قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث للكاتبة وسام أسامة ف 10 غضب واشتياق

رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث بقلم وسام أسامة

رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث للكاتبة وسام أسامة الفصل العاشر

بعنوان: غضب واشتياق

لفحة الهواء التي صفعة وجهها جعلتها تنكمش في نفسها والدموع الساخنه اخذت مهمه تدفئة وجنتيها، لفت الشال حول كتفيها وخرجت من الشرفه ثم اغلقتها ودموعها لم تتوقف، اكثر ذكري مؤلمه مرت عليها وتطعن قلبها بدون توقف..جلست علي الاريكه ومدت يدها لتمسح عبراتها، وهى تتذكر اكتشافه لمقابلة والدته وردت فعله الجنونيه وهستيريا الغضب الذي لحقت به...صفعها ضربها وبخها زجرها، ليقع بجانبها ويبكي كالاطفال.

انتهي بها المطاف وهي جالسه وتستند علي الحائط بوجهها الدمي ...وقد شلت حركتها من كثرة صفعه لها...ورأسه علي فخذيها وعيناه لم تتوقف عن الدمع

يبكي بقهر وألم...لم يتكلم بعد بكاؤه
يبكي خوفا من قصه جديده عنوانها وحده وخيانه من جديد...يخشي ان تجعلها امه نسخه جديده منها

يبكي علي ثورته وضربه لها
قسي عليها من وجعه...يبكي وهو يتذكر صفعه لها وهي تحاول معانقته وهو غاضب...بسهوله شعرت بندمه


انقض عليها كالاسد الثائر وهو يمسك خصلاتها بين يديه قائلا بغضب:
-عمرك ما كدبتي عليا...بس كدبتي وقولتيلي انك رايحه تجيبي حجات
وانا الاهبل صدقتك...وانتي اصلا رايحه تقبليها

اغمضت تقي عيناها بألم لتقول بنبره ثابته وهي تجذب يده ليهدأ:
-انا كدبت عشان اصلح علاقتكو ياادم
دي امك ولازم تسامحها

صفعه قويه هبطت علي وجنتيها ثم امسك خصلاتها ليصرخ بعيون دامعه:
-متقوليش امي..قالتلك ايه خلاكي تتعاطفي معاها...وازاي تقابليها اصلا

ارتعشت اوصالها بين يديه لتهمس والدماء تغطي ثغرها محاوله ايقاف دموعها:
-اهدي ياادم واسمعني هي غلطت..متبقاش قاسي وسامحها

القا بها ارضا ليسمع تأوهاتها ويقول بغضب عاصف وعيون مشتعله:
-تعرفي ايه عن القسوه عشان تقولي كدا
تعرفي عملت فيا ايه...ها تعرفي

انكمشت تقي في نفسها لتقول بصوت متهدج باكي:
-مهما عملت دي امك ياادم لو ملكش خير فيها يبقا ملكش خير فيا

اشعلت نيرانه ليثور مره اخري ويجذبها من خصلاتها لتقف بألم قائلا بنبره اشبه بالجنون والغضب:
-وصلتلك ازاي انطقي

لم تتكلم ولكن حاولت معانقته عله يهدأ
وهو يزيد تخيله بأنه ستتركه
صفعه تلو اخري وسط صراخه:
-انطقي وصلتلك ازاي...وخرجتي تقابلي مين تاني وبتستغفليني

سقطت ارضا بتعب ووجه متورم مدمي لتقول ببكاء وألم:
-انا كلمتها عشان نحل المشكله الي بنهرب منها ياادم...كلمتها عشان لما اخرج وارجع محسش انك مش واثق فيا...عشان لما تنام متعيطش...عايزه احل عقدتك عشان نكمل حياتنا...قابلتها عشان بحبك

انهت جملتها وهي تهمس بضعف وبكاء
لتستند علي الحائط وتغمض عيناها بتعب...اخر ما لمحته تلك الدموع الشفافه التي غطت وجهه وصوت صرخات طفلتها الذي يعلو

ركع امامها وظل يبكي بصمت وهو يتطلع الي هيأتها المتعبه...ليقترب منها ويضع رأسه علي فخذيها سامحا لدموعه الهطول

لغفيا وهما بموضعهم كما هما...لم يتكلم ولم تسمع..لم تعاتب ..ولم يدافع...سكن جسديهما مستسلمين للنوم

لتنقضي ساعات الليل ويستيقظ ويرحل عنها مقررا الغياب تاركا اياها تدمي وجعا علي وجعه وتبكي قهر علي دموعه

تركها اربعة عشر يوما عشرون ساعه وثلاثين دقيقه وثانيتان

همست لنفسها وهي تبكي قائله بصوت متهدج تعب:
-يارب شيل الوجع من قلبه او اقدر اداويه

قطع بكاؤها صوت صغيرتها تبكي وكأنها تعاتبها علي اهمالها لها
قامت من جلستها الكئيبه واتجهت الي صغيرتها الباكيه

دلفت الغرفه لتجد وجهها يشع احمرارا وبكاؤها يعلو اكثر واكثر
اقتربت منها سريعا وعيناها تشع قلقا وهي تتحسس جبينها...لتجد الحراره مرتفعه بشده...شهقت بفزع وقامت وهي تحملها سريعا لتجلب هاتفه وبدأت عيناها بالبكاء قلقا وهي تربت علي ظهرها

لتسمع صوت معذب قلبها يقول بجديه:
-في ايه

لتقول ببكاء وصوت متقطع:
-ادم الحق-ني سيدرا سخنه جدا ومبتبطلش عياط

تغيرت نبرته ليقول بقلق واضح:
-اهدي بس براحه في ايه..

انتحبت تقي وهي تقول:
-سيدرا تعبانه ياادم الحقني

ليقول بنبره قلقه لم يحاول اخفائها:
-هبعتلك رحمه بالدكتوره...وانا هاجي علي بليل..متقلقيش

اغلقت الهاتف وهي تنظر لطفلتها الباكيه لتقول وهي تمسح وجنتيها:
هتبقي كويسه ياقلبي ...انا اسفه اهملتك ياحببتي اسفه

ظلت ترددها وهي تعانقها بحنان وتتمني ان تصبح بخير...لأجلها

جالس في غرفته والقلق يأكل صدره
ليقف ويجمع ملابسه في الحقيبه وعقله يعمل كالمكينه دون توقف...سيقطع غيابه لأجل طفلته..ولأجله...

ضرب بكبريائه عرض الحائط وقرر العوده الي موطنه ليترك الحقيبه ويتجه الي هاتفه مره اخري ليجري اتصالا:
-ايوا ياعمار ...هنرجع مصر انهارده..مش عايز اسأله كتير...ماشي سلام

اغلق الهاتف وهو يغمض عينيه ويسترجع هروبه منها محاولا السيطره علي غضبه
ترك المنزل...بل مصر بأكملها ليدفن غضبه في عمله...محاولا تناسي ما حصل

محاولا تناسي نظرات والدته الدامعه وهو يوبخها وهي تقبل يده طالبه سماحه

طرق باب المنزل بقوه وغضب
لتفتح له سهام بعد دقائق وهي تطلع الي وجهه الغاضب لتقول:
-ادم بيه ال

قاطعتها كلمات فريده الفرحه وهي تقترب منه واللهفه تفيض من عيناها:
-ادم..

اقترب منها ادم ليقول بصوت شرس جعل يدها ترجع الي الخلف بدلا من احتضانه:
-عايزاني اسامحك ها..اسامحك علي خيانتك ونومك مع راجل غير ابويا وانتي علي ذمته...ولا اسامحك علي رميك ليا وهروبك عشان تتجوزي

اسامحك علي محاولتك للنصب عليا انتي وجوزك...ولا اسامحك ان جوزك حاول يقتلتي...وفي الاخر بتلفي علي دماغ مراتي صح ها انطقي

تعلثمت لتقول بخوف من هيئته وهي تبكي:
-ادم انا ندمانه اني سبتك سامحني انا

قاطعها وهو يركل المنضده التي امامه صارخا بصوت جهوري:
-في احلامك...عمري ماهنسي بسببكو مش عارف اعيش..بسببكو بقيت ضعيف اديتك فلوس تكفيكي عمرك الي جاي
ابعدي عني انا ومراتي والا هقتلك همحيكي واخليكي تحصلي الزباله الي كنتي متجوزاه

ركعت عند يده وقبلتها وهي تبكي بقوه قائله بصوت متهدج:
-سامحني انا استاهل بس متقساش كدا انا مش عايوه حاجه انا عايزاك جنبي ياادم...صدقني لو الوقت رجع هستحمل عشانك كل حاجه

ضحك بسخريه لاذعه ليقول والدموع تظهر في عينيه وهو يسحب يده بقوه:
-لو الوقت رجع ورا كنتي هتعملي غلطتك تاني..الي يهون عليه لحمه مره هيهون عليه ألف مره...

انهي جملته وهو يتذكر ضرب والده ترجيه لوالدته صفعه حياته مأساته بكاؤه ظلمته كرامته المبعثره حياته المعقده

نزلت دموعه دفعه واحده وهو يحدق في عيناها النادمه الباكيه ليمسح دموعه بقسوه ويقول بصوت شرس:
-جربي تقربي من حياتي تاني...وانا هندمك انك امي

ثم خرج تاركا اياها تنتحب وتناجيه بندم يعتصر قلبها

افاق من شروده علي تلك الدمعه الحارقه التي خرجت من مقلتيه ليتأكد انه يبكي
زمجر بخشونه وهو يلعن ذاك السائل الدافئ الذي يخرج من عينيه ويظهر ضعفه وهوانه

قامت بتكاسل من فراشها لتحضر قهوتها الذي اعتادت احتسائها منذ غيابه ...اصبح المنزل بارد هواء الشتاء حبيسه...رغم عدم تواجده الدائم ولكن فراغ قاتل يعتري قلبها...رغم اتصاله الذي يأتي مره في يومها الذي لا يتعدي الخمس دقائق

ولكن قلبها يفرح بهم ...اشتاقت له بشده
عند تلك النقطه افاقت من شرودها علي صوت فوران القهوه

تأفأفت بضجر بتجلب المنشفه الصغيره وتمسح بها بقايا القهوه لتنظفها وتخرج وهي تدلك رقبتها بتعب

لتسمع صوت باب يفتح لتتقدم من الباب بخطوات حذره وخائفه في وقت واحد
لتجده يدلف المنزل والارهاق بادي علي قسمات وجهه

ابتسامه واسعه احتلت ثغرها ومشاعر تتخبط في قلبها..الارتباك..الاشتياق..الحب...الخوف
لم تشعر سوا بنظرته وابتسامته التي تماثل ابتسامتها لتلمع عيناها ببريق لا ينبعث الا له

لتقترب منه بخطوات بطيئه ثم تتحرك بسرعه وهي تلقي بجسدها بين يديه
عقلها تائه لا تريد الان سوا عناق ...عناق يدفئ قلبها المشتاق

تأمل تلك التي بين يديه للحظات وهو مذهول من ردة فعلها تلك ...ولكن لم يدع فرصه ليمنحها مرادها ويلف يده حولها محتضنا اياها بقوه وابتسامه صغيره غزت ثغره...عندما شعر بها تشتد من عناقه

رائحة عطره الممزوجه بعرقه ورائحة سجائره...لتتنفسه ببطئ وكأنها تحبسه في رئتيها خشيه ان تفقدها

بعد عشر دقائق من عناق صامت
استوعبت ما فعلته...لتفتح عيناها بصدمه وتتورد وجنتيها من فعلتها

شعر بتحركها البسيط بين ضلوعه
ليفتح عينيه ويبعدها عنه بهدوء
وهو ينظر لوجنتيها التي اصتبغت
وحروفها المتعلثمه من فرط الخجل

ليبتسم وهو يرجع خصلاتها خلف اذنيها مستمتعا بخجلها وحروفها المبعثره
سامحا لعينيه ان تتأمل فيروزتاها

مرر انامله علي وجهها وابتسامته كما هي
كأنه يخبرها بشتياقه ولكن بالحسيه
لتجمع هي جمله مفيده قائله:
-حمدلله علي سلامتك

لم يرد وانما ظل يحدق بها بأبتسامه
وهزه بسيطه من رأسه ومازلت يده تحاوط خصرها ويدها علي صدره

لتقول بنبره متقطعه:
-امم مقولتش انك هتيجي بدرى عن شهر

رفع حاجبيها واوقف انامله ليقول بجديه:
-امشي تاني يعني

حركت رأسها سريعا قائله بنفي:
-انا مقولتش كدا انا اقصد...

ابتلع عبراتها التاليه وهو يقبلها بهدوء
توقفت حركتها وهي تطلع له بصدمه
عينيه المغلقه ملامحه الرجوليه الهادئه
شفتيه التي احتلت شفتيها بترحيب عاصف...لم تتحرك ظلت ساكنه تتأمله

ليبتعد عنها قليلا ويقبل رأسها وهو يفتح عينيه قائلا بأبتسامه مرهقه:
-الله يسلمك

ثم تركها واتجه الي غرفته ليرتاح من عناء السفر...وهي مازلت كما هي متسمره بمحلها

لتفيق من شرودها وهي تتذكر انه بطبع يحتاج طعام ليأكل ويرتاح

اتجهت الي الي غرفة الطعام واعدت له غداء شهي يجعله يبتسم
احضرت الدجاج والخضروات واخذت تعد الطعام بهمه ونشاط وبأبتسامه ولا تفارق ثغرها

ساعه او اكثر وهي تعد هذا وذاك
ثم اتجهت الي المبرد واحضرت عصيره المفضل الذي لاحظته في الايام التي قضتها معه

ثم احضرت الطعام وذهبت به الي غرفته
حمدت ربها ان الغرفه مفتوحه..لتدلف وتجده ممد علي الفراش وقد ذهب في سبات عميق

لتضع الطعام جانبا وتقترب منه قائله وهي تربت علي يده:
-غيث...غيث..قوم عشان تاكل

فتح عينيه ببطئ لتقول:
-يلا عشان تاكل.. جبتلك الاكل هنا

منحها ابتسامه صغيره وعدل من جلسته
لقف وتجلب الطعام وتقترب منه قائله وهي تهم بالخروج:
-لما تخلص ناديني

امسك يدها قائلا بصوت ناعس:
-كلي معايا

ابتسمت وجلست مره اخري لتشاركه الطعام او بمعني ادق تحدق في وجهه وتتابعه وهو يأكل ببطئ ...تأملت عيناه وجهه ثغره يده اشتياقها له اكبر من ان تخفيه تحت برودها

لتسمع صوته يقول:
-كلي ياشهد

تنحنحت بحرج وتناولت لقيمات صغيره
وانتهت لينتهي هو الاخر...ثم تعطيه عصير الجوافه ليأخذه بأبتسامه ويرتشف نصف الكوب ثم اعطاه لها...وضعته بيقول لها:
-ادتهولك تشربي

لم تنظر له لكي لا تفضحها ابتسامتها البلهاء لتأخذه وترتشفه
ثم وقفت لتحمل الطعام لتسمعه للمره الثالثه:
-تعالي تاني ياشهد

خرجت من الغرفه واتجهت الي غرفة الطعام لتنظف الصحون...التي اخذت منها دقائق ثم اتجهت اليه مره اخري

لتجده نائم بهدوء...اقتربت منه وجلست بجانبه اخذت اناملها طريقها الي خصلاته لتعبث به بهدوء

شعرت بيديه تجذبها لصدره..تسطحت جواره واراحت رأسها علي صدره وهي تستنشق عبقه بحريه وبدون قيد
ليرفع هو انامله ويغرزها في خصلاتها

لتغمض عيناها براحه حرمت منها ايام
ويغمض هو عينيه بتعب وارهاق وشعور اخر غزا قلبه

متسطحه علي فراشها ودموعها اخذت خط مستقم علي وجنتيها وهي تتذكر كلماتهم الاذعه التي ادمت قلبها

واحده تتهمها بالعهر وتكذب كلماتها
واخري تتمني لها الموت لتموت الفضيحه
واخري شامته واخري واخري

لتدلف والدتها وهي تحدق في وجهها بشفقه وحزن...
لتجلس جوارها وتتحسس جبينها قائله بصوت حنون:
-بردو بتعيطي يانور...قولتلك متسمعيش لحد ورحمة ابوكي لأجبلك حقك

نظرت لها نور واعتدلت لتلقي بأوجاعها في احضان والدتها لتقول ببكاء:
-شرفي بقا لبانه في بؤهم ياماما
محدش مصدق ان حيوان خطفني وعمل كدا محدش مصدق...غير كسرتي بعد موت ابويا...انا بموت ياما

عانقتها والدتها لتقول ببكاء وحزم:
-مصدقاكي يانور ..هنمشي من هنا هاخدك بعيد ياضنايا محدش هيقربلك

نظرت لها نور بدموع قائله:
-هنروح فين ياماما

لتقول هاجر وهي تمسح عبراتها:
-انهارده هبيع الشقه دي ...وهنسكن في حته بعيده عن هنا يانور...هما بيقولو كدا عشان مش عارفين تربية عوض عامله ازاي...بس انا مصدقاكي

القت نور رأسها علي قدم والدتها وظلت تبكي راجيه من الله ان يجلب لها حقها المسلوب

ضحكاتها تعلو علي كلماته وغزله الدائم لها وهم يتناولون الطعام لتقول هند بمرح:
-لا اعمل حسابك احنا نخلص الصفقه دي وهناخد اجازة راحه لان خلاص دماغي ورمت

امسك يدها وقبلها برومانسيه:
-سلامتك ياقلبي من عنيا

سحبت يدها لتقول بضحك:
-بطل نحنحه بقا يااياد...مش لايق عليك جو الرومانسي متعوده علي دبشك

عقد حاحبيه قائلا:
-وانا الي بقول البت تعبانه..دلعها يااياد استحمل دماغها الجزمه يااياد

كادت ان تتحدث ولكن تقيأت بقوه وهي تسعل بتعب

ليقف اياد بفزع ويقترب منها قائلا بلهفه:
-هند انا مش هسكت بقا البسي عشان اوديكي المستشفي

دفعته بيدها قائله:
-ابعد يااياد انا رجعت كتير

امسك منديل واقترب مره اخري وامسح فمها قائلا بقلق:
-قومي ياهند مش هطمن غير لما اشوف مالك...الحكايه دي اتكررت كتير

قامت لتقول وهي تنظر لملابسها بتقزز:
-استني يااياد انا قرفانه من نفسي

امسك يدها واتجه الي غرفتهم ليبدل لها ملابسها لتنظر له بتردد قائله:
-بص انا هقولك مع اني كنت شيلاها مفاحأه عشان عيد ميلادك بكره

خلع سترتها وهو يقول بعدم اهتمام:
-ايه ياهند

لتقول بوجه مبتسم بسعاده قائله:
-انا حامل ياأيدو

توقف عن خلع ملابسها ونظر لها بصدمه ليقول ببطئ:
-ايه

لتقول بصوت اعلي تشوبهةالسعاده والمرح:
-هتبقا بابا ياايدووو

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة