قصص و روايات - نوفيلا :

رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

فرحه: بشوق في ايه يامريم قوليلي
مريم: تدفعي كام
فرحه: يالهوي يخربيتك يابت قولي عبو شكلك
مريم: خلاص خلاص هقول بصي ياستي فاكره امبارح والي حصل في القسم
فرحه: بتفكريني ليه حرام عليكي يامريم
مريم: استني بس فاكره الظابط الي عمل المحضر؟
فرحه: ايووه ماله
مريم: معجب بيكي يافرحتي
فرحه: بزهول بجد؟
مريم: اه وربنا هي دي حاجه اهزر فيها
فرحه: ازاي يعني وانتي عرفتي منين.

مريم: يابنتي مش انتي امبارح مشيتي مع اخوكي وانا اعدت استنيت ماما فهو قالي بقا
فرحه: بفضول قالك ايه قوليلي
مريم: هحكيلك.

فلاش باااك نرجع لي ورا حابه ده الكلام الي دار بين مريم وأحمد
أحمد: انا ممكن اقولك ع حاجه اذا سمحتيلي
مريم: اتفضل
احمد: بصراحه انا معجب جدا بصديقتك وشدتني اوي
مريم: فرحت اوي بس تماسكت وقالتلو يعني ايه المطلوب حضرتك؟
احمد: نفسي اعرف عنها كل حاجه وحابب اني اتقدملها وياريت تساعديني في الموضوع ده اصولها ازاي
مريم: فرحت جدا وقالتله اكيد هساعدك وفرحه بنوته كويسه جدا واخلاقها عاليه اوي وعمرك ما هتلاقي زيها.

احمد: بابتسامه قالها فرحه اسمها فرحه
مريم: ايوه في حاجه
احمد: لا اصل اسمها حلو اوي وكله بهجه وهي فعلا فرحه لاي حد
مريم: طب حضرتك ناوي تعمل اي
احمد: منا قولتلك عايز اتقدملهابس اوصلها ازاي
مريم: انا هكتبلك عنوان بيتهم وتقدر تروح وتوصل وتطلبها من اخوها
احمد: تمام بس اشمعنا اخوها ليه فين والدها او والدتها
مريم: للاسف متوفين وهي عايشه مع اخوها وزوجته.

احمد: لا اله الا الله لما بصيت ف عنيها حسيت انها مليانه خوف ووجع كتير
مريم; فعلا فرحه شافت وجع كتير اوي ف حياتها وتعبت اوي وياريت حضرتك تهتم بيها وتعوضها عن الوجع والتعب الي حصلها
احمد: ربنا يقدرني واقدر اسعدها ويجعلها من نصيبي
مريم: يارب وكتبتله عنوان بيتهم واتدهولو
احمد: شكرا ليكي اوي بس كان ليا طلب واحد بس قبل مااروح اتقدم
مريم: طلب ايه.

احمد: كنت عايز لو اكلمها مكالمه واحده بس يعني عايز اعرف تفكيرها ايه وطريقه كلامها
مريم: طب وليه المكالمه دي ماتخليها بعد ما تتقدم وبعدين ابقا كلمها
احمد: معلش انا حابب اتكلم معاها مكالمه واحده بس
مريم: بس انا اسفه مقدرش اديك رقم موبايلها
احمد: وانا عمري ما هخده منك انا هديلك رقم موبايلي وفي اي وقت انا منتظر المكالمه منها
مريم: خدته منه وقالتله هحاول اقنعها...

مريم: وبس ياستي هو ده كل الي حصل
فرحه: وانتي متخيله اني ممكن اكلمه يامريم؟
مريم: انا عارفه انك مش هترضي بس عشان خاطري فكري
فرحه: لا طبعا مستحيل انا واخده عهد ع نفسي اني مش هكلم حد بدون علاقه شرعيه وواخده العهد ده امام ربنا سبحانه وتعالي
مريم: معاكي حق بس هي هتبقي مكالمه عاديه ولا فيها حب ولااي حاجه خارجه ع الحدود
فرحه: حب مش حب مش هتكلم يامريم.

مريم: براحتك يافرحه بس عايزاكي تفكري كويس اوي ومضيعيش الفرصه دي من ايديكي وطلعي نفسك من تحكم اخوكي ومراته المفتريه دي وفكري ف مستقبلك ودي مش حاجه غلط دي مكالمه بس هو عايز يعرف طريقه تفكيرك مش اكتر فكري يافرحه عشان خاطري
فرحه: بصتلها وسرحت في كلامها شويه وقالتلها سبيني افكر طيب
مريم: ع راحتك يافرحتي وانا مستنيه ردك عليا.

فرحه اعدت تفكر كتير اوي ياتري تعمل ايه تكلم احمد ولا تعمل ايه قعدت في حيره كتير اوي مش عارفه تعمل ايه للاسف مفيش حد تاخد رأيه ولا ينصحها فكرت مع نفسها كتير وبعد وقت طويل جدا من التفكير وصلت للقرار واتصلت بمريم عشان تقولها...
فرحه: مسكت الفون واتصلت بمريم
مريم: هااا يافرحتي وصلتي لايييه
فرحه: وصلت للصح يامريم
مريم: انطقي وصلتي لايه.

فرحه: مش هكلم حد يامريم ومش هخون العهد الي بيني وبين ربنا ومش هخون تربية ماما وبابا ليا الله يرحمهم ومش هخون ثقه اخويا فيا ومش هعمل حاجه غلط هو ده الي وصلتلو يامريم
مريم: خلاص براحتك يافرحه والله كلامك كله صح وميه ميه بس انا عايزه مصلحتك والله يافرحتي وبعدين ده شكله محترم اوي
فرحه: محترم ع عيني وراسي معاه عنوان بيتنا يتفضل ف اي وقت يامريم غير كده متقولليش حاجه تاني.

مريم: حاضر يامريم مش هقولك حاجه. تاني بس اعمل ايه بقا ده منتظر مكالمه مني عشان انتي تكلمي ماتفكري يابنت الحلال هههههه
فرحه: يوووه مش هفكر وامشي يلا بقا سلام
مريم: ماشي سلام
مريم قعدت تفكر تعمل ايه وبعدت تفكير قالت لنفسها انها هتتصل باحمد وتقوله ع كل الكلام الي قالته فرحه وهو بقا يجي يتقدم ع طول ومسكت الموبايل واتصلت بي
أحمد: سلام عليكم
مريم: وعليكم السلام
أحمد: مين؟

مريم: احم حضرتك كنت ادتني رقمك عشان فرحه تكلمك
احمد: ايوه انا مستنيكي من بدري ومنتظر المكالمه ياتري اقدر اكلمها دلوقتي
مريم: للاسف فرحه رفضت
احمد: بجد؟ طب ايه السبب
مريم: حكتله ع كلام فرحه الي قالتوهلها وقالتله انت معاك العنوان وتقدر تشرف ف اي وقت لكن غير كده هي قالتلي انها مش هينفع تتكلم معاك بدون علاقه رسميه.

احمد: وكأنه كان مستني الرد ده منها وفرح جدابكل كلمه قالتها فرحه وقالها دي جوهره وكلامها كله صح وانا اعجابي زاد بيها بعد الكلام ده
مريم: فرحت اوي وقالتله فعلا جوهره ومش موجوده ف الزمن ده خلاص حضرتك هتروح تتقدم امتي؟
احمد: في اقرب وقت بس انا عايز احدد مع اخوها معاد مينفعش اطب عليهم فجأة كده
مريم: معاك حق انا ممكن اخد رقم اخوها منها وهتصل بحضرتك ادهولك
احمد: تمام وانا منتظر منك مكالمه وشكرا ليكي اوي.

مريم: عفوا مع السلامه
وقفلت معاه ع طول واتصلت بفرحه
فرحه: خيييير يازنانه
مريم: اديني رقم اخوكي بسررررعه
فرحه: نعم! ليه
مريم: انا كلمت الظابط ده الي اسمه احمد
فرحه: ينهارك وقالك ايه وقولتيلي ايه انتي هتوديني ف داهيه يخربيتك
مريم: لا داهيه ولا حاجه في ايه ياهبله مش تسمعي الي حصل وحكتلها مريم ع المكالمه الي دارت بينهم
فرحه: فرحت بكلامه اوي وقالتها بس خايفه من عصام.

مريم: ليه بقا ان شاء الله هتعملي حاجه غلط بطلي خوف بقا واديني الرقم
فرحه: حاضر واتدلها الرقم وقالتلها ابقي بلغيني بالاخبار يامريومه
مريم: حاااضر يافرحتي عونيااا
وبعدين اتصلت بي احمد واتدله الرقم وقالها انه هيبلغ اهله الاول وفي اقرب وقت هيتصل باخوها ويحدد معاه معاد.

وبعدين بلغت فرحه بالكلام وفرحت جدا وحست براحه نفسيه وفضلت منتظره اليوم. الي هيجي في وتمر ايام وتيجي ايام وتروح واحمد حصله ظروف في شغله منعته انه يروح وفرحه فضلت منتظره يوم بعد يوم ولسه برضو مفيش بشاير لاحمد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة