قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

استيقظت كل العادة دلفت إلى الحمام اخذت دش سريع و ارتدت زي الشرطة و ذهبت إلى القسم
شاهدت ادم واقفً امام باب الدخول و يشرب سيجارة بشراهة
قدر بهدوء: ادم، شبك؟
ادم بصوت مهزوز: مخنوق
قدر: تعا نروح نفتل شوية بالسيارة و قلي شو يلي خانقك
ركبا السيارة الذي يقودها ادم و ذهبا يفتلان دون هدف.

راشد بترقب: قلت وينها؟
=: هلئ طلعت مع واحد بالسيارة و راحو
راشد: اقتلها
=: و الشخص يلي معها؟
راشد: كمان قتلو، بدي خبرن يوصلني خلال ساعة فقط
=: حاضر معلم لا تاكل هم
انهى المكالمة مع الشخص الذي واضعهُ ان يراقب قدر
راشد بضحكة يملؤها الشر: ورح اخلص منك يا قدر قدرك اجا.

قدر بهدوء: ادم شبك؟
ادم بحزن: تذكرت يوم يلي ماتو فيه اهلى و ضليت لحالي بهالدنيا، و تعبان يا قدر كتير و عم اتمنى روح لعندن، كل مهمة بطلع عليها بقول انشالله ما برجع انشالله اخر يوم من عمري، بس برجع، و برجع لهمومي
قدر وضعت يدها ع يده: خليك قوي مشان تنتقم.

ادم وهو ينظر اليها: عم حاول يا قدر ما عم اقدر، كل ما بدي انسى منظرهم كيف بتطلع قصة و بتذكرني، لك اخخخ كلو بكف و ابني يلي شايلينو من بطن امو و معلقينو كف تاني
قدر نظرت إلى الطريق شاهدت سيارات متجاه نحوهم بصراخ: حاسب
نظر ع الفور اعطى للسيارة فرام، من قوة الفرام خبطو رؤسهم بتابلو السيارة رفعاه رأسهم عندما احسو بشيء يحدث حولهم ليسَ ع ما يرام.

شاهدو اثنان واقفين عند باب السيارة و يحاولان ان يخرجوهم و المتبقى وافقين بوجههم و رافعين السلاح
نزلا من السيارة بعد ان قيدو حركتهم بأمساك ايديهم
وقفا مقابل الرجال الذي يحملون السلاح
قدر بغضب: انتو لسه ما بتعرفو مين نحنا
=: لا منعرف وكتير منيح
قدر: مادام بتعرف كيف تجرءت تعمل هيك؟
=: هاد شي ما بيخصك
و رفع سلاح و سط رأسها، قدر بصلابة: مين باعتكن؟ و قولولي قبل ما اموت مشان ما ضل حصرة بقلبي.

=: يلي باعتنا المعلم زيبق الاسود
ادم بحدة: زيبق الاسود، قلو لمعلمك عذرائيل قرب يقبض روحك
هنا رن هاتف الرجل رد: ايواا يا معلم
راشد: شو طمن؟
=بابتسامة: ليكن صارو بين ايدي
راشد بابتسامة: افتح السبيكر
=: صار يا معلم تفضل
راشد بضحكة شر: هاهاهاهاهاااا قلتيلي عم تللعب بعداد عمرك يا سيادة الظابطة
قدر بغضب: وربي لحتى طلع روحك
راشد بسخرية: وين؟ عند ربنا؟

قدر بحدة: انت لسه ما بتعرف مين قدر، يا راشد، او بندهلك زيبق الاسود
راشد: قولي يلي بدك هو، يا حرام اخر احرف لاني رح تطلع منك
قدر: وحياتك لحتى اطلع من هالفخ بكل سهولة
راشد: اه رح تطلعي منها بسهولة صح لاني رح تطلعي منها وانتي محملي، نفذو
اغلق الخط و الرجال كبسو ع الزناد السلاح و اخرج منها العديد من الرصاصات متجاها نحوهم.

قمر بقلق: لك وين راحو؟
يامن: والله ما بعرف، وانا مشغول بالي
اتى العميد حيدر بترقب: شوفي؟
قمر: عم نتصل ب قدر و ادم ما عم يردو
العميد حيدر: ليش وين هني؟
يامن: ما بعرف بس شفتن من شباك المكتب طالعين بالسيارة و بايين ع ادم زعلان كتير
العميد حيدر: ليش زعلان؟
يامن بحزن: ع اهلو
قمر بصوت مهزوز: انا قلبي حاسسني صاير شي معن
يامن بترقب: شي متل شو؟
قمر: ما بعرف بس انو شي سيء.

يامن بقلق: فمك فارة و لا هالحكي يا مخلوقة، لا انشالله
قمر: لكن ليش ما عم يردو
العميد حيدر بهدوء: هلئ بيجو، انشالله ما بيكون صايبن شي ع كل حال اذا ما اجو من هون للمسا منعمل عليهن بطاقة بحث
قمر: لسه بدنا نستنى للمسا!
العميد حيدر: يا قمر انتي بتعرفي بهالمواضيع ما بيصير نعمل بطاقة البحث اذا ما مر ٢٤ ساعة، ولكن عم بقلك انا للمسا لاني هني رجال شرطة و معرضين للخطر اكتر من ايه حد.

يامن وضع يده ع كتفها: خلص يا قمر طولي بالك انشالله هلئ بيجو.

واقفين بصدمة انها النهاية، نظر ادم إلى السماء و ابتسم سيرحل إلى احبابه
هنا قدر قبل اطلاق الرصاص لكمة الشخص الذي يقيدها برجلها إلى بطنه
افلتها و لكمت الشخص الذي يقيد ادم هنا اطلق الرصاص بكمية كبيرة نحوهم
ع الفور اسقطت ادم و هي ع الارض و تفادو الرصاص نهضا
واصبحت تلكمهم واحداً واحداً، كان ادم واقفً كالجثة لم يتحرك شي بجسده للقتال مع قدر.

هنا حاوطو قدر بمجموعة كبيرة ولكن بمهارتها بفنون القتالية اسقطتهم جميع عندما وقفت شخص وسطهم و رفعت جسدها مقابل لهم و اصبحت تدور و تضربهم بارجلها سقطو جميع لكمت ع وجههِ للشخص الذي كانت تتمسك بهِ
ابتعدت عنهم و اخذت نفس عميق لكي تهدء انفاسها المتسارعة
نظرت وراءها شاهدت شخص منهم رافع يديه و به سلاح متجه نحوه ادم و اغمى عليه بعد ان كبس ع الزناد
و انطلق رصاص نحو جسد ادم
قدر بصراخ: ااااااادم حاااااسب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة