قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث

نايم على سريره وسرحان في ماضيه مش عارف أمته هينسى ويعيش حياه طبيعيه من غير قلق وشك في كل إلى حوليه فاق من ذكرياته على صوت
بينادي عليه خرج من غرفته وهو متأكد ان في كارثة
حصلت أو مش كارثه للاسف الغفير بتاعه ديما بينادي عليه وكإن العالم هينتهي
الغفير: يونس بيه يا يونس بيه الحجنا يا يونس بيه
يونس وهو نازل على السلم: خبر ايه ياسخام البرك بتعيط ليه.

الغفير وهو بيحاول ياخد نفسه: جوهره جوهره عتولد يا يونس بيه
يونس وهو بيجري لما سمع الخبر: شيع للدكتور جوام مستني ايه
الغفير: شيعتله يابيه بس جوهره عيانه جوي ماعرفش عتستحمل لما ياجي ولا لاه
يونس بعصبيه: اجفل خاشمك ياولد المركوب وغور من وشي ماتاجيش من دونه فاهم
عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع
شبل وهو واقف مع منى شاف يونس بيجري عند اسطبل الخيل
شبل: واه عتجري أكده ليه يايونس.

يونس بقلق: جوهره عتولد ياشبل والدكتور لساته ماجاش
منى بعينيها بتسأل مين جوهره
شبل بابتسامه: دي الفرسه بتاعت يونس غاليه عنديه جوي
منى برجاء بتشاور أنه ياخدها يوديها عندها
شبل: رايده تشوفيها، وماله تعالي رغم أن يونس ماعيحبش حد يروح عنديها لكن كله يهون منشانك.

يوصلو عند الاسطبل يلاقوا يونس قالع الجلابيه بيحاول يساعد جوهره على الولاده بس هي تعبانه.

يونس بزعيق للحارث: ارمح يازفت شوف غفير البرك ده عوج ليه هاتولى الدكتور ده من تحت الارض ارمح
الحارث برعب: حاضر حاضر يا يونس بيه
شبل بقلق: باين عليها تعبانه جوي
يونس: لاه جوهره جويه عتولد وتبجى عافيه، ويقرب منها ويحسس عليها، مش أكده ياحببتي مش أكده
منى تقرب منها وبصت لها شويه ورجعت تبص لشبل
بقلق
شبل: في ايه جلجانه أكده ليه.

مني بتشاور وبتقول أن حالتها خطيره ولازم تولد حالا لو استنوا الدكتور احتمال ميلحقهاش وأن هي هتولدها
شبل: عتعرفي
يونس بعصبيه: عتعرف ايه عتجربو فيها اياك هبابه وزمان الدكتور جاي، وبخوف. جوهره جويه وعتستحمل
منه بتشاور وبتقولهم انها دكتوره ويونس مش فاهم هي بتقول ايه
شيل بابتسامه: وسع يايونس دي دكتور وسع خليها تلحاجها.

شبل بعد يونس وراح يساعد منى يونس واقف مسهم ومنى بتحاول تولدها جوهره كانت تعبانه جدا ومنى نفسها تساعدها بس كل شويه تقف وايديها ترتعش بس هي لازم تسيطر على خوفها هي لو مساعدتهاش ممكن تموت هي والي في بطنها منى ولاول مره بعد سنتين تتخلى عن خوفها
منى في نفسها: يارب يارب خليك معايا يارب دي روح قويني يارب عشان اقدر أسعدها.

بعد شويه من العذاب في محاولة إنقاذ الفرسه وابنها منى نجحت في انها تولدها واخيرا الدكتور جه واطمن عليها وقالهم أنهم لو ماكنوش لحقوها كانت هتموت ويونس زعق معاه وقاله أن لو كان ده حصل كان عقابه هيبقى عسير عشان اتاخر عليهم
الدكتور مشى ومنى واقفه مع شبل ويونس راح عندهم
يونس بسعاده: واه كأنك دكتوره صوح متشكر جوي يا بت عمى
منى بابتسامه خفيفه لاول مره تظهر على وجهها بتشكر يونس على كلامه.

شبل بهيام: كإن ابتسامتك كيف الشمس إلى عتنور الدنيا
يونس: احم احم متشكرين جوي يا دكتوره ارجعي انتي السرايا لازمك راحه بعد المجهود إلى عملتيه ده.

منى سابتهم ورجعت ا لسرايا وهي مستغربه من كلام شبل وفي نفس الوقت في سعيده هي ماكنتش تعرف انها لما تمارس مهنتها إلى بتحبها هتبقى سعيده كده
مروان كان قاعد وعمته قاعده معاه لقى مني دخله عليهم وابتسامه ملئه وجهها
مروان بابتسامه: مالك يا منى بتضحكي على ايه
العمه: واه مالك يا مروان تكره أن خيتك تبجي سعيده اضحكي يا حببتي على كيفك ربنا يسعدك كمان وكمان.

مروان بحب: لاء طبعا ماكرهش يا عمتي أنا بس عايز اعرف سر السعاده دي ايه
منى وهي بتقعد جمب مروان ولسه محافظه على ابتسامتها بتحرك أيدها وبتقوله انها ولدت الفرسه بتاع يونس
مروان: مش قولتلك يامنى لورجعتي شغلك هيخرجك من إلى انتي فيه ده ياحببتي.

منى فجاه افتكرت حياتها قبل الحادثه ورجعت ثاني الحزن بان عليها وبنفعال هزت راسها يمين ويسار وطلعت بسرعه غرفتها في ذلك الحين كان شبل ويونس داخلين السرايا شبل سمع الكلام وشافها بتجري وهي حزينه يونس بصله وشبل مش منزل عينه من عليها لحد ما اختفت من امامه
العمه باستغراب: واه مالها خيتك يا مروان كانت زينه دلوك
مروان بحزن: ادعيلها يا عمتي ادعيلها
العمه: ربنا يفك كربها يا ولدي.

الكل يتجمع في البيت وعرفوا ان منى هي اللي ولدت جوهره عثمان سعيد جدا ببنت اخوه
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد
عند بسمله في الجامعه قاعده هي ومنه في الكافتيريا
منه: بس الكليه هنا حلوه قوي يا بسمله
بسمله بفخر: مش جلتلك هتحبي اهانه جوي
منه: ان شاء الله
وهم قاعدين واحد قرب من بسمله و بيسلم عليها
الشخص: ازيك يا بسمله
بسمله: الحمد لله كيفك يا استاذممدوح
ممدوح بخبث: كويس لما شفتك.

بسمله بكسوف: اعرفك منه بنت عمي اولى اثار ممدوح: ما شاء الله انتم كلكم حلوين كده تشرفت بمعرفتك يا منه ولا تحبي اقولك يا انسه
منه بدقيق: احب انسه الصراحه
وقامت من على الكرسي: يلا بقى يا بوسي علشان توريني السكشن بتاعي
بسمله باحراج: عن اذنك اوريها مكان المحاضره اصلها جديده اهنه
ممدوح بغمزه: اتفضلي يا قمر، و بعد ما مشيوا شكل السنه دي هتولع.

بسمله وصلت منه مكان المحاضره بتاعتها و راحت هي كمان علشان تحضر المحضره بتاعتها
منه قاعده في السكشن واحده راحت تقعد جنبها وتتعرف عليها البنت: ازيك انا زينب
منه بابتسامه: الله يسلمك وانا منه
زينب: واه انت مصراويه
منه: اه بس عايشه هنا في بيت عمي
زينب: حد يسيب مصر و ياجي الصعيد
منه بحزن: قدر ربنا الحمد لله على كل شيء
زينب: نورت الصعيد يا حبيبتي وان شاء الله تكون سنه سعيده عليك.

منه: ربنا يخليك سنه سعيده علينا كلنا ان شاء الله وهم بيتكلموا الدكتور داخل المحاضره بدا يعرفهم على نفسه وبعد شويه دخل شخص ثاني والدكتور قالهم ان ده المعيد اللي هيبقى معاهم
الدكتور: ممدوح هيبقى معاكم طول السنه لو حد عايز اي حاجه يبلغها ليه هو هيتابع معاكم
منه بصوت منخفض: ايه ده ده طلع معيد
زينب: بتجولي حاجه يا حبيبتي
منه: ها لا مش باقول.

ممدوح من ساعه ما دخل وهو عينه عليها هو اول ما عرف انها سنه اولى وهو بيدور عليها من وقت مادخل لحد ما عينه جاءت عليها وهي بتتكلم ساعتها الدكتور كان خرج وممدوح هو اللي في السكشن لوحده
ممدوح: انت يا انسه يالي بتتكلمي اتفضلي اقفي
الكل بيدور مين اللي بيتكلم ومنه كمان بتبص حواليها
ممدوح بصوت عالي: انت بتدوري على ايه انا باكلمك انت
منه باستغراب: حضرتك تقصدني انا
ممدوح: هو في حد بيتكلم غيرك.

منه: والله بتهيالى لكن واضح ان حضرتك مركز معايا انا بقلمى هدى السيد عبد البديع
ممدوح: و هركز معكي ليه ان شاء الله اعرفك قبل كده
منه: والله ما اعرفش اصل مش معقول يعني تشوفني من وسط كل دول
ممدوح: انت واقفه تردي علي اتفضلي اطلعي بره وما تدخليش محضره ليا ثاني
منه بذهول: نعم ماادخلش ايه ده إلى هو ازاي يعني ممدوح يتحدى: والله اللي سمعتيه اتفضلي
منه خرجت وبتحاول تسيطر على دموعها وحاسه ان كل احلامها اتهدت.

منه في نفسها: ده بجد اللي حصل ده يعني ايه محضرش ولا محاضره ده انا لسه في اول السنه اعمل ايه يا رب يعني كان لازم تردي عليه امال اسيبه يهزقنى وماردش خلاص يا اختي اديك رديتي شوفي بقى هتعملي ايه
منه وهي ماشيه كانت سرحانه خبطت في واحد الشخص: ايه ده مش تفتحي
منه والدموع في عينيها: انا اسفه
صعبت عليه لما لقاها بتعيط: خلاص ولا يهمك انت بتعيطي ليه حصل حاجه ضايقتك.

منه كانت هترد عليه وتقوله انت مالك بس خافت لا هو كمان يطلع معيد او دكتور خصوصا انه مابيتكلمش صعيدي
منه: ما فيش حاجه شكرا
الشخص: استني بس والله انا عايزه اساعدك بصي انا معيد هنا لو مش عارفه توصلي لمحضرتك انا ممكن اوصلك هو فكر انها ممكن تكون مش لاقيه مكان محاضرتها وتكون بتعيط علشان كده هو عارف معظم بنات بتوع سنه اولى لما مش بيعرفوا يوصلوا السيكشن بتاعهم بيعيطوا.

منه فكرت شويه وقالت في نفسها ان شكله محترم و بدل عرض عليها المساعده تقوله ممكن يحلها
منه بتردد: بصراحه انا مطروده من المحاضره وحضرت المعيد قالي ماتدخليش محاضرات ليه ثاني
الشخص باستغراب: ده احنا اول السنه عملتي ايه علشان كده
منه: والله ما عملت حاجه انا اتكلمت مع زميلتي بس والله بصوت واطي و اصلا انا كنت قاعده في الاخر مش عارفه هو شافني ازاي.

الشخص: طب بصي انا هاسعدك وهاجي معكي بس ثاني مره ما تتكلميش في المحاضره قوليلي بقى مين المعيد
منه: اسمه ممدوح
الشخص بابتسامه: ممدوح طب تعالي
اخدهها وراح السكشن ودخل اتكلم مع ممدوح ممدوح: عماد اهلا خير
عماد: ما لك سخن من اول السنه كده اهدي شويه ممدوح: تقصد ايه
عماد: تعالى
منه دخلت وممدوح بصلها وبص لعماد
عماد: بعد اذنك يا ممدوح اخر مره هاتتكلم في محضرتك احنا اول السنه ما تبدأهاش كده.

ممدوح: ماشي يا عماد عشان خاطرك ادخلي و لو لمحتك بتهمسي بس مش هدخلك محاضرات لي ثاني
منه دخلت و هي متغاظه و حاسه انها مش عارفه تاخد حقها ازاي حد يهزءها كده وهي مضطره تسكت اليوم خلص ومنه بتحكى لبسمله كل حاجه وهما مروحين
منه: اه، ده، انا، ده انا كنت عايزه اطبق في زومارة رقبته، اه ه ه، يا ناري لو بس مش معيد والله انا كنت، كنت، اه ه ه.

بسمله بديق: انتي ماعتسكتيش يا منه والله ممدوح طيب تلاجيكي رديتي عليه رد عفش وهو ما عيحبش حد يرد عليه
منه بعصبيه: انت بتدافعي عنه كده ليه
بسمله بارتباك: انا ماعدفعش انا بجول يمكن اتضايج من ردك
منه بزعيق: بسمله بلاش نتكلم في الموضوع ده لان واضح انك مش هتغيري وجهه نظرك
بس عشان تبقى عارفه هو بارد وغلس و. و، و، ونوتي كمان ها
بسمله بدقيق: طب يلا خلينا نروح بوه.

منه بديق اكثر بتمشي وبتهبد برجليها في الأرض: بوه بوهين ها
بعد ما وصلوا السرايا منى عرفت ان اختها ولدت الفرسه بتاعه يونس توجهت حيث غرفتها لقتها قاعده تعيط جريت عليها واخذتها في حضنها وهي من كثرة العياط صوت شهقتها عالي واختها بتحاول تهديها وبتمسح لها في عينيها
منه بحنيه: انسى بقى يا منى انسى عشان تعرفي تعيشي.

منى تحرك راسها يمين ويسار و بلغه العيون تقول لها ان غصب عنها هي مش قادره تنسى هي نفسها تنسى بس تنسى ازاي
منه تفضل قاعده جنب اختها لحد ماتطمن عليها وتعرف انها نامت تقوم وتروح لبسمله
عند بسمله بعد ما رجعت من الجامعه قعدت مع عمتها شويه وبعدين طلعت غرفتها وهي طالعه كانت بتتكلم بصوت مسموع ومتدايقه من كلام منه على ممدوح.

مراد وهو نازل من غرفته شاف بسمله وسمع صوتها وهي بتتكلم مع نفسها عرف انها متدايقه من حاجه
الابتسامه ملة وجهه اول ماشفها
مراد: متزرزره ليه يا بنت خالي
بسمله في نفسها: كانها نجصاك انت الثاني، وبصوت عالي، مامتزرزراش ياواد عمتي
مراد: امال عتكلمي روحك ليه
بسمله: بديق روحي و عكلمها زعلان ليه انت
مراد بحزن: مازعلانش اني يطمن عليكي بس
بسمله وهي طالعه: اطمن اني زينه.

مراد واقف وعينه عيها وهي طالعه قدامه وقلبه وجعه من معاملتها ليه فاق على صوت منه إلى كانت طلعه من غرفة اختها
منه: اذيك يامراد
مراد: الحمد لله كيفك انتي
منه: كويسه
مراد ساب منه واقفه وجاي ينزل سمع صوتها بالنادي عليه وقف مكانه من غير مايبصلها
منه باحراج: مراد، وبتنزل من على السلم ويتقرب منه، انا كنت عايزه اشكرك على قاعدتك مع مروان في المستشفى معلش هي اتاخرت شويه.

مراد بابتسامه: ماتجوليش أكده مراد اخوي الصغير
منه: ربنا يخليك بجد يامراد انت نعم الاخ
عناد احفاد الراوى بقلمي هدى السيد الكاتبه الصغيره
منه تطلع غرفتها ويونس يكون طالع من غرفته ويشوفهم وهما واقفين مع بعض ومنه على وشها ابتسامه يزل بعصبيه وينادي على مراد
يونس بصوت عالي: مراد انت يامراد
مراد باستغراب: خبر ايه يايونس بتعيط ليه
يونس بديق: انت عتعجل ميته مش عاتج حد لابره والجوع
مراد: واه واني عملت ايه.

يونس وهو على نفس الحاله: ماعرفش اياك طب هي عيله وماتعرفش الأصول لكن انت راجل عجبك المسخره إلى عتعملها دي واجف معاها في جلب الدار وجاعدين تكركروا
مراد بزهول: تتجول ايه يايونس مسخرة ايه البنيه كانت عتشكرني على جعدتى ويا خليها في المستشفى، ويحزن، اني بردو يايونس عتمسخر مع بنت خالي
يونس بندم من انفعاله هو عارف مراد كويس هو اه طائش شويه لكن عمره ما كان خاين: خلاص يا واد
اني ماجصودش وبعدين لو انت عتحب...

مراد مقاطعه: حب ايه يايونس اني ماعحبش حد جولتلك ذكرتني وخلاص
يونس بابتسامه: خلاص يا ابو خالو جابك ابيض
بحاج جوهره ولدت
مراد بفرحه: جد يا يونس جابت ايه
يونس: شموس
مراد: واه وسميتها كومان
مراد راح مع يونس الاسطبل عشان يشوف المهره الصغيره وبعد شويه شبل جه والكل لتجمع في السرايا
مروان: بس غريب اسم جوهره ده يا يونس
الكل بص ليونس وهو مابتكلمش بس سرح في ماضيها وشبل رد بسرعه.

شبل: ولا غريب ولا حاجه اهو اسم كيف اي اسم
منه: اصل الصراحه اول مره نسمع أن حصان اسمه جوهره يعني بتسمع ديما ان اسمهم أدهم كده يعني
يونس بسخريه: ماشاء الله نصحه والله حد جالك انها حصان دي فرسه
منه يتهكم: ها وايه الفرق يعني مش فاهمه
يونس بديق: الفرج انها حرمه وادهم ده اسم للحصان الذكر فهمتى أكده، وبصوت منخفض، لسانها طويل لكن فهم مافيش
منه بديق: انت بتقول ايه
يونس جاي يرد عليها بس شبل مسك ايده وهو بيضحك.

عثمان: بس براون عليكي يا منى طلعتي دكتوره شاطره أهه، بجولك ايه انتي من بكره تنزلي المزرعه وتساعدي الدكتور في علاج المواشي
معجزات بنتنا تيجي دكتوره بيطريه جد الدنيا ونفوتوا الغريب يدير أشغالها
منى قامت مره واحده منغير ماترد على عمها وملامحها بأن عليها الرعب منه حبت اداري إلى حصل حكتلهم على إلى حصل معاها في الجامعه.

العمه: واه منه لله ماله داخل عليكم حامي أكده
منه: والله مانا عارفه يا عمتو ده بني ادم بارد
بسمله بديق: والله الأستاذ ممدوح طيب هي منه بس إلى حماجيه حبتين
منه بعصبيه: والله ده بارد ورخم ولو مش المعيد انا كنت، كنت...
يونس: كنتي ايه ماعتحترميش الكبير اياك
منه: لاء يحترم بس الكبير بيفرض احترامه يعني لو هو محترم الكل هيحترمه غصب عنه لكن بقى لو هو مهزء خلاص يبقى هو إلى حابه لنفسه.

منه بتتكلم وعينيها كلها تحدي ويونس حس أن الكلام ده موجه ليه يصلها بتحدي اكبر وفي عيون عليهم في إلى مبسوط باللمه وفي إلى بيفكر ازاي هيحقق إلى بيسعى ليه من سنين وفيه إلى حس أن حلمه راح وفي وفيه إلى الامل والحب بيتزرع جواه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة