قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 الفصل الثاني عشر

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل الثاني عشر )

متسطحه علي الفراش
دموعها تتساقط بهدوء
عيناه محدقه في سقف غرفتها
كانت تتذكر زيارة لبيب لها
Flash back
شهد بخوف وهي تسند علي عكازها وترجع الي الوراء:
انتا ايه الي جابك هنا
لبيب ببتسامه اظهرت اسنانه الصفراء:
جيت اطمن عليكي ياشهوده
مش انا جوز عمتو ولا ايه
شهد بتحذير وهي مازالت تبتعد وهو يقترب اكثر:
ابعد احسنلك واخرج من هنا احسن ما اموتك واقسم بالله مش هتردد ثانيه
ضحك لبيب بقوه وهو يشير علي ساقها المكسوره:
ضحكتني ياشهد والله


البنت الهبله الطيبه بقت قطه بتخربش
شهد بسخريه بعد ان صدمت في خلفها:
البركه فيك ياعمي
انهت شهد جملتها وهي ترمقه بكره
اقترب لبيب منها ولامس وجنتها
وانفاسه الكريهه تلفح وجهها
لبيب وهو ينظر لعيناها ويعض شفته السفليه:
لسه بردو عنيده ومش عايزالي الراحه
شعرت شهد بتقزز من قربه
ثم رفعت عكازها وضربته بقوه
في بطنه لتسمع صوت تألمه
اسرعت شهد بخطواتها لتدلف غرفه الجلوس وتغلق عليها الباب
شهد بدموع:
يارب انتا معايا يارب
لبيب وهو يطرق على الباب بقوه:
افتحي ياشهد افتحي بقولك
شهد بصوت محتد:
قسما بالله لو ما مشيت هبلغ البوليس
يجي ياخدك يرميك في السجن
زمجر لبيب بغضب:
همشي ياشهد بس هجيلك تاني
مش هسيبك ياشهد انتي بتاعتي انا وبس
ثم خرج من المنزل واغلق الباب بعنف
لتسقط شهد علي الارض وهي تبكي
شهد ببكاء:
اروح فين تاني اعمل ايه تاني
لبست زي الرجاله وبردو محدش سايني
سبت القاهره كلها وبردو جه ورايا
اعمل ايه تاني
لتبكي وتبكي اكثر
لتتحسر علي طفولتها من دون اب ولا ام
وتتحسر علي شبابها الضائع وعذريتها المنتهكه
بعد وقت طويل من البكاء
نامت علي الارض بتعب
ومازال الخوف ونيسها


Flash back
مسحت تلك الدمع التي بللت اهدابها ووجنتيها بهدوء
قطع شرودها رنين هاتف المنزل
قامت بكسل وهي تستند علي عكازها
شهد بهدوء:
الوو
عمار بجديه:
شهد معايا
شهد بأيجاب:
ايوا انا مين
عمار ببتسامه:
انا عمار
تنهدت شهد بضيق:
في حاجه يااستاذ عمار
عمار واختفت ابتسامته:
اه نسيتي موبيلك انهارده الصبح
لما كنتي علي البحر
تفحصت شهد جيوب بنطالها
لتيقن انها اضاعته
طيب هاخده منك بكره في الشركه
عمار بأيجاب:
طيب تمام بكره ها
اغلقت شهد الهاتف بدون ان تسمع باقي حديثه فهي راغبه بالنوم فقط
نظر عمار الي هاتف بصدمه:
البت دي قفلت في وشي
ااه ياربي دي ادم الصياد2
لا مش هستحمل مرخمش عليها
استني عليا يااستاذه غامضه

 

كانت سماح تسير مع مصطفي
علي كورنيش الاسكندريه
وهم ممسكين بيد بعضهم
مصطفي ببتسامه:
مبسوطه معايا ياسماح
سماح بخجل:
اه مبسوطه جدا
مصطفي ببتسامه واسعه:
ايه رئيك نروح السينما نتفرج علي فيلم رومانسي كد.. انهي جملته وهو يغمز لها
سماح بنفي وهي تسحب يدها من يده:
لا يامصطفي مينفعش احنا يدوبك لسه مخطوبين وانا قولت ل بابا هتمشي معاك بس
عقد مصطفي حاجبيه مدللا علي الضيق
وصمت بضع دقائق ثم تكلم بحزم:
يالا عشان اروحك
سماح بتوسل:
متزعلش مني يامصطفي
مصطفي بضيق:
يالا ياسماح نمشي
وبعدين ازعل من ايه ازعل ان خطيبتي حاطه بينا حدود ومش عيزانا نتقرب من بعض
سماح بنفي:
والله العظيم ابدا انا بس بقول اننا لسه مخطوبين ودا مينفعش
توقف مصطفي عن السير واستدر لها وامسك كافيها وعيناه مثبته علي عيناها:
ياحببتي انا نفسي نقرب من بعض
عشان اقدر اوصفلك انا بحبك قد ايه
سماح بخجل ممزوج بفرحه:
ماشي يالا نروح السينما بس نرجع قبل الساعه 9عشان بابا ميزعلش
ابتسم مصطفي بنتصار ثم امسك بكفها:
يالا ياحببتي
ابتسمت سماح بسرور وسارت معه
حتي وصلو الي سينما
حجز مصطفي في فيلم رومانسي
ثم دلفو الي صالة العرض
عندما بدأ الفيلم انطفأ نور الصاله
امسك مصطفي يد سماح معللا انا خطيبته ويجوز ان يمسك يدها بدون حرج او خجل
كانت سماح تشاهد الفيلم بندماج
ولكنها لاحظت اكثر من مشهد مخل
سماح بخفوت:
مصطفي تعالا نمشي الفيلم وحش
مصطفي بخبث وهو يضع يده علي فخذيها:
وحش ازاي ياروح مصطفي
خجلت سماح بشده وابعدت يده عنها:
مصطفي الفيلم فيه اااا
مصطفي بسخريه:
امممم فهمتك يالا نمشي
قامت سماح وخرجت من صالة العرض وهي خجله حنقه من تصرف مصطفي
خرج مصطفي من الصاله هو الاخر
حاول امساك يدها ولكنها تحججت
انها تهندم حجابها
اشتعل مصطفي غيظا من تصرفاتها المنغلقه تذكر انها ستتجاوب معه في كل مايفعله
وصل مصطفي وسماح الي المبني الذي يمكثو فيه
وقف مصطفي امامها بوجه يكسوه الضيق:
يالا اطلعي شقتكو
سماح بتساؤل:
مش هتطلع تسلم علي وبابا وماما
مصطفي بلا مبالاه:
هسلم عليهم بعدين
سماح ببتسامه:
لا تعالا دلوقتي عشان تتعشي معانا
مصطفي بضجر:
قولتلك بعدين ياسماح سلام
غادر مصطفي البنايه
بينما سماح تقف بحزن
تفكر في مواقفه معها
لا اراديا قارنت بين حسين ومصطفي
ليفوز حسين بجداره
حسين يخاف عليها من لمسة يده
مصطفي لا
حسين كان يعاملها بحب واحترام
مصطفي لا
افاقت سماح من متمتمه في نفسها وكأنها تقنع عقلها:
مصطفي بيحبني هو بيعمل كدا عشان بيحاول يوريني مشاعره وحبه
ابتسمت سماح وصعدت الي منزلها
وجهها مبتسم وقلبها متحير عقلها يفكر

 

استيقظت هند قرب اذان المغرب
هند وهي تفتح عيناها ببطئ
شعرت بشئ صلب دافئ تحت رأسها
رفعت رأسها لتنظر لأياد النائم
وهي نائمه علي صدره
ظلت تحدق به
رموشه الكثيفه
شعره المبعثر علي جبينه
جفونه التي تغطي خرزتيه الزرقاء
تحسست وجهه بأنملها بحب
وابتسامه بلهاء ترتسم علي شفتيه
اعتدلت في جلستها متمتمه في نفسها:
لا انا دلوقتي عايزه اشوف عيونه الزرقا
وهو نايم
اقتربت هند اكثر واتكأت علي صدره
وهي تفتح عينيه بيدها لتري زرقواته
فتح اياد عينه بكسل
ليجد صاحبة العينين البنيه تحدق به بقوه
اياد بدهشه:
ايه في اي
هند وهي تقترب اكثر حتي لفحت انفاسها وجهه والتصقت انفوهم ببعض
اياد بتعجب من اقترابها الشديد قائلا:
انتي انحرفتي ياحببتي ولا ايه
وكزته هند بقوه ليتأوه
هند بنتباه وهي مازالت مقتربه وتحدق بعيناه بقوه:
هو انا قليلة الادب زيك
انا بشوف لون عينك الي اتغير
اياد وعينيه مركزه علي شفتيها:
لونها ايه بقا
هند بتركيز اكبر:
لونها ازرق غامق اوي
اول مره اشوف الل
قاطع اياد عبراتها وهو يقبلها برقه
وهو يحاوط خصرها
ابتعدت هند عنه بعد عدة لحظات والخجل يكسو ملامحها:
قليل الادب
قهقه اياد بقوه قائلا:
اممم لا والله دي كدا قلة ادب
هند وهي تقوم عن الفراش:
هو العصر اذن ولا لسه
اياد وهو يلتقط ساعة يده من علي الكومدينو:
الساعه سابعه ياحببتي يعني المغرب اذن
شهقت هند بفزع:
يانهار ابيض انا اول مره انام كل دا
نظر لها اياد وعلى شفتيه ابتسامه خبيثه:
يمكن عشان نمنا العصر مثلا
امسكت هند الوساده والقتها عليه
ليصدح صوته بالضحك
هند بخجل ممزوج بحده:
انتا سافل يا اياد
اياد بضحك:
طب شوفي نفسك لابسه ايه
وتعرفي اني مؤدب وانتي الي
بتغرغري بيا
نظرت هند الي نفسها
لتشهق فزعه وتسرع الي الحمام
وسط ضحكات اياد المتواصله
وقفت هند امام مرأة المرحاض وهي تطلع لذاك القميص الذي يصل الي اول فخذيها ليبرز ساقها بأكملها
غير انه يبرز زراعيها وجزء من صدرها
هند وهي تجمع شتات ذهنها:
انا لبست دول امتا انا فاكره ان كنت لابسه ترنج انا مش فاكره
ياختاااااااااي
هتفت بها هند وهي تتذكر عندما اصبحت زوجه اياد شرعا انه من ساعدها في نومها علي ارتدائه
هند بخجل:
يانهار اسود اوريلو وشي ازاي
مصيبه ليمسكهالي
حاولت هند نسيان الامر وهي تنعم بحمام دافئ برائحة الخوخ المنعشه
لترتدي بورنص الحمام وشعرها الاسود المموج منسدل علي ظهرها
اخرجت رأسها من الحمام لتري ان كان بالغرفه ام خرج منها
تسللت علي اطراف اصابعها
لتغلق الباب ولكنها شعرت بيد
تحاوط خصرها وترفعها في الهواء
اياد وهو يحملها بين يديه:
ماشيه علي تراطيف صوابعك ليه ياهانم
خبأت هند وجهها في صدره العريض قائله بخجل:
عشان متشوفنيش
اياد بضحك:
ومش عيزاني اشوفك ليه
هند وقد التمعت دموع في عيناها:
كدا عشان مكسوفه منك
انزلها اياد لتقف امامه مباشره ولكن عيناها مثبته علي الارض
امسك اياد ذقنها ورفع وجهها له:
طيب مدمعه ليه ياحببتي
انا زعلتك من غير مااقصد
هزت هند رأسها بنفي
طب اهلك وحشوكي عشان كدا بتعيطي
هزت رأسها نافيه ودمعه هربت من عيناها البنيه
اياد بحيره:
طب في ايه بس
هند بصوت مهزوز:
عشان لبستني البتاعه دا وانا نايمه
نظر لها اياد بدهشه
وفاه مفتوح
اياد بدهشه:
ودا يخليكي مكسوفه لدرجادي
هند بأيجاب:
اه
اياد بتلقائيه:
ياحببتي انتي وربنا مراتي
اقسم بالله مراتي
عليا النعمه مراتي
هند بخجل:
بردو يعني مينفعش وكدا
اياد ببتسامه وهو يغمز:
يعني زعلانه عشان لبستك ومش زعلانه عشان ااااااا
هند وهي تغطي وجهها بيدها:
اياد اسكت
ضحك اياد بقوه واحتضنها وهو يتمتم:
حببتي لسه بريئه زي ماسبتها من سبع سنين الحمدلله
هند وهي تبتعد عنه:
اطلع برا عشان اغير بقا
اياد ببتسامه خبيثه:
ميلزمش خدمه كدا ولا كدا
هند بوجه احمر:
اطلع برا يااياد
اياد بضحك وهو يخرج من الغرفه:
عشت وشوفتك يابرعي وانتا بتكسف
لتتذمر هند وهي تسب فيه
ثم تتجه الي خزانتها لتخرج
فستان بأكام ويصل الي كاحلها
من اللون الاسود وبه ورود صغيره من جميع الالوان
وتصفف شعرها لينسدل بطوله علي ظهرها
وتضع لمسات مكياج خفيفه
لتبدو فاتنه جدا
هند وهي تخرج من الغرفه:
ايدو هو اهلي وعمو سالم مجوش ليه
اياد وهو ينظر لها بنبهار:
يخربيتك ايه القمر دا
هند بغرور:
طول عمري ياايدو
اياد بضحك:
ياواد ياواثق اموت انا
هند برفعة حاجب:
بقيت بيئه يابيبي
اياد بسخريه:
بيبي وبيئه الله برعي
ضحكت هند بقوه
لتسرح
عينيه الزرقاء بتلك الفاتنه
التي تقف امامه

 

شعرت تقي بحركه في الغرفه
فتحت عيناها بثقل
لتجد ادم يرتدي بدله سوداء وقميص ابيض ناصع يبرز عضلاته الضخمه
كان يقف امام المرأه يهندم شعره ببراعه
لتتمرد خصله عليه وتنزل علي جبينه
تقي بنعاس:
انتا جيت امتا
ادم بجمود:
جيت من بدري اكلتي
تقي بنفي:
لا مليش نفس
ادم بملامح خاليه من التعبير:
قومي كلي وخدي دواكي
والبسي عشان عندي عشا عمل
تقي بتساؤل:
وانا هاجي اعمل ايه معاك
ادم بلا مبالاه:
براحتك عايزه تيجي تعالي
مش عايزه خليكي قاعده مكانك
كادت تقي ان تتكلم ولكن قاطعها
رنين هاتفه المتواصل
امسك ادم هاتفه ليتكلم مع الطرف الاخر باللغه الفرنسيه
ادم بجمود:
ما الامر جيسكا
جيسكا سأوافيك بعد ساعتان
لا لن اتأخر شكرا لك
زوجتي متعبه لن تأتي
لطالما كنتي الاجمل عزيزتي
حسنا اراك في العشاء
كانت تقي تستمع لحديثم
شعور جديد بداخلها
غضب غيظ خوف غيره
شعرت بغيره تنهش قلبها من المدعوه جيسكا من هي لتصبح الاجمل في اعين
حبيبها
تقي بحده:
استنا انا جايه معاك
ادم وهو عاقد حاجبيه:
مش كنتي مش عايزه تيجي
تقي بغيظ مكتوم:
ودلوقتي جايه عندك مانع
ولا وجودي هيسبب ازعاج لضيوفك
استشف ادم غيرتها ابتسم ساخرا:
اممممم لا مفيش مانع
قدامك ساعه تجهزي فيها يامدام الصياد
ثم خرج بهدوء لينتظرها في الخارج
في لمح البصر

اتجهت تقي الي خزانتها لتخرج فستان من اللون الازرق الفاتح يصل الي كاحليها
واسع عليها لتداري تفاصيل جسدها وبطنها الصغير بدأ في الظهور
وارتدت حجاب من اللون الابيض
ليبرز وجهها الابيض المورد
وحذاء ابيض يجعل طولها مناسب
وضعت كحل اسود ليبرز بندقتيها
خرجت تقي من الغرفه
لتجده ينظر من الشرفه وهو يدخن بشراهه مازال غاضب منها
ادم
اغمض عينيه وهو يسمعها تناديه من بين شفتيها الورديه
كم اعشق اسمي عندما تناديني به تلك الحوريه الساحره
التفت لها ادم ليجدها في ابهي صورها
كانت فاتنه رغم احتشامها
تمتم ادم في نفسه:
اعمل فيكي ايه عشان محدش يشوفك جميله غيري
تقي بقلق:
ادم مالك مغمض عينك ليه
فتح ادم عينيه لترجع ملامحه الخاليه من التعبير ويرسم الامبالاه في عينه:
مفيش يالا عشان نمشي
تقي وهي تمسك يده:
يالا بينا
نظر ادم الي يدها وارتسمت ابتسامه ساخره علي وجهه قائلا:
خلي بالك لا ريحتي تقلب بطنك بس
تقي بتبرير:
ادم والله انا
قاطعها ادم:
مش عايز كلام يالا نمشي
صمتت تقي بضيق
فهو كالطفل يصعب ارضائه
لا يستمع لها مطلقا
عنيد متعجرف مغرور
مع جيسكا دي ضحكته من الودن للودن وعندي انا مركب الوش الخشب
ظنت تقي انها تفكر بصوت منخفض
ولكن ادم سمع كلماتها ليبتسم ابتسامه صغيره علي شفتيه
بعد وقت قصير وصلو الي الفندق
الذي به عشاء العمل
وجد ادم مجموعه من رجال الاعمال يتحدثون بهدوء ويتحدثون الفرنسيه
تمسكت تقي بأدم اكثر
همس ادم لها:
اطمني انا معاكي
كلمات صغيره جعلت قلبها الصغير
يهدئ ويكون طبيعي
فاحبيبها يطمأنها انه بجانبها
وصل ادم الي الطاوله
لتقوم فتاه شقراء
ذات جسد ممشوق
وشعر اصفر يصل الي كتفيها
وعينين خضراء كالعشب
ونمش خفيف يحتل وجهها الابيض الناصع
ترتدي تنوره سوداء قصيره وبلوزه حمراء لها فتحة صدر كبيره
ارتمت تلك الفتاه في احضان ادم
وهي تضحك بسعاده بالغه
جيسكا:
اووه ادم لقد اشتقت اليك بشده
بادلها ادم العناق قائلا:
انا ايضا جيسكا اشتقت لك كثيرا
نظرت جيسكا الي تقي ببتسامه:
زوجتك هي
ادم بأيجاب وهو يحاصر خصر تقي:
انها كذالك زوجتي وحبيبتي
كانت تقي تستمع الي حديثم
لا تعلم اهي غاضبه بسبب للعناق ذاك
ام سعيده انه يعلن انها حبيبته
ظن ادم ان تقي لا تفهم الفرنسيه
فهو لا يعلم انها مكتسبه بعض اللغات
جيسكا:
هل هي تفهم الفرنسيه
ادم بنفي:
لا
نظرت له تقي بدهشه
ولكن تلك النقطه لصالحها
جيسكا وهي تصافح تقي:
اهلا
حركت تقي رأسها
كانت عيون رماديه تتابع الموقف
ومركزه علي ادم
اقترب ادم من الطاوله وصافح الرجال
جاء رجل ليصافح تقي
ليلتقط ادم يده قائلا:
عفوا هي لا تصافح
الرجل ببتسامه:
شرقيه حسناء
نظر له ادم بغضب
ولكنه اخفاه في ابتسامه مزيفه
مدت صاحبة العيون الرماديه يدها لتصافح ادم:
انا روما مساعدة مدير الشركه وشقيقته
صافحها ادم
ولكنها تجاهلت تقي
جلست تقي بجانب ادم
ولم تنطق بكلمه
جيسكا:
عزيزي يسعدني اننا التقينا من جديد
ادم ببتسامه:
انا كذالك جيس
ألبرت احد رجال الاعمال:
لنتطلب العشاء اذا
ادم بأيجاب:
حسنا
همس ادم لتقي:
تاكلي ايه
تقي بتلقائيه:
هاكل زيك
ابتسم ادم لها
واخبر النادل طلبهم
بينما روما تنظر لأدم
تتأمل ملامحه الشرقيه
هي شرقيه الاصل ولكن والدتها فرنسيه
ادم بتساؤل لروما:
اين سيد معتز الن يحضر العشاء
روما ببتسامه وهي ترجع خصلاتها الحمراء وراء اذنيها وتحدث بالعربيه:
راح التواليت وجاي
نظرت لها تقي
بدهشه لانها تتحدث اللغه العربيه مثلهم
ادم بهدوء:
اوك
جيسكا بنبهار:
روما تتحدثين العربيه
روما بالفرنسيه:
عزيزتي جيس انا عربيه الأصل
من مصر تحديدا ولكني اعيش في فرنسا
واتحدث العربيه بطلاقه
احد رجال الاعمال:
لطالما كانت العربيه احسن اللغات
وافصحهم انا فرنسي ولكن احب العربيه اكثر
جيسكا بضحك:
ليتني اتعلم
روما وهي تنظر لتقي:
بتتكلمي لغات ولا مش بتعرفي
نظرت لها تقي بثقه وتحدثت بالفرنسيه:
اتحدث الفرنسيه والانجليزيه والالمانيه
ولكني افتخر بالغتي العربيه
نظر لها ادم بدهشه وهمس:
بتعرفي تتكلمي فرنسي
نظرت تقي له ساخره:
امال كنت هكون سكرتيرتك في يوم من الايام ازاي ياادم
جيسكا بمرح:
يارجل وتقول انها لا تتحدث الفرنسيه
انها تتحدث مثلي تماما
ألبرت ببتسامه:
احب تلك الشرقيات المثقفات
اشتعل ادم بغضب
واجابه بجمود:
هل نبدأ بالعمل ام سيد معتز سيتأخر
معتز ببتسامه:
انا هنا ياادم بيه
التفت له ادم ليقف يسلم عليه بجديه
تمتم معتز في نفسه:
مفيهوش من سميه
ااااه عزيزتي لا يشبهك سوا العشق فقط

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة