قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل الثامن

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل الثامن

كانت شمس متحمسه كثيرا بتلك المسابقه وحدثت احمد عليها
شمس: احمد انا هشترك فى مسابقه الاستاذ اشرف عامر
احمد : بجد واااو
ربنا يوفقك ده انا كنت هكلمك عن المسابقه دى اصلا..

شمس: شكرا يا احمد انت علطول واقف جمبى وبتدعمنى
احمد : طبعا يا شموسه
شمس: طب قولى رايك ارسم فستان سواريه ولا محجبات ولا عادى
احمد متسائلا : هو فيه شروط للرسم
شمس: لا عادى نرسم بزوقنا
احمد : يبقى ارسمى فساتين عاديه للمحجبات وتنفع لغير المحجبات كمان وتكون عمليه ممكن فى الخروج العادى او فى المناسبات
شمس: ازاى.

احمد : ممكن مثلا فستان يتلبس الصبح عادى بكم ومقفول لكن مع قطعه معينه تضيفيها يبقى سواريه
شمس: فكرة حلوة اوى يا احمد انا هرسم حالا
احمد : وانا معاكى اهو
وظلت شمس ترسم واحمد يدعمها ويقول لها رايه الى ان توصلت لتصميم رائع
فستان مقفول من القطيفه مجسم على الجسم وطويل يضاف اليه توب علوى من الدانتيل المرصع باللولى فى غايه الروعه
بعثت شمس التصميم الى الاستاذ اشرف عامر

احمد : ياااه الفجر أذن يلا نصلى ونجهز للمدرسه بسببك مش هنام
شمس: انا اسفه والله يا احمد حقك عليا
احمد : انتى هبله يا بت
انتى حبيبتى ولو انا مسهرتش معاكى وقولتلك افكارى النيرة مين هيكون معاكى فى تحقيق احلامك
شمس بكسوف : ربنا يخليك ليا يا رافع من روحى المعدنيه
احمد : طب يلا يا لمضه نصلى..

صلى احمد صلاه الفجر ولم يستطع ان يسهر اكتر من ذلك ونام فورا ولم يذهب لمدرسته فى ذلك اليوم
فالبرغم من ان نور اخته كانت توقظه وامه فاطمه ولكن لم يشعر بهم ابدا
اما شمس فذهبت لمدرستها ولكن
فى الفصل كانت المدرسه تشرح ماده الاحياء
المدرسه: شمس انتى معايا
شمس: ها اه مع حضرتك
المدرسه : طب جوليلى انا كنت بجول ايه
شمس: ها
انا اسفه.

المدرسه : اجعدى وركزى معايا وهعيد الجزء ده تانى
وشرحت المعلمه الدرس ولكن شمس كانت تركز فى جزئيه والاخرى لا
فكانت تريد النوم كثيرا
كنزى : انتى نايمه يا شمس
شمس: منمتش طول الليل
كنزى : وليه بجى.

شمس : رسمت التصميم وبعته للاستاذ اشرف ومنمتش طول الليل وجيت على هنا علطول
كنزى : جوليلى عجبه التصميم جالك ايه
شمس : للاسف لسه مردش برغم من ان لما سالته عن حاجات جاوب بسرعه لكن مردش على التصميم
ثوانى هفتح الايميل اشوف
فتحت شمس الايميل الخاص بها ولكن لم تتلقى اى رسائل للاسف.

انتهى اليوم الدراسى ولكن شمس لم تستطع ان تذاكر مع الفتيات
فمنذ ان خرجت من المدرسه ودخلت المكتبه لتذاكر معهم وضعت راسها على الكتب واستغرقت فى النوم

يا بنات دى نامت
هههههههههه

كنزى : انا عندى فكرة
ملك : ايه
كنزى : تعالوا نعمل ملخص لشمس
ملك : ايوة وكمان عشان بدر
كنزى : شمس علطول بتساعدنا ولو واحده تعبت فينا بتساعدها وتشرح لها احنا كمان نعمل زيها
مى : انا ملاحظه يا بنات انكم بجيتوا تتحدتوا مثل شمس..

كنزى : اه بنتعلم ههههه
وضحكن سويا وقاموا بعمل ملخصات لها وساعدوها فى حل الواجبات ايضا
ثم جاء عمها فايقظتها الفتيات
شمس: يا خبر انا نمت محستش بنفسى ابدا
كنزى : شمس ركزى احنا عملنالك ملخصات اهو وده الواجب كمان
شمس: ربنا يخليكم ليا يا بنات.

ذهبت شمس مع عمها وبعد ان اكلت وصلت فرضها قامت بحل واجباتها والذهاب لبدر وقصت له ما حدث.

شمس : النهارده حصل موقف يموت من الضحك
كنت سهرانه طول الليل امبارح والنهارده نمت فى المدرسه واول ما وصلت المكتبه نمت برده على الكتب
بس لما صحيت لقيتهم عاملين ملخصات وعاملين الواجب يعنى النهارده هنذاكر سوا وانت اللى تشرحلى
بدر: يا خبر
الحمد لله النهارده هشرح لك بقى
شمس: اه والله.

وذاكرت معه وكانت سمر معهم فهذه تعليمات عمها وكانت سمر تذاكر معهم وتحفظهم.

فى صباح اليوم التالى استيقظت شمس من نومها وتفحصت ايميلها ولكن لم تجد ايضا اى رساله من الاستاذ اشرف مصمم الازياء
ذهبت لمدرستها
مى : اهلا شموسه
شمس بحزن : صباح الخير
مى : صباح النور مالك
شمس: موصلنيش رساله من الاستاذ اشرف اكيد معجبتهوش تصميمى
مى: لا طبعا بس اكيد مشتركين كتير وضغط رسايل فلسه بيختار
شمس : ممكن.

ظلت طوال الوقت فى المدرسه تتطلع الى الايميل لكن لا توجد اى رسائل
وكانت صديقاتها يطمئننها واحمد ايضا ظل بجانبها يتحدث إليها
فى اليوم التالى
تلقت شمس رساله ولكن لم تكن كما تتوقع
ولم تذهب لمدرستها من شده حزنها فظلت تبكى
جاءت اليها سمر لتطمئن عليها ان تكون مريضه
سمر : شمس حبيبتى انتى تعبانه منزلتيش المدرسه ليه.

شمس ببكاء: تعبانه
سمر: مالك يا قلبى بتعيطى ليه بس
شمس : مقبلش تصميمى يا سمر وظلت تبكى فى حضن سمر
وجاء على اثر بكاءها زوجات عمها الاخريات
يطمئنها..

بثينه : اعملى تصميم جديد
شمس: للاسف مقبلش قال ان فرصتى فى الاشتراك انتهت خلاص
بثينه : يا حبيبتى ولا يهمك خالص
سمر: ولا يهمك يا حبيبتى
شمس : كان نفسى اكسب واصمم الفستان
سمر: خلاص بقى يا شموسه متزعليش يا قلبى
بثينه : متزعليش يا حته من جلبى
شمس مسحت دموعها : اسفه ضايقتكم معايا.

دخل اليها عمها رافت يطمئن عليها
رافت : مالك يا بنيتى
شمس: تعبانه شويه يا عمو
رافت : اجيب لك دكتور
شمس: لا يا عمو انا بخير
ثم انفجرت بالبكاء فى حضنه
الى ان هدءت ونامت.

فى تلك الاثناء كان احمد يتصل بشمس وردت عليه سمر
احمد : سلام عليكم شموسه
سمر : انا سمر شمس نايمه شويه
احمد : ليه مالها مش عوايدها تنام الوقتى ومتكونش فى المدرسه ده وقت الاستراحه الاولى ليها
سمر: زعلانه ان الاستاذ اشرف عامر مقبلش تصميمها.

احمد : تحاول تانى فى كذا مصمم عمل مسابقه غير استاذ اشرف
سمر: بجد طب قولها
احمد : اه والله كتبوا كده فى الاخبار
سمر : طب كويس
انا هصحى شمس تجهز وتكلمك
احمد : حاضر.

كعاده احمد فهو دائما عونا لها ويحفزها للنجاح فاقنعها ان تحاول ثانيا مع مصمم اخر
فرسمت اكثر من تصميم وبعثتهم لاكثر من مصمم
وكان احمد يتابعها
ولكن لم يقبل مصمم بها حتى الان

فى صباح يوم جديد تلقت رساله من احمد
مكتوب بها

شموسه انا تحت انزلى

زهلت شمس من الرساله ولبست حجابها فقد كان يوم الجمعه واجازة من مدرستها
خرجت فوجدت احمد جالس مع عمها
احمد : صباح الخير
شمس: صباح النور
انت جيت لوحدك
فين خالو
احمد : انا مستنتش جيتلك بالبشرى
شمس : خير.

جلست شمس امامهم وقال لها عمها انهم وافقوا على تصميمها
فرحت شمس واخيرا وكانت تهلل وتغنى وكان احمد ينظر اليها بحب
وفرحت كثيرا زوجات عمها وكانت جائزتها ان بيع التصميم وكسبت مبلغ من المال
اختار رافت ان يودعه فى حسابها ليكون لشمس
عندما تكبر وتستطيع ان تستلم ميراثها من والدها.

انتهت السنه الدراسيه
وكانت يوم نتيجه الثانويه العامه
احمد : بابا يا ماما يا نور يا خلق انا نجحت
فاطمه : مبروك يا حبيب ماما الف مبروك
رامى : هاتى الواد تعالى فى حضنى يا حبيبى طمنى جبت كام
احمد : ٩٧٪
رامى : الف مبروك
وانطلقت الزغاريد.

نور : مبروك يا احمد هتدخل كليه ايه بقى
احمد : باذن الله اعلام واحقق حلمى واشتغل فى الصحافه
رامى : طب يلا ادخل كلم شمس ونفرحها
احمد : بابا ممكن اتكلم مع حضرتك فى موضوع
رامى : اتفضل يابنى
واخذه ودخل حجرة الضيوف.

تكلم احمد مع والده ثم تكلموا مع رافت
(افتكروا اليوم ده )
ثم تكلم مع شمس
احمد : انا نجحت يا شمس نجحت
شمس: مبروك يا احمد
هييييه الف مبروك عقبالى لسه سنتين واحصلك
احمد : مستنيكى هههههههه
شمس: انا جاااى.

دخل احمد كليه الاعلام وكان متفوق بها كثيرا وكان يكتب فى احدى الجرائد مقالات
وكان يكتب ايضا مقالات فى جامعته بل انه مؤلف لقصص فرقه التمثيل بالجامعه
ومرت سنتين
وكان يوم نتيجه شمس.

كانت نور فى الصف الثالث الاعدادى واحمد فى الجامعه وشمس وبدر فى الثانويه العامه
وكانت شمس متفوقه ومتحمسه كثيرا خصوصا انها تعلم ان جامعتها هتكون فى القاهرة مع خالها
وسترجع لبيت الطفوله

وجاء اليوم المنتظر
نتيجه الثانويه العامه

سمر امام اللاب توب تبحث عن نتيجه شمس وكالعاده ومن ضغط الشبكه كانت الانترنت ثقيلا واخيييرا فتح الموقع
وظهرت النتيجه
سمر: شمس مش عاوزاكى تزعلى
انتى كده الحمد لله والله خير برده
شمس وقد فقدت اعصابها :
اييييه نتيجتى ايه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة