قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فارس عشقي للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

رواية فارس عشقي للكاتبة سحر فرج كاملة

رواية فارس عشقي للكاتبة سحر فرج الفصل السادس عشر

عمر قرر انه يروح لفهد ويحاول يمنع الكارثه دى قبل ما تحصل فساب همس فى سريرها ونزل جرى علشان يروح لفهد
همس قامت بسرعه ورا اخوها علشان تمنعه من انه يروح لفهد علشان ما يأذيش عمر هو كمان .
للاسف عمر وهو نازل جرى من على السلم بتاع الفيلا وقع من عليه وخد السلم كله لتحت وللاسف فى اخر سلمه دماغه اتخبتط فى السور بتاع السلم وفقد الوعى خالص والدم غرق المكان .

همس شافت اخوها بالمنظر ده صرخت وقالت .. عممممممممممممممر
ونزلت بسرعه السلم وقربت من اخوها لكن للاسف كان فاقد وعيه ومش بيتحرك نهائى .
همس فضلت تصرخ وامها جت بسرعه على صريخها بعد ما كانت فوق معاهم فى الاوضه وسمعت كل كلام عمر وهمس بخصوص فهد الجبالى .
همس .. الحقى عمر يا ماما وقع من على السلم .. نادى على عم عبده البواب بسرعه يشيله معايا على العربيه علشان نوديه المستشفى .. بسرعه يا امى .
الام بحزن .. ابنى حبيبى عمر عمر ... رد عليا يا حبيبى .

همس .. مش وقته يا ماما .. يالا بسرعه علشان النزيف شديد .
وفعلا قامت الام بسرعه وندهت على عبده البواب وجه فى ثوانى وشال عمر هو وهمس وركبوه العربيه وركبت الام معاهم وراحوا بسرعه على المستشفى .
وخلال عشر دقايق نتيجه السرعه الجونونيه اللى كانت سايقه بيها همس عربيتها كانوا وصلوا اودام باب المستشفى ونزلت بسرعه همس وطلبت من الاستقبال ان فى حاله حرجه معاها .

وفعلا خرج بسرعه طقم كامل من المسعفين وخدوا عمر من العربيه على النقاله ودخلوا بسرعه على الطوارىء .
همس قربت من والدتها اللى كانت منهارة ومش عارفه ايه بالضبط اللى بيحصل مع ولادها الاتنين همس وعمر.
همس بحنيه .. اهدى يا ماما ان شاء الله هايقوم بالسلامه ويرجع احسن من الاول .

الام .. اهدى ايه بس يا همس وانا شايفه كل يوم واحد فيكم فى المستشفى .. انتم بتضيعوا منى يا بنتى وابوكى ولا هو هنا .. ولا فى دماغه عياله خالص .. همه الوحيد شغله ومكتبه وخلاص .. انا تعبت والله تعبت ولازم يبقى ليا تصرف تانى معاه بس عمر يقوم بالسلامه .
همس ... اهدى يا حبيبتى .. ان شاء الله هاتعدى على خير ويقوم بالسلامه بس انتى قولى يارب .
الام رفعت ايديها لربنا وقالت ... يااااااارب

 

فى الفندق عند فهد كان قاعد وهايس مع بنت جبهاله بلال .. بعد ما طلب منه فهد انه عاوز يسهر سهرة حلوة بعد ما عرف اللى جرى لفارس .
فهد قاعد اودام التربيزة اللى كانت مليانه حاجات كتير زى الخمرة والويسكى وشرايط برشام لزوم السهرة الحمرا دى .
والبنت كانت مشغله اغانى وعماله تتمايل وترقص بلبسها اللى كان شبه عريان .
فهد كان بيشرب ويسكر وفرحان بالبنت اللى واقفه وبترقصله وفى الاخر قام وقف وشدها وفضل يرقص معاها ويتمايل على الموسيقى
فهد ... انا عاوز ادلع ورينى هادلعينى ازاى يا حلوة.
البنت بدلع ومياسه .. انا هادلعك اخر دلع يا بيبى بس فى السرير .
فهد .. طب يالا بينا علشان انا هامووووووت وادلع يا قطه .

وفعلا خدته البنت اللى كانت سحباه من ايديه زى الحمار ودخلت اوضه النوم وغرقوا فى المحرمات اللى ربنا حرمها .
بلال كان واقف بره طبعا كالعاده وجاله تليفون من الراجل اللى كان بيراقب الفيلا بتاعه همس وبلغه ان فى حاجه حصلت لاخوها وراحوا على المستشفى .. وانه عمال يرن على فهد بيه ومش بيرد عليه .
بلال ... ماشى يا ابراهيم . خليك مكانك ما تتحركش وحاول تستفسر من البواب بتاعها على اللى حصل بالضبط علشان ابلغ فهد بيه .
ابراهيم .. اللى تؤمر بيه يا بلال باشا واول لما اعرف حاجه هاتصل عليك فورا .
بلال .. يالا سلام وانا هاستنى منك تليفون .

فى المستشفى عند فارس كان لسه عادل موجود هو ووالد فارس ووالدته . وفارس كان بدا يفوق ويتكلم معاهم بس كان فى شىء محتاجه ومخليه حزين ومتألم بعيد عن الحادثه والجرح والالم اللى هو حاسس بيه . فى شىء ناقص وطبعا هى همس .
فارس بصوت ضعيف قال ... بابا وماما يالا لو سمحتوا انتم زمانكم تعبتوا وانا بقيت كويس اهو .. خدوا بعضكم وارجعوا على الفيلا .
الام .. انت بتقول ايه بس يا فارس ..انا هافضل معاك يا حبيبى .. ازاى عاوزنى امشى واسيبك فى الحاله دى .

فارس بتعب .. اسمعى الكلام يا ماما لو سمحتى انا بقيت كويس اهو .. ولا تحبوا اقوم امشى وارجع على البيت بنفسى .
الاب ... انت بتقول ايه بس يا ابنى .. تمشى وتروح ازاى بس وانت فى حالتك دى .. امك خايفه عليك ومش عاوزة تمشى وتسيبك .
عادل .. عمى عنده حق يا فارس .. ازاى عاوز تقعد لوحدك وانت لسه يا دوبك فايق من من شويه صغيرين .
فارس .. هى كلمه واحده ومش هاعيدها تانى . لا اما تسبونى لوحدى هنا . لا اما هاقوم البس وامشى من المستشفى كلها لو فضلتوا معايا .
عادل ... اهدى يا عم انت .. خلاص خلى عمى وطنط يمشوا وانا هابات معاك بنفسى ايه رايك .

فارس .. مش عاوز حد خالص يا عادل انت مش بتفهم ولا ايه .
عادل .. خلاص يا عم فارس هانمشى كلنا ما تزعلش نفسك .
الام .. نمشى ازاى بس يا عادل يا ابنى .
عادل .. خلاص بقى يا طنط . هانسيبه ينام براحته ويستريح ونجيله الصبح بدرى . ايه رايك .
الاب .. عادل عنده حق يا حاجه .. يالا ننزل ونسيبه يستريح شويه .. لانه طول ما احنا موجودين ولا هاينام ولا هايستريح .
الام قربت من فارس وطبطبت على صدره بحنيه .. امرى لله يالا بينا .. ولو عزت اى حاجه موبيلك جانبك اهو يا حبيبى اتصل عليا وانا اجيلك فى ثوانى وقامت بيساه من راسه .

عادل بيغمز لفارس وقال .. اه الموبيل اهو جنبك بس ما ترغيش كتير علشان ما تتعبش اكتر .
فارس .. يالا يا رخم وحسابك معايا بعدين يا حيوان .
عادل .. انا حيوان .. يرضيكى كده يا طنط .
الام بابتسامه ... معلش يا عادل يا ابنى صاحبك واخوك وبيهزر معاك .
الاب .. طيب يالا بينا بقى وهانبقى نيجى من بدرى يا فارس ان شاء الله.. تصبح على خير يا حبيبى .
فارس بتعب .. وانتم من اهله .

وفعلا فتحوا الباب وخرجوا بس عادل حب يرخم عليه وقاله .. خلى بالك الرغى الكتير مضر بالصحه يا ماااان .. نام بدرى احسن .
فارس شد الخوداديه اللى كانت جنبه على السرير وحدفها فى عادل اللى بسرعه خرج من الباب وقفله وراه .
فارس خد نفس كبييييير ومسك الموبيل واتصل بهمس .
همس كانت فى المستشفى واقفه اودام باب الطوارىء مستنيه حد يخرج من جوا ويطمنها على عمر اخوها .. سمعت الموبيل بيرن فى شنتطها فاطلعته واستغربت ان فارس هو اللى بيرن عليها .

قلبها بدا يدق جامد اوى اوى لدرجه انها كانت سمعاه ولسه هاترد عليه .. رجعت عن قرارها ده وافتكرت فهد وتهديده ليها .
فخافت ترد على فارس وحطت الموبيل تانى فى الشنطه .
فارس طبعا استغرب ان همس ما ردتش عليه .. فطلبها تانى وقال يمكن اول مرة ما سمعتهوش او كانت نايمه .
همس موبيلها رن تانى ومسكته وعرفت ان فارس بيرن تانى عليها . وفى اللحظه دى كان اتفتح باب الطوارى وخرج الدكتور من عند عمر .. فدخلت همس الموبيل تانى فى شنتطها .

فارس بدات اعصابه تتوتر وقلق على همس لايكون حصلها حاجه ورزع الموبيل على السرير .
الدكتور خرج من عند عمر ووشه باين عليه الحزن فقربت بسرعه همس ووالدتها منه وبالهفه سألته عن حاله عمر اخوها .
همس .. خير يا دكتور طمنى لو سمحت عن اخويا اخباره ايه .
الدكتور .. للاسف لازم يدخل عمليات فورا لان الخبطه اثرت على المخ وفى فص من المخ مسؤل عن الحركه حصل فيه شرخ .
همس بصدمه .. انت بتقول ايه . يعنى عمر مش هايتحرك تانى ولا ايه !
الام .. يا حبيبى يا ابنى .. رحمتك ياااارب .

الدكتور .. اهدوا يا جماعه وادعوله .. بعد اجراء العمليه هايقوم بالسلامه ان شاء الله وهايبقى كويس .. وفى اسرع وقت لازم يدخل على العمليات . بس عاوزين اقرار الموافقه منكم قبل اجراء العمليه .
همس .. ليه يا دكتور هو فى خطورة فى العمليه .
الدكتور . يا ماما اهدى اى عمليه كبيرة بتتعمل لازم ناخد موافقه الاهل عليها .. وما تقلقوش هو ان شاء الله هايقوم بالسلامه .. بس لو سمحتى روحى على الإدارة واكتبى الموافقه باجراء العمليه عقبال ما نجهزه للعمليه .. واستاذن ومشى .

الام .. يا حبيبى يا عمر .. يارب انا ماليش غيره . اشفيه وقومه بالسلامه والنبى يارب .
همس حاولت تتمالك نفسها علشان خاطر والدتها فقربت منها وبدات تواسيها وتطمنها انه هايعمل العمليه وهايقوم بالسلامه . بس دلوقتى هاتتصل على باباها وتبلغه بكل اللى حصل .
وفعلا همس طلعت موبيلها وعرفت ان فارس اتصل اكتر من مرة وهى بتتكلم مع الدكتور .. بس طبعا مش وقته خالص الاهم دلوقتى صحه عمر اخوها.. فاتصلت على ابوها اللى كان فى عشاء عمل مع ناس تقيله جدا فى البلد وشاف الموبيل بيرن ومن مين من همس وكنسل عليها .

ولا همه همس اللى المفروض انه عارف انها فى المستشفى بتتصل ليه .. ولا همه ان ممكن يكون فى حاجه كبيره حصلت زى اللى حصل مع عمر.. كل اللى همه شغله وفلوسه وموكلينه وبس . ومش مشكله عياله ولا بيته .
همس استغربت جدا انه كنسل عليها فخدت بعضها ونزلت على الادارة وكتبت الموافقه على اجراء العمليه. وبالفيزا بتاعتها سابت مبلغ كبير تحت الحساب للمستشفى .
فارس كان على امل ان همس تكلمه بس للاسف فضل سهران طول الليل ومستنى اى تليفون منها .

وبدا يقول لنفسه .. ازاى ارن عليها كذا مرة ومتردش عليا .. للدرجه دى يا همس انا مش فارق معاكى . للدرجه دى وانتى عارفه انى عامل حادثه ومرمى فى المستشفى .. للدرجه دى انا هونت عليكى .. وانا اللى كنت هاموووت من حزنى عليكى وانت فى المستشفى .
ويرجع يقول لنفسه .. اكيد نايمه وعامله الموبيل سايلنت . همس بتحبنى واكيد زعلانه علشانى . ما هى جت وزارتنى وانا لسه فى البنج .. لا لا همس بتحبنى .. همس بتعشقنى وزمانها لسه تعبانه ونايمه من كتر المهدئات بلاش التفكير ده يا فارس وما تظلمهاش .
فمسك الموبيل ورن عليها تانى وفجاه ردت عليه همس.

فارس ... همس حبيبتى انتى نايمه ولا ايه ..انا رنيت عليكى كتير علشان اطمن عليكى يا روحى وعرفت انك جيتى وزورتينى انا حسيت بيكى جنبى .
همس وقلبها بيتقطع علشان الكلام اللى بيقوله فارس ليها بس حاولت تقاوم الاحساس ده وجمدت قلبها وقالت ببرود .. فى ايه يا فارس .. كل دى رنات عليا . افرض انا نايمه وفعلا كنت نايمه وانت بتليفونك ده صحتنى . عاوز ايه دلوقتى سياتك .
فارس اتصدم من رد همس وقال .. انتى بتقولى ايه يا همس.. انتى زعلانه انى رنيت عليكى وانتى نايمه . وانا اللى بتوجع وبتقطع من جوايا علشان انتى بعيد عنى ومش جنبى .. مش علشان الجروح اللى فيا .

همس حاولت تكره فارس اكتر فيها فقالت .. وعاوزنى اعملك ايه دلوقتى انا عاوزة اكمل نومى .. يالا سلام وقفلت فى وشه الخط .
فارس اتصدم من تصرف همس واستغرب هى بتعمل كده ليه .. وكمان تقفل الموبيل فى وشه .. مش معقوله يا همس .. اكيد فى حاجه غلط حصلت .. اكيد حصل حاجه خلتها تعمل كده معايا . وانا الل هاموووت وهى بعيده عنى .. ليه يا همس ليه يا حبيبتى .
همس كانت قفلت الموبيل واتفتحت بالعياط على طريقتها وردها مع فارس وانها كانت قاسيه عليه جدا بكلامها واكيد جرحته . بس افتكرت كلام وتهديد فهد ليها وقالت ان دى احسن حاجه علشان فارس يكرها ويبعد عنها ويبعد فارس عنه هو كمان .

همس تمالكت نفسها ومسحت دموعها وراحت على اوضه العمليات اللى دخلوا فيها عمر اخوها وفضلت واقفه هى ومامتها .
الام.. خير يا بنتى كتبتى الاقرار بالموافقه .
همس .. اه يا ماما كتبته ودفعت مبلغ تحت الحساب كمان.
الام .. طيب اتصلتى بابوكى وبلغتيه باللى حصل لعمر .
همس .. اه اتصلت بس الموبيل بتاعه مقفول ممكن يكون عنده شغل وموبيله فصل من غير ما يحس .
الام بحزن لانها حست ان همس بتكدب عليها ... ماشى يا حبيبتى.

عادل كان رجع على بيته وطلب من سلمى انها تجهزله لقمه خفيفه علشان كان ميت من الجوع عقبال ما يغير لبسه وياخد شور سريع بانه كان تعبان ومرهق جدا .
سلمى . ماشى يا عادل ثوانى واجهزلك العشاء . بس الاول طمنى على فارس اخباره ايه دلوقتى .
عادل .. كويس الحمد لله وسيبناه فى المستشفى لوحده بعد ما طلب من الكل انهم يمشوا علشان قال ايه تعبان وعاوز ينام لوحده . وانا اللى كنت فاهمه هو بيوزعهم ليه اكيد علشان يسهر يحب طول الليل هو وهمس مع بعض على الموبيل .

سلمى بضحك .. طب كويس انك قولتلى انهم زمانهم بيكلموا بعض ده انا لسه كنت هارن على همس واعتزر لها انى ما رجعتش لها تانى بعد ما صحيت من النوم .. بلاش ارخم عليهم بقى وهابقى اكلمها الصبح .. يالا اسيبك تاخد الشور واروح اجهزلك الاكل .
وفعلا دخل عادل على الحمام وراحت سلمى على المطبخ علشان تجهزله الاكل .

فى المستشفى كان عمر لسه فى العمليات اللى استمرت اكتر من خمس ساعات لانها كانت عمليه كبيرة وفى المخ وصعبه .
همس وامها كانوا كانوا قاعدين واعصابهم متوترة وخايفين على عمر لا الخبطه تاثر عليه .
الاب كان رجع على الفيلا متاخر جدا طبعا ومن كتر تعبه نام على كنبه الانتريه لانه كان مرهق جدا ومش قادر يطلع على فوق وطبعا نام ومعرفش ايه الى حصل لعمر.
باب العمليات اتفتح وخرج الدكتور اللى كان باين عليه الارهاق .
جريت همس عليه وسألته عن عمر وعن العمليه .
الدكتور .. اطمنى العمليه نجحت بس...

همس باستغراب .. بس ايه يا دكتور طمنى فى ايه بالضبط .
الدكتور .. العمليه نجحت بس هاتاثر على الجزء اليمين كله من الجسم وهاتأثر على الحركه بتاعته لمده طويله وان شاء الله مع العلاج الطبيعى والعلاج والصبر هايقدر يتحرك تانى ويرجع زى الاول .
همس بصدمه .. انت بتقول ايه يا دكتور .. عنر مش هايقدر يتحرك تانى .

الدكتور . انا مقولتش كده .. اهدى واستوعبى كلامى صح . انا بقول العمليه نجحت لكن الفص بتاع المخ ده بياخد وقت طويل ليرجع زى الاول . وان شاء الله هايعمل اللى هانقوله عليه ويرجع زى الاول بس انتم شجعوه وافقوا جنبه .. واستاذن ومشى .
همس بحزن وانكسار .. انا السبب . انا السبب فى اللى حصلك يا عمر . انا السبب فى كل اللى بيحصلكم انت وفارس .
كله بسبب فهد الجبالى .. مل اللى بيحصل ده بسببه وانا هادفعه تمن كل ده كويس اوى وهانتقم للى حصلك يا عمر وحصل لفارس كمان

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة