتاي
لانكي نبضات قلبي وانا القلب
لانكي انتي الروح الذي لو خرجت
مني سأفارق الحياه
نعم اخاف فقدانكي
احبك ولكن اخشي حبك
اخشي قسوتي وتملكي في حبك
اخشي عليكي من غضبي واوجاعي


نعم القاسي يخاف فقدانكي***
ياسماح متوجعيش قلبي عليكي
قومي كدا واطلعي من الضلمه دي
نظرت سماح الي والدتها وابتسمت بوهن:
مالي ياامي ياانا كويسه اهو
فاطمه بحسره:
كويسه ازاي لا بتاكلي ولا بتشربي
و طول اليوم نايمه او بتعيطي
انتي عايزه تحرقي قلبي انا وابوكي عليكي
سماح بشرود:
بعاقب نفسي ياما انا الي اخترت مصطفي وفضلت ماسكه فيه بأيدي وسناني وهو طلع واطي ميستاهلش
فاطمه بحزن وهي تمسح علي شعر ابنتها:
يابنتي دا درس وتتعلمي منه مش تفضلي فيه اهو غار في داهيه
وبعدين عايزه اخدك واوديكي عند الشيخ مبروك عشان يفك العمل
سماح بستنكار:
شيخ مبروك ايه ياما
وعمل ايه دا الي يفكه
فاطمه بضيق:
العمل الي واقف حالك دا كل عريس لازم تحصل مصيبه معانا
سماح بحنق:
عمل ايه بس وبتاع ايه
انا مش رايحه في حته ياما
فاطمه بحده:
لا هتيجي معايا انا روحتله وقولتله هجيبك عشان يفك العمل دا
نظرت سماح لولدتها بضيق وهي تدلف الي غرفتها:
مش راحه في حته ياما الي بيعملو كدا الجاهله بس وانا مش جاهله
تمتمت فاطمه بحزن:
حتي لو شيفاني جاهله يابنتي
بردو هفك العمل دا عشان حالك يتصلح

 

اياد بضيق وهو يعبث بهاتفه:
ساعتين ياهند بتجهزي خلصي بقا
هند وهي تهندم حجابها:
يووه اهو خلصت يااياد
كانت ترتدي تنوره زرقاء وبلوزه بيضاء وحجاب من اللون الازرق
اياد بنبهار:
ايه القمر دا يابت
هند بغرور:
امال فاكر ان انتا بس الي موز
ومفيش زيك
قهقه أياد قائلا:
طب انا عيني زرقه وابيضاني وزي القمر
انتي بقا حلوه في ايه
اقتربت هند منه حتي التصقت به ونظرت لعينيه بقوه وهي تمرر اناملها علي عنقه نزولاً الي فقرات ظهره
هند ببتسامه خبيثه:
انا الي قلبك عشقها بشكلها وقلبها
والي بتبصلها دلوقتي وعينك هتاكلها
لم يتحمل اياد اصابعها التي تسبب ارتباكه امامها وتجعله يغرق في بنيتيها
امسك اياد يدها وقربها من صدره اكثر
قائلا بأنفاس متهدجه:
مش لمصلحتك تعملي كدا ياهند
لانك لو فضلتي قدامي شويه كمان مش هتشوفي الشارع
ابتعدت هند وهي تضحك بقوه:
متبقاش تستهين بيا هند مش سهله
ويالا بقا لان عمو سالم وحشني اوووي
مسح اياد حبات العرق المتراكمه علي جبينه وهو يتمتم:
صبرني يارب البت دي هتجنني
امسكت هند حقيبتها
وخرجت هي واياد من الڤيلا
وهو ينظر لها ويقسم ان ابليس ينحني للنساء الف مره علي تصرفاتهم
ركبت هند السياره وهي تغني لفيروز
وتحرك يدها في الهواء مع نغمتها
ضحك اياد:
يخربيتك مجنونه
تذمرت هند قائله:
مش عاجبك ولا ايه
غمز لها اياد:
عاجبني ونص وتلات اربع كمان
هند بخجل:
طب ركز في السواقه عشان منعملش حادثه
اياد بخبث وهو يمد يده الي وجنتيها:
مكسوفه ياختي امال مين الي كانت بتتغرغر بيا من شويه
هند بخجل وهي تبعد يده:
بس يااياد
ضحك اياد مره اخري وعينيه الزرقاء تلمع بحب علي خجل زوجته المشاكسه
ظلت هند تنظر له وهو يضحك ويتكلم معها في مواضيع عده ولكن هي شارده في سمائه الزرقاء فقط...

 

كانت جالسه ويده ملتفه حول كتفيها
كانت شارده تتذكر ذاك اليوم التي جائت به مع هند لكي تجري فحص حمل
كم كانت خائفه تائهه ولكن اليوم. .. لا احد سعيد مثلها ...زوجها حبيبها بجانبها وهو سعيد ينتظر ثمره عشقهم ...
تعلم انه خائف ولكن يحاول ان يبقا سعيد
انتشلها ادم من شرودها:
ما كنت اوديكي عند دكتور احسن من العياده دي ياتقي
نظرت تقي ببتسامه:
ياحبيبي الدكتوره كويسه جدا وخصوصاً انها ست زيي وانا مش عايزه اتابع مع راجل
ادم وهو ينظر لصور الاطفال المعلقه علي الحائط:
تفتكري هيبقا ولد ولا بنت
اراحت تقي رأسها علي كتفه:
حاسه انها بنت ياادم.. انتا عايز بنت
قبل ادم رأسها:
الي يجي من ربنا راضي بيه ياتقي
المهم سلامتك انتي
جاء موعد الكشف علي تقي
دلف ادم وتقي الي غرفة الكشف
الطبيبه ببتسامه:
مدام تقي مجتيش ليه الشهر الي فات عشان تتابعي صحة الجنين
تقي ببتسامه هادئه:
كان في ظروف معرفتش اجي يادكتوره
الطبيبه وهي تتجه الي النصف الاخر من الغرفه امام جهاز السونار والفراش الصغير امامه:
طب تعالي نامي علي السرير عشان نشوف الطفل عامل ايه
امسكت تقي يد ادم ليبتسم لها بهدوء
ويسطحها علي الفراش ومازال قابضا علي يده بقوه
كشفت الطبيبه عن بطن تقي المنتفخه ووضعت سائل ثم جهاز صغير علي بطنها
لتظهر صوره سوداء علي الجهاز واجزاء صغيره تظهر فيه
الطبيبه وهي تشير علي الشاشه:
الطفل اهو الواضح ان صحته كويسه
تقي بلهفه:
يعني هو كويس يادكتوره
الطبيبه:
زي الفل كمان صحته كويسه جدا
بس لازم تتغذي كويس لانه بيستفيد هو كمان من الاكل الي بتاكليه
نظرت تقي لأدم وعينيه دامعه:
شوفت الطفل ياادم
حرك ادم رأسه بشرود وهو ينظر للشاشه لم يستمع لحرف واحد مما دار امامه
نظره معلق بذاك النطفه الصغيره في
الشاشه حواسه كامله تتركز عليه
كأنه يخاطبه بقلبه وعينيه
قاطع شروده صوت الطبيبه:
ممكن اقولكم جنسه كمان
تقي ببتسامه واسعه:
ايوا انا عايزه اعرف اذا كانت بنت ولا ولد
الطبيبه بعد دقائق:
بنوته يامدام
تقي بفرحه وغريزه امومه:
انا كنت حاسه انها بنت
ادم ببتسامه صغيره وهو يقبل يد تقي:
سيدرا ادم احمد الصياد
تقي ببتسامه دامعه:
شوفت ياادم هيبقا عندنا بنوته
الطبيبه ببتسامه:
ربنا يقومك بسلامه ويباركلكم فيها
كدا كشف انهارده انتهي ولازم تجيلي بعد شهر عشان نتابع صحة الطفله
تقي وهي تقوم من السرير بمساعدة ادم:
حاضر يادكتوره شكراً جداً
هندمت تقي ملابسها وخرجت هي وادم من العياده كادت تقي تطير فرحه وادم شارد أحياناً ويبتسم أحياناً
تقي وهي تتشبث بيده:
ادم تعالي نطلع علي البحر شويه
نظر لها بهدوء ثم اطلق تنهيده:
ماشي ياتقي
ابتسمت تقي اكثر
ليمضو في طريقهم نحو... البحر
قاد ادم سيارته بهدوء اخاف تقي...
نعم هي لا تتأمل ان يحملها ويدور بها صارخا بفرحه عارمه
ولكن صمته هذا يخيفها
نظرت لملامحه لتستشف اي تعبير... فرحه.. او حزن .. لم تجد
وجدت وجه خالي من التعابير
العيون العسليه انطفأت لتكون ظلمه
ملامح وجهه مثل الطلاسم الصعب حلها
قطع ادم صمته قائلا:
انا فرحان بيها ياتقي متقلقيش
كأنه قرأ افكاره وتساؤلاتها لترد عليه:
مش حاسه بكدا ياادم... وشك مبيقولش انك فرحان... انتا من ساعة ما طلعنا من عند الدكتوره ساكت وبس
تنهد ادم بجمود:
دا علي اساس ان لازم كل حاجه احس بيها تبان علي وشي
تقي بقلق وهي تمسك يده:
ادم انتا زعلان عش..
قاطعها ادم ببتسامه جاهد ليرسمها:
ياحببتي مش زعلان ضغط الشغل بس
كتير مفيش حاجه ياتقي
ارخت تقي رأسها علي كتفه وهو يقود:
بجد ياادم
اوقف السياره امام البحر
ليبتسم ويقبل وجنتيها:
بجد ياحببتي يالا ننزل
جلس ادم وتقي علي أريكه خشبيه امام البحر هدوء كسر صمته صوت الامواج.. وهي تتخبط في الصخور بقوه
كأنها عازمه... علي تكسير غرور ذاك الصخر
قطعت تقي صمتهم:
تعرف ان دي اول مره نخرج مع بعض من ساعة ما اتجوزنا او اخرج لوحدي حتي
ادم ببتسامه صغيره:
كنت عايز اخرجك في فرنسا
بس انتي قلبتي الدنيا نكد
تذمرت تقي بطفوله:
لا انتا الي قلبتها نكد وضربتني
احتضنها ادم مقربا اياها من صدره:
بس انتي غلطانه بردو
تمتمت تقي بصوت منخفض:
عارفه انا اسفه
ادم ببتسامه:
ايوا كدا اعترفي بغلطك
نظرت له تقي مستفسره:
ادم انتا ليه ممكن تبقي حنين وبعد كدا بتقلب وبتبقي شرير وقاسي
قهقه ادم بشده:
شرير مره واحده
تقي ببتسامه صغيره وهي تنظر لعسلتيه:
اه بس انا بحبك وانتا طيب وشرير
همس ادم امام وجهها:
وانا بعشقك ديما حتي لو انا شرير الشرير دا بيحبك اوي خليكي عارفه كدا بحبك لحد نهاية عمري
تنهدت تقي بقوه لتعيد رأسها علي صدره:
عارفه انك بتحبني ياادم

 

جالس امام مكتبه شارد الذهن
يسترجع محادثته معها امس
كيف خاطر وتنازل عن حبها له
نعم سيياعدها ليرجع جزء من روحها المغتصبه ولكن يريد حبها يرد تلك العينين تفيض حباً وهي تنظر له
ولكن خانته كلماته ليخبرها ان تعتبره صديق لتخبره هي انه سيكون اخ لها

فلاش باك
شهد بصدمه:
قضيه لا مستحيل
عمار بتعجب:
ليه هو انتي رفعتي قضيه ومجاش حقك!
شهد بنفي:
لأا
عمار بتساؤل:
طب الحيوان دا مات
شهد بغضب:
لا للأسف
عمار بحيره:
امال مستحيل ليه ياشهد
شهد بدموع:
هيكدبني ومحدش هيصدقني لانه جوز عمتي وهيقول اني كدابه وهتفضح
عمار بصدمه وغضب:
جوز عمتك الي كنتي عايشه معاهم
حركت شهد رأسها وانفجرت باكيه:
اااايوا ه-و
عمار بغضب حاول اخفائه:
احكيلي كل حاجه واغتصبك امتا بظبط
قصت شهد علي عمار تلك الحادثه التي حولت شهد الفتاه الرقيقه الطفله الي شهد الشرسه عدوة الرجال
صرخ بها عمار بقوه:
انتي غبيه مفكيش عقل
صدقتي تهديده الخايب دا
شهد بنحيب:
ه-و كان هيع-مل كدا فع-لا
كان هيفض-حني ويشوه سمعت-ي
عمار بغضب هادر:
في حاجه اسمها الطب الشرعي
كانو هيشوفو اذا كان هو الي عمل ولالا
شهد ببكاء اكثر:
افهمني ياعمار انا كنت خايفه
دمرلي حياتي وهددني
شدد عمار علي شعره بقوه:
يعني الحادثه دي بقالها خمس سنين
ودا هيصعب موقفك اكتر
شهد بصراخ:
طيب اديتني أمل ليه
بتقولي هتجيبلي حقي ليه
امسك عمار يدها:
اهدي ياشهد ورحمة امي هجيبلك حقك
وحيات دموعك دي لاهحطه تحت رجليكي وهو بيطلع في الروح
هدأت شهد من بكائها لتنظر له بنكسار:
بلاش توعدني ياعمار انا مش عايزه اتعلق بأمل وفي الاخر اتكسر اكتر
مد عمار يده ومسح دموعها التي تغطي وجنتيها:
انا جنبك ياشهد لأخر نفس فيا
اعتبريني صحبك الي مش هيستغني عنك
شهد بنظره أمل:
هعتبرك اخويا ياعمار
عمار بحنق:
اخوكي ملقتيش تشبيه غير دا
شهد ببرود:
متتأملش اكتر من كدا
مش هقدر ابادلك حبك
تنهد عمار بغيظ قائلا:
تعالي ياشهد اروحك قبل ما
اقتلك واخلص من برودك دا
وانسي حكايه السفر دي انا هقول لأدم انك هتفضلي تشتغلي معانا
ابتسمت شهد شاكره:
لا شكرا بعرف اروح لوحدي
وانا هرجع الشغل بعد اسبوع
عمار بضيق:
يالا ياشهد هروحك يعني هروحك
وهتنزلي الشغل بكره
شهد بعند:
قولت بعرف اروح لوحدي انا مش عيله
صغيره هتوه عن بيتها وبعدين قولت اسبوع
عمار بتهديد:
اخر كلام عندك
شهد ببرود وهي تقوم عن الاريكه:
اه سلام
في ثوانٍ معدوده كانت بين يديه
ليدخلها في السياره رغماً عنها
شهد بغضب وهي تضرب كتفه:
انتا مجنون هو عشان هتساعدني تتعدي حدودك يامحترم
ابتسم عمار بستفزاز:
هو مش انا اخوكي واخوكي مصر يروحك
صمتت شهد وهي تلعنه بصوت منخفض
ليبتسم هو بهدوء ولكن قلبه يشتعل حقداً علي ذاك المغتصب

فلاش باك
عمار بتنهيده قويه وهو يستند علي مكتبه:
مش عارف ليه حاسس اني هتعب معاكي ياشهد هتعب لحد ما تحبيني

 

اياد وهو ينهض:
مش كفايه كدا ياسلومه احنا هنروح بقا
وهنجيلك بكره تاني
سالم ببتسامه:
ماشي يابني خد بالك من مراتك
اياد بضحك:
دا برعي هو الي يخلي بالو مني
هند بضيق:
هاهاها المفروض اضحك صح
انا مش برعي
سالم بضحك:
اذا كان انتو قدامي كدا امال في بيتكو بتجرو ورا بعض بشبشب
نظر اياد لهند وابتسم بخبث:
هجري وراها انهارده بس مش بشبشب
فهمت هند مقصده وخجلت بشده
قائله برتباك:
اااا عايز حاجه ياجدو
احتضنها سالم وهو يضحك قائلا:
لا ياحببتي عايز سلامتك
امسك اياد يد هند قائلا:
طب سلام بقا ياسلومه
سالم ببتسامه:
سالم ياشقي
اياد بغمز:
طالعلك ياسلومه

ضحك سالم بقوه بينما وجه هند مصطبغ بلون احمر من فرط الخجل
خرج اياد وهند من المنزل الذي عاش فيه طفولته وشبابه والذي اصر سالم ان يقطن فيه رغم وجود ڤيلاته الخاصه
ولكن فضل استرجاع عشق ماضيه
هند بضيق:
مش هتبطل قلة ادب
اياد بخبث:
لا مش هبطل ياحببتي
تمتمت هند:
حبك برص
قهقه اياد:
سمعتك علي فكره بس انا حبتني هند مش محتاج للبرص ياروحي
وكزته هند في صدره
وهما يسيران الي السياره اوقفه صوت انوثي
-لاااااا مش معقول اياد في اسكندريه
التفت اياد وهند لصوت لترتمي الفتاه وهي تحضن اياد بقوه ضاحكه:
ياابن الايه فينك وحشتني
تحولت ملامح اياد من الابتسام الي التوتر بينما هند مصدومه وغاضبه
امسكت هند يدها بغضب وابعدتها:
ايه ياما ماتحسبي كدا بتحضني جوزي ليه
اياد ببتسامه وهو يهدأ هند:
كارما ازيك هند اهدي دي كارما بنت صاحب جدي سالم ويعتبر اصحاب بقالنا 7سنين
ثم نظر الي كارما:
ودي هند مراتي ياكارما
كارما بضحك وهي تعبث بوجنتي
اتجوزت يابيضه ومتعزمنيش

ثم مدت يدها لتصافح هند:
ازيك ياهند
اشتعلت هند غاضبه واعتصرت قبضة كارما بين يديها قائله بين اسنانها:
اهلا
نظرت هند لكارما تتفحصها
كانت ترتدي بنطال سكيني اسود ملتصق بها وشيميز ابيض ورافعه خصلاتها السوداء الي الاعلي وملامحها بيضاء بعيون رماديه وشفاه ورديه
كانت فتاه جميله بحق
وذات طابع فكاهي
اياد وهو يمسك يدها:
كارما بتقول عايزه تعزمنا بكره
هند بغيظ:
ازاي وانتا هتروح شركتك بكره
اياد ببساطه:
عادي نروح بعدها
نظرت هند لكارما بغيظ ممزوج بغضب
ليلاحظ غيرتها وهي تعض شفتاها بغضب
كارما وهي تحضنه مره اخري هامسه:
مراتك غيرانه عليك مني
ثم ترفع صوتها باي بقا يا اياد ابقي اتصل بيا عشان اديك العنوان
غادرت كارما قبل ان تفتك بها هند
ركبت هند السياره بصمت
كتم اياد ضحكته من وجهها الاحمر الغاضب
ثم ركب هو الاخر
ظل اياد يدندن طوال الطريق
وهند صامته تماماً ولكن الغضب يشتعل داخلها بل ويكاد يجعلها تقتل اياد
اياد ببتسامه:
اتبسطي انهارده
لم ترد عليه هند مطلقاً
فأيقن انها غاضبه منه بشده
امسك اياد يدها قائلاً:
مالك ياهند
سحبت هند يدها من يده بغضب
ولم تعره اهتمام
اياد ببتسامه خبيثه:
اوعي تكوني غيرتي
نظرت له هند بحده ولم تجب
اياد بتسليه:
يعني مش هتردي عليا
تجاهلته هند مره اخري
ليقول بمكر:
انا هخليكي تكلميني
ليسرع اياد بأقصي سرعه بالسياره
لتصرخ هند بفزع:
يخربيتك بطأ السرعه
لم يستمع لها وزاد في السرعه اكثر
هند بغضب:
بطأ السرعه يااياد انتا عارف اني بخاف من سرعة العربيات
لم يعيرها اهتمام وظل يقود بسرعه
هند بصوت حاد يغلبه البكاء:
وقف يااياد ونزلني
اياد بلا مبالاه:
مش انتي مش بتردي عليا انا كمان مش هرد عليكي
اصدمت هند الي الامام من سرعة السياره ولكن كانت صدمه خفيفه
لتقول بصوت باكي:
وقف العربيه يااياد ونبي
واخيرا اوقف اياد السياره لينظر
لها بفزع شديد وهو يقترب منها بلهفه ...

 

صدح صوت العسكري في السجن:
يس علي في زياره ليك
وقف يس واقترب من العسكري
ليذهب معه الي الزائر وهو يعلم انه عزيز
ذهب يس الي عزيز والكلبشات في يده
يس ببرود:
هنخلص امتا قعدتي طولت هنا
عزيز ببتسامه ابرزت اسنانه الصفراء:
وانا جايلك عشان كدا
يس:
هنفذ امتا بظبط
عزيز وهو يدخن سيجارته:
التنفيذ بكره وهتطلع بعد بكره
يس بخبث:
واشمعنا منفذتش قبل كدا
غزيز وهو يسحب انفاسه من سيجارته:
ملكش دعوه انتا تعمل الي بنقول عليه وبس انتا هتغز الراجل
وتدلق في وشه مية نار مش عايز ملامحه تبان
واحنا هنتصرف في الباقي
يس بتفاجأ:
مية نار
عزيز بسخريه:
امال هنهرب التاني ازاي ياحيلتها
مالازم نشوه دا عشان ميبنش انه عوض مش امجد
يس بسخريه:
ما التاني موجود وشكله معروف
عزيز بدهاء:
هيكون التاني هرب وبقا بح
فهمت يا زكي زمانك
تمتم يس بشرود وهو يتخيل عوض:
اه فهمت

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة