قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل العشرون والأخير

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل العشرون والأخير

كانت شمس خائفه من الامتحانات وخصوصا انها امتحانات اخر سنه وكانت تذاكر كثيرا واحمد يساندها
الى ان انتهت من امتحاناتها
وخصوصا عملها مع دار ازياء الاستاذ حاتم
فعملها معه امر مهم جدا فى مسيرتها المهنيه فى عالم الازياء والموضه
استيقظ احمد من النوم ولم يجد شمس بجانبه
احمد: شموسه..

وقام من الفراش يبحث عنها وجدها تذاكر
احمد: صباح الخير يا حبيبتى
شمس: صباح النور يا مودى
احمد: شموسه انتى بتذاكرى من امبارح عنيكى يا قلبى ارتاحى شويه
شمس: خلاص قربت اخلص الشابتر وبعد كده خلاص
احمد: امتحاناتك الضهر صح
شمس: اه
احمد: طب قومى نامى ساعتين تلاته قبل الامتحانات
شمس: بس انا خايفه
احمد: شموسه متخافيش يا قلبى ربنا يوفقك
قامت لتنام فالوقت ما زال مبكرا فقد كانت الساعه السادسه صباحا

بعد ثلاث ساعات قام احمد بايقاظها
احمد: شموسه يلا حبيبتى عشان الامتحان
قامت شمس من نومها وذهبت برفقه احمد لاداء الامتحان
فكان احمد اخذ اجازه من عمله لمعرفته ان هذه الماده صعبه عليها وكانت شمس متوترة جدا وخائفه فكان يريد ان يدعمها
خرجت شمس من الامتحان لتجد احمد يقف امامها..

احمد:, طمنينى عملتى ايه
شمس: مش عارفه ربنا يستر
انت مروحتش الشغل ليه
احمد: اجازه النهارده تعالى نتغدى برا وعرفينى حليتى ازاى
قام احمد باخذها لمطعم قريب وتناولوا غداءهم سويا ثم راجع معها الامتحان وكانت اجابتها جيده
شمس: الحمد لله
احمد: شموسه مهما كان النتيجه انا فخور بيكى
شمس: وانا فخورة انى مراتك يا احسن زوج فى العالم كله

بعد شهر
كان بدر فى المكتب ثم فتح اللاب توب امامه يريد معرفه نتيجه الامتحان فدخل على موقع الجامعه ومنه على موقع الكليه ثم ظهرت النتيجه
واخيرا الحمد لله اتخرجت
اتصل بدر بحبيبته مى
بدر: مي انا نجحت طمنينى عليكى
مى: مبروك يا بدر
الحمد لله انا كمان نجحت
بدر: طب خديلى ميعاد من باباكى
مى: ها
بدر: بقولك خديلى ميعاد من ابوكى يابت
مى: ههههههه حاضر.

ذهب بدر الى مدير المكتب
بدر: سلام عليكم استاذنا
الاستاذ: بدر ادخل يابنى
بدر: الحمد لله انا نجحت
الاستاذ: مبروك يا بدر
خلاص هات اوراقك عشان اعينك عندى بقى
بدر: بس كده هوا حالا
الاستاذ: هههه ربنا يوفقك يابنى
بيفكرنى بنفسى لما كنت قده عنده طموح الولد ده.

اما شمس فكانت فى المنزل
جاء احمد من عمله اليها يحمل معه الجلاكسى والتوينكز التى تحبهم شمس
احمد: شموسه حبيبتى
شمس: مودى جه مودى جه
احمد: حبيبه مودى تعالى عندى ليكى مفاجاه
شمس: ايه
شيكولاته
هيييه..

ضحك احمد عليها وقال
لالا غير الشكولاته مفاجاه احلى
شمس: ايه
احمد: انتى طلعتى التانيه على الكليه
شمس: بجد هيييييه
وكانت تقفز وتدور باحمد
شمس باهتمام: ومين الاولى عرفتها
احمد: مش هتصدقى
كنزى الاولى صاحبتك
شمس: بجد
لما اكلمها
شمس: مبروك يا كنزى
كنزى: الله يبارك فيكى يا قلبى..

شمس: احمد لسه عارف النتيجه وعرف نتيجتك كمان من الجامعه
هتبقى معيده يا كوكو
كنزى: ايوة ياختى هبقى معيده وانتى لا
شمس: ما انتى عارفه انا خلاص هشتغل رسمى مع الاستاذ حاتم
كنزى: الف مبروك يا شموسه
شمس: الله يبارك فيكى
مش هنحتفل بقى
كنزى: بس كده من عنيا هجيب الكيك واجيلكم حالا
ضحك احمد وكذلك شمس
شمس: التوينكز عندى اهو يا كنزى
كنزى: انا جااااااى..

شمس: استنى صحيح احنا مطمناش على ملك ومى
كنزى: انا كلمت مى
نجحت هى وبدر وبدر قالها تكلم ابوها كمان
احمد: اه بدر قالى عشان يحدد ميعاد لجوازهم
شمس: مبروك ليهم يارب يتمم لهم بخير
عقبالك انتى وملك
ثوانى هطمن على ملوكه واكلمك تانى
شمس: ملوكه ازيك
ملك: الحمد لله باركيلى يا شمس انا نجحت
شمس: مبروك يا حبيبتى الف مبروك
ملك: وفيه حاجه كمان
شمس: خير..

ملك: ابن خالتو اتقدملى
شمس: بجد
مبروك يا قلبى لا ده احنا هنحتفل بقى بالعروسه
ملك: ههههه باذن الله قريب
شمس: مى كمان بدر خلاص هيحدد ميعاد الفرح
ملك: الله واخيرا
وتحدثت الفتيات سويا
وبعد ان انهت المكالمه.

احمد: واخيرا هتفضيلى بقى
شمس: لا طبعا عمرى ما انشغل عنك ابدا
احمد: ما هو واضح اهو
شمس: تؤ تؤ
وقربت اليه بدلع وقالت: بحبك يا مودى
احمد: انا كده اتثبتت خلاص.

كان بدر يحدد ميعاد كتب الكتاب واخيرا تخرج واتعين رسميا فى مكتب المحاماه واصبح لديه مرتب محترم يستطيع فتح بيت
قام بتوضيب منزله فهو لم يستطيع ترك اخوته فهم مهما كان صغار
فى بدايه المرحله الثانويه
وقام بتاجير شقه بجانبهم فى نفس العمارة ليتزوج بها ويستطيع ان يرعى اخوته ايضا
فتفق مع مى على ذلك وابوها ايضا
وبالفعل حددا ميعاد الزواج بعد شهران.

وفى خلال تلك الايام كانت مى منشغله بجهازها وبدر بتوضيب المنزل وكان يساعده رافت عم بدر فهو يعتبر ان بدر مثل ابنه بل ان المحامى مدير المكتب صرف له مكافاه ايضا تساعده على الزواج.

اما شمس فكانت تصمم الازياء وصممت فستان فى غايه الرقه لصديقتها مى العروس وكذلك صممت السواريه لملك وكنزى ولها ايضا وكانت تقوم بخياطته على حسابها
وكانت تعمل ليل نهار
وكان احمد يرى تعبها
احمد: شموسه كفايه يا حبيبتى من وقت ما جبتى مكنه الخياطه دى وانتى تشتغلى هنا وفى الاتيليه
ومش بتقعدى معايا ابدا
شمس: معلش يا احمد عاوزه اخلص فستان مى وفساتينا برده قبل ميعاد الفرح
ثم قامت شمس مسرعه الى الحمام
احمد: شمس مالك
فيكى ايه.

شمس: مش عارفه تعبانه شويه بقالى كام يوم معدتى تعبانه
احمد: اخص عليكى ومتقوليليش تعالى نروح للدكتور
شمس: مش مستاهله يا مودى والله انا بخير
احمد: شمس بجد متقلقنيش عليكى
شمس بابتسامه: والله بخير
احمد: طب يلا سيبى اللى فى ايدك ده بقى
شمس: اصلا خلصت اهو
راى احمد الفساتين وانبهر بجمالهم
احمد غمز لشمس بعينيه: شموسه ما تيجى نعمل فرح تانى
شمس: ازاى
لم تفهم شمس مغزى كلامه ثم حملها بيديه وادخلها حجرة النوم وهنا ادركت شمس

تعينت كنزى معيده فى الجامعه
الدكتور محمود: اهلا بالطالبه المجتهده والمعيده النابغه
ابتسمت كنزى اليه فهى لم تنسى موقفه مع صديقتها شمس وقت ما حدث اليها من شادى
كنزى: اهلا بحضرتك يا دكتور
محمود: لا دكتور ايه بقى خلاص انا محمود وبس
كنزى: ده شرف ليا وانا كنزى وبس
محمود: هههههه ماشى يا كنزى
جاء اليهم الدكتور اشرف
اهلا دكتور محمود اهلا بمعيدتنا المتفوقه
كنزى: اهلا بحضرتك..

اشرف: ايه يا دكتور مش ناوى تيجى مباراه التنس ولا حضرتك خلاص كبرت وعجزت ومبقتش قادر تنافس
كنزى: ينافس على ايه
محمود: ياراجل حرام عليك انا لسه ٣٥سنه وبقول يا هادى وبعدين ما نافسنا زمان
كنزى بزهول: هو حضرتك كنت بتلعب
محمود: ايوة كنت فى الفريق الاساسى زمان واخدت بطوله كمان
كنزى فتحت فاهها فلم تصدق ان الكوتش الذى كانت تطمح ان ينظر اليها زمان وهى تذهب لتشجع اخيها هو دكتور محمود
وقالت: حضرتك كان معاك فى الفريق محمد ابو العزم..

محمود: اه صح
انتى تعرفيه
كنزى: اخويا
محمود: انتى البنت اللى كانت بتيجى تشجع وانتى صغيرة وبضفاير
ضحكت كنزى وقالت: ههههه اه
اشرف: خلاص يبقى بعد الكليه تيجى وحضرتك كمان تشجعى زى الاول وياريت تقولى لمحمد ده واحشنا اوى

كانت كنزى متوترة من دخولها اول محاضراتها فهى تنحرج من الناس فكيف ستشرح للطلاب
مسك يدها دكتور محمود وادخلها معه المحاضرة وقال
دكتورة كنزى هتكون المعيده فى مادتى وهتكون معاكم فى السكشن
فاى سؤال اسالوها
كانت كنزى تستمع لشرح دكتور محمود ومنتبهه لطريقه شرحه لتستطيع ان تشرح للطلاب.

مضى الشهران وسافرت شمس الى عمها هى واحمد لتستطيع ان تحضر فرح بدر وصديقتها مى
وجاءت كنزى معها ايضا
وفور دخولها لمنزل عمها
استقبلهم عمها وزوجاته بالترحاب ثم اخذتها بثينه الى حجرتها لسؤالها عن شيئ
بثينه: ها مفيش حاجه اكده ولا اكده
شمس: حاجه ايه
بثينه: حمل يعنى
شمس: لسه لما ربنا يريد
بثينه: ربنا يرزجك يا بتى.

ثم احضرن الاكل معا وكانت شمس تحضر معهم الاكل وما ان قاموا بتحضير اللحم ذهبت شمس مسرعه الى الحمام
احمد بخوف: شمس كده مينفعش انتى بقالك اسبوعين على كده كل ما تحضرى الاكل تستفرغى
شمس: معدتى تعبانه اوى
بثينه: بجد يا بتى
طب تعالى تعالى متتعبيش نفسك.

وقامت بثينه بجمع كل اطباق الطعام امام شمس
ظن احمد ان ذلك اهتمام بشمس لانها مريضه ولم يعلق وظنت شمس ذلك ايضا
وفى المساء
قامت بثينه باستدعاء طبيبه للكشف على شمس واخبرتها الطبيبه انها حامل فى شهرها الثانى
شمس: مرات عمو ممكن متقوليش لحد الوقتى
بثينه: ليه يا بتى
شمس: هعملهالهم مفاجاه.

فى اليوم التالى كان فرح مى وبدر
وذهبت شمس فى الصباح الباكر لمساعده صديقتها ومعها بثينه فهى لابد ان تطمئن عليها لانها لم تكن وحدها فهى تحمل روح بداخلها
فجلبت شمس الفساتين
ملك: وااااو ده تحفه يا شمس
مى: جميل اوى تسلم يدك
وفى المساء كانت الفتيات فى غايه الجمال
جاء ماجد خطيب ملك.

واحمد زوج شمس مع عمها رافت
وجاء ايضا دكتور محمود فقد عزمته كنزى
وكان الحفل فى غايه الجمال
وبعد انتهاء الحفل
اجتمعت عائله مى وعائله بدر
ورافت وزوجاته وشمس واحمد
وكانت معهم كنزى ودكتور محمود
وملك وماجد خطيبها وابن خالتها
وقالت لهم شمس
باركولى
ملك: مبروك بس على ايه
شمس: انا حامل.

احمد وقف من بينهم وقال: انا هبقى اب
شمس بجد انتى حامل
شمس بفرح وضحك: اه طنط بثينه جابت الدكتورة وقالتلى
احمد: يعنى الدكتورة دى كانت لكده
طب ليه لما سالناها مقالتش
شمس: مفاجاه.

قام رافت بمباركتها وايضا زوجاته وصديقاتها
بدر: الف مبروك يا شمس
محمود: مبروك يا شمس
وكان الكل سعيد بذلك الخبر السعيد
واجتمعوا جميعا حول شمس التى تذكرت امنيتها ان تجمع عائلتها واخيرا اجتمعت العائله معا برابط قوى..

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة