قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون والأخير

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون والأخير

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون والأخير

العميد جعفر: شبك؟
ضياء بغيرة: قلو سافرت، او ايه شي، المهم ما بقى يشوفها
العميد جعفر بتفهم: ماشي رح اتصرف انا
ضياء بأمتنان: شكرا سيدي عم نعذبك معنا
العميد جعفر بابتسامة: العفو يا ضياء، انا رح سكر هلئ و بخبرك شو بيصير.

سكر التلبفون العميد جعفر وقعد لحتى يرتاح شوية من التفكير
بعدها طلب من العسكري يطلعلو اشرف وفعلا مافي شوية طلع العسكري ومعو اشرف
العميد جعفر: اقعد
قعد اشرف ع الكرسة يلي اشرلو عليه العميد جعفر و علامات الاستفهام ظاهرة ع وجهو
العميد جعفر بجدية: نحنا عملنا بطاقة بحث ع نيكولا، طلعت مسافرة برا البلد
اشرف بصدمة: كيف؟ بس قبل ما يصير هالشي كانت موجودة هي بالشركة.

العميد جعفر: اي و هي عرفت شو صار فخافت و هربت ل برا
اشرف بحزن: شكرا سيدي
العميد جعفر: ممكن تقلي ليش انت عملت بحالك هيك؟
اشرف بصدق: والله ياسيدي ورطة
العميد جعفر بذهول: ورطة؟ ورطة و الاوراق فيها كميات هائلة من المخدرات و بتأكد انت اكبر مول بالبلد.

اشرف بحزن: انا اول ما بشتغل بالشركة تشاركت انا و واحد صرنا نستورد و نصدر مواد غذائية وكان شغلنا كلو نظامي، ليوم كنت سهران بكبريه كالعادة بيجي اكبر تاجر بالسوق قعدت انا وهو ع الطاولة و صرنا نحكي ومن كلمة لكلمة، عرفت انو هو كان اندبوري حقو فرنك بسوق الغلى، فجأة بيشتغل سنة سنتين بيصير اكبر تاجر.

سئلتو ع السبب ما كان يقول، انا صرت هون اسئل عنو ومن واحد لواحد عرفت انو هو بيدخل مخدرات ع البلد و من وراه صار و تصور، عرف هو هون انو انا عرفت كلشي، اجا ع الشركة لعندي و طلب مني نعمل شراكة مع بعضنا فرجاني اوراق الصفقة، وكان كلشي نظامي.

ليوم اجت الشحنة رحنا لحتى نشوفها بطلع هيك بشوف كمية كبيرة من المخدرات انا اول شي نصدمت و عصبت كتير هددتو بس طلع ورقة من جيبو، وقلي ايه حركة منك بخلي هالوراقة عند الدولة.

العميد جعفر بترقب: وشو فيها هي الورقة؟
اشرف بتنهيدة: كان فيها انو الشحنة كلها الي و فيها توقيعي
العميد جعفر: ليش انت ما عم تقول قراءة الاوراق
اشرف بتوضيح: اي قراءتن، بس هي ما خلاني اقراءها منيح قراءة اول اسطرة
العميد جعفر: و بعدين شو صار
اشرف: بعدين صرت اشتغل معو و وقت مات هو صرت اشتغل لحالي، بس والله ندمان.

العميد جعفر: يا ضيعان شبابك، بس يلي ضرب ضرب و يلي هرب هرب، رح تتحول ع القاضي العام وهو رح يأصدر الحكم عليك، بس قبل ما تتحول ع النيابة العامة بدي اطلب منك طلب
اشرف بذهول: انا؟
العميد جعفر: اي انت
اشرف: تفضل اذا بقدر تكرم
العميد جعفر: بتقدر، تعترف انو نبيل بريء
اشرف بابتسامة: كنت رح خبر القاضي انو نبيل ما الو علاقة وانو انا السبب، قبل ما تقول
العميد جعفر اكتفى بابتسامة خفيفة.

ابو اشرف: ضياء شفت شو صار
ضياء بحزن: حسبنا الله ونعم الوكيل
ام اشرف بدموع: ضياء هلئ مافينا نطلعو
ضياء: والله يا مرت خالي لأ، لاني هالشي خارج ارادتنا كلنا
ريمة بدموع: حسبنا الله ونعم الوكيل
صابر اخد ضياء ع جنب، ضياء بترقب: ليش اجينا لهون؟
صابر: هلئ شو حكمو ل اشرف؟
ضياء: والله يا ابي الله اعلم بس بعتقد مؤبد، لاني الاوراق يلي ماسكينو ع اشرف بتحطو ورا الشمس
صابر: لا حول ولا قوة الا بالله.

بعد مرور اسبوع
حولو اشرف ع النيابة العامة لحتى يأصدر الحكم عليه
بالقاعة الحكم كل يلي بيعرف اشرف اجا ع المحكمة
دخل القاضي، الحاجب بصوت عالي: محكمة
الكل يلي بالقاعة وقف وقت دخل القاضي قعد القاضي و قعد الكل
القاضي امر العسكري يدخل اشرف وفعلا دخلو وحطو بالحبس يلي بقلب المحكمة، القاضي بعد ما قراء الاوراق يلي موجودة قدامو، واخد ارائ المستشارين الاول و الثاني.

القاضي: بعد الادلة والتصريحات وجمع اقول المدعي عليه، القانون رقم(، ) يصدر حكم و بالاجماع، حكمت المحكمة حضوريا ع المدعي اشرف الاقرع عليه سجن مؤبد مع اشغال شاقة
بعد ما صدر الحكم ع اشرف قامت القاعة كلها ولاويل و صياح و بكي، و مطرقة القاضي خلاه القاعة ترجع في سكوت تام
القاضي: سكوووووت
اشرف: سيدي بدي قول شغلة
القاضي: تفضل.

اشرف: سيدي في نبيل صابر الاشقر، رح ينحكم هون بهاي القاعة وعندك انت، هو جريمتو استراد اطعمى فاسدة
القاضي: شبو؟
اشرف: سيدي هو ما الو دخل انا يلي لعبت بالتواريخ، و حطيتها فاسدة بس هي سيدي صالحة
القاضي: وشو بيأكدنا؟ انو كلامك صح
اشرف: سيدي خدو عيني و شوفو و انا بحلف يمين ع المصحف انو انا يلي عملتها
ابو اشرف بصدمة: انت
صابر بذهول: شو يلي خلاك تعمل هيك؟
ريمة بعياط: لك ليش شو ساوالك لحتى تعمل هيك هااا.

اشرف وهو عم يشحطو العساكر: خلي يحكيلكن كلشي هو.

بعد مرور شهر، طبعاً القاضي امر ياخدو عينات من المواد الغذائية لحتى يتأكد و طلعت التحاليل صح مية بالمية الاطعمة صالحة، وبعد النتيجة صدرت براءة نبيل ضياء و نجوان حكو كل القصة للعيلة يلي فرحو اكتر شي ل صابر انو البنات ما اثرت ع الاخوة لأ بالعكس
اشرف بالحبس تاب لربو وصار يصلي و يقراءة قرآن و يطلب المغفرة منو
نورهان تزوجت وصار عندا بيبي
رزان انقتلت من قبل شخص مجهول الهوية.

ضياء بابتسامة: يا اهلا وسهلا
وائل: الله يسلمك، شو ايمت عرسك؟
ضياء: انشالله اخر الشهر
وائل: لك صحيح شو صار بقصة نجوان ما لاقوها للدكتورة؟
ضياء: لا والله، والله صرلو عمي عم يدور عليها اكتر من ٦ شهور من وقت ما راحت نجوان ع العسكرية بس ما كان يلاقيها
وائل بضحك: رح تتزوج فتاةفي العسكرية ههه حلو
ضياء قلد صوتو: ههه حلو، وضريب تركني بهمي بكرا بيقولو جوز البنت العسكرية
وائل بضحك: ههههه فاضي وراضي.

ضياء ضحك معو: ههه شو بدي اعمل ما طالع شي بأيدي
وائل بفضول: شو اسمها للدكتورة بلكي منعرفها
ضياء: والله ما بعرف، تكة ل اسئل نجوان
اتصل ضياء بنجوان
نجوان بنعومة: الو
ضياء بغزل: ولي ع قلبي شو بحب كلمة الو من تمك يا عسلي
نجوان بخجل: خجلتني
ضياء: شو عم يساوي قمري
وائل ضربو ع بطنو لحتى يدخل بالسؤال
ضياء بغيظ: اي يا زلمة والله الا شوية كانت طلعت معدتي من تمي.

وائل بضحك: هيك بتاكل فورا بمعدتك بتوفر عليك مجهود
ضياء ضحك معو: هه يقطع عمرك ما ابيخك
نجوان: مين عندك؟
ضياء: اي حبي هاد وائل
نجوان: سلم عليه كتيرررر كتيرر
ضياء بابتسامة: بيوصل، اي شو بدي اسئلك الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتك شو اسمها
نجوان: والله ما بعرف بس ليش؟
ضياء: سيد وائل اطوع لحتى يدورنا عليها
نجوان: تكة ل اسئل اهلي
طلعت نجوان من غرفتها ع الصالون ما شافت حدا، دقت الباب ع غرفة نوم اهلى اجها صوت امها.

زينة: فتحي
فتحت نجوان الباب و دخلت: مسالخير
جلال وزينة: مسالنور
نجوان: هلئ بدي اسئلكن شو اسم الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتي؟
زينة: اسمها رحاب، بس ليش
نجوان: رحاب شو؟
جلال: رحاب العبدلله، بس ليش عم تسئلي بابا
نجوان: هلئ بقلكن تكة شوية( حطت ع ادنها التليفون)اي ضياء اسمها رحاب العبدالله، ok، باي
زينة: ما جاوبينا ليش بدك اسمها؟

نجوان: لك رفيقو لضياء هاد يلي مقدم بالمعسكر، اي عم يسئل شو اسمها الدكتورة قال هو بدو يدور عليها
جلال: انشالله يلاقيها
زينة: يارب.

عند ضياء، وائل بذهول: بربك هيك اسمها؟
ضياء: اي والله هيك قالت، بس سمعان بهالاسم وكتير بس وين ما عم اتذكر
وائل ضربو بخفة ع راسو: يا فهمان هاد اسم امي
ضياء: اي اي هلئ تذكرت، بس معقول تكون هي الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتها
وائل: ليش لأ امي اسمها رحاب العبدلله و دكتورة نسائية
ضياء: لعمى صرن شقد عم يدورو عليها وطلع ابنها قدامي ليل نهار متل اللاظقة
وائل: انا رح اتصل بأمي و جيبها لهون.

ضياء: اي وانا بحاول لاقيهن ببعض بس من دون ما حدا يعرف القصة
وائل: اي احسن بلكي مو هي منعشمن للجماعة ع الفاضي.

وائل اتصل بامو و طلب منها تلبس لحتى يجيبها ع بيت اهل ضياء، وهي وافقة بسرعة لاني صرلا فترة ما شافتهن
نزل وائل ع سيارتو طلع فيها وراح ع بيتن جاب امو و اجا، وطبعا هون ضياء خبر ريمة انو جاية وريمة فرحة كتير بجيتها
وصل وائل لعند بيت اهل ضياء طلع امو وطلع، و رحاب و ريمة سلمو ع بعض بكل الاشتياق يلي متخبي جوا
قعدو الكل بالصالون وصارو يحكو عن حالن خلال فترة بلي ما شافو بعض فيها.

ريمة: اي والله ناس متلكن والله كويسين
رحاب: الله يسعدن مع بعض
ضياء: خالتي، ما بدك تشوفي خطيبتي
رحاب بابتسامة: اي والله بدي شوفها لكن
ضياء مسك ايدها: اي تعي لكن لحتى اخدك تشوفيها
اخدها وراح ع بيت جلال دق الباب ضياء فتحت الباب نجوان
ضياء: هي حرمي المصون المستقبلية
رحاب: بسم الله و مشاء الله، الله يحميكي ربي، تعي هاتي بوسة
نجوان سلمت عليها و تباوسو، نجوان بابتسامة: تفضلو.

دخلو لجوا البيت طلعت زينة و لندا ع الصالون، وطبعا زينة و رحاب ما عرفو بعض بسبب الكبر يلي غير شكلن
ضياء: هي مرت عمي، ولندا بتكون خطيبت نبيل كمان
سلمت زينة ع رحاب و لندا كمان وقعدو صارو يحكو، اجت هون ريمة و وائل و كل العيلة لعند بيت جلال لحتى يسهرو مع بعض
اجت نجوان عملت قهوة وصارت تضيف وصلت لعند رحاب وهي عم تضيفها القهوة لاحظت رحاب ايد نجوان عليها وحمى.

رحاب شالت الصينية من ايدها و حطتها ع الطاولة يلي قدمها مسكت ايدها و صارت تطلع بالوحمى يلي في ايدها، الكل استغرب انو شو في
نجوان باستغراب: خالتو في شي؟
رحاب وهي عم تطلع عليها وحاطة النظارات طبعاً: انا بعرف هي الوحمى
اطلعت بنجوان و رجعت اطلعت بزينة و ابتسمت ابتسامة واسعة: انتي زينة
زينة وقت قالت اسمها تذكرتها: رحاب
قامو واخدو بعض بالاحضان( معلومة صغيرة؛؛؛ زينة ورحاب كانو رفقة و من هني وصغار).

رحاب: شقد كنت عم دور عليكي
زينة: سبحان الله ع هالصدفة
بعد ما حكو حكي كتيررر..
رحاب: يييي ع هالشغلة خلص هلئ بعملكن ورقة
ريمة: هالدنيا صدف كلها كل حيانتا صدف
رحاب: بتعرفي يا نجوان، وقت درست و تخرجت هون سافرت انا امك كانت متزوجة و حامل ب لندا كنت شقد حابة اشرف ع ولادة بنت رفيقتي بس الله ما طعمني، تاني سنة انا اجيت ع البلد زيارة لتقيت انا وامك وكانت امك ع وشك تجيبك، قمت ولادتك ورجعت سافرت.

ضياء: وكيف ما عرفتي مرت عمي و عرفتي الوحمى؟
رحاب: اخر مرة شفتها ل زينة كانت من ١٨ سنة، وهلئ تغيرت كتيررر علي، اما الوحمى وقت ولادة نجوان اجيت عم لبسها ولاشفتها بايدها مو هي بيضى مشالله عليها و الوحمى ع للون الكرزي سئلتا يوميتها قالتلتي توحمت ع كرز و ما كان في بالسوق ولا بالبلد ضلت بذاكرتي ع قد مو حلوة.

تاني يوم الصبح اجت رحاب و جابت معها ورقة موثوقة انو نجوان انثى، راح جلال ع النفوس لعند المدير و عطاه الورقة
جلال: تفضل هي الوراقة يلي بتثبت انو هي انثى
المدير: تمام، انا اطلعت ع سجلات الموظفين، والموظف يلي اخطأ هو هلئ مو بالبلد للاسف و ما غضرنا نتواصل معو
جلال: يعني ما بيصير هي الورقة؟
المدير: اي بيصير، وانا بنفسي رح صححلك اياه.

المدير طلب من السكرتيرة تجبلو الملف و فعلا جابتلو اياه وصحح الخطأ قدام جلال
اخد جلال نسخة منها و راح ع شعبة التجنيد دخل لعند العميد حسن
المعيد حسن: يا اهلا ومرحبا ابو طارق
جلال بابستامة: فيك
العميد حسن: شو طمنى كيفكن
جلال: الحمدلله، انا جاي وقلك نحلت المشكلة
العميد حسن بفرحة: عنجد
جلال بابتسامة طلع الورقة من جيبو: اي وهي الورقة، اجيت لحتى تسرحولي اياها.

العميد حسن اخد الورقة منو و قراءها و ابتسم: تكرم انت و ست نجوان
طلع ورقة وكتب عليها قصة نجوان بأختصار
العميد حسن: انا هلئ رح ابعت الورقة و استنى الاوامر من الوزير و انشالله بكرا بيطلع خبر التسريح
جلال بامتنان: انا عنجد بشكرك
العميد حسن بابتسامة: العفو نجوان بنتي
طلع جلال من عند العميد حسن و طاير من الفرحة يلي ما الها وصف بالكون راح ع البيت شافهن قاعدين وبايين عليهن مستنايين.

زينة بلهفة: طمني جلال مشي الحال
قعد جلال ع الكنبة بابتسامة: اي و هلئ العميد حسن بعت ورقة للوزير بيحكي عن قصة نجوان و بعتلو الورقة يلي جبتا من النفوس و بقى بدنا نستنى لبكرا لحنى يطلع امر بتسريح نجوان
زينة بفرحة: الحمدلله ياربي بحمدك و بشكرك
لندا حضنت نجوان يلي فارطة من الضحك: مبروك يا نجوان.

نجوان بضحك: ههههه الله يبارك فيكي عقبال البكاري
طارق ضحك معها: ما ابيخك
نجوان: ما رح قلك خراس.

تاني يوم الصبح رن تليفون ضياء يلي كانو مستنايينو كل العيلة
ضياء بلهفة: اي سيدي
العميدحسن بابتسامة: مبروك نجوان تسرحت
ضياء بفرحة: الله يبارك فيك، تسلم يارب، بيوصل، الله معك
نجوان: شو قلك
ضياء: لك انتي تسرحتي
نجوان صارت تصقف: هيييي واخيرا صرت بنت
الكل ضحك ع منظرها، ضياء برق: ليش ما كنتي بنت!
نجوان بتوضيح: وك ع الورق
ضياء: اي هيك من الاول هلئ رتحت.

بعد مرور شهر، بصالة الافراح الكل فرحان للعروسين، بساحة الرقص
ضياء بعشق: مبروك يا قمري
نجوان بحب: مبروك علينا
بجهة التانية، لندا: شبك نبيل؟
نبيل بضيق: يعني ليش ما كنتي تقبلي نعمل عرسنا معن ما بعرف
لندا بخجل: ما في فرق اليوم و بعد بكرا
نبيل بحب: بحبك.

وبعد مرور ستة اشهر من الزواج العرسان
سمعت القناة الفضايئة بقصة نجوان الغريبة ع المجتمع، فقررت تعمل معها مقابلا
وضياء ونجوان وافقو يعملو المقابلة...
نجوان همست لضياء: شايف يا ابن عمي صارت قصتي مشهورة
ضياء بغيظ: وفرحانة
نجوان بغرور: طبعا لاني تزوجتك بالاخر
المذيعة: مرحبا بكم في برنامج غرائب و عجائب الدنيا السبعة، القصة اليوم بتحكي عن.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة