رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر
فتح عيانه ببطئ بعد ما ان رمشهم كذه رمشة
نظر حوله لعلى يعلم ماذا جرى، هنا دلفت الممرضة
الممرضة: سيد ادم الحمدلله ع السلامة
ادم بتعب: الله يسلمك، شو يلي جابني لهون؟
اقتربت منه و وضعت مقياس الضغط ع ساعده: تصاوبت مبارح و جابوك لهون و دخلت الغيبوبة
ادم بترقب: مين جابني؟ قدر؟
الممرضة: الحمدلله ضغطك ممتاز، مابعرف شو اسمها بس غير هي يلي واقفة برا
ادم: مين يلي واقف برا؟
الممرضة: ما بعرفن بس هني من الشرطة واقفة بنت و شب
ادم: ممكن تقوليلن يدخلو
الممرضة بابتسامة: تكرم، هو ممنوع الدخول العناية المشددة غير الدكاترة بس كرمالك
ادم بابتسامة تعب: شكراً
خرجت الممرضة من الغرفة: المريض صحي تفضلو بدو يشوفكن
قمر بفرحة: عنجد، الحمدلله ياربي
يامن بابتسامة: شكراً
الممرضة بادلته الابتسامة؛ العفو.
دلفو إلى الغرفة شاهدو مازال مستلقي ع السرير و الاجهزة ع صدره العاري الذي نصفه مغطة بالشاش الابيض
يامن: ادم حبيبي الحمدلله ع السلامة
و حتضنه بلطف و اصبح يهمس باذنه انه مشتاق له كثيراً
قمر: الحمدلله ع السلامة ادم
ادم بابتسامة: الله يسلمكن، يالله قولولي شو يلي وصلني لهون؟
جلساه و اصبحاه يسرداه له القصة كاملة.
قدر بضحك: ههههه شكلك وحش وانت عم تنخذل
راشد كبس مرة اخرة ع الزر ولكن لم يصدر شيء: لك شو صاير
العميد حيدر: الصاير انو فكينا كلشي بتقول انا قنبلة موجودة هون
راشد بذهول: كيف؟
اتى صوت من وراء ظهره: انا يلي عملت هيك
راشد بصدمة؛ رافي
رافي اقترب بابتسامة: اي رافي، رافي يلي ع طول عم تكعرو برا، يلي بتحط الملامي كلها عليه
راشد؛ كيف هيك؟
العميد حيدر: يلي ما بتعرفو انو رافي ظابط بالمخابرات، وكمان قدر.
هنا اتى ابى راشد مكلبش من قبل الشرطة
العسكري ادى التحية: سيدي كمشناه محاول الهرب
العميد حيدر: يا اهلا ب ابو الزيبق الاسود
ابى راشد بترقب: هلئ كنت عم تقول قدر مقدمة بالمخابرات صح؟
العميد حيدر بتأكيد: صح و مليون صح
راشد بصدمة: كيف
العميد حيدر: مجرد كمين صغير
ابى راشد: بس كيف عم تشتغل بالشرطة وهي بالمخابرات؟
قدر: انا رح احكيلكن.
Flash baak
قدر بجدية: انا قدر مقدمة بالمخابرات بعتقد اتصل فيك اللوا و قلك
العميد حيدر بابتسامة: اي اهلا وسهلا تفضلي
جلست قدر: انا عندي مهمة وهي امسك الزيبق الاسود، و الزيبق الاسود بيكون اخي و ابي عم يشتغل معو، وانت بتعرف كان في قضية مخدرات باسم الزيبق الاسود، وكان الظابط ادم مكلف بهالشي، صح؟
العميد حيدر: صح كلامك.
قدر: ما كان في ادلة كافية، طلع منها و لا كانو هو يلي عمل هيك، انتقم من الظابط و قتل اهلو،
العميد حيدر باعجاب: حلو انتي معلوماتك صح
قدر: شكراً، انا اخي و ابي اذو امي و اذوني وقتلو وحدة كانت تحميني منهن، تطوعت بالمخابرات بدون ما حدا يعرف، يعني سري، وهلئ اجا الوقت لحتى ننمسكه و نقدمو للعدالة، رح يطلع اسمي ظابطة بالشرطة، و انت وحدك هون يلي بيعرف فقط شو انا، رح اعمل حالي وكأن ما بعرف شي.
العميد حيدر: اهلا وسهلا نورتي وانا رح قدمك كظابطة للمجموعة و انا ما بعرف شي
baak.
رافي: وانا كانت مهمتي ضل تحت ايدك و راقب تحركاتك.
Flash baak
رافي: قدر اسمعي راشد قلي حط اوراق شكاوي، و اتصل باللوا و قلو مشان يوقعك و تتعاقبي
قدر: اي جيبن انا بخلص القصة
رافي: تمام اسمعي رح اعطيكي هني و في ورقة من بين ناتن فيها رموز انا حطيتها مشان تعرفي شو فيها، وصلت
قدر: ماشي عتبر كلشي صار
baak.
راشد بغضب: خاين
رافي بابتسامة: لسه ما خلصنا
راشد بذهول: لسه فيه اكتر
رافي: اي و كتير كمان، بتتذكر وقت قلتلي حط الجهاز التنست بمكتبها
راشد: اي
رافي: عرفت رح تعمل شي، انا رحت ونفذت يلي بدك هو و حطيت الجهاز و كانت قدر واقفة و شايفة شغلي.
قدر اكملت حديثه: انا شكيت بدك تعمل شي قلتلو ل رافي يضل عم يراقب حديثك، و وقت عرف شو نوياك با تجاه امي اتصل فيي و خبرني اقترح عليي جبلها اسوارة و حطلها بقلب الاسوارة جهاز تعقب، وفعلا هاد الصار و انا اجيت لهون من وراه جهاز التعقب
راشد: معناتا وقت خطفتها كنتي بتعرفي
قدر بابتسامة: شي اكيد، بعرف و عملت كل هالتمثيلي مشان الرجل يلي حاطو يراقبني
ابى راشد: ما قلتلك رح تغدر.
قدر ببرود؛ والله الغدر اجا وراثة منك، نسيت شو عملت بخالتو صباح، انا ما نسيت، ما نسيت وقت قلتلا قدر عاملي حادث و هي بمستشفى، و ما نسيت كيف قتلتها وكيف قطعت جسمها ما نسيت وقت اتصلت فيك وقلتلك رح حط رقبتك ع حبل المشنقة
ابى راشد: انتي مو بنت انتي عاهة اجت ع هالدنيا ل إلى.
قدر بربع ابتسامة: كمان بقلك وراثة، بتعرف كنت حابة احترمك و قدرك متل ايه بنت بتقدر ابوها و بتحترمو، بس كل ما بدي اعمل هيك بشوف ما بتستاهل الا، ولا قلك بلاها
العميد حيدر: يالله خدوهن
اخذوهم إلى قسم الشرطة فتح معهم تحقيق الها اول ما الها اخر.
ادم باعجاب: حلو
هنا رن هاتف يامن باسم قدر، رد بلهفة: قدر
قدر بابتسامة: نجحت يا يامن وانا هلئ ع الطريق
يامن: بصلاة محمد، اي تمام، ليكي ادم فاق من الغيبوبة
قدر بفرحة: عنجد يالله جاي باي
قمر بترقب: يامن شوفي؟
يامن اخذ نفس عميق و سرد لهم الحكاية، قمر بغيظ: هيك لكن بتعرف شو في و ما بتقلي
يامن: والله ما حبيت اشغل بالك عليها بكفي ادم
ادم: و وينها هلئ؟
يامن: جاي ع الطريق.
قدر بامتنان: رافي شكراً كتير ع كلشي عملتو
رافي بابتسامة: ولو يا قدر هاد واجبي كمقدم و كصديق
ام راشد: بنتي بدي روح ع البيت انا
قدر: تمام رح وصلك
رافي: لا اتركيها انا بوصلها بطريقي و منو بزور قبر عمتي صباح
قدر: لكن بتضل لحتى نتغذ سوا
رافي بابتسامة: تمام، وانا رح اعمل الغدا
قدر: شو رح تعمل؟
رافي: سكلوب مع بطاطا، شو رأيك
قدر: بس ما باكل للحوم
رافي: صح نسيت، شو رأيك بيتزا و معكرونة بمشميل؟
قدر: يميميم اي هي طيبي.
رافي: لكن لا تطولي
قدر: انشالله
نزلت قدر من السيارة و ذهبت إلى المستشفى دلفت و هنئت ادم برجوعه بالسلامة
رن هاتف قمر، نظرت اليه شاهدت العميد حيدر
قمر: الو
العميد حيدر: قمر وينكن؟
قمر: بالمستشفى عند ادم، في شي؟
العميد حيدر: بتتركو كلشي و بتروحي ع حي(، ) في بناية رقمها(٤) وقعت ع سكانها
قمر بصدمة: شو
العميد حيدر: قمر مافي وقت يالله
انهت المكالمة و الدموع تهطل بغزارة
قدر: شوفي؟
قمر بصوت مهزوز: في بناية بحي(، ) رقمها(٤) وقعت ع اصحابها
قدر وقفت بصدمة: لا، لا تقوليها.